القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية يومين في الحرام البارت التاسع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


يومين في الحرام



الجزء التاسع



للكاتبة..حنان حسن



بعدما دخلت تحت السرير....


 وانا في بيت هيما الخواجة ...


 وسمعتة وهو بيتكلم ...

مع واحدة ست


 صوتها مكنش غريب عليا


فضولي اخدني

 اني اعرف مين الست دي؟


فا انتهزت فرصة خروج هيما من الاوضة...


وخرجت راسي... من تحت السرير


 وبصيت علي الست الي كانت ملهية في لبس الطرحة..


ولما شوفتها ....اتصدمت


لان الست  دي 


كانت نفس الست الي كان معاها 

القط الاسود....(الست الطيبة) 


يلهوي... ياني

معني كده ان الست الطيبة بشر زينا ومش عفريتة؟


ولقيتني اتغظت من نفسي


وقلت..


هو انا ليه مستغربة من الي عنيا شيفاه؟


ما هيما نفسة مطلعش جن عاشق ...ولا حاجة


 فا عادي بقي


 لما الست الي كان معاها

 القط الاسود

 متطلعش عفريتة ...


وتكون واحدة ست عادية


لكن ياتري مين الست دي؟


 وتقرب ايه لهيما الخواجة؟


وفضلت افكر

 واسال نفسي


معقولة تكون امة فعلا؟


لكن.... لا

 امه دا ايه؟


دا هيما بنفسة قالي...

 ان امة ماتت من زمان


امال مين الست الي هيما قدر يثق فيها اوي كده


 لدرجة انه يخليها تمثل دور العفريتة عليا؟


وفي اللحظة دي


قررت انزل تحت ....


 واشوف... واسمع كلامهم مع الضيوف... الي جم تحت


 يمكن افهم هي مين؟


 وتقرب ايه لهيما؟


وفعلا...

نزلت علي السلالم  اتسلل بالراحة 


لغاية  ما بقيت في مكان


 اقدر اشوف... و اسمع منه كلام النسوان 

الي جايين يعزوا ...

الست الطيبة


وفضلت اتحقق 

من كل الي قاعدين مع الست الطيبة 



 ولفت نظري


 ان هيما  قاعد  مع الست الطيبة...

 ومعاهم واحدة ست تانية 

 


لكن مكنتش قادرة اتحقق 


من الست الي جاية تعزي....


 لاني مكنتش شايفة غيرظهرها 


وفي اللحظة دي 


سمعت هيما بيتكلم بعصبية مع الست الطيبة

 وبيقولها... 


وفيها ايه لما تروحي تعيشي معاها يا خالتي؟


انا ابويا مات..  


 وانا  زي منتي شايفة ...


مريض ومحكوم عليا بالموت


و يومين وهتلاقيني حصلت ابويا 


....يعني 

انتي مش هيبقالك حد في الدنيا  يا خالتي 


فا لازم تسمعي الكلام ...


وتروحي تعيشي معاها

 زي ما بتقولك


في اللحظة دي بس


فهمت... ان الست الطيبة تبقي خالة هيما


لكن...

 لفت نظري برضوا...

 كلام هيما ...عن مرضة 


وانه مريض مرض  موت


 معني كده

 ان هيما عنده الايدز فعلا؟


لكن ازاي هيما عنده الايدز


 وانا مخدتش العدوة منه؟


يكونش الحمل حصلي من حد تاني؟


حد تاني مين بس؟


 وهيما بنفسة اعترفلي انه هو ابو ابني الي في بطني؟


وفجاءة ...

لقيتني فكرت

 بيني وبين  نفسي


في احتمالين... مفيش غيرهم


وقلت ان موضوع  الحمل ده ملوش غير افتراض م الاتنين 


الافتراض الاول...


هو.. ان يكون هيما الخواجة فاهم موضوع مرضة  غلط... 


وشاكك انه مريض ايدز ...


بدون ما يكون راح حلل؟


وهو اصلا معندوش ايدز


والافتراض التاني...


ان  ممكن يكون في شخص   تاني

هو السبب في الحمل الي بطني


 و  هيما كدب عليا

 وفهمني انه ابوا الي في بطني



وفضلت سرحانة في الفزورة الي انا فيها دي


لغاية  ما فوقت علي صوت هيما


 وهو بيامر خالتة  الي كانت عمالة تعيط



وبيقولها..

خلاص متعيطيش يا خالتي


 انا ها اسمع كلامك ..

وهسيبك عايشة معايا هنا اليومين دول 


لكن...

اعملي حسابك اول ما اموت

 تاخدي بعضك

 وتروحي تعيشي عند صاحبة عمرك


فا انفجرت خالتة بالعياط 


وقالتلة ..

متفولش علي نفسك  يا ولدي ربنا كبير...وممكن....


وفي اللحظة دي


منتظرش هيما انه يسمع باقي كلام خالتة


وسابهم هيما وخرج وهو في منتهي الحزن


وانا لما شوفت هيما سابهم وماشي


خوفت 

لا هيما يشوفني...


ومكنش ينفع في اللحظة دي


 اني.... انزل... واخرج

 من البيت


 لانهم كانوا هيشوفوني


فا رجعت طلعت تاني من علي السلم

 بس المرة دي


 دخلت اوضة تانية


 والاوضة الي انا دخلتها...


شوفت فيها 

صورة كبيرة.... لراجل كبير..


واعتقدت ساعتها

 ان دي صورة ابو هيما 

 (المقاول)...


وقلت يارب

 تكون دي اوضة المقاول

 فعلا


 عشان لا هيما... ولا اي حد منهم يدخل عندي 


ولما يناموا 

ابقي انزل .... وامشي


من بيتهم براحتي...


منا خلاص

 مبقتش عايزة اقابل هيما...


بعدما اتاكدت انه مريض ايدز


او بمعني اخر...


انا عمري ما هقبل اتجوز من واحد مريض بالايدز


المهم...


فضلت اتمني ان محدش يجي الاوضة 

الي انا فيها..


 لكن الي اتمنيتة متحققش


 ..لاني ...شوفت صورة تانية في الاوضة

 خلتني اشك



ان الاوضة مش ممكن تكون اوضة المقاول


اصل  الصورة الجديدة


 الي انا  شوفتها  في الاوضة


 كانت ...صورة ليا

 انا...


واستغربت..

وقلت ...

ايه الي جاب صورتي دي هنا؟


وقبل ما اتوصل لاجابة


شوفت موبيل محطوط علي التسريحة


فا اخدت الموبيل...


 وفضلت اقلب فيه..


فا لقيتة مفتوح ...

ومفيش فيه  اي باسورد

يعني...

بدون اي قفل للموبيل


فا فتحت الموبيل


وشوفت فيه صورة ليا تاني


وبعدها لقيت في صورة لهيما


واتاكدت في اللحظة دي طبعا 

انه ...موبيل هيما 


وطالما الموبيل هنا ...


فا  اكيد هيما بينام في الاوضة دي  


وحبيت اعرف

 ان كان رقمي متسجل عند هيما؟..... ولا لا؟


فا اتصلت علي  رقمي

 من موبيل هيما..


ولقيت موبيلة بيرن


 

 

ولما بصيت علي موبيل هيما...


 وانا  برن عليه


 لقيتة  مسيف رقمي...ب


(عمري الي معشتوش)


وفي اللحظة دي


عرفت ان هيما شخص غريب فعلا


وبسرعة كتمت صوت الموبيل


 بتاع هيما... 


بدون ما امسح رقمي الي كتبتة في موبيلة


اصلي ..للاسف  ملحقتش امسح رقمي...


الي اتسجل

 في سجل الصادر


وبقيت واقفة ماسكة موبيلي... وموبيل هيما ...


وانا حاسة اني ملبوخة


لاني في اللحظة دي


اتهيالي...


اني سمعت صوت حد جاي..


