البارت ال سابع و عشرون
و في طريقهم المستشفى عند باب المستشفى
تفاجؤا بحضن ندي لمحمد
وقفت حلا في حالة صدمة
-محمد : ندي انتي بتعملي ايه هنا
- ندي : جيت اطمن عليك يا حبيبي و بعدين البتاعة دي بتعمل ايه هنا مش كله تمثيل
- حلا : بتاعة في عينك يا بنت انتي .... في ايه مالك
- محمد: ندي لو سمحت امشي دلوقتي
- ندي : لا مش همشي و بعدين ما هي المفروض عارفة ان ده فيلم علشان نداري علي فضي* حتها
- محمد : اخرسي اخرسي بقي يا ندي و يا ريت تمشي دلوقتي
ندي بصيت بقرف لحلا و اتحركت علشان تمشي و مشيت محمد بص لحلا ال دموعها كانت محبوسة في عنيها و مش قادرة تنزل و هي ساكته ... سكت شوية و بعدين بص و قال
- محمد : ندخل المستشفى
- حلا : ... لا رد
- محمد : انت بتكلم علي فكرة
- حلا : و انا مش فهماك علي فكرة و نفسي اني افهمك بجد انت ايه واحد ما بيحس*ش و لا عنده د*م حتي انا كنت ه*موت من قلقي عليك و كنت بكلم اختك بترجاها علشان تخلي جوزها يتنازل عن القضية بتاعتك استنيتك قدام القسم و انا بنت و لوحدي رغم انك قولتلي امشي بس انا علشان بنت أصول ما مشيتش و فضلت و كنت جايه اسأل عن ابوك و اعمل الواجب و علي فكرة ما كنش ليها اي لزمة التمثلية انك تتحوزني انا الف واحد يتمناني... بس الالف دول رجاله بجد ناس بتقدر مش بتكسر القلوب زيك انا عمري في حياتي ما كر*هت حد قدك كر*هتك زي ابويا الانا ما اعرفهوش الكان بي*عذب امي زمان كلكم كده صنف واحد بقلم نوران وليد
قالت كلامها الاخير و مشيت و من غير ما تسمع منه الرد حتي
- محمد كان واقف مصدوم هي ايه الكلام القالته ده : بقي انا تقولي كده و الله ما هسيبك يا حلا و يا انا يا انتي
دخل الي المستشفى وجد العديد من الصحفين و الأمن امام غرفة والده فاضطر للعودة مرة اخري
اما في داخل الغرفة كان حمزة ممسكا بهاتفه و يصرخ نوران وليد
- يعني ايه خبر زي ده ينزل في الجريدة الكبيرة دي و من شخص مجهول الهوية كمان
انا مشغل معايا شوية اغ*بية بسرعة ابعت حد يمشي الصحافة من هنا و يمشينا للقصر في حراسة مشددة و لحد الساعة ١٢ باليل بس هديك فرصة علشان تعرف مين السرب الخبر ده انت فاهم
اغلق حمزة الهاتف فوجد هند تتقدم اليه بغض*ب : قصر ايه الاحنا هنروح عليه ده
- حمزة بعدم فهم : القصر بتاعنا يا هند مالك
- هند : لا اخنا هنروح بيتنا و مش رايحين قصرك ده
- حمزة و هو يجز علي أسنانه: هند بلاش الكلام ده و النقاش الكتير علشان عمي النايم جنبنا تعبان ده علي الاقل يعني
- هند بتحدي : انا مش رايحة بيوت حد و ياريت تفهمها كده انا مش لعبة في إيديك و طلما بقي كده كده انا مش فارقة ليك انا هطلع و امشي و انفي كل حاجة للصرافة و اقولك هحول من الجامعه علشان ما اشوفكش بس تبعد عني ممكن ابعد عني
فاق والد هند علي صوتهم المرتفع و الدوشة التي بالخارج
- والد هند : ايه يا هند الدوشة دي
- هند بارتباك و هي تداري دموعها: ابدا يا بابا دي حالة وفاة تقريبا مش عارفة يعني فعشان كده نوران وليد
- حمزة : انت كويس يا عمي
- والد هند: الحمد الله يا ابني بس عاوز امشي من هنا
- هند : حاضر يا بابا هنمشي و نروح بيتنا
- حمزة بغضب : قولت كلنا هنطلع علي القصر
- والد هند : انتوا هتتخانقوا و لا ايه يا ولاد اهدوا مش كده مالك يا هند ما قولنا نروح علي القصر
- هند : و بيتنا مالوا يا بابا
- والد هند : عاوز حد جنبي انا يابنتي و انتي عندك جوزك و لازم تفضلي معاه برضو
- هند بغضب : بس ...
- حمزة : العربية وصلت و الناس البرا مشيوا اتفضلوا علي العربية علشان هنطلع علي القصر
________
في منزل حلا
- والدة حلا : انا كنت حاسة اني هت* جنن و انتي مش معايا يا حلا ده انتي بنتي و كل دنيتي
- حلا: اوعي تفتكري علشان انا جيت و رجعت معني كده اني سامحتك انتي سبب دما*ر حياتي فاهمة انتي عملتي ايه
- والدة حلا بانفعال : عملت ايه هتلوميني علشان حبيت يا بنتي ما انا اول ما اتجوزت ابوكي اخلصت ليه بس هو عمل ايه في المقابل كان بيه*ني و بيمسح بيا الارض و زل و مرم*طة
-حلا : انا داخله انام
جرس الباب ضرب فتحت والدة حلا لقيت محمد
-والدة حلا: اهلا يا ابني تعالي
' محمد: معلش بس يا طنت وسعوا الطريق علشان معايا ضيف
- والدة حلا و حلا بإستغراب : مين الضيف
- محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي
- حلا بصدمة : ايه استحااااالة
يا تري ايه هيحصل ؟؟؟
تابعوا باقي الرواية من هنا و شكرا جدا علي التفاعل ده بارت معلش كده لحد بكرة علشان حرفيا هموت و انام تصبحوا علي خير
- يتبع ....
#عشقت_طالبتي
#نوران_وليد
تعليقات
إرسال تعليق