دي اول روايه ليا اقرأو الاقتباس و قولولي رايكو انزل و لا لا
اقتباااس
انزلق الصحن من بين يديها يسقط ارضا محدثا ضجيجا عالي ... انتفضت هي فزعه بخوف و هي تنظر حولها في الاعين المحيطه بها ثم ما لبثت ان همست بصوت منخفض خائف :
_ انا اسفه
لم يسمعها احد بل قامت عمة زوجها الغاضبة بالاقتراب منها و هي تصرخ بغضب :
_ كسرتيلي طبق الطقم الصيني الي بقاله عندي فوق الخمسه و عشرييين سنه .. ده انتي نهااارك مش فاايت !!!!!
انتفضت تلك المسكينه نجمه ترتجف بعنف و هي تري تقدم زينة منها بينما تمسك بها من ذراعها بعنف و هي تكمل توبيخها و صراخها :
_ انزلي لمي الي كسرتيييه ده و انا مش همد ايدي عليكي لا ... هستني اما جوزك يجي هو يتصرف معاكي علشان انا زهقت منك !!!!!!!
ما ان سمعت باسم زوجها ذاك حتي شعرت بالخوف الشديد و بدأت دمعاتها تتساقط من بين جفنيها بتلقاءية و دون ارادتها .. انه قاسي جدا يتعامل معها بحزم و قوة شديدين و هي لم تخطأ عمدا لقد سقط منها بدون ارادتها ...
بدأت دموعها تتساقط بكثره و هي تقترب من عمة زوجها تمسك بكفها تخبرها برجاء :
_ و النبي يا طنط متقوليش لأيهم .. انا و الله .. انا هنضف ... و ... و اجيبلك مكان الي اتكسر ... بس و النبي متقوليش لأيهم .
نفضت زينة يدها من بين يدي نجمة تنظر لها بغضب هاتفه :
_ لا هقوله و هخليه يربيكي علي قلة الادب دي .. اي فاكرك نفسك في بيتك بتكسري علي مزاجك و لا اي ؟؟ .
تركتها تبكي و التفتت تنصرف و لكن قبل ان تنصرف التفتت تخبرها بحزم :
_ الارض تتنضف و الازاز الي اتكسر ده يتشال .. لو رجعت لاقيتهم متشالوش يبقي ماتلوميش الا نفسك !!!!
غادرت زينة بينما سقطت نجمة علي قدميها ارضا تشعر بمرار الظلم ينهش في جسدها .. لقد ارهقت ارقهت بشده و لم تمكث في هذا البيت سوا شهرا او شهرين .. ماذا ستفعل باقي عمرها و كيف ستعيش هنا ؟؟
تريد الموت .. نعم ترييد الموت علي ان تبقي تتعرض لهذا الذل و المهان و لكن كيف يأتيها الموت أتنتحر ؟؟
نظرت للزجاج المحطم ارضا و لمعت عيناها بأمل و هي ترفع احد شرائح الزجاج الكبيره تمسكها بين يديها .. غطت عليها قليلا فانغرست القطعه في باطن يدها و بدأت الدماء تتساقط من كفها ... ابتسمت بتيه و هي تنظر للزجاج .. انه حاد و سيمزق شرايينها
امسكت الزجاج جيدا تقربه من رسغ يدها عازمه علي الانتحار .. اسقطت قطعه الزجاج فوق رسغها و ما كاد يلامس جلد رسغها حتي استمعت من خلفها صوتا يناديها بقوه و غضب :
_ نجمة ! .. بتعملي ايييه ؟؟؟؟؟؟
التفتت خلفها تنظر له انه هو أيهم بغضبه و جبروته المؤلم .. شعرت بالضياع و عدم قدرتها علي احتمال توبيخه و صراخه اكثر .. و لم يمهلها الوقت للانتحار كما ان بالتأكيد عمته اخبرته بامر الصحن المتكسر و سيعاقبها عليه بكل تأكيد ... هي لم تعد تحتمل كل ذالك لقد انهارت روحها و تحطمت و لم يبقي منها سوي بعض الدموع
لذا التفتت تنظر له بتيه و غموض بينما هو يقترب منها بغضب .. امسك برسغ يدها الممسكه بقطعه الزجاج يبعدها عن رسغها الاخر بينما يصرخ فيها :
_ انتي مجنونه ؟؟ بتعملي اييه بالازاز في ايدك ؟؟؟
لم تستمع له و لم تجبه فامسك بذراعها يرجها قبل ان ينادي عليها مجددا بغضب :
_ انتي يا زفففت ... ما تردي عليااا انا مش بكلمك ؟؟؟ .
ظبت علي حالها تنظر له بتيه صامته فشعر بالغضب الشديد و شعر بانها سارحه .. فرفع يده ينوي التربيت علي وجهها لافاقتها .. و لكنها ما ان رأته يرفع يده ف الهواء ظنت انه سيصفعها فاسرعت تضع كلتا يديها فوق وجهها تحميه بخوف و هي تصرخ بشده بينما تبكي :
_ علشااان خاطري كفاااية .. متضربنيش .. متضربنيش ... و الله معملتش حاجه .. هو .. هو وقع .. غصب عني و الله !!! ...
ثم انفطرت في بكااء ادمي قلبه بينما يراها تنهار هكذا .. اتكأ علي قدميه ليكون في مستواها بينما يبعد يديها عن وجهها ... و اذا بيه يتفاجأ بتلطخ وجهها بالدماء التي كانت تنساب من باطن كفها ...
امسك سريعا كفها ينظر اليه بقلق و هو يسألها بلهفه لم تشعر هي بها :
_ ايه ده ؟؟ .. ايه الي عمل في ايدك كده .. اتعورتي ازاااااي ؟؟ .
علي الرغم من انه كان قلقا لكن صوته كان مرتفعا بل كان يصرخ عليها .. شعرت انه لا فائده هو يبحث عن اي شيئ يجعله يصرخ عليها به حتي اصابتها ستجعله يصرخ عليها ويعاقبها ... لم تعد تتحمل المزيد من الصراخ و الضرب لقد اكتفت
كان هو يصرخ عليها بقلق بينما هي عقلها ينحدر الي مكان اخر .. و رويدا اغلقت عيناها وغاصت في الظلام تاركه نفسها له فهو ارحم من صراخه و غضبه الذي سيصبهم عليهااا ....
انتفض أيهم ما ان رأها تسقط امامه تفترش الارض . سقط قلبه داخل قديمه و هو يراها ممده امامه هكذا دون روح .... اسرع اليها يربت علي وجهها يحاول افاقتها بينما يهتف بخوف :
_ نجممممة .. فووقي يا نجممة !!
يتري بيعمل فيها ايه علشان تقرر تنتحر 🤔 و تفتكرو هيفوقها و لا هيسيبها كده 🤔
دي اووول رواية ليا لو لاقيت تفااعل باذن الله هنزلها 🥰🥰
هو يسعي للانتقام بكل جوارحه ينتظر افضل لحظه للانقضاض علي فريسته كفهد متربص .. اقسم منذ كان صغيرا علي الانتقام لوالده من الشخص الذي طرده من عمله و تسبب بتشرد اسرته ... لم ينهي دراسته بل عمل في كل مكان و مجال ليستطيع اعالة اسرته فكيف يترك من دمر حياته ؟؟
اما هي فصغيره بريئه لا تعلم شيئا عما فعله والدها باسرته .. توفي والدها و ترك لها الاموال الكثيره التي لا تستطيع التصرف بها ،، فهل هي تستطيع التصدي لانتقامه ام سيكون هو و انتقامه دمارا لروحها المسكينه ؟؟؟
الفصل الاول
في منزل كبير في احدي الاحياء الراقيه .. استيقظت تلك الجميلة ذات الشعر الاشقر تنظر حولها مبتسمه كما الاطفال ... انه يوم جديد تزداد فيه عمرا ،، اصبحت تعد الايام من اجل ان تصل الي عمر 21 و تتخلص من عمها و زوجته و ابنهما الكسالي ....
امسكت صوره والدها الموضوعه بجوار الفراش علي كومود صغير تحتضنها و هي تخبره :
_ وحشتني اوووي يا بابا .. الدنيا من بعدك بقت وحشه اووي يا حبيبي ربنا يرحمك .
طرقات فوق باب الغرفه جعلتها تعيد الصوره الي موضعها قبل ان تجيب بصوت مرتفع :
_ ايوه ؟؟ .
اتاها صوت العامله من خلف الباب :
_ يلا يا هانم معااد الفطار و الباشا مستنيكي تحت و متعصب .
زفرت نجمة بملل بينما تهمس لنفسها :
_ و امتي مكنش متعصب ده ؟؟
ثم رفعت صوتها تجيب العاملة :
_ حاااضر قوليلو خمس دقايق و نازله .
استقامت بملل تتجه ناحيه الخزانه تخرج ثيابا لها قبل ان تدلف الي المرحاض تغتسل سريعا قبل النزول للافطار ....
نزلت نجمة لتناول الافطار القت السلام علي عمها و زوجته قبل ان تسحب مقعدها و تجلس هي .. نظرت لها زوجه عمها بضيق و غيظ قبل ان تهتف دون مقدمات :
_ ما لسه بدري يا نجمة هانم .. هنفضل مستنيينك لحد امتي يعني ؟؟ .
لم تعقب نجمة اكتفت بالصمت بينما تحدث عمها يقول :
_ سيبيها براحتها يا سمية .. بيتهيألي لسه مخلصه امتحانات و من حقها تنام ... صح و لا اي يا نجمة
ابتسمت نجمة بسمه بسيطه و هي تضع الطعام في فمها هاتفه له :
_ ايوه يا عمي لسه مخلصه الترم ده امتحانات
_ عقبال ما تخلصي الترم التاني و نخلص من جامعتك و فلوسها الي اد كده دي
هكذا همست سمية بغل بينما تعتقد الا احد يسمعها .. بينما استمعت لها نجمة جيدا و زفرت بضيق و هي تشعر بالالم داخلها .. فهذه اموالها التي يتمتعون بها لماذا لا يريدون دفع بعض المصروفات منها ؟؟ ...
زفرت بالم قبل ان تلتفت لعمها تسأله بهدوء و نبرة صوتها البحه الرقيقه :
_ ممكن يا عمو اروح النادي النهارده ؟؟
اماء لها عمها اماءه بسيطه ، بينما تضايقت زوجته و هي تسألها بسخريه :
_ هتروحي تعملي اي في النادي يا اختي و انتي ملكيش لا صاحبه كده و لا صاحبه كده !
نهرها زوجها بضيق و هو يهتف :
_ سمية !! .. سيبيها تعمل الي هي عاوزاه .. و انتي يا نجمة خدي الفلوس الي انتي عايزاها و روحي النادي ي بنتي .
_ شكرا يا عمو معايا فلوس .
قالتها بحياء هامس قليلا فابتسم عمها و ربت علي رأسها قبل ان ينهض عن المائده يذهب الي عمله و يتركها مع زوجته التي ظلت تثرثر بحديث يضايقها .. و لكنها لم تكترث و تناولت افطارها ثم نهضت ذاهبه الي غرفتها لتبدل ملابسها و تذهب الي النادي حيث اخبرت عمها
***********************
دخل الي تلك الشركه ذات الصرح الكبير و هو يطرق بقدميه في غرور يسير بجواره صديقه المقرب ادهم و خلفه حراسه الشخصيين ... دخل الي شركه والد نجمة يتذكر كل شيئ كيف طُرد ابيه منها و كيف شُردت اسرتهم و يتذكر ايضا كيف عليه الانتقام لموت ابيه من الحسره ...
شركة والد نجمة تمر بازمه و قد قرر التعاقد معها و انقاذهم من الازمه الماليه التي يمرون بها
جلس في قاعة الاجتماعات و امامه صلاح عم نجمة بعد ان رحب به ترحيبا شديدا و هو يصافحه :
_ أيهم باشا نورت شركتنا المتواضعه و الله .
ابتسم أيهم بخبث و سماجه و هو يجيبه :
_ منوره بيك يا باشمهندس صلاح .
ابتسم صلاح بحبور شديد و هو يخبره بامتنان :
_ بجد بشكر حضرتك جدا علشان المساهمه النبيله الي قررت تعملها و تنقذ بيها شركتنا ....
ابتسم ايهم بسخرية و مكر و هو يضع قدما فوق الاخري يسأله:
_ و مين قالك ان انا جاي انقذ شركتك ؟؟
تعجب صلاح بشده و هو يخبره :
_ السكرتير بتاعك كلمنا و قالنا انك جاي تتعاقد معانا و تشتري الاسهم علشان تنقذ شركتنا من الافلاس .. مش ده مظبوط ؟؟ .
ابتسم ايهم بمكر و سخريه قبل ان يخبره ببطئ :
_ ايوه مظبوط .. بس الظاهر ان السكرتير بتاعي نسي يقولكو ان انا عندي شرط علشان اشتري الاسهم و اتعاقد ! .
انزوي حاجبي صلاح و هو يسأله :
_ شرط ايه ده ؟؟
رفع ايهم حاجبه و هو يجيبه بغطرسه :
_ تجوزني نجمة هانم ! .
_ ايه ؟؟ .
ظهر علي صلاح التعجب الشديد مما سمعه أقال انه يريد الزواج من نجمة ؟؟ .. حسب صلاح الامر في عقله سريعا فهو لن يجد افضل من أيهم رجل الاعمال القوي الغني الذي يستطيع ان يزوجه لابنه اخيه ،، و في ذات الوقت ينقذ شركاته و يبعد نجمة عن سمية و شجاراتهم اليوميه .. و يلهيها قليلا عن اخذ ميراثها الذي تسعي لاخذه بعد ان تتم عامها الواحد و العشرون
ابتسم باتساع قبل ان يهتف سريعا :
_ و انا موافق طبعا !! .
ابتسم ايهم ساخرا من ذالك الرجل قبل ان يساله بسخريه :
_ بالسرعه دي ؟؟ ده انت حتي مقولتليش نفكر و اخد راي العروسه !
ابتسم صلاح ابتسامه واسعه قبل ان يخبره :
_ افكر ليه يا ايهم باشا هي دي محتاجه تفكير .. هي العروسه هتلاقي فين راجل زيك يشيلها و يصونها بس .... اعتبرها هي كمان موافقه و يلا نقري الفاتحه و نمضي العقود مع بعض
ابتسم ايهم ساخرا فهذا الرجل يبيع ابنته بسهوله .. و لكن لما لا يبدو جشعا يحب المال و رأه فرصه جيده لجني المال .. لا يعلم انه سينتقم منهم و سيفلسهم بهذا التعاقد السخيف ... ابتسم بسخريه و هو يري صلاح يرفع يديه يقرا الفاتحه فاخبره :
_ ملوش داعي نقرأ الفاتحه الوقتي .. انا لو معندكش مانع هاجي البيت اشوف العروسه و نقرا الفاتحه كلنا !! ..
وافق صلاح سريعا و هو يقول :
_ طبعاا طبعا يا باشا هنستناك علي العشا بكره و نقرا الفاتحه كلنا .. بس دلوقتي نشوف الاسهم و التعاقد .
اماء ايهم و هو يبتسم بسخريه و يشير الي رفيقه ادهم براسه بمعني انه كان محقا ذالك الرجل يبيع ابنت اخيه .. ابتسم ادهم هو الاخر بسخريه و هو لا يصدق ان احدا يفعل ذالك من اجل المال .. ثم بدأ يخرج العقود ليقوم ايهم و صلاح بتوقيعها و قد اخذ العمل مجراه ....
$$$$%%%%%%%%%%%%%%$$$$
في المساء عادت نجمة من النادي و هي منهكه لقد ظلت تجري حول التراس تتخلص من الضغط الذي عليها .. كادت تصعد الي غرفتها حين نادتها زوجة عمها :
_ تعالي يا عرووسة الهنا كلمي عمك
التفتت اليها نجمة تسالها بتعجب و هي تشير علي نفسها :
_ انا ؟؟
اماءت سمية بينما تخبرها :
_ ايوه انتي يا اختي .. تعالي عمك عاوز يقولك ع حاجه .
تنهدت نجمة و هي تسير ناحيه الغرفه التي يمكث بها عمها .. دخلت تنظر الي عمها تساله :
_ خير يا عمو في حاجه و لا ايه ؟؟
ابتسم صلاح ناهضا بينما يقترب منها هاتفا بسعاده :
_ خير يا حبيبة عمك ... رجل اعمال كبيير اووي طلب مني ايدك و انا وافقت فهيشرفنا هو و اهله بكره باذن الله علشان نقرا الفاتحه
انتفضت نجمة تشعر بالغضب بينما تساله :
_ و انت مين قالك يا عمو اني عاوزه اتجوز و لا بفكر في جواز اصلا !!
شعر صلاح بالغضب و هو يقترب منها يمسك بذرعها يخبرها بفحيح :
_ بصي يا بت انتي .. الشركه بتنهار و بنخسر كل فلوسنا و الراجل اتطوع يساعدنا مقابل انك تتجوزيه .. و انا مش مستعد اضيع الشركه و فلوسي علشان خاطر انتي مش موافقه !
_ بس انا مش عاايزه اتجوز !
قاالتها بحزن و بؤس تحاول تغير رايه ، و لكنه امسك بها من شعرها يرجها بعنف هادرا بها
_ و انا مش فاارق معايا انتي عايزه ايه .. انا هعمل الصح ،، و الراجل هيجي بكره و انتي هتوافقي عليه انا مش مستعد اخسر شركتي و ثروتي علشان خاطر عيله زيك !! .
حاولت تخليص بصيلات شعرها منه بينما تهتف له :
_ بس دي فلووسي انا اصلا !!
ابتسم ضاحكا و هو يخبرها :
_ ايوه بس ابوكي كتبهاالي كلها باسمي قبل ما يموت ! .
_ ده علشان انت ابتذييته و اضطريته يعمل كده
_ مش مهم بس في الاخر بقت بتاعتي .. و انتي مش هتطولي منها جنيه و لو وقفتي علي شعر راسك ... فبالذوق كده وافقي ع الراجل و اتجوزيه ياما قسما عظما ما ليكي قعاد في البيت ده تاني و هرميكي في الشارع لكلاب السكك !! ..
قاالها و نفضها من يدها يلقيها بعيدا ،، سقطت هي علي الارض الصلبه تنتحب ببكاء شديد بينما لا تدري ماذا عليها ان تفعل لتتخلص من هذا الزواج الذي لا تريده .. فهي لا تريد ابدا الزواج من شخص قد يكون يكبرها بكثير و هي لا تحبه ... ظلت تبكي باسي و حزن بينما غادر عمها الغرفه و زوجته وقفت تنظر لها بشماته و تسليه و هي تشعر بالانتصار عليها ......
●●●●●● انتهي الفصل الاول ●●●●●
اي رايكو في البارت الاول اكمل و لا لا ؟
الفصل التاني
في المساء في منزل أيهم .. دخل ايهم الي المنزل فقابل في وجهه عمته التي رحبت به بشده و هي تقبله .. امرته ان يصعد و يبدل ملابسه و ينزل ليتناول العشاء مع اخوته .. ابتسم لها قبل ان يصعد ، دلف الي غرفته يفتح الخزانه يخرج ثيابا له بيتيه مريحه قبل ان يتجه الي المرحاض
اغتسل من فرط تعب اليوم .. و قبل ان يرتدي ملابسه وقف ينظر في المرأة لنفسه يحدثها كانه يحدث ابيه :
_ خلااص يا بابا فااضل تكه .. هجيبلك حقك من الي ظلمك و هخليهم يدوقو الذل و المهان الي شوفناه طول عمرنا بسببهم !
قالها و ضغط علي يده بعصبيه و غضب قبل ان يهدأ نفسه و يرتدي ملابسه و يغادر الغرفه ....
نزل الي غرفه الطعام فوجد شقيقته مع ابنة عمه يجلسان علي المائده ينتظران الطعام ،، ما ان راته شقيقته ايه حتي انتفضت تسرع اليه تحتضنه بحنان هاتفه :
_ حبيييبي وحشتني .. عامل ايه طمني عملت اي ف شغل النهارده !!
ابتسم لها بحنان (ينعكش) لها شعرها قبل ان يخبرها :
_ كويس يا حبيبتي و الشغل بردو كويس انتي عامله ايه ؟؟
ابتسم بسعاده هاتفه :
_ كويسه طول منت كويس يا حبيبي .
ربت ايهم علي ظهرها بحنان فشقيقته هي من خرج بها من الدنيا بكل تاكيد هي و شقيقه الاخر الذي يجلس هناك مبتسما من علاقه شقيقيه الاكبر و الصغري ... سلم ايهم علي شقيقه و نظر الي هدي ابنه عمه يسلم عليها هي الاخري
هدي تحب ايهم بشده و لكنها خجوله لابعد حد فتبقي صامته لا تعبر له عن حبها و لكنها تتمني لو انه ياخذها في حضنه مثل ما يفعل مع شقيقته .. و لكنه وعد والدتها بالزواج منها في القريب العاجل
تناولو العشاء جميعا في جو اسري رائع و انتقلو بعد العشاء الي غرفه المعيشه يتناولون الشاي سويا ... حينها قرر ايهم ان يخبرهم بقرار زواجه هاتفا :
_ عمتو انا عايز اقول لحضرتك علي حاجه .
_ خير يا حبيبي ؟
_ انا قررت اخطب .
ابتسمت زينة و اشرق وجهها ظنا منها انه سيتزوج ابنتها ويطلب يدها الان و لكنها اندثرت ابتسامتها حين استمعت الي باقي حديثه :
_ في رجل اعمال كبير بابا كان شغال عنده زمان ،، النهارده كنت عندهم في الشركه و طلبت ايد بنتهم
شهقت ايه بينما تنظر لشقيقها بحزن تساله :
_ هتتجوز بنت الراجل الي طرد ابونا زمان و شردنا في الشارع ؟؟ ... بلاش يا ايهم
حينها صرخت زينة بغضب :
_ انت اتجننت يا ايهم و لا شكلك كده ؟؟ .
نظر لهم جميعا ايهم بغضب قبل ان يهتف بصرامه و لهجه غير قابله للنقاش :
_ انا عمري ما هنسي الي الراجل ده عملو في بابا .. و انا مش هتجوز بنته علشان جمال عيونها .. لا انا هتجوزها و ابتزه بيها و اخليه يدفع دم قلبه علشان افكر بس ارجعهااله .. انا هتجوزها علشان انتقم منها و منهم !
_ تنتقم منها ازاي يعني ؟؟
سالته زينة بتعجب فابتسم بشر قبل ان يجيبها :
_ هخليها خدامه هنا تحت رجليكي .. لا رجليكو كلكو ،، هعرفها يعني ايه تعيش مشرده و مش لاقيه اللقمه الي تاكلها علشان الي اتعمل فينا زمان مكنش قليل .
هنا تكلم عمر شقيق ايهم يخبره بضيق :
_ ايوه بس كده حرام .. سيب ربنا يجيب حقنا احسن يا ايهم .
هنا صرخ ايهم بغضب في وجه اخيه :
_ و مكنش حراام لما اترمينا في الشارع و اتشردنا و بابا ماات من حسرته .. و انا نزلت اشتغلت و سيبت تعليمي و انا عيل عندي ١٤ سنه ؟؟ .... انا هدفعهم تمن ده كويس اووي !
نظرت له ايه بخوف قبل ان تخبره :
_ بس انت ممكن الي تعمله في البنت دي يترد فيا انا
نظر لها ايهم بحنان قبل ان يخبرها :
_ عمره ما يحصل فيكي علشان احنا اتأذينا و ربنا بيقول القتل بالقتل و العين بالعين .. الي عمل فينا حاجه من حقنا نعمل فيه زيه متقلقيش يا ايوش ..
نظرت له عمته بضيق قبل ان تساله :
_ و انت جاي تقولنا ليه يا ايهم منت خلاص عملت الي في دماغك و طلبت ايد البنت
_ طالب منكو تيجو بكره معايا نقرا الفاتحه علشان ميحسوش ان في حاجه غلط و يخافو عليها مننا .. و صدقيني يا عمتو عمري ما اعملها حسااب و لا ابص في وشها حتي هتفضل طول عمرها خدامه تحت رجليكي و ابقي اعملي فيها الي انتي عاوزاه !! .
نظرت له زينة نظره مطوله ثم نظرت الي ابنتها شعرت بالحزن الشديد و هي تراها ستبكي بسبب زواج ايهم حبيبها من فتاه اخري .. لذا فكرت ان تساعد ايهم و حين يتزوج تلك الفتاه تجعلها تدفع ثمن حزن ابنتها و تجعلها تطلب الطلاق من ايهم لانه لن يقدر احد علي اثناءه عن قراره الان ...
لذا ابتسمت باصطناع تخبر ابن شقيقها :
_ خلاص يا حبيبي هنيجي معاك و امرنا لله .. بس مش عاوزين نطول ف القصه دي
_ حاضر ي عمتو
قالها برسميه شديده قبل ان ينهض من مكانه مستأذنا منهم صاعدا الي غرفته كي ينام ...
**************************
في غرفه زينه كانت هدي تبكي بشده فمنذ علمت زواجه و هي ستجن تريده ملكا لها هي وحدها ... ربتت زينه علي كتف ابنتها تخبرها بخبث :
_ بسس يا عبيطه انتي بتعيطي ليه .. مش هو دماغه و لا الف جزمه يجيبها هنا .. احنا بقي دورنا اننا نطفشها .
ردت هدي ببكاء :
_ نطفشها ازاي يا مامي ؟؟
ابتسمت زينة بخبث بينما تخبر ابنتها :
_ يعني هو قال هيخليها خدامه تحت رجلينا كلنا .. احنا بقي نعلمها يعني اي خدامه بجد و هي اكيد بنت بشوات مش حمل مرمطه .. يعني في الرايح و الجاي نهزأها و نلطشها و هكذا هتتعب و هتطلب الطلاق بنفسها !! .
لمعت عيني هدي ببريق و هي تخبرها :
_ ايوه يا مامي صح لازم نكرهها في البيت علشان نخلص منها .. خلاص انا موافقه .
ابتسمت زينة بخبث و هي تخبر ابنتها عما تنتويه مع نجمة حين تاتي و ابنتها تبتسم بحالميه لتفكيرها بان ايهم سيكون لها في النهايه و لكن هيهات
##################
طوال الليل و هي تبكي لا تريد الزواج من شخص لا تعرفه و لم تقابله يوما في حياتها .. تتمني لو يخلصها عمها من هذا الامر و لا تتزوج و لكن ماذا تفعل كُتب عليها الزواج
في المساء التالي بعد العشاء حضر ايهم كما اخبر عمها و معه شقيقه و عمته و ايه التي اصرت ان تري عروس اخيها .. اما هدي فاخبرتهم انها لن تاتي لتري حبيبها يتقدم لخطبه اخري !!
الكل يبتسم بسماجه في تلك الجلسه سوا عم نجمه و زوجته هما سعيدان اخيرا انهم سيتخلصون منها لذا يبتسمون بسعاده ...
ابتسمت زينة بتصنع قبل ان تقول :
_ هي فين العروسه مش هنشوفها و لا ايه ؟؟
ابتسم صلاح عم زينه باتساع و هو يقول :
_ لا طبعا ازاي .. المدام هتقوم تجيبها .
استقامت سمية تذهب ناحيه غرفة نجمة لتحضرها و قد كانت شديده الجمال و هي ترتدي ذالك الفستان الصيفي الرقيق ... ابتسمت بسخريه قبل ان تخبرها :
_ يلا يا اختي العريس و اهله عايزين يشوفوكي
نزلت معها نجمة و هي تشعر بالحزن و تود لو تركض و تترك تلك الزيجه المخنقه .. و لكنها تتذكر ما فعله عمها منذ قليل قبل ان ياتي ايهم و اهله ... فلقد امسكها من شعرها يهددها بعنف :
_ عارفه لو اعترضتي او بينتي قدامهم انك مجبره علي الجوازه هعمل فيكي ايه ؟؟ .. هرميكي في الشارع لكلاب السكك ... الي يقولوه توافقي عليه بالحرف خلينا نخلص من الهم ده بقي !! ..
لذا نزلت خلف زوجه عمها و هي تبكي ليس بيدها شيئ لتفعله ان لم توافق سيلقيها عمها في الشارع كما قال .. حاولت مسح دموعها سريعا قبل ان تدلف اليهم و لكن ظلت خدودها تحمل اللون الاحمر
دخلت الغرفه فنظر لها الجميع بصدمه و تعجب من جمالها البسيط و الفريد ، و كانت اول من تكلمت هي ايه و هي تهتف بانبهار :
_ بسم الله ماشاء الله .. دي جميله اووي يا ايهم ! .
اما زينة فكشرت عن انيابها بغضب و هي تهمس لايه بسخريه :
_ احنا مش جايين نعاينها نسيتي اخوكي بيتجوزها ليه اصلا ؟؟ .. انتو احلي منها ميت مره .
نظرت ايه لعمتها بضيق و هي تخبرها :
_ ياريته ميتجوزهاش و الله البنت شكلها صغير ! .
علي الجهه الاخري .. كان ايهم ينظر لها منبهرا لم يظن انها بهذا القدر من الجمال ، و لكن انبهاره تغير حين ذكر نفسه بانتقاامه لابيه منها هي و ابيها .. لذا شعر بان جمالها هذا يجب ان يشوهه و يحطمه ليشفي صدره .. لن يشفع لها جمالها فلن تكون اكثر من خادمه ! .
ابتسم بسماجه قبل ان يهتف لها :
_ منوره يا عروسه !
نظرت له بخجل زاد حمره خديها من بعد البكاء ،، اما عمها فابتسم باتساع قبل ان يعرفها علي ايهم هاتفا :
_ ده الباشمهندس ايهم .. خطيبك !
اماءت له بشده قبل ان تتجه تسلم عليه بيديها و لاحظ ان يديها ناعمتان بشده فاستنتج انها لا تقوم باي شيئ من اعمال النظافه او المطبخ .. فابتسم بخبث سيجعل تلك الاييدي الرقيقه تفعل كل شيئ في منزلهم !! .. ا
اقتربت تسلم علي عمته فسلمت عليها بجفاء واضح اما ايه فاحتضنتها تشعر بالالفه الشديده لها ،، لا يهمها ماذا يريد منها اخيها لكن تلك الفتاه جميله جدا ...
جلست بجوار عمها بعد ان سلمت علي عمر اخيرا ،، فوضع ايهم قدما فوق الاخري قبل ان يخبر عمها :
_ بص بقي يا صلاح باشا احنا معندناش خطوبه و الكلام الفاضي ده ،، انا راجل دوغري و داخل البيت من بابه و عايز يكون كتب كتاب علي طول .
عقبت عليه زينه هاتفه :
_ و انا اسفه مش هنعرف نعمل فرح لان انا جوزي لسه متوفي من كام شهر و لو عملنا فرح الناس هتاكل وشنا .
اماء صلاح بشده قبل ان يهتف :
_ مفيش مشكله اكيد ايهم باشا هيعوضها عن الفرح بشهر عسل حلو .. صح و لا ايه ؟؟
ايهم بابتسامه خبيثه :
_ اكيد طبعا ! .
_ طب تحب كتب الكتاب يكون بعد اسبوعين ؟؟ .
سالته سميه بجديه فنظرو جميعا لها بصدمه هذا وقت قليل جدا .. و لم تستطع زينه منع لسانها من السؤال :
_ بالسرعه دي ؟؟ ده ميلحقش يوضب شقته الي هيقعد فيها .
_ خير للبر عاجله يا زينة هانم و طالما انتو شارينا فاحنا كمان بنشتري راجل يعني ! .
قالها عم نجمه بابتسامه سمجه .. بينما ابتسم ايهم بخبث و شر قبل ان يقول :
_ ماشي و انا موافق ، علي اخر الاسبوع ممكن تشرفونا و تتفرجو ع الشقه بتاعتها و كتب الكتاب يبقي الخميس الي بعد الجاي ! ..
_ علي بركه الله .. نقرا الفاتحه .
قالها عمها صلاح بينما يرفعون ايديهم جميعا يقرأون سوره الفاتحه ،، اما هي تشعر بالانقباض في صدرها من هذا الرجل ايهم تشعر بخوف غير مبرر منه و تود لو تهرب من هذا المكان و هذه الزيجه و لكن ماذا تفعل الامر محتوم لا خيار .......
●●●●●●● انتهي الفصل الثاني ●●●●●●●
باذن الله الفصل هينزل كل يوم ع الساعه 10
شجعوني و قولو رايكو في كومنت .. و قولولي نكمل و لا لا
و اعملو فولو للصفحه بتاعت علشان لما الفصول تنزل توصلكم
دمتم بخير 💙⚡
اللي عاوز البارت التالت والرابع بعد عمل متابعه من هناااااااااا
رائع
ردحذف