القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدمة الخيانة البارت التاني بقلم حبيبه محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


يلا تفاعل حبايبي 

عرفوني بقي رأيكم ايه

في الرواية دي 

#يلا_تفاعل 


                      {  صدمة الخيانة  }  . 


         [  الفصل 2  ]  . 


"الحج محمود " غرفة " قمر " ، وألقاها على السرير بقسوة وقال : نامي ، إلهى ما تقومي ونخلص ". 


" أعتادت " قمر " على تلك القسوة ، فهي تراها منذ خمس سنوات

قامت " قمر" بالاعتدال ووضعت رأسها على الوسادة ، وأغمضت عيناها متمنية حقا من كل قلبها أن يتحقق ما يتمناه عمها 

وزوجته ". 


" وقامت " هبة " بغسل الصحون وتنظيف المنزل ، حتى تستيقظ أبنتها من النوم ، وقامت بتحضير لها شيء تأكله وتشرب ، شيء دافئ حتى تتحسن ". 

" أتصل  " عزت " حتى يطمئن على أبنته ، وأخبرته " هبة " أنها أصبحت أفضل وتحست حالتها كثيرا ، وطلبت " هبة من عزت " أن يذهب ليأخذ " ميرا "من المدرسة وهو قادم من العمل ، فوافق وأغلق معها الخط ، بعد أن ودعها "  . 


" كانت " قمر " في ذلك الوقت تذاكر وفجأة ..............


 

     ♥*******************************************♥


                      " بت قومي قامت قيامتك "


" أستيقظت " قمر " لتجد زوجة عمها تصرخ في وجهها وتقول 

" بصي بقي يا حلوة ، طبعا واضح أوي أن " أنا وعمك " مش طايقينك الصراحة ، ومش عايزينك معانا ، ومعلشي  يعني أحنا بنراعي فيكي من ساعة ما أبوكي مات ، وأمك مشيت منعرفش راحت فين ، قومي معايا ، ألبسي البس ده ، وأطلعي بره اللى

 أقولك عليه تعمليه وبس فاهمة ، ولا أخلى عمك يفهمك ، طبعا اكيد فهماني ، في بره عريس فاهمة ، 


                  " يعني أيه ". 

" يعني تجوزي وتبعدي عننا بقي ، وأنتي ما شاء الله 21سنة ، مش صغيرة ، تتعاملي حلو مع الناس وإلا أنتي حرة 

بقي مع عمك "


" كان " العريس " المنظر الذي أخبرت بيه " كريمة الحج محمود "  من قبل جاهز بالخارج هو وعائلته ". 


" خرجت " قمر " ومعها زوجة عمها ، وتقوم بالعديد من الزغاريد المتتالية ، 

ولكن عندما رآها العريس  لأول مرة  صدم ، حتى أنه قد سارت رجفة في جسده فجأة.

،ونظر إلى زوجة عم " قمر " وقال : تسمحيلي بكلمة يا طنط "،


" نظرت له وقالت : «« طبعا طبعا »»  . 


"ذهبت بيه إلى الغرفة وقالت : «« خير يا حبيبي في أيه »»  . 


" نظر لها وقال : أنا قولتلك عايز عروسة ، علشان أخلص من أهلي بس ، مش معني كده تجبيلي جثة أتجوزها ". 


" نظرت له وبدأت تتصنع البكاء : يا أبني الجواز مش بشكل ، لا بالأخلاق والعشرة ، دي بت طيبة ويتيمة ، وبتسمع 

الكلام ، وشاطرة في شغل البيت "  . 


" نظر لها بسخرية وقال : شغل البيت ؟؟؟ هي دي تقدر تشيل حتى كوبية ". 


" نظرت له بخبث وهي تتصنع البراءة والبكاء ، صدقني دي

 غلبانة ، ومش بتعمل حاجة ويتيمة وملهاش ظهر ". 


" نظر لها وقال : خلاص، لما نشوف ، وتركها وذهب إلى الصالة

مبتسما ، حتى لا يشك والديه بشيء "  . 


"نظرت" أم العريس إلى الفتاة " ، نعم كان الفستان جميلا ، ولكن هذا لا ينفي حالتها المؤسفة "  . 


"قالت" أم العريس " هي ليه عروستنا هزيلة أوي كده ، أنتوا مش بتأكلوها ولا أيه "  . 


"ضحك" الحج محمود " وقال : لا والله ، هي بس بتعمل

 رجيم ، أنتي عارفة  يا حاجة البنات والحجات الى بيعملوها "  . 


" قال " أبو العريس " هو انت والدها صح ؟؟". 


" رد " الحج محمود " قالآ : لا والله" يا حج " أنا عمها ، والدها رحمه الله من خمس سنين "  . 


" رد " أبو العريس " لا إله الا الله ، أنا أسف يا بنتي منكش قصدي أفكرك فيوم جميل زي ده ". 


أبتسمت " قمر " إبتسامة تصنع  ، حتى لا يقوم عمها بضربها بعد أن يذهبوا؛، كانت خائفة أن تفعل أي شيء خاطئ ، وكانت 

حظرة جدا "  . 


" بعد قليل من الحديث بين الأهل قرر العريس " حامد " ، أن يكون الزفاف بعد أسبوعين وقاموا بقراءة الفاتحة . 

كانت "قمر"  تتألم ، ولكن تحاول أن تكتم ذلك ، فهي لم تكن تريد أن تتزوج ، ولكن ماذا تفعل ، هي أن حاولت التكلم ، سيبرحها عمها ضرباً ، 

                ««« يا رب نفسي أموت قبل الفرح ده يارب »»»  .


           ♥*************************♥


" فجأة رن هاتف " قمر  فردت : الو ؛ أيوه «« يا بابا أتأخرت

 ليه أنت وميرا ، أحنا منتظرينكم علشان الغداء "  . 


                  « الو ؛ أنتي بنت صاحب التلفون "  . 


" أنتفضت " قمر " وردت " أيوه أنا في ايه ، فين بابا وأختي ". 


" سمعت" الأم " صوت  " قمر " وهي بتتكلم بصوت عالي فاتت بسرعة على جملة " قمر " وقالت : في أيه ، حصل أيه لأبوكي وأختك ، هاتي التلفون ". 

" الو "

" الو حضرتك صاحب التلفون عمل حادث ، والعربية

 انقلبت و .... "

" ايه يا لهوي ، وأيه اللى حصلهم ، هما في اي مستشفى "  . 


" أنا أسف ملحقناش نخرجهم ، العربية أنفجرت ومفضلش فيها حته سليمه ، وفي الاغلب .... أنهم ... أنهم ماتوا ". 


" أغمي على " هبة " في تلك اللحظة ، لأنها لم تتحمل الكلام الذي سمعته ". 


" أخذت " قمر " الهاتف ، وسمعت أخر كلمة" البقاء لله ". 

لم تتحمل" قمر " الصدمة ، وأخذت تصرخ حتى أغمي

 عليها ، سمع الجيران صوت " قمر " ، فكسروا باب 

الشقة ، وحاولوا معها ومع " أمها " حتى أفاقت " امها " 

بالفعل ، أما " قمر " فأنتقلت للمستشفى " . 


" أخبر " الطبيب  أمها " ، أنها قد تعرضت لصدمة عصبية 

حادة ، ومن الممكن أن تأثر عليها فيما بعد ........... " 


             ♥♥*********************♥♥


" جاء يوم الزفاف بشكل سريع جدا ، كانت لا تريد الزواج ، كان بإلنسبة لها مثل الطعام أمر مقزز للغاية ، لكن على الاقل الطعام في نظر البعض حذف للعيش والحياة ، ولكن الزواج  ليس هدفا لشيء غير التقزز في نظر " قمر " ، في ذلك اليوم حاولن السيدات أن ينصحن " قمر "  مثل اي عروسة ، ولكن رد فعل " قمر " كان القيء والغثيان المتواصلان ، حتى قالت " كريمة " زوجة عمها ، خلاص سيبوها برحتها ، ترجع تتشقلب هتتجوز يعني هتتجوز ". 


لم يقوموا بفرح ، كان العريس" حامد " يرفض مبدأ الفرح ، ويقول أنه مضيعة للمال ، سيقومون بكتب الكتاب والذهاب للمنزل لا شيء أخر ، وبالفعل تم كتب كتاب " حامد و قمر " ، ينفتح باب الجحيم على " حامد قبل قمر  نفسها .................. 


♥♥🌹🌺*******************♥🌹🌺♥


" هي فين " قمر " بنتي ، أنا مش لقياها في غرفتها "  . 


" إزاي يا مدام ، دي لسه كانت موجودة وأديتها العلاج "  . 


" ذهبت " الممرضة مع هبة "  لتبحث عن " قمر " كان ذلك في السابعة مساءا ". 


" بحثوا عنها طويلا حتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل ، حتى أتصل " الطبيب بالأم " وقال : لقيناها يا مدام ". 


" أتت " هبة " ، لتجد أبنتها بالغرفة نائمة فقالت للطبيب : لقيتها فين "  . 


" قال" الطبيب " : أنا جيت لقيتها زي ما هي كده "  . 


" نظرت " الام " لها وجرت مسرعة وعانقتها وقالت : يا ترى رحتي فين ". 


               ♥🌺🌹♥********************♥🌹🌺♥


" بصي بقي أنا لا بحبك ولا عايزك ، زيك زي الحجات اللى في البيت ، اللى أنا شاريها بفلوسي ، أنا لا هقربلك ولا عايزك

 أصلا ، أنتي هنا دورك تأكلي وتشربي وتنامي وبس ، مراتي أمام الناس وبس واضح "  . 


" لم ترد " قمر "  على ما قاله " حامد " 

علمت قبل كتب الكتاب أن " حامد "  يعمل رائد في

 أمن الدولة ، أي أنه ضابط ، وعلمت أنه كان يحب فتاة ، حتى وجدوها في غرفتها منتحرة دون سبب ، فلم يتزوج ، ولم يكن يريد أن يتزوج ، بالطبع أنها لم تسأل ، لكن السيدات في جميع الافراح يحببن النم على العريس والعروس  ". 


12


" ذهب " حامد "  لكي يبدل ملابسه ، وأيضا ذهبت " قمر " ، كانت غرفة النوم مليئة بالمراية ، كانت " قمر " لا تحب المراية وتخاف منها ، لأنها لم تكن تحب أن تري شكل جسدها المرعب ، الذي لا يحمل أي شكل من أشكال الأنوثة ، بل لا يحمل شكل من أشكال البشر أصلا ". 

قامت بتبديل ملابسها وهي مغمضة العينين ، وعندما أنتهت نظرت اللى الساعة وقالت : الساعة 12 بليل ، أنا أتاخرت أوي وبابا هيزعل مني ، المفروض بنام الساعة 7 ". 

" أتجهت للسرير  وعانقت المخدة ونامت ، كان هناك من يراقب المشهد من خارج الغرفة بحذر ، نعم أنه " حامد " وأستمع إلى كلامتها وشعر بالحزن وقال : شكلها مش قادرة تقتنع أن والدها توفي من خمس سنين ، أستغفر الله العظيم "  . 


" ذهب ليأكل الطعام ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك ، فهو يتذكر كلماتها ويتذكر ذلك الكلام القاسي الذي قاله لها ، ألقا الطعام بقي على منضدة المطبخ وقال : أف بجد ، يعني حتى الأكل مش قادر أكله بسببها ، واضح أنها بداية كويسة أوي "  . 


" ذهب إلى الغرفة المجاورة ، وقام بوضع الوسادة على رأسه حتى يستطيع النوم ، فهو كان يفكر بكل كلمة قد قالها وما سمعه منها ، وقال في نفسه : إزاي تعمل كده ، إزاي وأنت عارف إنها

 يتيمة ، على الأقل يا أخي عاملها بأحسن من كده "  . 


" ذهب ليطمئن عليها فهو لم يستطع النوم ، ذهب إلى

 الغرفة ، ولكن أنها ليست بالغرفة ، إذا أين هي ، أخّذ يبحث عنها في الحمام لا توجد في المطبخ ، في الصالة لا شيء لا شيء ، أين ذهبت ؟؟؟؟!!!!!  "  . 

إنها ليست بالمنزل ، إذا أين ذهبت " .


" أرتدي " حامد " ملابسه ، وذهب إلى عمها وطرق الباب على عجلة ، ففتح عمها ويبدو عليه النعاس ، فوجد " حامد " فصعق من الصدمة وقال : أيه يا عريس أيه اللى جيبك الان "  . 


" نظر له " حامد " وقد صدم ، أنه لا يعلم شيء ، إذا هي لم تأتي إلى هنا "  . 


" نظر له وقال : فين " قمر " مش في البيت ، هي راحت فين "  . 


" نظر له " الحج محمود " وقال : معرفش يا بني ، ما أنت أخدتها معاك "  . 


"رد" حامد " أيوه مهي أختفت ، هربت "  . 


"خرجت " كريمة " زوجة عم محمود "  في ذلك الوقت وسمعت كل ما حدث فقالت  : متقلقش يا بني أن شاء الله ترجع 

أو نلاقيها ، هتروح فين "  . 


" وهمست لزوجها وقالت : هي مش تبطل هروب بقي ، أنا نفسي أعرف هي بتروح فين ". 


يلا تفاعل 

يلا علشان نعرف  " قمر " رحت فين ، وأيه اللي بيحصل معاها 

وليه بيحصل كده معاها 

#يتبع


الفصل 3

تكملة الروايه بعد قليل 
 

تعليقات

التنقل السريع