القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينة المنتقم البارت 21_22بقلم فيروز احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


سجينة المنتقم 21_22


الفصل الواحد و العشرون 


في غرفه زينة و هدي .. امسكت زينة بشعر ابنتها تنظر لها بغيظ بينما تهتف بحنق : 

_ اتصرفي يا وش النكد انتي اهو بيقولك تحليل DNA و هو واثق اوي .. انتي لازم تتجوزيه و الي ف بطنك ده يتكتب باسمه علشان نعرف نكوش علي كل حاجه 


_ يا ماما مهي الي اسمها نجمة دي لحست دماغه .. لو بس اخلص منها 


تركت زينة ابنتها بينما تسألها : 

_ هنخلص منها ازاي .. منا حطيتلها التعبان و نجت منه 


هدي بتفكير : 

_ مفيش غير حل واحد .. هي بتكره أيهم بسبب الي عمله فيها و اكتر من مره حاولت تنتحر .. احنا نقتلها بس بطريقه تبين ان هي الي انتحرت و محدش هيشك فينا لان هي الي نفسيتها تعبانه !


_ و هنعملها ازاي دي يا فالحه ؟؟ 


هدي بخبث : 

_ تعالي اقولك هنعملها ازاي 


ثم امسكت باذن امها تبث فيها الشر و الخبث و زينة تستمع لها بكل الاذان الصاغيه 


################


حين دقت زينة الباب انتفض كلاهما مفزوعا من النوم .. لذا منذ ان انتهيا من حديثهما و هو مسطح علي الفراش ينام علي ظهره و هي تجلس علي طرف الفراش شارده 


دقائق و انتفض جالسا يهتف لها : 

_ انا جعان 


لم تنظر له و لم تجبه اكتفت بالصمت ..  فنهض ينحني عليها ليكون وجهه مقابل وجهها ببعض السنتيمترات هاتفا لها : 

_ انتي مش جعانه ؟؟ .. احنا مأكلناش حاجه من امبارح 


اماءت له بالنفي هاتفه : 

_ لا مش جعانه 


_ بس انا بقي جعان .. و انتي هتيجي معايا نشوف اي حاجه تحت ناكلها 


_ لا روح انت شوف اكل لنفسك و سيبني في حالي 


نزل عن الفراش و التفت يمسك بيدها ينهضها هي الاخري عن الفراش هاتفا : 

_ نجمة ممكن نعمل هدنة بينا 


_ هدنة ازاي يعني ؟؟


_ يعني انا وعدتك هرجعلك حقك و انتي وعدتيني هتديني فرصه علشان تسامحيني .. ممكن نتعامل مع بعض كويس لحد ما كل واحد ينفذ وعده 


_ نتعامل كويس ازاي .. محنا بنتعامل كويس اهو ؟؟ 


_ لا يا نجمة مش عاوز اكلمك احس انك مش طايقه تكلميني بالمنظر ده .. اديني فرصه انسيكي يا نجمة 


نظرت له بضيق و برود قبل ان تهتف : 

_ تنسيني ايه يا أيهم ؟؟ .. تنسيني انت ذلتني و اهنتني ازاي .. و لا كنت تضربني ازاي ؟؟ 


اقترب ممسكا برأسها يقبلها هاتفا : 

_ ادي راسك ابوسها يا ستي متزعليش مني .. احنا عايزين ناخد هدنة مع بعض لاني ناوي اخدك و نساافر 


_ تاني ؟ انا مش قولتلك انا مش هسافر انت هتسافر لوحدك ؟ 


_ لا هتسافري معايا يا نجمة و هتيجي معايا بكره نعمل ليكي باسبور 


نظرت له بغضب بينما تخبره : 

_ انت عايز تفرض رأيك عليا .. بقولك انا مش عايزه اسافر .. و لا يا أيهم مش هعمل باسبوور


نظر لها بغيظ من عنادها قبل ان ينحني يقبل شفتيها بغيظ قبله سطحيه .. تراجع بينما هي تظرت له بصدمه تسأله : 

_ ايه الي انت عملته ده .. دي تاني مره تتحرش بيا .. انت .. انت .....


