#عندما التقينا
البارت التاسع عشر
مراد :هوصلك يا كارولين وهسلمك بنفسي
سليم :انت بتفكر تعمل ايه
مراد:كل خير
سليم :مش مرتاحلك علي العموم انا مش هسيبك وكتفي في كتفك
مراد :بس الاول لازم اروح اعتذر لنور ولأهلها علي اللي عملته معاها
سليم :يلا بينا ثم تحركوا بالسيارة
في بيت نور
كانت تجلس نهي (بنت عمة نور)تبكي بشده وتترجي ان تخرج امها من الحبس
نور:صعبت عليها نهي
نور:خلاص يا نهي انا هتنازل عن حقي وهخرجها
ام نور بعصبية:لا مش هتعملي كده يا نور دي كانت عايزه تقت*لك
نور:يا ماما اكيد عرفت غلطها وبعدين عيال عمي مين يراعهم لازم تخرج دول ملهمش حد غيرها دلوقتي وانا سامحتها خلاص
والد نور :اللي انتي عايزه يابنتي اعمليه وانا معاكي
والد نور :صحيح يابنتي الدكتور كلمني وقالي اسألك عن رأيك لاخر مره
نور:قوله موافقه يابابا
فرح الاب والام لقرار نور
عند امجد في النيابة
امجد :عايز كل البيانات عن وجودهم في مصر من اول ما نزلوا من الطيارة لحد ما سافروا
الظابط :امرك يا امجد بيه
كان امجد يجلس ويفكر في ما سيقبل عليه في الايام الماضية وقاطع تفكيره رنين هاتفه
امجد :الو
كارولين :عايز تحبس اختك يا امجد
امجد :اختي اوعي اسمعك بتقولي اختي دي تاني انتي لا اختي ولا اعرفك انا ميشرفنيش آنك تكوني اختي وهجيبك لو كنتي فين
كارولين :دي نور شيلتك مني جامد
امجد :انا مش عيل صغير انا سيادة اللواء امجد الحر ابن اللواء سالم الحر اللي لو كان عايش مكنش اتردد لحظة انه يقت*لك
كارولين :طب اسمع بقي اولا انت مش هتعرف توصلي
ثانيًا لو عرفت فأنت هتضر قبلي ولا انت متخيل انك بعد ما تقبض عليا الداخلية هترحب بيك بينهم ويدوك ترقية لا يابابا انا في اللحظة اللي هدخل فيها باب السجن هتكون نفس اللحظة اللي هتودع فيها وظيفتك
امجد بعصبية:انتي كده بتخوفيني يعني صدقيني بعد كلامك ده لو استخبيتي تحت الارض هوصلك
اغلقت كارولين الهاتف في وجهه
ثم صرخت باسم نور
كارولين :مش هسيبك يا نور انتي وقعتي مع الشخص الغلط
عند نور
تحركت نور و والدها ونهي تجاه المديرية ليخرجوا عمة نور
وصلوا المديرية
نور للظابط:لو سمحت ممكن اقابل سيادة اللواء امجد
الظابط :اقوله مين
نور:قوله نور
امجد :دخلها بسرعة
دخلت نور بمفردها
امجد :اتفضلي ارتاحي تشربي ايه
نور:ولا حاجه شكرا كنت جايه بخصوص موضوع عمتي
امجد :اتفضلي
نور :انا عايزه اتنازل عن كل اقوالي واخرج عمتي
امجد:نعم
نور:اسمعني يا استاذ امجد
امجد بعصبيه:لا مش هسمعك يا انسة نور دي واحدة كانت عايزه تقت*لك وانتي عايزه تخرجيها
نور:ايوه لان عيالها هيتبهدلوا من غيرها استاذ امجد انا جوز عمتي لسه متوفي من قريب ولسه جرحه مبردش ف مش هكون انا السبب انهم يخسروا امهم كمان
امجد اعجب بها في داخله :انا مقدر كل كلامك بس افرضي حاولت تقت*لك تاني
نور:متقلقش اكيد هتغير تفكيرها بعد اللي حصلها
امجد :ماشي يا انسة نور سبيلي الموضوع وفي خلال يومين هتكون خرجت ان شاء الله
نور :شكرا ليك
في منزل نور
مراد كان بيرن الجرس
فتحت له الباب والدة نور
والدة نور :اتفضل يابني
مراد :هو عمي مش موجود
والدة نور:لا هو ونور مش هنا
مراد :تمام هنتظره تحت
والدة نور:ماشي يابني
كان مراد في سيارته هو وسليم ظلوا جالسين حتي رأوا والد نور ونور قادمين
نزل مراد من سيارته
مراد:ازيك يا عمي
والد نور:ازيك يابني تعالي نطلع ونتكلم فوق
نظرت نور لمراد ثم اشاحت بنظرها لبعيد
تضايق مراد من نفسه ولعن نفسه تحت انفاسه ف لاول مره تنظر له نور بضيق
صعدوا ودخلت نور لغرفتها واغلقت الباب خلفها بقوة
مراد :انا اسف يا عمي حقك عليا
والد نور :محصلش حاجه يابني
مراد :طب ممكن تنده نور علشان عايز اعتذر منها
والد نور نده عليها ثم خرجت نور من غرفتها
نور :اتفضل يابابا
والد نور :الاستاذ هو اللي عايز بقولك حاجه مش انا
مراد :انا اسف يا نور
نور بسخرية :لا ولا يهمك
جاء اتصال لعبد الحق وكان الطبيب
عبد الحق :تنور يابني ..مع الف سلامة
عبد الحق لنور :الدكتور جاي يوم الخميس ان شاء الله يابني هو واهله علشان نقرأ الفاتحه
وقعت تلك الكلمات علي مسامع مراد كالصاعقه
بقلم الكاتبة هدير احمد
اسفه للتأخير بس امتحاناتي شغاله وده اخر اسبوع ليا ان شاء الله بعد كده هنزل يوميا بإذن الله ♥️
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق