#البارت_20_19🔥🖤
- دليدا بفرحة " الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
- جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها " إسلام !
- بعد ما كان مبتسم كشر " ايه في أيه أنتي شوفتي عف*ريت ولا أيه!
- بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني "في أيه ي إسلام حصل حاجة؟
- أبتسم وقال " مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة
- بتوتر " ل لأ مفيش حاجه
- أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي
- هديت ملامحها وبتسمت " بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خايفة لأن الوقت أتأخر
- بسعادة " طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا
- بسعادة " أه طبعا ممكن يالا بينا أنا هموت وأشرب كباية قهوة
- بتفاجئ أنها وافقت بسهولة " بجد!
- يالا أنت لسه واقف
" نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة "
- سرحانه فيه مش كدا
- فاقت من شرودها وبصتله " ها هو مين؟
- بستغراب " هو فيه غير سيف ولا أيه !
- اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها "مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت
- أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض ؛ اتفضلي قهوتك
- تسلم أيدك
- تحبي نتمشي برا شوية؟
- بإبتسامة " ماشي
" طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خافت والحرس قاعد قدام البوابة "
- أقولك ع حاجة ومتزعلش
- وهو ماشي ومكتف دراعاته " قولي
- خدت بؤق من القهوة وقالت " بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زف*ت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك
- نعم !
- كملت وقالت " بس شكلي كنت فهماك غلط
- أبتسم " ااه : دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط
- اه طبعا قول
- ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي !؟
- بحزن " وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي جرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده
- رفع حاجبه بإعجاب " واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش
- بسخرية " إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني
- إبتسم إبتسامة خبث " للدرجة دي شايله منه!
- اتغيرت نبرة صوتها للعياط " الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد
- دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك
- بحزن " ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال
- بتلقائية " أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق
- بفرحة " بجد !!!
- طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي
- بسعادة " إسلام بجد أنت شخص ج....
- اتنفض أول ما سمعت صوت عالي " داااليدااااا!
- الفنجان وقع من هإيديها بخضة " سيف!!
- قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها " أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم؟!
- بصدمة " ايه إلا أنت بتقوله دا ؟
- بغضب "ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!
- إسلام بإنفعال " في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو !
- بصله سيف وبغيظ " عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا " وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض "
- شهقت دليدا بخوف حطت إيديها ع بؤقها" ي لهووي
- مسكها من دراعها " قدااامي قدااامي
" طلعها الأوضة وبعصبية " أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا !
- وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش دم !!
" رفع إيده لفوق بغضب وكان هيض*ربها بالقلم "
فحطت زينة إيديها ع بؤقها بصدمة أول ما شافت سييف في حالته دي وهي بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة "
- وقفت بسرعة وراحت ل إسلام أوضته وبعصبية " أيه إلا أنت هببته دا ي إسلام !؟
- ببرود وهو بيحط تلج تحت عينيه " ايه عملت أيه مش فاهم !
- أنت مالك بالزفتة دليدا دي ها أنت مش قولت هتوقع بينها وبين سيف وخلاص ! ليه تظهر أنت في الصورة
- شال التلج من ع وشه بألم " الصورة حلوة ولا اتشلفط جامد !؟
- نفخت بغيظ " أنت بتهزر!!
- ضحك بتريقة وبعدها قلب وشه بغضب " أنتي عرفتي أن جدك كاتبلها ربع الشركة بأسمها!؟
- برقت بصدمة " أيييه!!!
- جز ع سنانه بغضب" جدك باين عليه كبر وخرف دخلت امبارح أشوف ورق قالي عليه لقيت عقد تنازل عن ربع الشركة ل داليدا
- برقت بصدمة " يا نهاااار أس*ود جدو أزاي يعمل كدا !! هي مين دي اساسا علشان تبقي ليها حق في فلوسنا جدو أكيد أتجنن
- بغضب وهو بيقبض ع إيده" بس ورحمة أمي ل هوريهم كلهم وندم كل واحد فكر ييجي ع حق إسلام الشامي
- بصتله باهتمام " هتعمل أيه!
- لازم أقرب من داليدا الفترة دي ع قد ما أقدر فرصة أنها بعيدة من سيف ومحتاجة حد جمبها أنا قدرت أقنعها أنها تيجي تدرب معانا في الشركة في مصر من بكرا كدا هتبقي تحت عينينا أكتر وفي أقرب فرصة همضيها ع عقد تنازل عن حقها دا من غير ما تاخد بالها
- وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي!
- نفخ بتوتر " أهو دا إلا أنا خايف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه
" تاني يوم الصبح "
- ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة؟
- لأ كدا كله تمام وبقيت ورق اخر الصفقات هتلاقيه هناك راجع عليه كويس وخلي بالك من الشغل وملكش دعوة بالموظفات ي إسلام أنت فاهمني كويس
- ضحك بخبث " والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد
- نزلت دليدا وهي لابسة بنطلون كلاسيك وعليه بليزر كحلي ع توب أبيض " أنا جاهزة
- تنح إسلام دقيقتين من جمالها وبعدين أتعدل تاني" أحم هو فيه كدا ي جدعان دا ايه الربيع إلا حل علينا دا !
- بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه " وأنا جاهز
- بلع ريقه بصعوبة " ايه الخريف إلا حل علينا مرة واحدة دا !
" بصوت مهزوز " أحم جاهز لأيه بالظبط !؟
- طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ" اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة الشغل " وبسعادة" أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش
- بصت زينة وإسلام لبعض بصدمة فتكلم سيف بحدة " أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم!
- تجاهلته دليدا بغضب شديد ومردتش عليه فبصلها بطرف عينه وبغيظ " شفاف مش بتشاف أنا ولا أيه!
- سعاد جت وأدتها سندوتشات " أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه
- بسعادة " تسلم ايدك ي دادة
خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم
- رفع سيف حاجبه بسخرية " سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله
" ركبت دليدا مع سواق عزيز هي وزينة وركب سيف و إسلام مع بعض وطول الطريق محدش فيهم أتكلم ولا نطق بحرف لحد ما وصلوا القاهرة "
- في الشركة
- كمال بإبتسامة " الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله
- دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني
- تحبوا تشربوا أيه؟ ولا نجيب فطار !؟
- إسلام بجدية " أعمل أجتماع لكل الموظفين بعد نص ساعة وحضر ورق الصفقة إلا بتتجهز
- حاضر ي إسلام بيه
- زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك
- قرب إسلام من دليدا " دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك
- بتلقائية " طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك
- بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب " هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه
- سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس
" طلعت بسرعة وقفلت الباب "
- سيف بغيظ " اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك؟!
- ضحك بتريقة " أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي
- بغيظ ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه
- قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة ودخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم
- رجعت دليدا ورا بخوف " س سيف أنت بتعمل أيه!
- بعيون مليانة شر " بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !؟
- بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل و بحذر " سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام وخلاص بس علشان أهرب من قدامه
- فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
#يتبع
#البارت20🔥🖤
- قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
- ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع!
- بعدته بإيديها ووقفت " ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي
- أمتي تحسي بيا بقاااا " قرب منها أكتر"والله بحبك
- زقته بعيد عنها وبنظرة حادة " لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك !
- أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني
- بصتله بتركيز " بالإكر*اه جوزي بالإكر*اه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله
- كتف إيده وبحدة " والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا
- قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه
- رفع حاجبه بإعجاب " عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني !
- لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت
"فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى"
" في العربية "
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف
- أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة وبخوف " ف في أييه!!
- أتعدل سيف في قعدته وبصلها " دليدا أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي
- بستغراب " مش فاهمة .. أنت قصدك أيه!
- دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله
- برقت بصدمة " نعممم !!!
- أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم
- الممرضة " دكتور أزاي هنقول عليها أنها حامل مش فاهمة هنكشف عليها بتاع ايه أحنا !
- الدكتور بحذر " لازم نعمل أي حاجة نخليها تر'جع أو تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل
- بستغراب " طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش !
- أعملي إلا بقولك عليه وبس أنا معنديش أوامر غير أني أقولهم أنها حامل وبعدها أخليهم يكتشفوا برضو أن الحمل كاذب وهناخد عشرين ألف جنية ليكي منهم خمس آلاف
- حطت إيديها في وسطها وبقشع " نعم وليه مش النص بقي إن شاء الله !!
- برق سيف بصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب
" ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالموت " فاعل خير
- حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق كنت عامل زي المض*روب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشر أنه يفكر يق*لتني أو يق*تلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا خط*فك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز أحميكي من أي حاجة ممكن تأذ*يكي أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطر عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخا*طر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البش*اعة دي بس صدقيني أنا كنت بتع*ذب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم بس مكنش ينفع أتراجع علشان خاطر حياتك متكنش في خطر وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حُبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم ؛ نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي
- دمعت عينيها بصدمة " ولييه مقولتليش كل دا وقتها ليه دايما أنت إلا تقرر أمتي أعرف و أيه إلا لازم أعرفه وايه إلا مينفعش!!
