عاوزه تفااعل من ناررر
صغيرتي نور
البارت العشرين
وقعت تلك الكلمات علي مسامع مراد كالصاعقة
مراد لنور:انتي وافقتي
نور:اه وافقت
مراد بيحاول انه يبان طبيعي :الف مبروك
نور :الله يبارك فيك
مراد :عن اذنك يا عمي
عبد الحق :اعقد شوية يابني انت ملحقتش
مراد وهو ينظر لنور :ملحوقه ياعمي الجايات كتير ابقي اعزموني بس علي خطوبة نور
عبد الحق :طبعا يابني
شعرت نور بالضيق من كلامه الذي اشعرها انها لا تعني له شيء
مراد:عن اذنكم
نزل مراد وهو حاسس انه خسر نور حاسس بضيق معقول انا حبتها ولا ده مجرد تعلق طيب هي مش رفضت الدكتور ازاي رجعت وافقت عليه
قطع تفكيره صوت صديقه سليم
سليم :في اي يا مراد مالك حد ضايقك ولا اي
مراد بتلقائية :خسرتها خلاص قالها وهو ينظر للفراغ الذي امامه
سليم :هي مين اللي خسرتها ما تفهمني
مراد :نور وافقت علي العريس اللي كان متقدملها
سليم :عريس مين ده فهمني يا مراد
مراد :قص له كل ما حدث في المستشفي بالتفصيل
سليم :نور وافقت بسببك
مراد :ازاي يعني
سليم :اقصد ان نور بتحبك
مراد :اه بتحبني علشان كده وافقت علي الدكتور طبعا طبعا
سليم :ما تفهم بقي ياغبي انت نور وافقت بسبب اللي انت عملته معاها الصبح هي حست بالاهانة منك وكمان اندفاعك اكيد خلاها تحس انك لسه بتحب كارولين فعلشان كده وافقت علشان متتعلقش بيك اكتر
مراد :اي يخليني أتأكد من الكلام ده
سليم :يارب صبرني يابني ماهي كانت رافضاه اي فجأه بقي فيه سكر
مراد كان يلعن نفسه تحت انفاسه علي ما فعله مع نور
مراد :طب والعمل
سليم :انت بتسألني انا ما تسأل نفسك
مراد :خلاص اطلع وانا هتصرف
في مكتب امجد الحر
دي كل المعلومات اللي طلبتها ياباشا
امجد :طب اتفضل انت
فتح امجد الملف وبدأ يقرأ فيه
امجد:مين كارم العقاد ده
ولكنه غضب بشده عندما رأي الحالة الاجتماعية لكارولين انها مازالت عزباء
امجد :معتززززززززز
معتز :امجد باشا
امجد :احجزلي علي اول طيارة رايحة لندن
معتز :امرك ياباشا
كان امجد يبلغ من الغضب اشده
عند نور في المنزل كانت تجلس في غرفتها علي سجادة الصلاة سرحانة تناجي الله
نور:يارب انا لو غلط اديني اي اشارة انا مش عايزه اكون ظلمت الشخص ده معايا مش عايزه اكون شخص اناني عمل كده لمجرد اني انسي شخص تاني او اعاقبه يارب اهديني للطريق الصريح انا حقيقي مش عارفه اعمل اي
دخلت والدة نور عليها الغرفة
والدة نور:مالك يا حبيبتي
نور:مفيش ياماما كنت بدعي
والدة نور :نور انتي ليه وافقتي علي الدكتور
نور:انتي مكونتيش عايزاني اوافق ياماما
والدة نور:مش عايزاكي تاخدي قرار تندمي عليه بسبب لحظة غضب
نور:تقصدي اي يا ماما
والدة نور:قصدي انتي فهماه كويس يلا علشان نتغدا
جاء الليل ونور لازالت مستيقظة تفكر فيما ستفعله حتي عزمت علي قرارها وقررت ان تخبر والدها في الصباح ….
صغيرتي نور
البارت الواحد والعشرين
تفاعلوااا
استيقظت نور في الصباح وهي عازمة علي قرارها
نور لوالدها :بابا انا مش موافقه علي الدكتور
عبد الحق :هو لعب عيال ولا اي شوية تقولي موافقة وشوية تقولي لا ما ترسي علي بر يابنتي مش هنصغر قدام الناس
نور:انا فكرت كويس يابابا انا مش موافقة
عبد الحق :لا حولولا قوة الا بالله ليه يابنتي كده
نور:مش مرتاحه يابابا لما قولتلي امبارح انهم جايين يوم الخميس كان المفروض انه افرح بس بالعكس حسيت كأن في جبل اتحط علي قلبي حسيت بخنقة
عبد الحق :خلاص يابنتي انا هكلمه المهم عندي سعادتك
ذهبت نور للجامعة
مي :فينك يابنتي كل ده محدش بيشوفك يعني
نور:اسكتي يا مي انا حصل معايا كام موقف مهما احكيلك مش هتصدقي
مي :خير اي حصل يابنتي
نور:قصت لها نور كل ما حدث معها من يوم الحادث حتي تلك اللحظة بالتفصيل
مي:كل ده يابنتي يحصل معاكي ومتقوليش هو احنا مش صحاب
نور:يابنتي والله ماكنت فاضية امسك التليفون حتي
مي:المهم انك كويسة يا حبيبتي وبخير
نور:الحمدلله كل اللي يجيبه ربنا كويس
مي :بصي انا مسجله كل المحاضرات اللي فاتتك علشان عارفه دي اكتر حاجه فارقه معاكي
نور:اه يامي ده انا كنت هموت من القلق والله كنت شايلة هم هلم كل اللي فاتني ازاي بس
مي:متقلقيش يا قلبي كله تحت السيطره يلا بينا بقي علي محاضرة د.وائل علشان ده مبيدخلش حد بعده
ذهبوا الي المدرج ثم دخل دكتور وائل
د.وائل :انسة نور
نور:اتفضل يا دكتور
د.وائل :اتفضلي اطلعي برا
نور اتصدمت باللي سمعته
نور:افندم
د.وائل :بقول برا اللي ميحضرليش محاضراتي مشوفش وشه في مراجعاتي
نور:بس يا دكتور انا
د.وائل:قولت برااا
جمعت نور اغراضها بسرعة وكانت تبكي بشده
خرجت نور وكانت تمشي مسرعه وهي تبكي حتي خرجت خارج الجامعة انتفضت ذلك الذي كان يراقبها عندما رأي حالتها هذه
جلست نور علي احدي الاستراحات وهي تبكي ثم بدأت تهدئ
كان مازالت اعينه تراقبها باهتمام شديد
رن هاتف نور فكانت مي صديقتها
مي :نور انتي فين
نور:انا برا الجامعة قاعده في استراحة كده
جاءت مي الي نور مسرعة
مي :حبيبي ماتزعليش بكره يعرف اللي مريتي بيه ويجي يعتذر منك
نور :ده حتي مسمعش اللي هقوله وحرجني قدام كل زمايلي
مي :معلش ياحبيتي وما هي الا ثواني حتي خرج د.وائل
قامت مي ندهت علي د.وائل
يتبع
تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق