القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الام العذراء البارت 1_2_3بقلم سارة احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


مشهد من الفصل الاول 1_2_3



لو لقيت تفاعل هنزلها علي بليل

💖مع حبي

عند اذان الفجر تسمع  دق عنيف علي الباب فيتملك منها الخوف والقلق فتقرر عدم الذهاب لي فتح الباب فهي لا تعرف من الطارق في تلك الساعه المتأخره فقرارت ان تصلي لانها كانت وافقه علي سجاده الصلاه في انتظار الاذان حتي تصلي ولكن الدق  المستمر علي الباب زاد بشده وكلما زاد الدق زاد خوفها وهذا اربكها عن الصلاه لكن بعد دقايق من الدق العنيف قرارت بشجاعه الذهاب لي هناك ومعرفت من الطارق بتلك الطريقه

العنيفه وما سبب طرقه لي بابها .....؟؟ صارت من غرفتها لي 


لي الصاله وهي تسير بخطوات بطيئه وكأنها لا تريد الذهاب وعينها تراقب الباب وصوت الدق يفزعها ويجعل قلبها يدق بسرعه مع دقات الباب ..... واخير وصلت لي الباب... ووقفت ورائه ووضعت اذنها علي الباب تسمع بحذر جايز تعلم من الطارق ونظرت من العين السحريه لكنها لم تري شئ بسبب ان لمبه التي علي بابها من الخارج محروقه .... فتشجعت وقالت بصوت مرتجف....

هي:مين بره....؟

تسمع صوت باكي  متوسل والحزن والالم يحمله....


الطارق ببكاء وتوسل:ارجوكي افتحي ابوس رجل وايدك افتحي حياه ابننا في خطر وانتي الوحيده الا فيدك انقاذه ارجوكي..... 

وفاضل يكرر هذا وهو يطرق بقوه علي الباب ويبكي.....


هي صعقت اول ما سمعت هذا وبرقت عينها وفضلت جامده مكانها لا تسمع ما يدور حولها لمده من الوقت.... وبعدين افاقت علي صوت ذاك الشاب الذي يطرق الباب بكل قوته ... ويبكي وصرخ افتحي انتي اخر امل ليه انا مش هسمح اني اخسر الا باقي .... وبدأ يخرج عن السيطره ويقفد اعصابه....


فهو فاقد الامل فاحذر من الانسان ان فقد الامل ولم يبقي علي شئ يمكن ان يكون عاصفه مدمره....


وفضل يهبد ويركل الباب يقدمه ويده بكل قوه وهو يصرخ بغضب حارق افتحييييي...

وهي في الداخل تنتفض خوفا وفزعا تلك الفتاه الخجوله التي تعيش وحدها تتعرض لي ذاك الموقف الصعب .... فهي لا تعرف بمن تستنجد للاسف هي تعيش في مبني معظم من فيه مهاجرين ولا يوجد سوي تلك الشقه المجاوره لها هي الساكنه لكن يبدو انه لايوجد بيها احد

وما يكسر هذا الصمت الا صوت صريخ ووو

يتبع



روايه

#الام_العذارء

بقلمي...

سارة احمد.. $

الفصل الاول..

عند اذان الفجر تسمع  دق عنيف علي الباب فيتملك منها الخوف والقلق فتقرر عدم الذهاب لي فتح الباب فهي لا تعرف من الطارق في تلك الساعه المتأخره فقرارت ان تصلي لانها كانت وافقه علي سجاده الصلاه في انتظار الاذان حتي تصلي ولكن الدق  المستمر علي الباب زاد بشده وكلما زاد الدق زاد خوفها وهذا اربكها عن الصلاه لكن بعد دقايق من الدق العنيف قرارت بشجاعه الذهاب لي هناك ومعرفت من الطارق بتلك الطريقه

العنيفه وما سبب طرقه لي بابها .....؟؟ صارت من غرفتها لي 


لي الصاله وهي تسير بخطوات بطيئه وكأنها لا تريد الذهاب وعينها تراقب الباب وصوت الدق يفزعها ويجعل قلبها يدق بسرعه مع دقات الباب ..... واخير وصلت لي الباب... ووقفت ورائه ووضعت اذنها علي الباب تسمع بحذر جايز تعلم من الطارق ونظرت من العين السحريه لكنها لم تري شئ بسبب ان لمبه التي علي بابها من الخارج محروقه .... فتشجعت وقالت بصوت مرتجف....