- بتلقائية " أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر أنا مكنتش عارف دول تبع مين ؛ ولا مين تاني إلا معاهم خوفت أحكيلك وقتها حد يسمعنا أو تعملي أي حركة غلط تشككهم أننا كشفناهم فيعملوا خطة تانية منعرفهاش
- بعياط صر*خت في وشه " بس دا ميمنعش أنك كدبت عليا وهنت كرامتي وكسر*تني قدام الكل أنا كان أهون عليا أمو*ت ولا أنك تعمل معايا كدا لأول مرة كنت بحس أني شيفاك ومش شيفاك! كأني معرفكش ولا أتمني أني أعرفك أنا مستحيل أسامحك وأنسي إلا عملته فيا مستحيل
" بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها "
- كمل سيف وقال " عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا متخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خط*فك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الك*ره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت
- نزلت من العربية وهي منهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط
- نزل سيف وقعد جمبها وبشرود " حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا دمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن " بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة " هو أنا وحِش أوي مش كدا ؟!
- هديت دليدا شويه وبصتله بستغراب من سؤاله ومردتش فضحك بسخرية وقال " لأ وأنا إلا كنت بحاول أكر*هك فيا وأتصنع الشدة و القسوة علشان متحبنيش قال يعني أنا محتاج أعمل دا علشان تكر*هيني
" اتنهد وقال بشرود " عارفة ايه الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها؟
- رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه
- فكمل سيف بعيون أفاض بها الشوق والكتمان " حُبك ي دليدا حُبك الحاجة الوحيدة إلا مسعتش ليها ولا طلبتها معرفش أمتي وأزاي وفين وليه حبيتك وتعلقت بيكي كدا وكأن حُبك دا ربنا زرعه في قلبي خصوصا علشان اتعاقب بيه ع كل غلط عملته معاكي ومع غيرك وفي حق نفسي
- كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط" ندمان!؟
- بص قدامه بشرود " أنا فعلا ندمان بس ندمان ع عمري إلا ضاع قبل ما أشوفك " بصلها بعيون لامعه " يارتني كنت لقيتك من زمان ي دليدا
- أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان
- يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها قبل ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
- قاطعته برفعه حاجب " جابت حد زيك!!! قصدك أيه يعني ب حد زيك دي ؟
- بتفاجئ " ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا
- هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص!
- بغيظ جز ع سنانه " بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا! ؛ قام وقف بتأفف " أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خا*طفك وعاوز يق*تلك
- رفعت حاجبها بستنكار ووقفت " اه دا أنت عاوز تخلص مني بقي مش كدا عاوز تسبني لوحدي علشان يستفرضوا بيا ويق*تلوني طبعا ما أنت مش فارق معاك واحدة زيي وك..
- حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال" بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!!
- شالت إيده من ع بؤقها وقالت " أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول يق*تلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم
- تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك!
- أنت بتتريق!؟
- بسخرية " ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع
- تعالي ندخل العربية هيجيلي ضربة شمس هيفدني ب أيه المحن دا وقتها
- زقها في دراعها بغيظ " اتنيلي أركبي
- متزوقش طيب
- ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط
- برق بصدمة" نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يُعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش!
- كتفت إيديها بنرفزة " قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!!
- بتلقائية" أيوا
- رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها" أحم ايه الصراحة دي!
" وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم"
" في الوقت الحالي "
- بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني " أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل
- بتوتر من قُربه رجعت خطوة لورا" سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا بحذرك !
- قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد " عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حُب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش
- يمكن علشان أنت مُهز*أء مثلا!
- ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه " شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزف'ت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي أنا مش مركب قر'ون ي روح أم'ك منك له
- بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء " هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر
قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب ؛ دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف
" بعد تلات ساعات "
- دليدا " خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة!
- السكرتيرة بتفاجئ " نعم فسحة!!؟
- أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا أشمعنا دا مفهوش!
- أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة!
- وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!!
" التلفون رن"
- ألوو
- ....
- تحت أمرك ي فندم
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك
- أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة
- بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي
- قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها " أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان
- دخلت بإبتسامة " نعم أنت طلبتني؟
- إسلام بجدية " دليدا ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي علشان يتراجع
- برقت بصدمة " أييه أنا هشيل كل الملفات دي!!
- بإبتسامة " متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة
- بإبتسامة باردة " لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا
- لأ ساره معاها شغل أنا هشيل معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة " سيف!
- وفجأة صرخ إسلام ووقع في الأرض " اااااه
#يتبع اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هنا
#فخضع_لها_قلبي🔥🖤
#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#Fatma_Ibrahim
رأيكم يارب تعجبكم توقعاتكم بقي في إلا جاي♥️
البارت 21من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق