يلا تفاعل حبايبي
عرفوني بقي رأيكم ايه
في الرواية دي
#يلا_تفاعل
{ صدمة الخيانة } .
[ الفصل 2 ] .
"الحج محمود " غرفة " قمر " ، وألقاها على السرير بقسوة وقال : نامي ، إلهى ما تقومي ونخلص ".
" أعتادت " قمر " على تلك القسوة ، فهي تراها منذ خمس سنوات
قامت " قمر" بالاعتدال ووضعت رأسها على الوسادة ، وأغمضت عيناها متمنية حقا من كل قلبها أن يتحقق ما يتمناه عمها
وزوجته ".
" وقامت " هبة " بغسل الصحون وتنظيف المنزل ، حتى تستيقظ أبنتها من النوم ، وقامت بتحضير لها شيء تأكله وتشرب ، شيء دافئ حتى تتحسن ".
" أتصل " عزت " حتى يطمئن على أبنته ، وأخبرته " هبة " أنها أصبحت أفضل وتحست حالتها كثيرا ، وطلبت " هبة من عزت " أن يذهب ليأخذ " ميرا "من المدرسة وهو قادم من العمل ، فوافق وأغلق معها الخط ، بعد أن ودعها " .
" كانت " قمر " في ذلك الوقت تذاكر وفجأة ..............
♥*******************************************♥
" بت قومي قامت قيامتك "
" أستيقظت " قمر " لتجد زوجة عمها تصرخ في وجهها وتقول
" بصي بقي يا حلوة ، طبعا واضح أوي أن " أنا وعمك " مش طايقينك الصراحة ، ومش عايزينك معانا ، ومعلشي يعني أحنا بنراعي فيكي من ساعة ما أبوكي مات ، وأمك مشيت منعرفش راحت فين ، قومي معايا ، ألبسي البس ده ، وأطلعي بره اللى
أقولك عليه تعمليه وبس فاهمة ، ولا أخلى عمك يفهمك ، طبعا اكيد فهماني ، في بره عريس فاهمة ،
" يعني أيه ".
" يعني تجوزي وتبعدي عننا بقي ، وأنتي ما شاء الله 21سنة ، مش صغيرة ، تتعاملي حلو مع الناس وإلا أنتي حرة
بقي مع عمك "
" كان " العريس " المنظر الذي أخبرت بيه " كريمة الحج محمود " من قبل جاهز بالخارج هو وعائلته ".
" خرجت " قمر " ومعها زوجة عمها ، وتقوم بالعديد من الزغاريد المتتالية ،
ولكن عندما رآها العريس لأول مرة صدم ، حتى أنه قد سارت رجفة في جسده فجأة.
،ونظر إلى زوجة عم " قمر " وقال : تسمحيلي بكلمة يا طنط "،
" نظرت له وقالت : «« طبعا طبعا »» .
"ذهبت بيه إلى الغرفة وقالت : «« خير يا حبيبي في أيه »» .
" نظر لها وقال : أنا قولتلك عايز عروسة ، علشان أخلص من أهلي بس ، مش معني كده تجبيلي جثة أتجوزها ".
" نظرت له وبدأت تتصنع البكاء : يا أبني الجواز مش بشكل ، لا بالأخلاق والعشرة ، دي بت طيبة ويتيمة ، وبتسمع
الكلام ، وشاطرة في شغل البيت " .
" نظر لها بسخرية وقال : شغل البيت ؟؟؟ هي دي تقدر تشيل حتى كوبية ".
" نظرت له بخبث وهي تتصنع البراءة والبكاء ، صدقني دي
غلبانة ، ومش بتعمل حاجة ويتيمة وملهاش ظهر ".
" نظر لها وقال : خلاص، لما نشوف ، وتركها وذهب إلى الصالة
مبتسما ، حتى لا يشك والديه بشيء " .
"نظرت" أم العريس إلى الفتاة " ، نعم كان الفستان جميلا ، ولكن هذا لا ينفي حالتها المؤسفة " .
"قالت" أم العريس " هي ليه عروستنا هزيلة أوي كده ، أنتوا مش بتأكلوها ولا أيه " .
"ضحك" الحج محمود " وقال : لا والله ، هي بس بتعمل
رجيم ، أنتي عارفة يا حاجة البنات والحجات الى بيعملوها " .
" قال " أبو العريس " هو انت والدها صح ؟؟".
" رد " الحج محمود " قالآ : لا والله" يا حج " أنا عمها ، والدها رحمه الله من خمس سنين " .
" رد " أبو العريس " لا إله الا الله ، أنا أسف يا بنتي منكش قصدي أفكرك فيوم جميل زي ده ".
أبتسمت " قمر " إبتسامة تصنع ، حتى لا يقوم عمها بضربها بعد أن يذهبوا؛، كانت خائفة أن تفعل أي شيء خاطئ ، وكانت
حظرة جدا " .
" بعد قليل من الحديث بين الأهل قرر العريس " حامد " ، أن يكون الزفاف بعد أسبوعين وقاموا بقراءة الفاتحة .
كانت "قمر" تتألم ، ولكن تحاول أن تكتم ذلك ، فهي لم تكن تريد أن تتزوج ، ولكن ماذا تفعل ، هي أن حاولت التكلم ، سيبرحها عمها ضرباً ،
««« يا رب نفسي أموت قبل الفرح ده يارب »»» .
♥*************************♥
" فجأة رن هاتف " قمر فردت : الو ؛ أيوه «« يا بابا أتأخرت
ليه أنت وميرا ، أحنا منتظرينكم علشان الغداء " .
« الو ؛ أنتي بنت صاحب التلفون " .
" أنتفضت " قمر " وردت " أيوه أنا في ايه ، فين بابا وأختي ".
" سمعت" الأم " صوت " قمر " وهي بتتكلم بصوت عالي فاتت بسرعة على جملة " قمر " وقالت : في أيه ، حصل أيه لأبوكي وأختك ، هاتي التلفون ".
" الو "
" الو حضرتك صاحب التلفون عمل حادث ، والعربية
انقلبت و .... "
" ايه يا لهوي ، وأيه اللى حصلهم ، هما في اي مستشفى " .
" أنا أسف ملحقناش نخرجهم ، العربية أنفجرت ومفضلش فيها حته سليمه ، وفي الاغلب .... أنهم ... أنهم ماتوا ".
" أغمي على " هبة " في تلك اللحظة ، لأنها لم تتحمل الكلام الذي سمعته ".
" أخذت " قمر " الهاتف ، وسمعت أخر كلمة" البقاء لله ".
لم تتحمل" قمر " الصدمة ، وأخذت تصرخ حتى أغمي
عليها ، سمع الجيران صوت " قمر " ، فكسروا باب
الشقة ، وحاولوا معها ومع " أمها " حتى أفاقت " امها "
بالفعل ، أما " قمر " فأنتقلت للمستشفى " .
" أخبر " الطبيب أمها " ، أنها قد تعرضت لصدمة عصبية
حادة ، ومن الممكن أن تأثر عليها فيما بعد ........... "
♥♥*********************♥♥
" جاء يوم الزفاف بشكل سريع جدا ، كانت لا تريد الزواج ، كان بإلنسبة لها مثل الطعام أمر مقزز للغاية ، لكن على الاقل الطعام في نظر البعض حذف للعيش والحياة ، ولكن الزواج ليس هدفا لشيء غير التقزز في نظر " قمر " ، في ذلك اليوم حاولن السيدات أن ينصحن " قمر " مثل اي عروسة ، ولكن رد فعل " قمر " كان القيء والغثيان المتواصلان ، حتى قالت " كريمة " زوجة عمها ، خلاص سيبوها برحتها ، ترجع تتشقلب هتتجوز يعني هتتجوز ".
لم يقوموا بفرح ، كان العريس" حامد " يرفض مبدأ الفرح ، ويقول أنه مضيعة للمال ، سيقومون بكتب الكتاب والذهاب للمنزل لا شيء أخر ، وبالفعل تم كتب كتاب " حامد و قمر " ، ينفتح باب الجحيم على " حامد قبل قمر نفسها ..................
♥♥🌹🌺*******************♥🌹🌺♥
" هي فين " قمر " بنتي ، أنا مش لقياها في غرفتها " .
" إزاي يا مدام ، دي لسه كانت موجودة وأديتها العلاج " .
" ذهبت " الممرضة مع هبة " لتبحث عن " قمر " كان ذلك في السابعة مساءا ".
" بحثوا عنها طويلا حتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل ، حتى أتصل " الطبيب بالأم " وقال : لقيناها يا مدام ".
" أتت " هبة " ، لتجد أبنتها بالغرفة نائمة فقالت للطبيب : لقيتها فين " .
" قال" الطبيب " : أنا جيت لقيتها زي ما هي كده " .
" نظرت " الام " لها وجرت مسرعة وعانقتها وقالت : يا ترى رحتي فين ".
♥🌺🌹♥********************♥🌹🌺♥
" بصي بقي أنا لا بحبك ولا عايزك ، زيك زي الحجات اللى في البيت ، اللى أنا شاريها بفلوسي ، أنا لا هقربلك ولا عايزك
أصلا ، أنتي هنا دورك تأكلي وتشربي وتنامي وبس ، مراتي أمام الناس وبس واضح " .
" لم ترد " قمر " على ما قاله " حامد "
علمت قبل كتب الكتاب أن " حامد " يعمل رائد في
أمن الدولة ، أي أنه ضابط ، وعلمت أنه كان يحب فتاة ، حتى وجدوها في غرفتها منتحرة دون سبب ، فلم يتزوج ، ولم يكن يريد أن يتزوج ، بالطبع أنها لم تسأل ، لكن السيدات في جميع الافراح يحببن النم على العريس والعروس ".
12
" ذهب " حامد " لكي يبدل ملابسه ، وأيضا ذهبت " قمر " ، كانت غرفة النوم مليئة بالمراية ، كانت " قمر " لا تحب المراية وتخاف منها ، لأنها لم تكن تحب أن تري شكل جسدها المرعب ، الذي لا يحمل أي شكل من أشكال الأنوثة ، بل لا يحمل شكل من أشكال البشر أصلا ".
قامت بتبديل ملابسها وهي مغمضة العينين ، وعندما أنتهت نظرت اللى الساعة وقالت : الساعة 12 بليل ، أنا أتاخرت أوي وبابا هيزعل مني ، المفروض بنام الساعة 7 ".
" أتجهت للسرير وعانقت المخدة ونامت ، كان هناك من يراقب المشهد من خارج الغرفة بحذر ، نعم أنه " حامد " وأستمع إلى كلامتها وشعر بالحزن وقال : شكلها مش قادرة تقتنع أن والدها توفي من خمس سنين ، أستغفر الله العظيم " .
" ذهب ليأكل الطعام ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك ، فهو يتذكر كلماتها ويتذكر ذلك الكلام القاسي الذي قاله لها ، ألقا الطعام بقي على منضدة المطبخ وقال : أف بجد ، يعني حتى الأكل مش قادر أكله بسببها ، واضح أنها بداية كويسة أوي " .
" ذهب إلى الغرفة المجاورة ، وقام بوضع الوسادة على رأسه حتى يستطيع النوم ، فهو كان يفكر بكل كلمة قد قالها وما سمعه منها ، وقال في نفسه : إزاي تعمل كده ، إزاي وأنت عارف إنها
يتيمة ، على الأقل يا أخي عاملها بأحسن من كده " .
" ذهب ليطمئن عليها فهو لم يستطع النوم ، ذهب إلى
الغرفة ، ولكن أنها ليست بالغرفة ، إذا أين هي ، أخّذ يبحث عنها في الحمام لا توجد في المطبخ ، في الصالة لا شيء لا شيء ، أين ذهبت ؟؟؟؟!!!!! " .
إنها ليست بالمنزل ، إذا أين ذهبت " .
" أرتدي " حامد " ملابسه ، وذهب إلى عمها وطرق الباب على عجلة ، ففتح عمها ويبدو عليه النعاس ، فوجد " حامد " فصعق من الصدمة وقال : أيه يا عريس أيه اللى جيبك الان " .
" نظر له " حامد " وقد صدم ، أنه لا يعلم شيء ، إذا هي لم تأتي إلى هنا " .
" نظر له وقال : فين " قمر " مش في البيت ، هي راحت فين " .
" نظر له " الحج محمود " وقال : معرفش يا بني ، ما أنت أخدتها معاك " .
"رد" حامد " أيوه مهي أختفت ، هربت " .
"خرجت " كريمة " زوجة عم محمود " في ذلك الوقت وسمعت كل ما حدث فقالت : متقلقش يا بني أن شاء الله ترجع
أو نلاقيها ، هتروح فين " .
" وهمست لزوجها وقالت : هي مش تبطل هروب بقي ، أنا نفسي أعرف هي بتروح فين ".
يلا تفاعل
يلا علشان نعرف " قمر " رحت فين ، وأيه اللي بيحصل معاها
وليه بيحصل كده معاها
#يتبع
الفصل 3
تكملة الروايه بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق