المجهول بمكر : مراتك معانا يا نِذار بيه
قال كده و هو بيحط إيده على شعر غزل و هي بتعيط فقال نِذار بفزع : غزل ! هي فين يا ولاد الك"لب !
المجهول ببرود : تعالى على المقر ، مستنيك هِناك
قال كده و قفل في وشه فقال نِذار بصوت عالي : سوزااان ، يلا بسرعه على المقر ، غزل هِناك
قال كده و هو بيركب العربيه بقلم هنا سلامه و سوزان ركبت جمبه و راحوا على المقر
" في الم.قر " #هنا_سلامه
كان قاعد قُدامها على كرسي جلد و هي على الأرض قُدامه و هي مُنهاره فقال و هو بياخد بوق نب"يذ : تؤ تؤ .. بتعيطي ليه بس ؟ هو أنا عملت حاجه ؟
نزل على الأرض و قعد قُصادها فبعدت غزل و هي بتترعش فقال ببرود : أنت الي كنت عاوزه تهر"بي من جوزك يا غزل ، و أنا دوري أني كان لازم أوقفك .. عارفه إلي مخليكي قويه و مُتمرده علينا كده أن نِذار بيعاملك كويس ، بس صدقيني .. أنا هخليه يوريكي النجوم في عِز الضهر ، أصل شُغل الطيبه و الحِنِيه ده مش هيجيب معاكي !
قاطعه دخول نِذار و هو بيقول بصدمه : مارك !
جريت غزل عليه و هي بتعيط و بتتعلق في رقبته و هي بتتشحتف : نِذااار .. أنا كنت هم"وت من الخوف يا نِذار
أخدها نِذار في حضنه و هي دارِت نفسها فيه و في دراعاته و كإنها بته"رب من كُل الي في المكان و من الخوف في حُض"نُه
نِذار بعصبيه : عملت إيه يا مارك ؟؟؟ حد لمس مراااتي ؟؟
مارك ببرود : لا .. بس أنت الي هتعمل كِده .. بس بطريقتنا
بلع نِذار ريقه و قال بخفوت : ه.. هعمل إيه ؟
مارك شاور لسوزان بإيده فراحت ناحيه دولاب صُغير و طلعت منه كُر"باج ، و راحت ناحيه مارك و أدتهوله
مارك بم"كر : هتضربها بيه في الأوضه دي .. و عاوز أسمع صُر*اخها من الو"جع ، و ساعتها هتكون أثبت لنا ولائك .. و هخليك مسئول عن المكتب الرئيسي .. بس ده شرطي ، إعتبرها ضريبة إضافيه
نِذار بصدمه : عاوزني أجلد"ها !! ليه هو أنا حيو"ان للدرجه !
إرتجفت غزل في حضنه و وشها إتملى عرق
نِذار بغضب و صوت جمهوري : لمس"تها غص"ب عنها و هي متخ"دره و خط"فتها و جيبتها هِنا و خذلتها ، عاوز إيه تاااني ؟؟
مارك ببرود و هو بيطفي سيجارتُه : ده آخر شرط يا بطل .. آخر شرط ..
بص نِذار بآ"لم على غزل الي كانت بترتعش بين إيده من الخوف و الكُرباج الي في إيد مارك و هو بيفتكر جُمله اللواء أحمد : لازم تعمل كُل شروطهم يا نِذار ، عشان توصل للمكتب الرئيسي في الم.قر و تجيب الورق الي إحنا عوزينه .. و إفتكر كويس أن مهما عملت في غزل أنت كده بتحمي أهلها ، و حتى لو طلبوا منك تقت"لها ! إقت"لها .. إقت"لها يا نِذار ..
فضل كلام اللواء يدور في مخه ، فهمس بآلم : مُستحيل .. دي روحي ، و محدش هيموت روحُه .. أنا بحبها و الله
غمض عينه و فضل يفكر لحد ما جاتله فكره ، ففتح عينه و قال لمارك بخُ"بث : تمام .. هعمل كده ، فين الأوضه ؟
شاور مارك على الأوضه فأخد نِذار الكُر"باج منه و مارك بيحاول يركز في عيونه ، و يفهم هو بيفكر في إيه
لكِن معرفش ، دخل نِذار الأوضه بغزل فقربت سوزان من مارك و قالت بقلق : حاسه أن ده ألعوبان مِنُه
مارك بتفكير : و أنا حاسس بكِده بردُه
" في الأوضه "
نزل نِذار غزل على الأرض و قال بتنهيده : أنت عارفه أني بحبك صح ؟
بصتله غزل بدموع و هي بتنكمش في نفسها و قالت بضعف : معتش عارفه حاجه .. أنا خايفه و عاوزه أروح
نزل نِذار و بقى في مُستواها و قال بحُب : عاوزك تعملي الي هقولك عليه
غزل بدموع و صوت مبحوح : إلي هو إيه ؟
جاب الكُر"باج و قال بتصميم : صر"خي كل ما أضر"ب الحيطه ، تمام ؟
حركت راسها بمعنى ماشي و هي مصدومه ، وقفها و سندها على الحيطه و وقف قُدامها ، مسكت في الشيميز بتاعه و هو أخد نفس عميق و بص في عيونها و هي بتبصله هي كمان و ضر"ب الحيطه بالكو"رباج فصر"خت غزل .. و كرر الأمر كذا مره و هي بتص"رخ
رمى الكورباج على الأرض و قال : عاوزك تثقي فيا .. أقسم لك بالله أني عمري ما أذيتك و لا هأذيكي و بكره هتعرفي الحقيقه .. و ساعتها هتشكريني بقلم هنا سلامه
قال كده و هو بيقطع كومين البلطو بتاعها فقالت بخوف و ذُعر : لا يا نِذار .. بلاش بالله عليك بلاش تعمل كده فِيا و ..
قاطعها صابعه الي مشاه على شفا"يفها فأخد الروچ الي عليه و بدأ يحط الروچ ده بعشوائيه على دراعها كأنها علامات ضر"ب
#هنا_سلامه شيفاكي يا حراميه يا دودو يا خالد.
و هي مش فاهمه هو بيعمل إيه لكنها مُستسلمه من الإرهاق الذهني و النفسي الي هي فيه
أخد نفس عميق و قال : عاوزك ترمي نفسك عليا و كأنك مُغم عليكي .. أرجوكي أوعي تكشفينا يا غزل ، تمام يا حبيبتي ؟
غمضت عيونها بتعب و رمت نفسها عليه فش"الها و طلع بيها و هي فعلاً شبه المُغيبه
كان هيطلع بيها لكن سوزان وقفته : إستنى !
وقف مكانه فقربت سوزان منه و هي بتبص على دراعاتها فقلت علامات الضرب ، فإبتسمت ليه بفخر و قالت : أنت كده أثبت ولائك .. مبروك يا بطل عليك المكتب الرئيسي
إبتسم نِذار بفرحه و إنت"قام و هو حاسس أنه خلاص وِصل لهدفُه .. بقلم هنا سلامه
" في شقه غزل و نِذار " #هنا_سلامه
صحيت غزل من النوم و هي بتبص يمين و شمال ، لقت نِذار نايم جمبها و في دموع على خدُه
قربت منه بقلق و مسحت على وشه و جبهته و هي بتقول بحنان : نِذار .. نِذار
مسك إيدها و هو بيتنفض و بدأ يعيط فقالت بخوف : نِذار .. إهدى يا نِذار
#هنا_سلامه بتااعتي يا دودو يا خالد يا حراميه ل.عن الله الس.ارِق يا حراميه.
قال بصوت مبحوح : بحبك يا عاليا .. بحبك متسيبينيش
غزل بصدمه و صوت عالي : عـ عاليا !!! بحبك كمان !!
يتبع ... يا ترا مين عاليا دي يا زعيم ؟
أنا محدش يتوقعني.😂❤❤
البارت العاشر
نِذار و هو ماسك إيد غزل قال بنُعاس : عاليا .. أنا بحبك متسيبينيش .. بحبك يا عاليا أوي
شهقت غزل و هي بتقول بآلم : ع.. عاليا !! مين .. مين دي ؟؟ مين دي إلي بيحبها !!
قالت كده بدموع و هي بتبصله بعدم بقلم هنا سلامه تصديق ، بصتله بعِتاب و لوم و هي بتبعد عنه و هي حاطه إيدها على قلبها و إيدها التانيه على بوقها عشان تمنع شهقه عياطها ، طلعت بره الأوضه و وقفت في البلكونه و سندت على السور و بدأت تعيط بقلم هنا سلامه بصوت مكتوم و جسمها بيتهز من البُكا و هي بقول بصوت مهزوز : ليه ؟ ليه كُل الأذ"ى ده ؟ أنا تعبت .. تعبت يا نِذار منك .. تعبت و الله تعبت
#هنا_سلامه
قالت كده و هي بتعيط أكتر ، حست بإيد بتحاوط وس"طها فشهقت بخضه فقال بنوم : هششش .. ده أنا يا غزل
قال كده و هو بيسند دقنه على كتفها و هي بتحاول تبطل عياط لكِن مش عارفه ، شدها لحُضنُه أكتر فشهقت بشحتفه فقال نِذار بصوت مبحوح : غزل أنا .. أنا بحبك ، و الحاجات الي متعرفيهاش عني دي لمصلحتك و لحمايتِك ، أنا بحبك و الله ، و عمري ما أذ"يتك و لا هأ"ذيكي .. و إلي جوايا مش هعرف أقوله دلوقتي ، إلي جوايا هم كبير أوي يا غزل ، أنت كنت عاوزه تهر"بي و تسيبيني ؟
#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه ، الكيبورد حفظتك.
شد حض"نه عليها فجسمها إرتجف و هي بتعيط ، لفها ليه و هو محاوطها بإيد و الإيد التانيه حاوط وشها بيها و أصبح المسافه بينهُم إنش ، فقال قُدام وشها و دموعه بتنزل على خده
نِذار : عاوزه تمشي ؟ تمشي و تسيبيني ؟ عارفه .. البلد دي مش مكاني و لا وطني ، و لا عُمرها هتكون يا غزل .. و أقسم لك بده
رفعت عيونها في عيونه لثواني و بعدين قالت بتلعثُم : يعني .. يعني إيه ؟ مش .. مش فاهمه يا نِذار
ضمها ليه أكتر و قال و هو بيبُص على عيونها و شفا"يفها : مش مهم تفهمي ، المهم تحسي ، المُهم تحسي أن عيونك وطن .. و أنا غريب .. فضُميني ، ضُميني يا غزل ..
قال بصوت مبحوح مليان عياط : أنا في بُعدك هبقى يتيم ، عاوزه تهر"بي و تمشي و تيتميني !!
#هنا_سلامه
غزل بعياط و هي بتتشحتف : أنت بتعيط يا نِذار !! أنا أول مره أشوفك بتعيط .. بت..
قاطعها بشفا"يفه إلي كتمت باقي الحروف ، رفعت غزل إيدها على ضهره ببُطىء و طبطبت عليه ، حست بشيء مالح في بوقها فعرفت أن دي دموعه ، بعد عنها و سند على الحيطه و بدأ يعيط من تاني ، مسحت غزل دموعها و قربت منه و قالت بإرهاق : بقولك إيه
#هنا_سلامه.
حاوط وشه بكفوفه و تجاهلها و فضل يعيط ، ضحكت غزل على شكله و هو شبه العيل الصُغير و هي بتمسح عيونها كويس أوي
نزلت على الأرض و قعدت قُصاده و قالت بحِزم : أنا بكلمك على فِكره يا أفندي أنتَ
رفع وشه تجاهها و وشه أحمر من كُتر العياط ، مسكت إيده إلي كانت متلجه و قالت بحِنيه : بقولك إيه
بصوت محشرج : إ.. إيه ؟
غزل و هي بتقومه : في ضريبة ليك ، بس دفعها سهل
عقد حواجبه : ضريبة إيه ؟
غزل بإحراج و هي بتحط شعرها ورا ودانها : هتنام في حُض"ني النهارده .. بس النهارده بس
نِذار بلمعه عين : ب.. بجد !!!
#هنا_سلامه
غزل ببرود و هي رايحه للسرير : أها .. تعالى
فتحت دراعاتها فراح ناحيتها بهدوء و رمى نفسه بين دراعاتها ، حاوطته بعزم ما فيها و هي بتمسد على ضهره
غزل : هو النهارده بس .. تصبح على خير
أخد نفس عميق و قال : و أنت من أهله
" الصبح " بقلم #هنا_سلامه
صحيت غزل و جهزت الفِطار و لبست بِچامه عليها توم و چيري و عملت قُطتين ، ضحكت على شكلها في المرايه و هي بتقول : شكلي أهبل .. بس تغيير
قالت كده و هي بتحرك كتافها ، طلعت من التواليت لقت نِذار لابس بدله سوده و فاتح أول زر"اير قميصه السينيه الأبيض بصيلها بإنبهار و قال : إيه ده !
غزل بغرور : أحدث صيحات الموضى
نِذار بسُخريه و هو بياكل حته خيار : ده أنا إلي هص"يح ، إيه شغل كي چي وان ده ؟
غزل بعصبيه : قولت أغير ، التغيير مطلوب ، و بعدين أنا چيري و أنت توم
نِذار ببرود : تغيير ؟ و چيري و توم ؟ و نيمتيني في حضنك ؟
قرب الكرسي بتاعه من الكرسي بتاعها و قال بإستغراب : أنت إيه ألي خلاكي تتحولي كده ؟
غزل بتوتر : يمكن تلميحات إمبارح بتاعت ان البلد دي مش بلدك و كِده ريحتني شويه و حسسيتني أنك مش إسر"ائي"لي
ضحك نِذار بصوته كله و قال : تلميحات ؟ على كده بقى أنت مش بتفهمي
غزل بصدمه : أفندم !!
نِذار ببرود : أنا نازل ، سلام
نزل نِذار و مع رزعته للباب نفخت غزل بضيق و قالت : عشان أبقى أنيمه في حض"ني أوي ، كُنت أمه و لا أمه ؟
#هنا_سلامه.
" بليل بعد الساعه 12 "
كانت قاعده غزل بتحرك رجلها بتوتر و هي بتبُص في الساعه و بتاكل في ضوافرها و هي بتقول بخوف : إتأخر كده ليه بس ؟ مش عوايدُه .. يا رب
مكملتش جملتها و كان داخل نِذار و فيه د"م على القميص بتاعه
غزل بخضه : إيه الد"م ده !! نِذار !!!
يتبع ...
عاوزين باقي الروايه اعملوا متابعه من هنا هنا
البارت 11من هنا
تعليقات
إرسال تعليق