 علي الاوضة الي انا فيها


فا ضربت لخمة


ومبقتش عارفة اعمل ايه في الموبيلات ...

الي في ايدي 


وبسرعة رفعت العباية بتاعتي 


وحطيت موبيلي في جيب

 البنطالون


 الي انا  كنت لابساة تحت العباية

ورميت موبيل هيما مكانة علي التسريحة



وبعدها..


 مبقتش عارفة هروح فين؟


فا فكرت ادخل تحت السرير


لكن...


 لقيت مفيش مكان تحتية


وبسرعة...


 لقيتني بفتح الدولاب


ولما لقيت ضلفة  فاضية 

دخلت فيها ...


وقفلت علي نفسي 


وانا قلبي بيدق من الخوف


 احسن حد يشوفني...

او...

 هيما ياخد باله من رقمي الي في الموبيل بتاعة ...


وبعد لحظات


سمعت الباب بيتفتح


وحسيت بحركة في الاوضة


وبعد شوية... 


الصوت سكت


فا انتظرت شوية كمان


 وبعدها ....

 فتحت باب الدولاب بالراحة


 عشان اشوف اية الي بيحصل في الاوضة


ولما باب الدولاب اتفتح...


شوفت السرير ادامي...


وفضلت اتحقق من هيما..


 الي كان نايم علي السرير ادامي 


 وفضلت ابصلة انا قاعدة  في الدولاب


ولفت نظري



ان هيما... وهو نايم


 كان عامل زي الطفل الصغير


وجهة وجه  راجل صحيح 

لكن...

 مليان براءة ...وطيبة ..


غريبة ...


اول مره اخد بالي ان هيما وسيم اوي كده


وفضلت قاعدة في الدولاب...


ابص ل...هيما 


ولقيتني بقول...


يا عيني ده واضح انه مجهد اوي


 لانه كان بيصدر منه

 اصوات غريبة  

وهو نايم



ولما سمعت الاصوت الي بيصدرها هيما 


وهو نايم بتعلي اكتر


في اللحظة دي


اتاكدت... انه راح في النوم


فا اطمنت ...

وخرجت من الدولاب


بس قبل ما اخرج من الاوضة


 معرفش ايه الي خلاني اقف شوية..


وافضل اتامل في  هيما 

وهو نايم؟


يمكن عشان مكنتش بقدر اتحقق منه

 لما قابلتة الكام مره الي فاتوا؟


 اصلنا   كنا ديما بنتخانق


ويمكن ....

عشان كنت عايزة اشوف الشخص


 الي بيدعي انه بيحبني بجنون بدون ما يبقي واخد باله؟

 

ويمكن....

 عشان .....


وفجاءة لقيتني بقول لنفسي


ايه ده ؟

وانا مالي ومالة؟


انا ايه الي موقفني كده اصلا؟


ده واحد مجرم ...

واتسببلي في مصيبة ...


مش عارفة اخرج منها لغاية دلوقتي


ده غير انه مريض ...


ويادوب فاضل له كام يوم ويموت


انا مفروض دلوقتي ابقي بكرهة...


 وبدعي عليه بالموت


 مش اقف اشاهد في جمالة ....

و اتحقق في ملامحة 


وفعلا...

 خرجت بسرعة من البيت 


وانا بلعن خبيتي التقيلة


 الي وقفتني ابص علي هيما


المهم ...


اتسللت لخارج البيت


وفي وسط الظلام 


قدرت اهرب من المكان...


 وبعدما طلعت علي الطريق..


ركبت توكوك....

 ورحعت علي بيتي...


وبعدما قربت من باب بيتي...


واثناء ما كنت بفتح الباب


 حسيت بمنديل  بيترمي علي وشي...


وفي لحظة ...

لقيت نفسي بغيب عن الوعي


وبعد مدة 

معرفش اد ايه ؟


فتحت عنيا ...

واول ما استوعبت...

 وبدات اركز


 شوفت ادامي فرغلي


فا اتخضيت


وسالتة..

