 |
رواية احببت طفلة
الحلقة ١٨
فتح صقر الظرف ولكن اسودت عينة من الغضب
صقر بغضب: قمرررررررر
نزلت قمر بسرعة: في اي يا صقر بتصرخ لي حصل اي
صقر بغضب: اي دا
نظرت قمر الي الصور فكان الصورة قمر وشاب وهو يحضضنها وقمر تضحك معة
قمر ببكاء: دي مش انا
صقر بغضب: امال مين انطقي
قمر ببكاء: معرفش
صقر بغضب: انا بقا هخليكي تعرفي
قمر بخوف: انت هتعمل اى
امسكها صقر من شعرها وصعد بها الي الاعلي وهي تتوسل الية بان يتركها ولكن الغضب اعمي ادخلها الغرفة ورمها علي السرير وخلع قميصة
قمر ببكاء وخوف: انت عاوز اي
صقر بغضب: هاخد حقي الشرعي ولا انتي ملكيش غير في الحرام
قمر: صقر متعملش كدة هكرهك
صقر: وانا عاوزك تكرهيني
هجم صقر عليها كالوحش وهي تصرخ بان يتركها ولكن هو لم يري امامة اطلقت قمر صرخة وجع صرخة روح اتكسرت فاق صقر وقام بعيد عنها
صقر بصدمة: اي الي انا عملتة دا
ذهب صقر بسرعة الي الحمام ووقف تحت الدش
صقر بغضب: ليييي لييييي
خرج صقر من الحمام ونظر الي قمر ولكن وجدها لم تتحرك ومغمضة العينين لبس ثيابة بسرعة وذهب الي قمر وهو يضرب علي وجهها
صقر بخوف: قمر حبيبتي افتحي عيونك يالاا انا اسف اسف بس متسبنيش لوحدي اصرخي اضربيني بس ردي عليا قمر ارجوكي فوقي استحملي هوديكي المستشفى
ولكن لم يجد اي ردت فعل فذهب واحضر البرفان واخذ يرش ولاكن لم تفيق فتذكر كلام الطبيب انة رفض اي علاقة بينهم فقمر مريضة فمن الممكن ان يحدث لها شي غير صقر لها ثيابها وحملها ولكن اغمض عينية بالم عندما راي دماء عذريتها ذهب بسرعة الي المستشفى
وبعد وقت وصل صقر الي المستشفى وحمل قمر
صقر: بسرعة بسرعة حد يلحقها
احضرو الترولي قاس الدكتور نبضها
الدكتور: بسرعة مفيش نبض امبوبة اكسجين بسرعة
صقر: يعني ايه مفيش نبص قمر ردي عليا يالااا
وضع الدكتور الاكسجين ودخلو بها بسرعة الي غرفة الطوارئ انتظر صقر في الخارج بخوف علي قمر
كانت نادية تاكل هي واحمد وفجأة وضعت يديها علي قلبها
نادية: يا ساتر يارب
احمد: مالك يا امي
نادية: مش عارفه اتصلي باختك
احمد: امي انتي مش شايفة الساعة كام بكرة نتصل
نادية: لا رن علي اختك انا مش مطمنة
احمد: حاضر بس اهدي يا ماما
اتصل احمد بصقر ولكن لم يرد فتصل مرة اخري
صقر: الو اي يا احمد
احمد: ايوة يا صقر معلش عارف ان الوقت متاخر بس ماما عاوزة تكلم قمر
ولكن بكي صقر فقلق احمد بشدة علي اختة
احمد: صقر في اي قمر فين
صقر: قمر في المستشفى
احمد بخوف: اي مستشفى اي
صقر: مستشفى******
احمد: انا جاي حالا
اغلق احمد الهاتف وذهب هو ونادية التي تبكي علي ابنتها وصل المستشفى ودخل بسرعة الي قسم الطوارئ فوجد صقر يجلس امام الغرفة
احمد: اي الي حصل
صقر: هقولك وحكي الية كل ما حدث امسكة احمد من ثيابة
احمد بغضب: لو جرلها حاجه هقتلك فاهم
خرج الطبيب في هذة اللحظه فهرول صقر الية
صقر: كويسة صح عايشة صح
الطبيب: الحمدلله لو كنت اتاخرت شوية كانت ماتت هي كويسة بس راحة تامة وبعد ٦شهور لازم عملية زرع قلب
صقر: تمام ينفع ادخلها
الطبيب: ايوة عن اذنكم
ذهب الطبيب وكاد صقر ان يدخل امسكه احمد
احمد بغضب: طلقها ومش عاوز اشوف وشك تاني
صقر بغضب: لااااااااااا دي مراتي مش هطلقها غير علي جثتي وهموت وهي مراتي انت فاهم اوعة دخل صقر فوجد قمر تنظر الي السقف بشرود
صقر: قمري انتي كويسه ردي عليا
قمر بفزع: انا مش عملت حاجه
صقر بهدوء: اهدي يا قلبي
قمر بخوف: حاضر حاضر
صقر: يالا علشان نروح
دخل احمد ونادية وذهبت نادية تحضن قمر وتبكي
قمر: انا كويسه يا ماما متخفيش
احمد بغضب: متخفيش انا هطلقك يا قمر
صقر: قلتلك مش هطلق قمر بحبها
قمر بالم: احمد انا مش هطلق دا جوزي والي حصل حاجه عاديه دا حقة يالا يا صقر روحني
نادية: تعالي يا بنتي اقعدي معايا يومين
قمر بجمود: لا ان شاءلله هبقي ازورك
ذهب صقر وقمر الي القصر وصعدتوقمر الي غرفتها ونامت ونام صقر بجانبها
صقر: قمر سامحيني
قمر بكرة: بكرهك بكرهك اوووي ونامت
صقر: هوعدك هخليكي تحبيني تتاني ياةقمر وهجيب حقك من الي عمل كده حتي هجبلك حقك مني ونام
هايدي: كلو تمام
الشخص: ههههههه زمنها مش طيقاة
هايدي: اتا خايفة يعرف يا عماد
عماد: متخفيش هيعرف منين
هايدي: طيب هتعمل اي دلوقتي
عماد بشر: الخطة رقم ٢
هايدي: اي هي
عماد: ملكيش دعوة خليكي في شغلك ودوري علي الورق يالا سلام يا حلوة
اغلقت هايدي الهاتف ونامت حتي تذهب بكرة للشركه
مصطفى: شمس ممكن اتكلم معاكي شويه
شمس: تعالي طبعا
مصطفى: تعرفي رنا
شمس بستعباط: رنا مين
مصطفى: شمس
شمس بضحك: مالها
مصطفى: اصل اعجبت بيها وعاوز اخطبها
شمس بفرحة: بجد يا ماما
مصطفى: بس امك نامت بكرة هقولها
شمس بفرحة: مبروك يا حبيبي
مصطفى: الله يبارك فيكي يالا تصبحي علي خير
شمس: وانت من اهل الخير
ذهب مصطفى ونام وهي الاخر نامت فكان اليوم طويل جداااا
استيقظ صقر علي الساعه٦ صباحا علي صوت الهاتف
صقر بنوم: ايوة يا محمود في اي
محمود: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صقر بصدمة: اييييي
#انتهت الحلقة
#تابعوني في المدونه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق