القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضريبة العشق البارت التاسع والعاشر بقلم هنا سلامه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

المجهول بمكر : مراتك معانا يا نِذار بيه 

قال كده و هو بيحط إيده على شعر غزل و هي بتعيط فقال نِذار بفزع : غزل ! هي فين يا ولاد الك"لب ! 

المجهول ببرود : تعالى على المقر ، مستنيك هِناك 

قال كده و قفل في وشه فقال نِذار بصوت عالي : سوزااان ، يلا بسرعه على المقر ، غزل هِناك 

قال كده و هو بيركب العربيه بقلم هنا سلامه و سوزان ركبت جمبه و راحوا على المقر 


" في الم.قر " #هنا_سلامه 


كان قاعد قُدامها على كرسي جلد و هي على الأرض قُدامه و هي مُنهاره فقال و هو بياخد بوق نب"يذ : تؤ تؤ .. بتعيطي ليه بس ؟ هو أنا عملت حاجه ؟ 

نزل على الأرض و قعد قُصادها فبعدت غزل و هي بتترعش فقال ببرود : أنت الي كنت عاوزه تهر"بي من جوزك يا غزل ، و أنا دوري أني كان لازم أوقفك .. عارفه إلي مخليكي قويه و مُتمرده علينا كده أن نِذار بيعاملك كويس ، بس صدقيني .. أنا هخليه يوريكي النجوم في عِز الضهر ، أصل شُغل الطيبه و الحِنِيه ده مش هيجيب معاكي ! 

قاطعه دخول نِذار و هو بيقول بصدمه : مارك ! 

جريت غزل عليه و هي بتعيط و بتتعلق في رقبته و هي بتتشحتف : نِذااار .. أنا كنت هم"وت من الخوف يا نِذار 

أخدها نِذار في حضنه و هي دارِت نفسها فيه و في دراعاته و كإنها بته"رب من كُل الي في المكان و من الخوف في حُض"نُه 

نِذار بعصبيه : عملت إيه يا مارك ؟؟؟ حد لمس مراااتي ؟؟ 

مارك ببرود : لا .. بس أنت الي هتعمل كِده .. بس بطريقتنا 

بلع نِذار ريقه و قال بخفوت : ه.. هعمل إيه ؟ 

مارك شاور لسوزان بإيده فراحت ناحيه دولاب صُغير و طلعت منه كُر"باج ، و راحت ناحيه مارك و أدتهوله 

مارك بم"كر : هتضربها بيه في الأوضه دي .. و عاوز أسمع صُر*اخها من الو"جع ، و ساعتها هتكون أثبت لنا ولائك .. و هخليك مسئول عن المكتب الرئيسي .. بس ده شرطي ، إعتبرها ضريبة إضافيه 

نِذار بصدمه : عاوزني أجلد"ها !! ليه هو أنا حيو"ان للدرجه ! 

إرتجفت غزل في حضنه و وشها إتملى عرق 

نِذار بغضب و صوت جمهوري : لمس"تها غص"ب عنها و هي متخ"دره و خط"فتها و جيبتها هِنا و خذلتها ، عاوز إيه تاااني ؟؟

مارك ببرود و هو بيطفي سيجارتُه : ده آخر شرط يا بطل .. آخر شرط .. 

بص نِذار بآ"لم على غزل الي كانت بترتعش بين إيده من الخوف و الكُرباج الي في إيد مارك و هو بيفتكر جُمله اللواء أحمد : لازم تعمل كُل شروطهم يا نِذار ، عشان توصل للمكتب الرئيسي في الم.قر و تجيب الورق الي إحنا عوزينه .. و إفتكر كويس أن مهما عملت في غزل أنت كده بتحمي أهلها ، و حتى لو طلبوا منك تقت"لها ! إقت"لها .. إقت"لها يا نِذار .. 

فضل كلام اللواء يدور في مخه ، فهمس بآلم : مُستحيل .. دي روحي ، و محدش هيموت روحُه .. أنا بحبها و الله 

غمض عينه و فضل يفكر لحد ما جاتله فكره ، ففتح عينه و قال لمارك بخُ"بث : تمام .. هعمل كده ، فين الأوضه ؟ 

شاور مارك على الأوضه فأخد نِذار الكُر"باج منه و مارك بيحاول يركز في عيونه ، و يفهم هو بيفكر في إيه 

لكِن معرفش ، دخل نِذار الأوضه بغزل فقربت سوزان من مارك و قالت بقلق : حاسه أن ده ألعوبان مِنُه 

مارك بتفكير : و أنا حاسس بكِده بردُه 


" في الأوضه "


نزل نِذار غزل على الأرض و قال بتنهيده : أنت عارفه أني بحبك صح ؟ 

بصتله غزل بدموع و هي بتنكمش في نفسها و قالت بضعف : معتش عارفه حاجه .. أنا خايفه و عاوزه أروح 