قاطعها قبل ان تسبه هاتفا : 

_ بصي يا حياتي من هنا و رايح لو سمعت كلمه لا دي تاني هيبقي ده عقابها .. بوسه .. متنسيش انك لسه علي زمتي و لو حبيت استعمل معاكي القوة علشان تسمعي الكلام هستعملها بس انا مش عاوز اقسي عليكي تاني .. فها يا حلوه قولتي ايه ؟ .. هنقول حاضر و نعم و لا نستعمل البوس و القوة  ؟


نظرت له بضيق و غضب قبل ان تهتف : 

_ طيب خلاص  


نظر لها بمكر و عبث قبل ان يهتف ضاحكا : 

_ تؤ تؤ .. طيب دي مش في الكلمتين الي انا لسه قايلهم من شويه .. انا قولت هنقول ايه ؟؟


_ حااااضر 


قالتها بسخط بينما هو ضحك بمرح و هو يصمها بين ذراعيه هاتفا : 

_ يالهوي عليكي و انتي بتسمعي الكلام .. قممر يا ناس قممر 


_ ابعد عني 


قالتها و هي تزج يده بعيدا عنها .. اما هو فابتسم ضاحكا يفك ذراعيه عنها قبل ان ينظر في هاتفه يخبرها : 

_ الساعه لسه 6 المغرب .. يلا قومي غيري هدومك علشان انا جعان و هنتغدي بره 


_ لا مش عايزه اروح معاك في حته 


اعترضت فانحني يقبلها بسرعه من فمها قبل ان يهتف لها بمكر : 

_ انا قولت لو سمعت لا دي تاني هعمل ايه ؟؟ .. و لا انتي حبيتي بوستي و لا اي 


_ سا.فل متحر.ش 


قالتها بهمس فانحني عليها يقرب اذنه من فمها هاتفا لها بمكر ضاحك : 

_ لا مسمتعش الي عايز اسمعه .. لو عايزه تتباسي انا عندي استعداد ابوس للصبح كل ما تقولي لا 


نظرت له بغضب قبل ان تهتف : 

_ خلاص هقوم البس حاضر 


ابتسم لها بحنان و ضحك قبل ان يخبرها : 

_ شطوره يا روحي .. يلا بقي الحقي خدي هدومك و ادخلي الحمام علشان لو سبقتك ليه يبقي هنغير هدومنا سوا !


_ ايه قله الادب دي .. احترم نفسك يا متحر.ش يا سا.فل انت 


رفع كتفيه يخبرها ببرود : 

_ معلش .. مراتي و انا و هي في اوضه واحده و الشيطان تالتنا .. عايزاني اعمل ايه بقي 


اسرعت تنهض عن الفراش تاخذ ملابسها و تتجه الي الحمام بينما تهتف لنفسها باعتراض : 

_ جتك مو قال مراتك قال .. يارب خلصني من الإنسان المتحر.ش المقرف ده بقي علشان انا تعبت 


اما هو فتابعها و هي تغلق باب الحمام بعصبية بينما يبتسم لنفسه بضحك يهتف : 

_ قمر و الله و هي متعصبيه و هي هاديه و هي عنادية .. هي قمر في كل حالاتها .. انا مش عارف انا كنت بعمل فيها كده ازاي .. انا لازم اخليها تسامحني علشان شكلي حبيتها الصراحه 


ثم نهض يحضر ملابسه هو الاخر من اجل الذهاب الي احد المطاعم معها 


###############


في شركة أيهم  .. دخلت نور بعصبيه الي داخل الشركه تهتف بغضب : 

_ عاوزه اقابل أيهم  


نظر لها موظف الاستقبال رافع حاجبيه بتعجب هاتفا : 

_ قصدك أيهم بيه صاحب الشركه ؟؟


_ ايوه هو أيهم زفت صاحب المخروبه 


_ بس هو مش موجود يا فندم 


_ طب اديني عنوانه !


نظر لها الموظف بصدمه و تعجب قبل ان يأتي أدهم من بعيد ينظر لنور المستشيطه غضبا يخبر الموظف ببرود : 

_ متديهاش حاجه يا أيمن .. مالك يا انسه كده جايه بزعابيب امشير علينا كده ليه 


_ جايه بايه ؟؟ .. انا عايزه اشوف صاحبتي و اقابلها .. انا من ساعت ما خرجت معاكو من المستشفي منهاره و انا معرفش عنها حاجه .. لازم اطمن عليها 


نظر لها من اعلاها لاسفل قدميها يشعر بقلقها علي صديقتها الشديد قبل ان يخبرها : 

_ طب استني هطمنلك عليها من أيهم  


_ لا انا عاوزه اشووفهاااا 


_ استني بقي بطلي عند و اصبري هشوفهالك !


قالها بضيق بينما يحادث أيهم الذي اخبره ببساطه انه هو نجمة في طريقهم لاحد المول التجارية من اجل تناول العشاء .. 


فنظر لها أدهم قبل ان يخبر صديقه : 

_ طب نور صاحبه نجمة في الشركه و بتقول عايزه تطمن عليها بقالها كتير ماشفتهاش .. اقولها ايه ؟؟


_ هاتها يا أدهم و تعالو المول .. اكيد نجمة نفسها تشوفها بردو و نفسيتها هتتحسن لما تشوف صاحبتها 


_ خلاص تمام نص ساعه و نكون عندكو 


قالها و هو يغلق هاتفه يخبر نور : 

_ نجمة بتتغدي هي و أيهم في مول **** .. و أيهم قالي اخدك و نروحلهم تطمني عليها 


ابتسمت ساخره بينما تخبره : 

_ و ده من امتي الحنية و الخروجات دي يعني؟؟


_ مش عايزه تروحلهم يبقي خلاص وفرتي و اطلع انا اشوف شغلي .


قالها و هو يستدير مغادرا فامسكت بذراعه تخبره : 

_ خلاص تعالي وديني عنده متبقاش قِفل كده 


_ خلاص اتفضلي اودامي و مسمعش نفسك طول الطريق 


زفرت بضيق و هي تسير امامه هاتفه بحنق : 

_ انسان باارد مستفز ! 


اما هو فضحك بتسلي و هو يسير خلفها ينظر لحركتها الغاضبه قبل ان تنحرف عن مسارها و تسقط ارضا امام عيناه ..........


●●●●●●●نهاية الفصل الواحد و العشرون●●●●●●



الفصل الثاني و العشرون 


قبل الفصل .. اولا مبرووك الف مبروووك للمنتخب المصري الحبيب فوزه النهارده في المباراة مع المنتخب السنغالي 🥰

 ثانيا يا جماعة عايزه اقول ان التفاعل قل و بقي وحش جدا و حقيقي انا مضايقه لان انا بعمل مجهود كبير و بنزل فصلين في اليوم و انتو مش بتتفاعلو .. 

لو الفصل ده يا جماعه مجبش تفاعل مرضي بالنسبه ليا فانا هوقف الروايه و نبقي نكملها بعد رمضان .. لان حقيقي الواحد تعبان و عنده شغل و مسؤوليات و عيال و في تجهيزات لرمضان و فوق كل ده بقعد بتلت و الاربع سعات اكتب في الفصلين و في الاخر مفيش تفاعل 

كلام نهائي و الله لو الفصل ده مجابش التفاعل الي الفصول الاولي جايباه الرواية هتقف لغايه بعد العيد 🖐🖐🖐  

ياريت تقدروني و تراعوني و تفرحوني بالتفاعل زي ما بقدركم و بحترمكم و بنزلكم الفصول في مواعيدها .. دمتم بالف خير 💙 


الفصل الثاني و العشرون 


كانت نور تمشي امامه بغضب و تدب بقدمها الارض الي ان انحشر كعب حذاءها في حجر ما و سقطت امام عيناه .. اسرع يساندها بينما هي جالسه علي الارض تتألم بعنف : 

_ اااااه رجلي .. رجلي بتوجعني 


حاول مساندتها بلهفه و هو يهتف : 

_ حاسبي .. حاولي تقومي 


_ مش قااادره رجلي بتوجعني اووي 


انحني سريعا يحملها بين ذراعيه هاتفا : 

_ هنروح علي المستشفي يلا 


ثم اسرع بها الي سيارته يذهب بها المشفي و هناك حادث والدها الذي اتي بتعجل و خوف علي ابنته 

اخبرهم الطبيب انه لم يكن سوي التواء في القدم و ستكون بخير فقط تحتاج لراحه .. وقف والد نور يسلم علي أدهم بينما يخبره : 

_ شكرا جدا علشان ساعدتها هنردلك الجميل باذن الله 


_ لا جميل و لا حاجه حضرتك ده واجبي 


_ ميرسي جدا ليك يا أدهم  .. ان شاء الله يكون في شغل بنا قريب 


_ ان شاء الله يا فندم 


قالها أدهم و انحني والد نور يحملها بين يديه يسير بها خارج المشفي .. اما أدهم فسار خارجا خلفهم ينظر اليها بابتسامه جميلة و هو يهتف : 

_ كده مش هنروح لنجمة ! 


ثم ابتسم لنفسه ضاحكا بينما يهتف بهمس : 

_ مش عارف انا ايه الي بيحصلي لما بشوف البت دي .. بس بجد هي عجباني اوي 


ثم لوح لها حين ركبت سيارة ابيها و انطلق بها .. فلوح لها مودعا قبل ان يركب سيارته و يعود الي عمله 


############## 


في المول قبل ان يتناولو الغداء اخذها الي المحال المختلفه يبتاع لها كل انواع الثياب التي من الممكن ان تحتاجها .. ثم اخذها الي محال الهواتف يبتاع لها هاتفا خاصا بها .. دخل بها الي المتجر فنظرت له بتعجب قبل ان تسأل : 

_ احنا جايين هنا ليه ؟ 


_ هشتري ليا تليفون جديد 


_ اها .. ماشي 


قالتها و سارت الي جواره تقف امام انواع الهواتف قبل ان يهتف لها : 

_ اختاريلي لون علي زوقك بقي 


_ و اختاره انا ليه .. اختاره انت 


_ اخلصي يا نجمة اختاري و متعترضيش علشان مبوسكيش اودام الناس في الشارع 


زفرت بضيق قبل ان تنظر الي الهواتف امامها قبل ان تهتف له بابتسامه : 

_ الجولد ده حلو اوي و شيك جدا 


_ خلاص هجيبه 


قالها و اتجه يتحدث مع صاحب المتجر عن رغبته بالهاتف ذو اللون الذهبي .. بعد ان ابتاعه خرج من المتجر يهديها حقيبة الهاتف هاتفا لها : 

_ خدي ده 


_ ايه ده ؟؟ .. مش ده التليفون ؟


_ اه ده هدية ليكي 


زجت الحقيبه بعيدا بينما تهتف : 

_ لا شكرا مش عايزه حاجه 


_ تاني يا نجمة ؟؟


قالها و انحني يقبلها في الشارع دون خجل فانحنت باحراج و خجل و هي تهتف له بغضب : 

_ انت بتعمل ايه اودام الناس كده ؟؟


_ قولتلك مش عايز اسمع لا دي صح ؟؟ .. خدي التليفون و انتي ساكته يلا 


زفرت بضيق بينما تسحب منه الهاتف بضيق .. و لكن داخلها كانت تشعر بالفرح فلاول مره تمتلك هاتفا خاصا بها .. نظرت للهاتف في يدها قبل ان تنظر له تخبره : 

_ بس انا اول مره امسك تليفون .. هعرف استخدمه ازاي ؟ 


ابتسم لها بحنان : 

_ متقلقيش انا هعلمك بتستخدميه ازاي 


ثم وضع يده علي كتفها بتملك قبل ان يهتف : 

_ و يلا بقي نروح نتعشي لحسن انا جعااان جدا 


اماءت له عده مرات فسحبها و اتجه بها ناحية احد المطاعم الفاخره في ذالك المول التجاري لتناول الطعااام ...


#############


بعد ان تناولا الطعام .. اتجه بها الي موضع سيارته التي ركنها بعيدا قليلا عن المول .. كانت ترتجف من الهواء البارد الي يضرب جسدها فهم علي مشارف الشتاء و الجو بدأ يبرد .. شعر بها و نظر لها بتساؤل : 

_ انتي سقعانه يا نجمة ؟ 


هزت رأسها نفيا بينما تخبره : 

_ سقعانة شوية 


_ طب انتي لابسه خفيف كده ليه و الجو ابتدي يبرد 


_ هدومي كلها صيفي .. احنا لسه اهو مشتريين هدوم الشتا 


_ طيب تعالي اجيبلك الجاكيت الي معايا في العربيه 


قالها و هو يفتح باب السيارة يحضر الجاكيت الخاص به يلفه عليها يلفها داخله .. البسه لها قبل ان يغلقه عليها لاكمله هاتفا : 

_ كده هتدفي متخافيش .. و هنقفل شباك العربيه مش هتحسي بسقعه 


شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له : 

_ شكرا 


ابتسم بحنان يجيبها : 

_ العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد 


اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم 


ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق 

ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك الطفوليه 


وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان يلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها 


شعر بالخوف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي 


اسرع يربت علي وجهها بينما يناديها بخوف : 

_ نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة ؟ .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه ؟؟


فتحت عيناها بألم تنظر له بينما تخبره : 

_ مش قادره اقوم .. جسمي واجعني 


وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها : 

_ انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده 


_ مش عارفه .. زوري بيوجعني 


_ زورك ؟ .. من ايه ؟؟


قالها بصدمه بينما ينظر لها .. دقائق و بدأ جسدها يسترخي قبل ان تذهب الي الظلام و يُغشي عليها من فرط ارتفاع حرارتها ........


نظر لها بصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا بخوف : 

_ نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة ؟؟


لم تجبه و شعر في تلك اللحظه بالخوف الشديد عليها و شيئ داخله يخبره انه قد خسرها للابد !


●●●●●●●●نهاية الفصل الثاني و العشرون●●●●●●●●●● 


يتري نجمة هتموت و لا ايه ؟؟

تكملة الروايه من هناااااا



 

تعليقات

التنقل السريع