طفلة العاصم
البارت 7_8
#موسوعة_القصص_والروايات
حور قررت تلبس و تنزل
حور لسه هتفتح الباب براحة لقيت فى وشها عاصم
عاصم : رايحة فين يا هانم كده
حور : ملكش دعوة انا عايزة اخرج شوية
عاصم : نعم متعصبنيش يا حور رايحة فين
حور فكرت تانى و قالت إنها مش هتنزل
عاصم : حور كنتى نازلة فين مخبية ايه
فجأة جت مريم تقف معهم
مريم : ازيك يا حور عاملة ايه سمعت باللى حصلك و شوفت الصور انتى ازاى قادرة تنزلى الشارع بعد كده اسمعى كلام عاصم و ادخلى جوه
حور بحزن و انها نفسها ترد عليها احتقن احتقن وجهها من الاحراج الممزوج بالغضب و الدموع متحجرة فى عينها و لسه هتدخل اوضتها
عاصم مسك ايد حور بتملك قدام مريم
عاصم : مريم انتى ازاى تكلميها كده اعتذرى لحور حالا و انا مسمحش لحد يكلم حور بالطريقة ديه
مريم ببرود : سورى يا حور
عاصم : اصلا انا كنت واعد حور اخرجها بس ماما عزمتكم و طالما ماما موجودة و طبعا البيت بيتكم انا نازل انا و حور شوية زى ما وعدتها
حور بصت لعاصم بحب و فرحة لانه مكنش واعدها ولا حاجة بس علشان يحسن منظرها قدام مريم
و عاصم خرج أمام الجميع فى يده حور
عاصم اخد حور و فضلوا يتمشوا شوية
عاصم: حور ممكن نتكلم شوية و تصرحينى بكل حاجة انتى كنتى رايحة فين انهاردة
حور : ابيه انا احمد اتصل بيا بس انا كنت مش هنزل والله حتى لو انت مكنتش وقفتنى
عاصم بغضب : ايه ازاى متقوليش
حور : والله كنت هقولك
عاصم : انتى ليه خبيتى يا حور ليه
حور : هو هددني انه يفضحنى تانى و الصراحة خوفت اقولك تعمل حاجة زى المرة اللى فاتت انا يا ابيه مبقتش عارفة ارفع راسى فى وش حد و انت شوفت مريم بتكلمنى ازاى و طنط ثريا و طنط أمل كلهم انا بك*ره نفسى
عاصم : اهدى يا حور انتى معملتيش حاجة و انتى كويسة ولازم ترفعى راسك وسط الناس انتى طيبة جدا يا حور اقعدى هنا عقبال ما اجيبلك عصير
حور قاعدة قدام النيل بتعيط و تفتكر كل حاجة و انها كمان هتطلق من عاصم و احمد ممكن يعمل ايه
فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و وووو
استوب
فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و غمضت عنيها و لسه هتنط
عاصم مسكها و شالها قبل ما تنط
عاصم بص فى عنيها و هو شايلها بين ايدها و دخلها العربية و فضل يلف بيها لحد ما الوقت اتأخر
حور بخوف : ابيه
عاصم وقف العربية فجأة: ليه يا حور ليه للدرجة أسهل حاجة عندك حياتك مفكرتيش فيا هعيش ازاى
حور بحزن: فكرت يا ابيه فكرت كويس انا موقفة حياتك انت عايز تتجوز مريم بس ماجل الموضوع علشانى و انا خلاص مش هقدر اكمل حياتى مش عايزة اكون عبئ على حد كفاية اوى كده
عاصم : مريم مين اللى اتجوزها مش صح
حور : لاء يا ابيه انا عارفة كل حاجة انت انهاردة قريت فاتحة مريم انا شوفتكم ليه تخبى عليا
عاصم : انتى عارفة كويسة انى مش بطيق مريم اصلا قراية فاتحة ايه يا هبلة انتى
حور ابتسمت و هى بتعيط بعفوية لما عاصم قال انه مش بيحب مريم
عاصم : بس قوليلى صحيح هو انتى مهتمة ليه كده بالموضوع ده
حور : لاء عادى مفيش عادى ربنا يسعدك فى حياتك يا ابيه
عاصم بخبث : بس كده مفيش حاجة تانى
حور بتغير الموضوع : عايزة ايس كريم
عاصم : من عينيا يا ست حور يلا بس عارفة لو عملتى كده تانى انا هتعذ*ب بجد عايزة تعذ*بينى يا حور
حور : لاء يا ابيه انا اسفة مش هعمل كده تانى
عاصم قرب باس راسها: ربنا يخليكى ليا يا حور
حور وشها احمر و بكسوف : و يخليك ليا يا ابيه
عاصم : يلا عايز نسهر سوا انهاردة شوية بكرة اجازتي
حور : بجد يا ابيه
عاصم : بجد يا حبيبتى
حور وشها احمر اكتر و هى بتمسك الفون لقيت احمد متصل بيها كتير
عاصم و هو بيسوق بيكلمها من غير ما يبص : على فكرة يا حور انا عرفت امسح الصور من عند احمد يعنى اصلا هو ميقدرش يعملك حاجة و انا هفضل ورا الواد ده لحد ما هوديه ورا الشمس
حور بتبص على طريق
حور : ابيه احنا هنروح فين
عاصم : وصلنا
حور : وصلنا فين
عاصم : ده بيت اللى احمد كان عايز يقبلك فيه يلا اطلعيله
حور باندهاش : نعم
عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده
حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها
عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية
و خلى حور تطلع لأحمد
استوب
#طفلة_العاصم بارت 8
#ندى_احمد
البارت التاسع بعد عمل المتابعه من هنا هنا
البارت التاسع من هنا الان
جميله جدا جدا
ردحذف