قلت...ايه ده؟


انا فين؟


رد فرغلي

بكل هدوء وحنية


وقال..

...متخافيش يا فاطنة 


انتي في بيت جوزك


قلت.. وايه الي جابني هنا؟


رد فرغلي

وقال...


انا اضطريت اجيبك هنا غصب عنك 


لما سمعت من الناس

 انك تعبانة

قلت..

تقوم تخدرني وتيجيبني غصب عني؟


رد فرغلي


وقال...

اصلي كنت عارف 


اني لو طلبت منك تيجي بالمعروف



 كنتي هترفضي ...


وممكن تعمليلي فضايح 


فا نيمتك وجيبتك

 عشان... اراعيكي انا... وامي



  في اللحظة دي


حسيت اني هموت من الغيظ والغضب


وكنت هتجنن من تصرف فرغلي


 فا صرخت فيه


وقلت...

هو انت فاكر انك هتخليني اعيش معاك بالعافية؟


لا .....انا همشي 


ومش هعيش معاك لحظة غصب عني


وفي اللحظة دي


رجع فرغلي لطبعة القاسي...الشرس


ولقيتة  قام...يضرب فيا  بكل قوتة


وكنت بتالم  وانا خايفة

 لا ضربة منه 

تيجي في ظهري ولا بطني 


والي في بطني يسقط و يموت


معرفش ليه ساعتها

كنت خايفة علي الي في بطني اوي كده؟


يمكن عشان بقي حتة مني...


ولا يمكن عشان هيما طلب مني منزلوش

المهم..

اني فضلت احمي نفسي بذراعي

وانا بقولة...


خلاص والنبي يا فرغلي


 انا موافقة

 اني اعيش معاك

 بس متضربنيش تاني


وفي اللحظة دي


رفع فرغلي ايده عني


وهو بيقولي...


اوعي تفتكري اني جايبك هنا عشان ...


 عاشق سواد عنيكي؟


 ولا هموت عليكي؟


لا ..انا اعرف نسوان تحل من علي حبل المشنقة


احلي ...واحسن منك

 بمليون مره


 يعني انتي متلزمنيش بثلاثة ابيض


لكن..

انا جايبك هنا بس


 عشان الناس كلت وشي


وانا مش عايز اهل البلد  يتكلموا عليا 

ويقولوا...


فرغلي.. سايب مراتة لوحدها  وهي تعبانة


بصيت لفرغلي بغضب


وقلت...

ولما انت راجل كده 


و مش عايز الناس تاكل وشك 


طب ما  تطلقني؟


وفي اللحظة دي


سمعت صوت مراة ابويا وهي واقفة  عند الباب


وبتقول...


اهو الطلاق ده بقي بعينك يا فاطنة


وهتعيشي مع جوزك هنا غصب عنك


وكمل فرغلي لامة وهددني هو كمان 


وقال...

ولو جيبتي سيرة الطلاق تاني


 هتلاقيني كل يوم

 هدخل اضرب فيكي ...


واخرج اضرب فيكي


وادبا ليكي عشان طلبتي الطلاق


هتجوز عليكي 


وهخليكي تسمعي وتشوفي بعنيكي..


 الحريم ...الي بحق وحقيقي

هنا في بيتي..وعلي زمتي


فا ردت ام فرغلي


وقالت..


ايوه والله صدقت يا ا بني 


دي كل بنت في البلد


تتمني انها تبقي علي زمتك يا فرغلي


فا رد فرغلي


وهو بيبصلي

وقال..

عشان تعرفي يا فاطنة

 انك عرة  النسوان ...


وملكيش في الطيب نصيب


في اللحظة دي


بصيتلهم وسكت


وانا بقول بيني وبين نفسي


معلش... لازم اصبر 


و كلها يومين 


والمحكمة تحكم 


واخلص منك يا فرغلي انت وامك


وفي اللحظة دي


لقيت فرغلي ضربني برجلية

وهو بيهددني


وقالي...

لو شوفتك بتبصيلي بغيظ كده

تاني


 هرجع اضربك كل شوية


فا نزلت عيني في الارض


 عشان يسكت ويمشي


وفعلا بطل ضرب فيا  


واخد امه عشان يخرجوا 


لكن ...قبل ما  يخرج هو وامة من الاوضة


بص فرغلي لمراة ابويا


وقالها...


من النهاردة تقفلي عليها الباب


 ومتديهاش غير شوية مية 


و رغيف واحد تاكلة

 في اليوم


وبعدها..اخد فرغلي امة وخرجوا


وبعدما فرغلي وامة خرجوا


فضلت اعيط...


واكتشفت ان  مكنش في  حد بيقدر يحميني

 من فرغلي


 غير  (هيما الخواجة)


وفعلا... هيما كان عنده حق


 لما  عمل فيها الجن العاشق

 عشان يحميني منهم


بس هو فين هيما؟


منا طلبت منه انه يبعد عني


وفي اللحظة دي


كنت بتمني ان هيما يعرف مكاني

 ويجي ينقذني

من فرغلي ... وامة

لانهم ممكن جدا يحاولوا يخلوني امضي علي كل املاكي تاني والمره دي ممكن يقتلوني

وفضلت اقول..

انت فين يا هيما تعالي

انا محتاجالك 

وفضلت ادعي 

واقول..

يارب الاقي هيما داخل عليا


انشلة حتي يرجع يعمل فيها الجن الازرق

بس يجي


 


وفضلت...افكر 


اوصل لهيما ازاي؟


واخيررا افتكرت الموبيل...

بتاعي


 الي انا كنت حطاه في جيب البنطالون

  الي تحت العباية



وبسرعة طلعت الموبيل


وفضلت ارن علي هيما

 الخواجة


لكن للاسف..


هيما مردش عليا


فا حاولت تاني


لكن برضوا مردش عليا


وحاولت لثالث مره


لكن المره دي 


الشحن بتاع موبيلي خلص


وعرفت في اللحظة دي


اني انتهي امري


وفضلت ابص حواليا ...

وانا خايفة


والغريبة..

اني سمعت صوت فرغلي...

بيقرب من اوضتي


 وبعدها....


 لقيتة دخل عندي..ومعاه واحده من النسوان

 الي كان بيقول عليهم 

ولقيتة بيقولي...


شايفة التفاحة الامريكاني دي؟


 عارفة اسمها ايه؟


اسمها ....اكسيا

ياتري  هتعرفي تنطقي اسمها؟

بس هتعرفي تنطقية ازاي

منتي فلاحة ؟


وفضل فرغلي يضحك بعدما  اخدها.... ومشي


وطبعا هو كان فاكر انه بكده بيعذبني مثلا


لكن انا كنت بحمد ربنا 


انه لقي واحدة تشغلة عني الليلة دي


لغاية ما افكر هخرج من هنا ازاي؟


وفضل شغلي الشاغل

اني اخرج من هنا...


 وانا لسة علي قيد الحياة


وفضلت علي كده طول الليل


لغاية ما سمعت صوت اذان  الفجر


وفي اللحظة دي


فضلت اعيط وادعي ربنا انه


 يخلصني من فرغلي ....وامة


وينقذني من الشدة الي انا فيها


وفجاءة...


سمعت صوت خبط ورزع


وافتكرت ان فرغلي بيفتح عليا الباب تاني

لكن...

لما ركزت شوية


اكتشفت ان الي بيتفتح هو الشباك


ايوه الشباك بيتفتح من بره


وفجاءة ..


لقيت قط بيدخل من الشباك


ومكنش اي قط ده كان 


(القط الاسود)


عارفين ده معناه ايه........؟؟؟






وفي اللحظة

ا

لو عاوزين باقي الروايه اعملوا متابعه للمدونه من هنا 


تكملة الروايه العاشر من هنا هنا 




 

تعليقات

التنقل السريع