هي:مين بره....؟

تسمع صوت باكي  متوسل والحزن والالم يحمله....


الطارق ببكاء وتوسل:ارجوكي افتحي ابوس رجل وايدك افتحي حياه ابننا في خطر وانتي الوحيده الا فيدك انقاذه ارجوكي..... 

وفاضل يكرر هذا وهو يطرق بقوه علي الباب ويبكي.....


هي صعقت اول ما سمعت هذا وبرقت عينها وفضلت جامده مكانها لا تسمع ما يدور حولها لمده من الوقت.... وبعدين افاقت علي صوت ذاك الشاب الذي يطرق الباب بكل قوته ... ويبكي وصرخ افتحي انتي اخر امل ليه انا مش هسمح اني اخسر الا باقي .... وبدأ يخرج عن السيطره ويقفد اعصابه....


فهو فاقد الامل فاحذر من الانسان ان فقد الامل ولم يبقي علي شئ يمكن ان يكون عاصفه مدمره....


وفضل يهبد ويركل الباب يقدمه ويده بكل قوه وهو يصرخ بغضب حارق افتحييييي...

وهي في الداخل تنتفض خوفا وفزعا تلك الفتاه الخجوله التي تعيش وحدها تتعرض لي ذاك الموقف الصعب .... فهي لا تعرف بمن تستنجد للاسف هي تعيش في مبني معظم من فيه مهاجرين ولا يوجد سوي تلك الشقه المجاوره لها هي الساكنه لكن يبدو انه لايوجد بيها احد... وظلت صامت متجمده في مكانها وراء الباب وما يكسر هذا الصمت الا صوت صريخ مدوي 


يشبه قنبل*ه انفج*رت علي الباب وبغضب قاتل يركل الباب بقدمه ويده يطرق بقوه زي ما يكون هيكسر الباب... وهو يصرخ مرددا


الطارق:افتحييييبي احسن اكسره علي دماغك افتحييييي انتي طوق النجاه لي عيلتنا افتحييييي ارجوكي افتحيييي احسنلك...


وفضل يكرر ده كتير بغضب  حارق لدرجه ان وجه اختفت ملامحه من شدت الحمره وعيناه تطلق شرار يكفي لي احراق مدينه..... قال هذا وفضل يركل الباب ويدفعه بكتفه وهو محاول كسره....


اما تلك الخجوله ترتجف في مكانها خوفا ورعبا وتهز راسها وهي متسعت العين مستنكره مما يحدث


وهي ترجع لي الخلف.... وتهمس بصدمه وعدم تصديق لا لا لا مش صح... 

ونظرت يمين ويسار تبحث عن شئ تحمي بيه نفسها ...

فوقعت عينها علي التليفون فجرت عليه بتوتر وربكه ومسكته بس وقع منها .... فصوت الهبد والتكسير والصراخ يربكها بل يقتلها خوفا.... من ذاك المجنون...


فانحنت لي الاسفل والتقطته ويدها ترتعش بس وعيونها تلمع بفرحه الغرقان الا وجد طوق نجاه 

بس سرعان ما تختفي تلك البسمه


والفرحه اول ما عرفت ان التليفون فاصل شحن فقد نست ان تشحنه كا عادتها.....


هي:يا لاهواااي انا هعمل ايه دلوقتي.... كنت عوزه اطلب الشرطه.... بس  ايه الغباء ده اشحنه بس الشاحن فين...؟

وفضلت تدور عليه لحد ما لقيته بس حالها لا يسر لا عدو ولا حبيب كانت ترتجف خوفا ورعبا من هذا المجهول الذي يطرق بابها بتلك الطريقه العنيفه....


فوضعته علي الشاحن وهي متوتره وتستجعل التليفون ان يفتح بس....


فجاءه لا تسمع صوت هبد او صريخ والصمت المعتاد هو السائد لي الحال....


فتركت هاتفها علي الشاحن وذهبت لي الباب بفضول غريب ووضعت اذنها جايز تسمع شئ لكن ... لم تسمع شئ رفعت حاجبها 🤔 بتعجب وتفكير 

هي:ايه ده اظاهر اني اجننت مش سامعه حاجه... هو راح فين ولا اكنش بتخيل....؟


بس يقطع تفكيرها صوت باكي متوسل يأتي من الخارج... فعاد القلق لها من جديد......


فبعد ما يأس الطارق من فكره كسر الباب لانه قوي وهي عمله نظام الباب الحديد من الداخل يعني زي بوابه بس من داخل الشقه +الباب الخارجي فهذا يقوي الباب ويجعله حصين ......


جثي علي ركبته وسند راسه  علي الباب في يأس وقهر وفقدان امل .... وبيده الاثنان بدأ يطرق بضعف وهو يردد كلام ينزع القلب 

بنبره حزينه  متوسله مكسوره يأسه وكأن روحه ينتزعها ملاك الموت

الطارق: ارجوكي افتحي انا .... بموت حياه ولادنا بين ايدكي انتي اخر امل لينا ارجوكي... ارجوكي ..

افتحيييي... انا عارف انك خايفه  وده حقك بس ارجوكي اسمعني وافتحييي وبكي بحرق وهي تسمعه بقلق فجلست علي الارض بجانب الباب.... وسندت راسها علي الباب في حيره وتفكيره وقلق ....


وتحدثت مع نفسها 

هي: انا حسه انه صادق وفيه حاجه مهمه وانه مش شحص شرير بس... يمكن يكون ... شخص خبيث لا لا لا مش هفتح بس...


ده بيكبي بقهر وذل ومرار.. لا لا مستحيل يكون خبيث وبعدين زي ما اكون اعرف الصوت ده وبعد جدال وصراع مع نفسها حزمت قرارها انها تفتح الباب وتشوف ايه الحكايه....


بس قبل ما تفتح راحت المطبخ واخدت السكين ووضعته وري ظهرها وهي تحدث نفسها 

هي:ايواه كده الشجاعه حلوه بس الاحتياط واجب....


ووضعت يدها  علي مقبض الباب والمفتاح وهي تتنفس بسرعه ايواه تشجاعي كده وافتحي....


واول ما فتحت الباب الحديد الاول وبعدين قربت علي التاني وهي تسمع صرخات قلبها لا دقاته...

تبتسم ساخره يا لاهواااي شكلي هموت.... اهدي بقي وتنفست شهيق وزفير حتي تهدا من نفسها وفتحت وهي تقول بسم الله...


واول ما فتحت الباب وجدت من يرتمي علي قدمها يقبلها ببكاء وتوسل صعقت هي مما يحصل 

ارجوكي ساعدني ولادنا خصوصا ابننا  هو بين الحي والموت ارجوكي.... هي افاقت من صدمتها بعد ثواني ... وانحت الي ذاك الباكي.... ورفعته عنها ....


وهي بتقول هو حضرتك مجنون ولا سكران ابننا مين وازي وفين.....؟


يقترب منها اوي وينظر في عينها 

بس هي تبعده بغضب كده كتير اوي.... انت مين وايه حكايتك...؟


يقف ويقترب منها وهو يبكي....

انا ابو اطفالك... الا هما بين الحياه والموت... ياناريمان حسن سلميان 


مش ده اسمك.... وهتنزلي معايه دلوقتي انا مش هسيبك


تتجنن ناريمان وتتنرفز.... وتقرب منه وتبصله بغضب

ناريمان:انت شكلك واحد سكران او مجنون انا معرفكش... واحسنلك تمشي قبل ما اطلب الشرطه...


يصرخ فيها بغضب ويمسك ايدها لا لا لا لا ويشدها ليه انتي هتنزلي معايه غصب عنك ويجرها بقسوه


من يدها  فتحاول تفلت منه بس هو كان في حاله جنون فعلا ...

وماسك ايدها بقسوه وخلص جرها بعيد عن شقتها.... وناريمان بتصرخ سبنييي بس هو لا  يسمعها ولا يراها... فضلت تحاول وتحاول لحد ما افتكرت السكين الا في ايدها الثاني... لم تجد حل غير انها تطعنه بيها وفجأه.... تصرخ... ناريمان وو


يتبع



يا جماعه التفاعلللللل😁

روايه

#الام_العذارء

بقلم

سارة احمد $

الفصل الثاني..

تصرخ ناريمان اول ما طعنته  بسكين .... وهي مش مصدقه الا شفته... وبرقت عينها


 ناريمان :مش معقوللل هو انت... طيب ليه مقولتش انه انك ....


وجرت عليه بقلق ... وخوف وامسكت يده لانها طعنته بسكين في كف يده... واصبح الدم يسيل بلا توقف لكنه لا يدري باي الم فالم روحه اكبر.... تتركه وتجري علي شقتها وتتركه جالس علي السلم يتنهد بوجع وانين لكن ليس من وجع يده بلا خوفا  ان يخسر كل شئ.... وبعد ثواني جاءت ناريمان 


والقلق ظاهر في ملامحها والتسؤلات تجول في بالها جاءت وجلست بجانبه وهي تنظر لهو في 

فضول وحيره .... وكانت معاها حقيبه الاسعافات وامسكت يده وهو ينظر بتوسل .... ان تأتي معه


لتقاطع هي تلك النظرات متحدثه بنبره تأنيب ... وسخريه


ناريمان:انا بجد مش مصدقه انك تعمل كده ازي حد في مكانتك يتصرف بجنون ده معقول يا استاذ ادريس المنيري اشهر مذيع في مصر انسان ليه مكانته يتصرف كده ازي ....؟


يبتسم ادريس بالم ووجع والدموع تنهر من عيونه الحمراء ما بحر الدماء وبنبره تحمل كل انواع الوجع والقهره الاسئ


ادريس:انا اسف بجد علي الا حصل بس حياتي كلها انهارت النهارده انا بموتت كل حاجه فيه بتموت وانتي الا فيدك حياتي انا واربع اطفال عمرهم ساعه واحده وكل ذنهم انك امهم وانا ابوهم....


اول ما قال كده جنت ناريمان وبصتله بغضب واستنكار....


ناريمان:انت مجنون ولا سكران ولا شارب حاجه انت ايه واعي للي بتقوله ....؟


يجذبها ادريس ليه وهو يمسكها من كتفها وبيهزها ... ويزعق فيها بس بصوت باكي

ادريس:ياريتني  كنت سكران  او مجنون انا سايب مراتي بين الحي والموت واطفالي بيصارعوا الموت.... واكتشفت انهم مش ولاد مراتي حبي وانك انتي امهم ودمك هو سبيل نجاتهم اما ازي دي حكايه طويله بس الحكايه في كلمتين ... دكتور فارس وحكايه تجميد بويضاتك الا جمتيهم من ٧ شهور ... انتي سبب كل الحكايه من غير ما تعرفي بقيتي الام العذراء

لازم تنزلي معايه وتروحي المستشفي عشان تنقذي ولادنا ....


هو قال كده بس ناريمان مش هنا وتنحت تماما.... وبرقت عينها😲


ومبقيتش عارفه ترد او حتي مستوعبه الا قاله...

ادريس يغضب اكتر... من حالها 

والوقت الا بيضيع وقبل ان تنطق بحرف يرن هاتفه ويرد .. واول ما يرد تتغير ملامحه والدمع يسيل اكتر وهو بينهض وبيصرخ بانهيار لا مستحيل مستحيل ده يحصل لا لا... ومسكت ايدين ناريمان وجذبها من علي السلام وناريمان في حاله صدمه.... وادريس عمال يردد


ادريس:يلا علي المشتشفي  اولادنا في خطر يلا ارجوكي مش وقته انك تنصدمي كده.... فوقي....


وقرب منها وهو بيهزها بقوه 


ادريس :فوقيييييي.....

 وفعلا ناريمان تفيق من الصدمه لي تجد نفسها في الشارع امام سياره ادريس.... وهو بيقول لها يلا اركبي بس بزعيق 

ادريس:يلاااااا مفيش وقت اركبي كل ثانيه بتعدي بتقرب ولادنا من الموت....


ناريمان لا تدرك ما يحدث لها هل هو حمل ام خيال لكن سبحان الله 

تجد نفسها قويه وجرئيه عكس حالها فهي فتاه خجوله وبتغرق في شبر ميه....


تتمالك ناريمان نفسها وهي تردد لا لازم اقوي عشان افهم ايه الحكايه...

ورفعت وجهها لي ادريس الذي يصرخ ويبكي... فهزت راسها وركبت بس ادريس يعجز عن القياده بسبب جرح يده فيده مربطه بشاش بعد ما عقميته ناريمان فنزلت ناريمان من السياره وهي تشير لي ادريس لي النزول وهي التي سوف تقود.....


يغضب ادريس :مش وقته هو انتي بتعرفي تسوقي....؟

تبصله ناريمان من فوق لي تحت بسخريه 

ناريمان:طبع بعرف انزل وانا اوريك.. بس الاسدال الا انا لبساه ده وبعدين انا حافيه من غير جزمه 

ازي اروح كده  يلا مش مهم ....


وفعلا نزل ادريس وركب وري و


هي ركبت هي في مقعد القياده


تلتفت ناريمان لي ادريس الذي يبكي بحرقه ويدعي الله فتتأثر كثير زي ما يكون قلبها وجعها وهيشق صدرها ويخرج بس هي تخفي هذا الشعور الذي لا تعرف سبب ليه خصوصا اول ما ذكر ان الاطفال في خطر....


ناريمان: ان شاء الله كله خير بس قولي في المستشفي.....


يرفع ادريس وجهه ليها والدموع مغرقها ولا يظهر لهو ملامح من كثره البكاء وبصوت متعب يكاد ان يسمع


ادريس:  علي مستشفي الا بيشتغل فيها الدكتور فارس .... بس بسرعه ارجوكي...


تهز ناريمان راسها بلموافقه....

بس تقول في نفسها هي دي نفس المستشفي الا جمدت فيها البويضات شكلي هدخل في حكايه طويله استر يا رب....

 وانطقت السياره بسرعه جنونيه...


في طريقهم لي المستشفي.....


اما في المستشفي...

هناك من يجري في الممر وهو في قمه الغضب الهستري ويصرخ بوجع ودموع...  وهي تحاول ان تهدئته وتجذبه من يده وفارس يبعدها ويصرخ 

فارس:  سبيني  يا سلمين انا السبب في كل ده انا سبب ان اختي امل تعمل حادث وحياتها تتغير لا انا السبب لازم اروح لي ناريمان اتوسلها عشان تجي وتنقذ 

ولادها انا السبب....


قال كده وهو بيجري وببكي وبيصرخ بهستريه وسلمين بتحاول تمنعه.....

وهو طالع يصطدم بي ناريمان الا اول ما العيون التقت كانت شرارات تكفي ان تشعل ودايان...

وورائها ادريس الا في لهفه لمعرفه اي خبر يريح باله عن امل والاطفال ولكن فجاءه يسمعوا صوت في المكرفون ينده علي اسم الدكتوره سلمين المسؤله عن حاله امل تعلن عن حاله طارئه فتجري امل ويجري وراها ناريمان وفارس وادريس الا حالهم بكي وقلق ....


وما ان وصلوا حتي سمعوا صوت جهاز صفير القلب  يعطي انذار عن توقف القلب بقوه لي يصرخ ادريس بوجع املللللل....


وفي نفس اللحظه يأتي الدكتور مازن طبيب الاطفال ووجه مصفر ويقول ان الصبي عاجز عن التنفس

وو حاله لا يبشر بخير وو

 يتبع


تري ما مصير الاطفال الاربع وماذا ينتظر ناريمان وادريس وفارس وما حاله امل  لو عوزين تعرفوا علقوا ٢٠ ملصقات عشان يوصلوكم كل جديد

مع 

حبي😍



روايه

#الام_العذارء

بقلم

سارة احمد

الفصل الثالث


اول ما الدكتور مازن قال ان حال الصبي في خطر وانه يصارع الموت  اصفر وجه ناريمان وقلبها وجعها اوي وفضل يدق بسرعه دقات متلحقه 

شعرت ناريمان بلاختناق وعدم القدره علي التنفس وعينها ادمعت ولما تدري بنفسها الا وهي امام الحضانه الخاصه بي الاطفال تنظر لي الصبي الموضوع في الحضانه والاجهزه تحوطه من كل مكان رات هذا الملاك الصغير يصارع من اجل لا حول لهو ولا قوه لونه مزرق


 وقناع التنفس علي انفه و فم الصغير بكت بحرق ناريمان تلك العيون التي لم تدمع قط بكت بقهره علي حال صغيرها... التي لم تعرف بي امره الا من ساعات قليله


ووضعت يدها علي الحائط الزوجاجي لي الحضانه وهي تبكي وتتضع يدها علي قلبها الذي يصرخ وجع والم وهي لا تعرف كيف تنجد 

صغيرها وهمست بصوت  يحمل كل انواع الوجع والقهر


ناريمان:يارب نجي ابني هو ملوش غيرك يارب ساعده انا هموت لو حصله حاجه...


وكان يتابعها وهو يبكي علي حالها وحال الصغير الدكتور مازن واقترب منها ووضع يده علي كتفها 

يطبطب عليه ويوسيها...

تلتفت اليه ناريمان بعيناها الزتنيتان الغارقه في سحب من الدموع وبشهقات متلحقه مريرا

تتحدث

ناريمان:ارجوك يا دكتور انقذ ابني ياي وسيله.... ارجوك ابوس ايدك

وانحنت علي يده حتي تقبل يده...

يسحب مازن يده بسرعه ويلحقها في الرد..... بلهفه


مازن: استغفر الله واكيد هعمل كل الا عليه ده ابن ادريس صاحب عمري بس لازم تضحي وتتبرعي بدمك عشان فصيله الاطفال نادره جدا وهما اتولدو بصعوبه واتولودا في السابع وكمان اتعرضوا لي مشاكل في رحم الام عشان هي اتعرضت لي حادث سياره وده


 سبب الولاده المبكره .... والمشاكل دي سببت نقص في الاكسجين وتلوث في الدم عند الاربع اطفال 

اما الصبي كان عنده ثقب في القلب واتعمل عمليه بس محتاج دم كتير بس الفصيله نادره ومش موجوده وهي نفس فصيلتك وده سبب ان ادريس راح عندك انتي الامل في حياتهم.... القرار لكي...


بدون كلام دخلت ناريمان اوضه التعقيم وبعدين الحضانه وازحات 

الاكمام لي الدكتور  مازن الذي ابتسم من موقفها الغير متوقع


مازن:انتي متأكده ميه في الميه ده احتمال يأذيكي احنا مش عارفين 

كم من الدم نحتاج

تنظر اليه ناريمان بثقه وتمد ذراعيها 

ناريمان:شوف شغلك يا دكتور المهم ان ابني يخف....


وفعلا شرع مازن في نقل الدم وبقت ناريمان تنظر بامل لي الصبي الذي حبته من اول نظره بل اسر قلبها.....


في نفس اللحظه امل الا قلبها توقف والاطباء بتحاول انعاش

 وادريس جالس علي الارض امام غرفه امل يبكي ويبكي ويدعي ربه ان ينقذ امل .... والدموع مغرقه وجهه ويسند علي الباب وقلبه تقريبا لا يشعر بيه وبصوت يكسر كل قيود الوجع والحزن والاسئ


ادريس: امللل اياك تسبني املللل يا قلبي يا روحي من غير الحياه لا تحتمل امللللل يارب اشفيها هي روحي امل انتي استحملتني وانا كنت عاجز عن الخلفه وتحملتي كلام الناس واهلي وقولتي ان السبب منك بس انا كنت السبب وكنت بتعالج ويوم ما اصبح قادر علي الانجاب والفرحه مش سيعانه نكتشف ان مخزون البويضات علي وشك النفاذ وان معدتش غير ٥ بويضات امللللل ازي وانتي عمرك كله ٢٤ سنه تبقي يا قلبي من النسبه البسيطه الا بيجيهم المدعوا سن اليأس لا لا لا ..... واخوكي اشهر دكتور امراض نسا وتخصصه الحقني المجهري دكتور جاي من امريكا يعمل..... ويقطعه ....


صوت خروج سلمين الا  وجهها مصفره من كتر التعب ينهض ادريس ويمسك يدها بلهفه 


ادريس:ها ايه الا حصل ازيها.... ردي

سلمين: الحمد لله احنا لحقناه باعجوبه بس..... 


يهزها ادريس بعنف  وغضب

ادريس:بس ايه ردي هو انتي هتلعبي باعصابي رديييييي انطقي


سلمين تصرخ بوجع من ايد ادريس لا مغروسه في كتفها....

سلمين:اهههه حاسب انت بتوجعني اوعه سنبي....


يسبها ادريس وبغضب يبعد عنها خطوه ها انطقي بقي....

سلمين:امل للاسف احتمال تفضل في غيبوبه لو مفاقتش منها في خلال ٨ ساعات.....


ادريس يبكي اكثر واكثر  ويرفع راسه لي السماء ويدعوا ربه....


ادريس:ان شاء الله خير الحمد لله  انها لسه قلبها بيدق طيب وحال الاطفال ايه....؟

سلمين:انا لسه معرفش انا هروح الحضانه...


ادريس يمسح دموعه  طيب انا هاجي معاكي 

سلمين:يلا....

وانطلقوا لي الحضانه.....

في الغرفه تنام فتاه في اول العشرينات جميله  بحق لا يفوقها احد في جمالها تنام لا حول لها ولا قوه....  يقترب منها فارس وهو يبكي بحرقه ووجع علي حال اخته الصغيره التي يعتبرها ابنته وليست اخته رغم ان فراق العمر ٧ سنوات فقط لكن اول ما اتولدت امل هو من ضمها لي حضنه واسها امل....


علاقه امل وفارس علاقه تفوق الاخ والاخت فيها علاقه دافئه كلها حب وثقه فامل لا تثق في انسان زي ما بتثق في فارس فهو اخوها وحصنها من الايام.....


يرتمي فارس علي سرير امل ويبكي ويبكي....

فارس:والله ما كنت اعرف ان قرار غبي هيعمل فيكي كده انا بحبك يا قلب فارس..... بس ده حصل كله بسبب ناريمان انا مش هسبها في حالها .... بس سمحني يا املي....


تصل سلمين لي الحضانه هي وادريس الذي متلهف لمعرفه حال اطفاله....


تدخل سلمين لي الحضانه

سلمين:ها ايه الاخبار....؟


يبتسم مازن بفرحه

مازن:الحمد لله حال الصبي في تحسن واستجاب لي دم ناريمان...

والفتيات الثلاث حالهم تحسن بشكل رائع بسبب دم ناريمان الحمد لله


ناريمان تنظر لي الصبي وتبتسم بحب وفرحه وحنان يتنهد ادريس براحه اول ما شاف حنان ناريمان علي الاطفال.... 

ينظر ادريس لي امتنان وشكر لي ناريمان تبتسم ليه براحه وتانيب بمعني لا شكر علي واجب ده واجبي .....

مرت الساعات الثامنيه الكل في حاله ترقب ....... فارس مختفي لا احد يعرف مكانه وادريس عند امل

 لا يفارقها وناريمان عند الاطفال تراقبهم وهي في قمه السعاده....


سلمين :ياه الحمد لله حال الاطفال في تحسن والفضل لكي بس انتي اتاخد منك دم كتير اوي..... لازم تعوضي  وتأكلي وتنام انتي وشك اصفر وعيون دبلت كده غلط.....


تبتسم ناريمان بحب:انا فرحانه اوي  انهم بقوا بخير بس هما المهم

مش انا ومش هسيبهم غير  اما يخرجوا من هنا...

تنتسم سلمين لا هتخرحي يلا بقي


وشدت ايدها عشان تخرج ناريمان مش عوزه بس فعلا هي مش قدره 

وتنجح في اخرجها بس تنصدم في 


فارس الا عيونه بطق شرار وغضب وغل تتجمد ناريمان في مكانها وترمقه باحتقار وقرف


يجن فارس اكتر والغضب يعميه ويشدها من ايدها بكل غل ويزعق فيها

فارس:انتي السبببب في كل المصايب برفضك وعنادك جننتيني وبسبببك خسرت اختي انتي هتشفي سواد مني .....

تتوجع ناريمان وتشعر بدور وسلمين بتحاول تبعده عنها خصوصا انه قربها اوي ليه وحصرها في الحيط وناريمان عاجزه عن اي مقاومه وتعبانه


بس يشوفهم ادريس الا كان جاي عشان يشوف اخبار الاطفال ويجن اول ما يشوف المنظر دي ويجري عليهم ويشد فارس بكل غضب وبقوه ويلكمه في وجه فيسقط فارس ارضا وينقض عليه بضرب المبرح وهو يصرخ فيه انتي سبب كل المصايب مش هي وكل الاطباء


والممرضين والمسؤلين علي فارس وادريس.... ويحاولوا  ان يبعدهم عن بعض وفجأه تصرخ سلمين


ناريمان حد يلحقني وكانت ناريمان 

وقعه علي الارض فاقده لي الوعي 

ووووو

يتبع

احداث الروايه اشتعلت تري ماذا سوف يحدوث

علقوا ٢٠ ملصقات عشان يوصل كل جديد واعملوا متابعه من هناااااااا

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع