كيان مربو*طة على الكرسي بتعب ، شخص يدلق عليها ماية كيان بتصوت و مكنتش شايفة الشخص و قالت : أنتَ مييييييين و عايز ايه مني ؟
بيقعد الشخص قدامها و يطلع نصار صفوان ( عم سليم )
و قال : معلش بقا يا بنت فاروق على الطريقة اللي جبناكي بيها
كيان رأسها بتألمها و قالت بتعب : أنتَ مين ؟ انا حاسة اني شوفك قبل كده
قرب منها نصار و قال بخبث : اعتقد انك بتحبي تاكلي تفاح كتير
كيان بصتله بعدم فهم و رأسها بتوجعها فقال نصار : أنتِ مجرد طرف هيساعدني عشان اوصل لسليم
كيان : انا ماليش علاقة بسليم ارجووووك سيبني امشي
نصار : و دي تيجة برضو لازم نقوم بواجب الضيافة
سابها نصار و خرج و كيان عمالة تصو*ت و تعيط
في المستشفى
زياد بعصبية : يعني ايه أختفت !! الأرض انشقت و بلع*تها ،دي جر*يمة و انا مش هسكت ..
زياد جات في دماغه فكرة
خرج من المستشفى و ركب عربيته و راح مكان تاني
سليم داخل شقته و كان شا*رب و مشيته مش موزونة و عمال يغني (وأنا ويايا بعيش زى المليونيرات .....وأحلم وأنا ماعيش ملعن*ش الازمات) و شايل الچاکت على كتفه ، و زياد قاعد مربع ايده و حاطت رجل على رجل و قالت ببرود : حمد لله على السلامة يا سليم بيه كنت عارف اني هلاقيك هنا
سليم بيضحك و قال بعدم تركيز: مسا مسا يا زياد
زياد قام و شد سليم من ايده ف قال سليم بضحك : يا عم براحة هو في حد بيجري ورانا
زياد بعصبية : ما أنت لازم تفوق
زياد بيشد سليم لغاية الحمام و حاط رأسه في الحوض و فتح الماية و سليم عمال ير*فس لغاية ما قدر يبعده ف قال سليم بزعيق : أنتَ عبي*ط يا عم
زياد ضر*به بالبو*كس و قال بزعيق: مراتك مخطو*فة و أنتَ و لا على بالك
سليم ببرود : قصدك طلقي*تي
زياد بقر*ف : انتَ ند*ل يا سليم .. الانتقا*م عماك و هي اصلا مظلو*مة
سليم : يعني ايه مش فاهم ؟
زياد : عمك نصار له يد اكيد في الموضوع .. احنا لازم نلحق البت قبل ما يحصلها حاجة
سليم : انا اعرف ان نصار له مخزن على طريق الصحراوي كان بيعلم على اي حد يضا*يقه هناك ... و بعدين انت عرفت منين اصلا انها اتخطف*ت ؟
زياد : هحكيلك في الطريق.... يلا بينا مفيش وقت !
عند كيان
دخل نصار و كان ماسك با*يب في ايده و نف*خ الدخا*ن في وش كيان
كيان بقر*ف : ما أنت لو راجل فكني بس أنتَ جبا*ن
نصار : عارفة المشكلة في ايه أن بتتكلمي كتير
كيان : فكن*ي بقولك فكنييي*ييييييي
نصار حاط لا*زقة على بوقها و بيضحك بسخرية وخرج لان عنده اجتماع
بعد فترة
سليم و زياد وصلوا المخزن وكان فيه رجالة واقفين قدام المخزن
سليم قرب وضر*ب طلقا*ت وقعهم وصل عند الباب ولكن حس بحد بيرفع المسد*س وراه وقبل ان يطلق رصا*ص زياد ضر*به ، كسر سليم الباب
كيان بصيت بفرحة و لكن محطوط لا*زقة على بو*قها مش قادرة تتكلم راح سليم ناحيتها وبدأ يفك كيان وقومها
سليم بنهجان : انتِ كويسه حد عملك حاجة
كيان اترمت فى حض*ن سليم وفضلت تعيط
سليم حضن*ها و قال :انتِ كويسه ؟
كيان هزت رأسها بمعنى ايوة
قال زياد : يلا مش وقته قبل نا حد ييجي
و لسة هيطلعوا كيان بيغم*ى عليها في حضن سليم بيشيل،ها و بيطلعوا على أقرب مستشفى
بعد فترة بتخرج دكتورة و بتقول : مبروك المدام حامل
سليم بصدمة : حاااااامل ...ازاي ؟!!
يتبع ...
#حب_بلا_قواعد 6
#چیلان_محمد(چنی)
سليم بصدمة : حاااااامل ...ازاي ؟!
الدكتورة بقلق واضح عليها : ايوة حضرتك هو أنا هكد*ب ليه !
مشيت الدكتورة بسرعة و سليم واقف مش فاهم حاجة فقال زياد : ممكن يكون حمل كا*ذب يا سليم أهدى بس
سليم بهدوء عكس اللي جواه : بقولك يا زياد انا نسيت تليفوني في العربية ممكن تجيبهولي
زياد بشك : حاضر يا سليم
سليم دخل اوضة كيان لقاها بتعيط قر*ب منها فقالت : صدقني انا مش حامل اكيد في حاجة غلط انا محدش لمس*ني غيرك اصلا
سليم شد*ها بغ*يظ و با*سها بغ*ل كأنه بيطلع ه*م الدنيا كلها في البو*سة دي
بعد سليم عنها و حضن*ها بهدوء و قال : عارف متقلقيش اهدي أنتِ بس
كيان بدموع : أنتَ بتثق فيا صح؟
سليم : واثق فيكي ...خليكي هنا هروح نجيب حاجة ناكلها من الكافيتريا
سليم طلع من الاوضة و راح على مكتب الدكتورة ، دخل بدون ان يستأذن قامت وقفت بفزع و لسة هتتكلم طلع مسد*س من جيبه و صو*به على رأسها و قال : و رحمة امي لو مقولتي مين اللي مسلطك لأمو*تك
الدكتورة بخوف :حاضر حاضر بس و النبي متمو*تنيش
سليم بعصبية : انطقي
الدكتورة : أنا شوفتك و أنتَ داخل و شا*يل مدام كيان و انا عارفة أنك سليم صفوان و أنا اعرف سالي اتصلت بيها و قولتلها عنك و بعد فترة لقيت والدها نصار بيتصل بيا و طلب مني أني اقولك أن المدام كيان حامل عشان تشك فيها و بس كده بس صدقني انا معرفش انا عملت كده او حتى ايه سببه
سليم بصالها بقر*ف و ز*قها و طلع برة المكتب لقى زياد في وشه فقال زياد : كنت عارف انك هتعمل كده لان تليفونك كان في جيبك طول الوقت ده
سليم بحزن : كان عندك حق يا صاحبي ... دي لعبة كبيرة نصار عملها
زياد حضنه و قال : أنا معاك يا صاحبي و مش هسيبك .. بس يا ريت تروح لكيان لأنها بتعيط و رافضة تتكلم
راح سليم لأوضة كيان قامت بتعب و حضن*ته بقوة و قالت : قلبي وجع*ني يا سليم عايزة اطمئن على ماما و اخواتي ارجوووووك ابو*س ايدك
سليم بهدوء : حاضر يا كيان بس انتِ لسة تعبا*نة
كيان : لا ارجوك دلوقتي
سليم بأستسلام ليها وافق و بالفعل خرجوا برا المستشفى
عند نصار
بيخبط بأيده جامد : ما أنا لازم اخل*ص من كيان دي عشان الورث ...ده حقي أنا
دخل شاب المكتب و حاط ملف على المكتب اخده نصار و قال ببرود : دي المعلومات بنت فاروق ...عملتوا ايه في بيتها
الشاب : ولع*نا فيه يا باشا و بقا رما*د
نصار ابتسم بخبث و قال : عظيم ... كده بدأت اللعبة الحقيقية
وصل كيان و سليم و زياد قدام بيتها و لقوا في حر*يق كبير نزلت كيان جري و لقيت الناس واقفة و بيقولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني كلهم ما*توا في الحر*يق كيان كانت مصد*ومة و لسة هتجري مسكو*ها و هي بتصوت : ماااااااااااااماااااااااا ... اسااااااااامة .... اخواااااااااااااااتي لااااااء ... ابعدوا عني لااااااااااا
سليم جرى عليها و حضن*ها بقوة و هي بتقاوم عشان تدخل ، سليم دموعه نزلت و حاس بتقل بين ايده لقاها اغمى عليها شالها بحزن و قال زياد : سيبلي موضوع الدفنة لو في بقايا من الج*ثث و روح مراتك
سليم حطها في العربية و طلع على شقته مش الفيلا
شالها و حطها على السرير و نيمها و طلع قعد في الصالة بيفكر ومش قادر يصدق عمه يعمل فيه كده و كان بيفكر في كيان و يا ترى ايه الحقيقة قام فتح باب اوضتها و كان باصص ليها هي ونايمة بهدوء وقفل الباب طلع على السرير جانبها حضن*ها كانت نايمه في حضنه وقالت بصوت باكي ومكانتش نايمه: ابعد عني يا سليم
سليم : ششش خليني بس احس بالأمان
كيان كانت بتبكي مسح ليها دموعها وقال بحنان: آسف يا كيان مش عايزك تتكلمي بس و رحمة امي ما هرحم نصار و هجيبلك حقك .. نامي بس على كتفي وبكره عانديني و اعملي كل اللي أنت عايزاه
كيان بحزن : أنا ضهري اتك*سر و حياتي اتدمر*ت و انتِ طلق*تني
سليم باس على راسها: ياستي حقك عليا و بعدين انا هردك ليا
كيان هزت راسها وكانت نايمه في حضنه و ساكتة ابتسم سليم وقال: تصدقي الشقة مريحة عن الفيلا
نامت كيان و نام سليم جانبها
صباح تاني يوم
سليم قاعد على مقدمة السفرة و زياد على يمينه و كيان على شماله فقالت بعصبية : أنا عايزة حق اهلي انا لازم انتق*م ان شاء الله يكون بمو*تي بس انا مش هسكت
سليم بهدوء : عدو*ك عدو*نا و انا مش هسكت
زياد : أنتَ متأكد من حوار الحفلة ده
سليم : طبعا و بعدين ماجد حميد من اشر*س اعد*اء نصار و الصراحة احنا لازم نعمل معاه اتفاق ... الحفلة بليل
زياد : اكيد كيان مش جاية معانا
كيان : رجلي على رجلكم انا مش هسيبكم
سليم : تمام بس يلا مفيش وقت و لازم نجهز كلنا
في المساء
كيان واقفة قدام المراية و مش عارفة تقفل سو*ستة الفستان
و فجأة سليم فتح الباب فقالت بعصبية : فجعتني يا سليم
سليم تنح في شكلها الحلو و قال : احم اسف هاخد ورق و اطلع على طول
كان واقف و بطرف عينه بيبص عليها و شايفها و هي مش عارفة تقفل السو*ستة راح ناحيتها بهدوء و حاط شعرها على جانب و بدأ يقفل السو*ستة و كيان مغمضة عينها و سليم قرب منها بدون وعي و بيشم ريحة شعرها و بدأ يبو*س رقبتها بهدوء ، سليم لفها ناحيته و مسك*ها من وسطها و ....
يتبع ...
كده فهمنا حوار الحمل عشان اللي سألوا 😂 هو انا لو أخدت بكرة اجازة عشان مضغوطة في المذاكرة هتزعلوا ؟♡
#حب_بلا_قواعد 7
#چیلان_محمد(چنی)
تعليقات
إرسال تعليق