نزل نِذار و بقى في مُستواها و قال بحُب : عاوزك تعملي الي هقولك عليه 

غزل بدموع و صوت مبحوح : إلي هو إيه ؟ 

جاب الكُر"باج و قال بتصميم : صر"خي كل ما أضر"ب الحيطه ، تمام ؟ 

حركت راسها بمعنى ماشي و هي مصدومه ، وقفها و سندها على الحيطه و وقف قُدامها ، مسكت في الشيميز بتاعه و هو أخد نفس عميق و بص في عيونها و هي بتبصله هي كمان و ضر"ب الحيطه بالكو"رباج فصر"خت غزل .. و كرر الأمر كذا مره و هي بتص"رخ 

رمى الكورباج على الأرض و قال : عاوزك تثقي فيا .. أقسم لك بالله أني عمري ما أذيتك و لا هأذيكي و بكره هتعرفي الحقيقه .. و ساعتها هتشكريني بقلم هنا سلامه 

قال كده و هو بيقطع كومين البلطو بتاعها فقالت بخوف و ذُعر : لا يا نِذار .. بلاش بالله عليك بلاش تعمل كده فِيا و .. 

قاطعها صابعه الي مشاه على شفا"يفها فأخد الروچ الي عليه و بدأ يحط الروچ ده بعشوائيه على دراعها كأنها علامات ضر"ب 

#هنا_سلامه شيفاكي يا حراميه يا دودو يا خالد.

و هي مش فاهمه هو بيعمل إيه لكنها مُستسلمه من الإرهاق الذهني و النفسي الي هي فيه 

أخد نفس عميق و قال : عاوزك ترمي نفسك عليا و كأنك مُغم عليكي .. أرجوكي أوعي تكشفينا يا غزل ، تمام يا حبيبتي ؟ 

غمضت عيونها بتعب و رمت نفسها عليه فش"الها و طلع بيها و هي فعلاً شبه المُغيبه 

كان هيطلع بيها لكن سوزان وقفته : إستنى ! 

وقف مكانه فقربت سوزان منه و هي بتبص على دراعاتها فقلت علامات الضرب ، فإبتسمت ليه بفخر و قالت : أنت كده أثبت ولائك .. مبروك يا بطل عليك المكتب الرئيسي 

إبتسم نِذار بفرحه و إنت"قام و هو حاسس أنه خلاص وِصل لهدفُه .. بقلم هنا سلامه


" في شقه غزل و نِذار " #هنا_سلامه 


صحيت غزل من النوم و هي بتبص يمين و شمال ، لقت نِذار نايم جمبها و في دموع على خدُه 

قربت منه بقلق و مسحت على وشه و جبهته و هي بتقول بحنان : نِذار .. نِذار 

مسك إيدها و هو بيتنفض و بدأ يعيط فقالت بخوف : نِذار .. إهدى يا نِذار 

#هنا_سلامه بتااعتي يا دودو يا خالد يا حراميه ل.عن الله الس.ارِق يا حراميه. 

قال بصوت مبحوح : بحبك يا عاليا .. بحبك متسيبينيش 

غزل بصدمه و صوت عالي : عـ عاليا !!! بحبك كمان !! 


يتبع ... يا ترا مين عاليا دي يا زعيم ؟ 

أنا محدش يتوقعني.😂❤❤


البارت العاشر 


نِذار و هو ماسك إيد غزل قال بنُعاس : عاليا .. أنا بحبك متسيبينيش .. بحبك يا عاليا أوي 

شهقت غزل و هي بتقول بآلم : ع.. عاليا !! مين .. مين دي ؟؟ مين دي إلي بيحبها !! 

قالت كده بدموع و هي بتبصله بعدم بقلم هنا سلامه تصديق ، بصتله بعِتاب و لوم و هي بتبعد عنه و هي حاطه إيدها على قلبها و إيدها التانيه على بوقها عشان تمنع شهقه عياطها ، طلعت بره الأوضه و وقفت في البلكونه و سندت على السور و بدأت تعيط بقلم هنا سلامه بصوت مكتوم و جسمها بيتهز من البُكا و هي بقول بصوت مهزوز : ليه ؟ ليه كُل الأذ"ى ده ؟ أنا تعبت .. تعبت يا نِذار منك .. تعبت و الله تعبت 

#هنا_سلامه

قالت كده و هي بتعيط أكتر ، حست بإيد بتحاوط وس"طها فشهقت بخضه فقال بنوم : هششش .. ده أنا يا غزل 

قال كده و هو بيسند دقنه على كتفها و هي بتحاول تبطل عياط لكِن مش عارفه ، شدها لحُضنُه أكتر فشهقت بشحتفه فقال نِذار بصوت مبحوح : غزل أنا .. أنا بحبك ، و الحاجات الي متعرفيهاش عني دي لمصلحتك و لحمايتِك ، أنا بحبك و الله ، و عمري ما أذ"يتك و لا هأ"ذيكي .. و إلي جوايا مش هعرف أقوله دلوقتي ، إلي جوايا هم كبير أوي يا غزل ، أنت كنت عاوزه تهر"بي و تسيبيني ؟ 

#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه ، الكيبورد حفظتك.

شد حض"نه عليها فجسمها إرتجف و هي بتعيط ، لفها ليه و هو محاوطها بإيد و الإيد التانيه حاوط وشها بيها و أصبح المسافه بينهُم إنش ، فقال قُدام وشها و دموعه بتنزل على خده 

نِذار : عاوزه تمشي ؟ تمشي و تسيبيني ؟ عارفه .. البلد دي مش مكاني و لا وطني ، و لا عُمرها هتكون يا غزل .. و أقسم لك بده 

رفعت عيونها في عيونه لثواني و بعدين قالت بتلعثُم : يعني .. يعني إيه ؟ مش .. مش فاهمه يا نِذار 

ضمها ليه أكتر و قال و هو بيبُص على عيونها و شفا"يفها : مش مهم تفهمي ، المهم تحسي ، المُهم تحسي أن عيونك وطن .. و أنا غريب .. فضُميني ، ضُميني يا غزل .. 

قال بصوت مبحوح مليان عياط : أنا في بُعدك هبقى يتيم ، عاوزه تهر"بي و تمشي و تيتميني !! 

#هنا_سلامه

غزل بعياط و هي بتتشحتف : أنت بتعيط يا نِذار !! أنا أول مره أشوفك بتعيط .. بت..

قاطعها بشفا"يفه إلي كتمت باقي الحروف ، رفعت غزل إيدها على ضهره ببُطىء و طبطبت عليه ، حست بشيء مالح في بوقها فعرفت أن دي دموعه ، بعد عنها و سند على الحيطه و بدأ يعيط من تاني ، مسحت غزل دموعها و قربت منه و قالت بإرهاق : بقولك إيه 

#هنا_سلامه.

حاوط وشه بكفوفه و تجاهلها و فضل يعيط ، ضحكت غزل على شكله و هو شبه العيل الصُغير و هي بتمسح عيونها كويس أوي 

نزلت على الأرض و قعدت قُصاده و قالت بحِزم : أنا بكلمك على فِكره يا أفندي أنتَ 

رفع وشه تجاهها و وشه أحمر من كُتر العياط ، مسكت إيده إلي كانت متلجه و قالت بحِنيه : بقولك إيه

بصوت محشرج : إ.. إيه ؟ 

غزل و هي بتقومه : في ضريبة ليك ، بس دفعها سهل 

عقد حواجبه  : ضريبة إيه ؟ 

غزل بإحراج و هي بتحط شعرها ورا ودانها : هتنام في حُض"ني النهارده .. بس النهارده بس 

نِذار بلمعه عين : ب.. بجد !!! 

#هنا_سلامه

غزل ببرود و هي رايحه للسرير : أها .. تعالى 

فتحت دراعاتها فراح ناحيتها بهدوء و رمى نفسه بين دراعاتها ، حاوطته بعزم ما فيها و هي بتمسد على ضهره

غزل : هو النهارده بس .. تصبح على خير 

أخد نفس عميق و قال : و أنت من أهله 


" الصبح " بقلم #هنا_سلامه 


صحيت غزل و جهزت الفِطار و لبست بِچامه عليها توم و چيري و عملت قُطتين ، ضحكت على شكلها في المرايه و هي بتقول : شكلي أهبل .. بس تغيير 

قالت كده و هي بتحرك كتافها ، طلعت من التواليت لقت نِذار لابس بدله سوده و فاتح أول زر"اير قميصه السينيه الأبيض بصيلها بإنبهار و قال : إيه ده ! 

غزل بغرور : أحدث صيحات الموضى 

نِذار بسُخريه و هو بياكل حته خيار : ده أنا إلي هص"يح ، إيه شغل كي چي وان ده ؟ 

غزل بعصبيه : قولت أغير ، التغيير مطلوب ، و بعدين أنا چيري و أنت توم 

نِذار ببرود : تغيير ؟ و چيري و توم ؟ و نيمتيني في حضنك ؟ 

قرب الكرسي بتاعه من الكرسي بتاعها و قال بإستغراب : أنت إيه ألي خلاكي تتحولي كده ؟ 

غزل بتوتر : يمكن تلميحات إمبارح بتاعت ان البلد دي مش بلدك و كِده ريحتني شويه و حسسيتني أنك مش إسر"ائي"لي 

ضحك نِذار بصوته كله و قال : تلميحات ؟ على كده بقى أنت مش بتفهمي 

غزل بصدمه : أفندم !! 

نِذار ببرود : أنا نازل ، سلام 

نزل نِذار و مع رزعته للباب نفخت غزل بضيق و قالت : عشان أبقى أنيمه في حض"ني أوي ، كُنت أمه و لا أمه ؟ 

#هنا_سلامه.


" بليل بعد الساعه 12 "


كانت قاعده غزل بتحرك رجلها بتوتر و هي بتبُص في الساعه و بتاكل في ضوافرها و هي بتقول بخوف : إتأخر كده ليه بس ؟ مش عوايدُه .. يا رب 

مكملتش جملتها و كان داخل نِذار و فيه د"م على القميص بتاعه 

غزل بخضه : إيه الد"م ده !! نِذار  !!! 

يتبع ... 

عاوزين باقي الروايه اعملوا متابعه من هنا هنا 


البارت 11من هنا 

 

تعليقات

التنقل السريع