مالك بصوت عالي: عشق تكون بنت ناس بيئة او لاء
دي مراتي وانا بحبها
وهي مش شغالة في بار ليلي أنا أعرفها بسبب تعاملي مع ناس كتير عرفتها
ودول مش أهلها أصلا أهلها ماتوا من بقالهم فترة
نيرة : ازاي وهما واقفين قدامك
مالك كان عامل حساب اللحظة دي لان الحارس اللي كان مع نيرة في بيت ابوها كان فتح التليفون واتصل بمالك وفتح الاسبيكر ومالك سمع كل كلمه بين نيرة وسامح
وساعتها اتصل علي حد يزور ورق وفاة لسامح بس تعديل في بعض الإسم وطلع الورقه الحقيقية فعلا لوفاة والدتها
نيرة بصدمه من تصرفه سكتت
ورشا حست ان الموضوع ممكن يعدي بسلام
معتز : انا حاسس ان في حاجة غلط في الموضوع
سامح : ايوا انا ابوها والله
مالك : اطلع برا
عشق بهمس وخوف من وراه : مالك
مالك همس ليها: متخفيش
بقلم مروة موسي
مالك بصوت عالي: اطلع براااااا
اتفزعت كل من ورد وعشق
ورد كانت واقفة تبكي ورا زين
زين حس بيها شافها واخدها وطلعها اوضتها
زين اتصرف صح عشان محدش يحس وبالذات ابوه انه فعلا ابوها الحقيقي ومالك حس بتصرف زين الصح
سامح : طيب هطلع بس انا هتصلك بصاحب البار عشان تصدقني
عشق مسكت في كتف مالك بسبب تصرفات ابوها وكانت خايفه لانه هو العقبة اللي في حياتها وسبب دمارها
معتز : يبقي انت كدا بتأكد ليا فعلا اذا كانت اشتغلت في بار او لاء
كريمة : وهو احنا هنكدب ليه
رشا لكريمة : اخرسي انتي
كريمة : اهو سكت
صاحب البار: ايوا
معتز شد التليفون من علي ودن سامح
معتز بجمود وخبث: انا زبون ومحتاج عشق يومين
صاحب البار : عشق
معتز : ايوا
صاحب البار: للاسف مفيش حد عندنا اسمه كدا
معتز : متأكد
صاحب البار : ايوا طبعا
معتز قفل السكة ونظر لسامح بشر
سامح : اكيد هي اتفقت معاه
معتز : اطلع برا وإياك اشوفك قدامي في طريق فاهم
سامح : انا عاوز بنتي وفلوسها
عشق بجمود : أنا مش بنتك وبكت
مالك قلبه وجعه علي موقفها وخوفها
مالك بخبث : أظن اللي اتفق معاك اداك العنوان غلط
سامح : ايوا هي الست دي كانت إديتني العنوان
نيرة بتوتر: أنا
كريمة : ايوا جت مع شخص كدا وطلبت مننا احنا نقول علي شغل عشق وهناخد منها فلوس
نيرة بتوتر ملحوظ؛ دا كله كدا
انا اصلا معرفكوش
مالك حب يقفل الموضوع: أياً كان مين اللي زقكك علينا
محمد : حد يطلع الاتنين دول من هنا
سامح وهو طالع : انا هعرف أربيكي ي عشق انتي واختك التانيه
معتز : مالك
مالك : نعم
معتز : متأكد ان كلام الراجل دا كلامه غلط
مالك : ايوا
معتز : اثبتلي
مالك : كفاية اني عارف مراتي كانت بنت بنوت ولا لاء
معتز : ماااااالك
مالك بجمود : نعم
معتز : هنعرضها للطب ونشوف
مالك بغضب : نعم انت بتشك فيا وفي مراتي
معتز لاحظ ان مالك ربما يكون صح وبسبب غضبه : تمام ي مالك
وطلع مالك وسحب عشق في ايده للاوضة
نيرة بخوف وتوترها باين : انا طالعه
رشا : قصده اي لما قال كدا عليكي
محمد : ايوا فعلا كان قصده اي ي بنتي
نيرة : معرفش
معتز لأنه مش حاسس إن نيرة بتكدب وواضح عليها التوتر: اطلعي ي نيرة ارتاحي
محمد: انا طالع كمان
معتز ورشا طلعوا هما كمان
في اوضة ورد فوق
زين : بس بقي بطلي عياط
ورد بخوف: هو فعلا ابويا ي زين
زين بصدمه : أي
ورد : أنا فعلا خايفه احكي ليك
زين كان بيطمنها إنها تحكي له
ورد بتمسح دموعها : عشق اختي فعلا بتشتغل في بار ليلي
زين قام وقف بصدمه
ورد : بس هي فعلا مجبورة تعمل كدا
زين : يعني اي
ورد : حكت له نفس الكلام اللي عشق حكته لرشا
زين بارتياح : يعني دي الحقيقه
ورد : ايوا
زين : طيب ماشي ممكن بلاش عياط بقي
ورد وهي بتعيط لسه : طيب
زين بضحك : الله مخلاص بقي هو انا جاي اقولك هاتي اللي عليكي
ورد باستغراب: أي اللي عليا
زين بضحك : الشيكولاته اللي جبتها ليكي من يومين
ورد بضحك : زين
زين :خلاص
بقي وحاول يخليها تضحك وبعد فترة سابها عشان ترتاح
عند معتز في الاوضة
معتز لرشا : أنا قلقان ليكون مالك فعلا جايب عشق من بار ليلي
رشا : هي فعلا عشق شغالة في .......
البارت الجاي بقي هنعرف رشا هتقول اي لمعتز
وياتري عشق حكت أي لرشا لما كانت معاها في الاوضة
ملحوظة * الكلام اللي ورد حكته لزين نفس الكلام اللي حكته عشق لرشا لأنهم اخوات وقريبين من بعض ورد وعشق بيحكوا كل حاجة لبعض
يتبع
البارت الرابع عشر
عند معتز في الاوضة
معتز لرشا: انا قلقان ليكون مالك فعلا جايب عشق من بار ليلي
رشا : هي فعلا شغالة في بار ليلي
معتز تغلغل الدم في عروقه فكيف يختار مالك زوجة له كذلك
رشا بهدوء: بس مش شغالة في البار
معتز باستغراب وغضب: يعني اي
رشا قصت له ما حدث بينها وبين عشق منذ كانت في غرفتها
رشا : عشق زيها زي أي بنت بس امها ماتت وبعد فترة كريمة لفت علي سامح
سامح اتجوزها ومن كتر الزن علي سامح من كريمة عشان المصاريف كريمة رشحت ان عشق تنزل تشتغل بما إن هي خلصت كليتها
واشتغلت في مكتبة أدوات مدرسية بس الدخل كان ضعيف ابوها لما لقاها بدخل فلوس طمع فيها اكتر وقعد يفكر يستغلها انها تجيب دخل مادي أكتر
عشان كدا كريمة اقترحت عليه تشتغل في بار ليلي
سامح معترضش انها تشتعل وخصوصا ان الشغل دا بيجيب فلوس كتير المادة عمت عيونه عن بنته وشرفها ومرمطتها
بقلم مروة موسي
عشق مكنتش موفقة خالص فضل يعذبها ويحبسها في أوضة ضالمه كتير لدرجة انها بتترعب من النور المطفي حتي وفضل يهددها بأختها انه هيشغلها كدا لو موفقتش هي وكانت خايفه علي أختها
حاولت تهرب بس مكنتش عارفه تروح فين ولمين وخصوصا انهم بنتين لوحدهم والناس وحشه وغير كدا ابوهم هيوصل ليهم ولمكانهم
معتز بعصبية لسه: ايوا يعني هي فعلا مش بنت والله لقتل ابنك
رشا حاولت توقفه : استني بس ي معتز اسمعني للأخر
ثم كملت رشا حديثها
عشق بعد تعب وعذاب وذل من ابوها وافقت بإجبار انها تشتغل بس عشان كانت كويسة وعاوزة تحافظ علي نفسها وقف في طريقها ولاد الحلال
راحت البار وكانت معروضة بسعر عالي خصوصا انها لسه بنت وواحد غني جدا اخدها وطلبها من صاحب البار
الراجل الغني اخدها للغرفة بس شاف عياطها وبتصرح وبترتعش وهي بتترجاه انه يبعد عنها حس انها وراه حاجة
الراجل دا لحسن حظها كان عنده رحمه شوية ووعدها انها هتفضل بخير وعشان شاف طمع ابوها ليها وتهديده المستمر ليها بعد ما هديت وحكت ليه علي الموضوع وخوفها من الشغل دا
معتز بارتياح قليلا: وبعدين
رشا : الراجل اتفق مع عشق انه كل يوم هيبعت ليها راجل من رجالته يطلبها من صاحب البار بأي سعر مقابل انها تفضل بنت بنوت وفعلا من ساعه لما اشتغلت والراجل دا بيبعت اي حد من رجالته انه يجيبها ومخصص ليها غرفه في بيته ليها ومفيش حد يدخل ليها حتي هو مبيشوفهاش غير بالصدفه في البيت بتاعه وهي فعلا بتشكر في الراجل دا
يعني هي كويسة ي معتز ومالك ميعرفش دا كله
معتز : يعني عشق بنت بنوت لسه
رشا : ايوا
معتز : مالك ميعرفش كل دا
رشا: ايوا
معتز : يعني مفكر انها شغالة فعلا هناك في البار
رشا : ايوا
معتز : بس يمكن صادفت انها تنجي بحياتها بس يعالم بعد كدا اي
رشا : عشق طيبة واتوجعت كتير اوي ي معتز بلاش احنا كمان نيجي عليها وخصوصا ان مالك بيعذبها ومش بيسيبها غير لما يوجعها بكلامه
معتز بتنهيدة : ميهمنيش دا كله اهم حاجة اني عرفت الحقيقة
رشا : مالك ميعرفش وكذلك نيرة ومحمد اخوك
معتز :طيب بس انا ملاحظ حقد نيرة لعشق
رشا : ايوا فعلا
معتز : عشان نيرة عاوزة فلوس مالك
رشا: يعني انت عارف كدا
معتز : ايوا
رشا : طيب ليه عاوز تجوزها لمالك وانت عارف انها مش هتنفع له
بقلم مروة موسي
معتز : انا عارف مالك مش هيوافق وهيتصرف عشان كدا عملت حوار جوزاهم عشان مينفعش اكسر كلام اخويا
رشا : طيب اهي جت عشق انقذتنا من الوقعه دي
معتز : حاسك مرتاحة لعشق ليه ي رشا
رشا : معرفش بس هي تستاهل كل خير وخصوصا انها لو حد مكانها هتطمع في فلوس مالك وممكن تأذيه وتاخد اكبر ثروته ليها هي
معتز : عندك حق فعلا
رشا : يلا نرتاح ي معتز عشان اليوم كان متعب
عند مالك وعشق
مالك : بتعيطي ليه
عشق بدموع؛ مفيش
مالك بسخرية : كويس انك انسانه زينا وعندك دم
عشق نظرت ليه وفضلت تعيط وتكتم جواها
مالك كان عارف انه جاي عليها اوي بكلامه وأفعاله وخصوصا بعد اللي حصل هي اكيد محتاجة تحس ان ليها قيمه
مالك فتح الدولاب وجاب ورقه منها
مالك لعشق : امسكي
عشق بدموع : أي دي
مالك : دي ورقة .........
أظن كدا الرواية وضحت كتير عن الاول
دومتم بخير ي أحباب 💫❤️
يتبع
البارت الخامس عشر
Marwa mosa ✌ ❤
تعليقات
إرسال تعليق