روايه
#الأم_العذارء
بقلم
سارة احمد
الفصل الثاني عشر
غني تصوب المسدس علي ادريس النوري والغضب عنواها والالم رسولها ورغبة الانتقام مسيطره عليها وتلغي عقلها وانفاسها عاليه
غير مننظمه تزفر بسخونه وعيناها
تشتعل بكراهيه النوري والدموع تسيل من العيون كا حميم جهنم تحرق كل ما امامها من شدت العذاب والم التي تشعر بيه من ٣٠ سنه......
غني:انت لازم تموت انا هقتلككككك.....
فيرمقها بكل برود وهوغير مبالي
بألمها وسند راسه وري يده التي
عقدها خلف راسه وابتسم بسخريه
واستهزاء....
النوري: هو انتي فاكره نفسك هتخوفني بلعبه دي اجري يلا يا شاطره شيليها قبل ما تعورك....
انتي عارفه انك مستحيل تأذي شعره مني وابتسم بمكر ثما اكمل
وانتي عارفه ليه يا حلوه..😉
تخفض غني المسدس وتبكي بحرقه وتنهار ارضا وتنكس راسها لي الارض وهي دموعها تتساقط
بحصره علي يدها انا... السبب انا الا مكنتك مني بضعفي انا الا خليت حشره ذيك تتنطط علي اسيادها .... انا السبب بس اعمل ايه البكي مش هيغير حاجه...
النوري سمعها من هنا وجن وانتصف في جلوسه...
وضيق عيناه زي الثلعب ...
النوري:انا لو فتحتي الملفات انتي اولا الا هيخسر وهتتفضحي...
ومن مصلحتنا اننا نتعاون لحد ما نأخد كل الارواق والمستندات الا ... مع ناريمان وسرقتها مننا ماجده...
ترفع غني وجهها لي ادريس النوري والدموع مغرقه وجهها وعيونها حمراء وتطق بكل شر... انت سبب كل ده لولاك كان زمان ولادي معاي
بس انا الا سكت عن كل محاولاتك الحقيره وشغلك الوسخ زيك ...
كنت صاحب ولادي واستغيلت كل الخلافات الا كانت بيني وبين سلميان وتدخلت...وو
يقطعها ضحكاته العاليه بس متنكريش اني... ويقطع حديثه فتح الباب ودخول مصطفي...
فتنهض مسرعا غني وهي تحاول السيطره علي نفسها وادعاء القوه التي دائما تظهر بيها...
وحملت نفسها وفرت من الغرفه...
وادريس النوري عيونه تراقبها بشغف وحنين وعض علي شفايفه زي ما يكون تذكر شئ من الماضي وهمس بلمعت عينان لسه جامده اوي اوي زي زمان خساره...
مصطفي يراقبه بضيق وغيره
يلاحظ هذا ادريس ويبرق ليه عيناه بتهديد....
فينكمش مصطفي في نفسه...
يتنهد ادريس النوري ويرجع راسه لي الخلف....
ها كل الا امرت بيه اتنفذ ولا ....
مصطفي بربكه:كله تمام يا باشا..
يبتسم ادريس بشر ياه اخيرا هنفذ الا نفسي فيه من ٣٠ سنه...
ملاحظه غني المنيري عمرها ٧٠ سنه بس امرأه جميله وانيقه لا يظهر عليها سنها سيده قويه لديها ٣ اولاد....
ادريس النوري صديق لي اولاديها خصوصا ماجد ابن غني الاكبر وهو من نفسه عمره وكان ابن سعيد رجل الذي يعمل محامي لدي العيله
وعمره ٥٠ سنه وفي خلال ٣٠ سنه اصبح رجل اعمال ذو نفوذ وسلطان وليه عدوه وحكايات كتيره تربطه بي غني واعمال غير مشروعه وطبعا ناريمان معاها كل الاوراق والمستندات التي توقعهم في مصايب وكوارث منكشفها مع الاحداث....
يدخل ادريس غرفه امل ويصعق اول ما يراي مازن يقبل امل فيجن جنانه وتحمر وجنته من كثرت الانفعال...
ادريس:انت بتعمل ايه عندي مراتي يا حقير مش انا محرمك اصلا انك
انت ازي تقرب منها .... انا هقتلك
وتحرك ادريس بصعوبه شديده وهو يتعكز علي العكاز في الم لكنه غير مبالي الا لي امل قلبه... اول ما شاف مازن يقبل زوجته... لم يشعر بنفسه الا وهو يلكم مازن ثما يسقط ارضا..
فيقف مازن ويرمقه بشماته وشفقه
وادريس يحاول النهوض ينحني ليه مازن ويهمس ليه كل ده من تحت راس صرمحتك مع الموزه ناريمان ام ولادك انت لا تستحق دوفر امل بس وعد مش هتخرج من هنا الا وانت مطلقها عشان هي خساره فيك....
يبعده ادريس ويتعكز علي العكاز ويقف... وهو ينهج من كثره المجهود الا بذله حتي ينهض
ادريس:انا مستحيل اطلقها مهما حصل... انت سامع امل دي مراتي انا..... وام ولادي....
يبتسم مازن ساخرا ويقرب منه وينظر في عيناه نفس ويهمس ليه في غضب الكلام قولته علي ناريمان انت طماع عوز كل حاجه بس هتخسر كل حاجه....
ادريس يفقد السيطره علي اعصابه ويرمي العكاز ويمسك في خناق مازن ويسقطاه ارضا....
ويتشجاران
في نفس اللحظه سلمين تجري وري فارس الا مش سامع حاجه وتنده عليه بس لا حياه لمن تنادي فجذبه من يده. وهي بتنهج من كتر الجري
سلمين:ايه يا جدع اطرشت انا لو بجري وري اكل عيشي مش هتعب كده....
يلتفت لها فارس وهي تبرق من هنا ثما تنفجر في الضحك...😆😆
من شكل فارس غير المهندم وملامحه التي ضاعت بسبب الجروح التي تملا وجه وشعره المنقوش.... وكأنه كان يصارع ثورا
يتغاظ فارس ويضيق عيناه صدقي انك عيله غليزه يارب تموتي ....
سلمين بزعل ممزوج بضحك تقترب منه وتحاول ترتيب ملابسه من جديده
سلمين:طيب اهدي كده وقولي ايه الا حصل....
يقص عليها ما حدث بس يا ستي ده كل حصل اول ما قولت هجوز ناريمان نار ولعت وعينك متشوف الا النور...
تختفي ملامح الفرحه وترتسم ملامح الحزن والم وكأن قلبها قد طعن بخنجر بارد... ولم تتحكم في دموعها وانفجرت صارخه في فارس انت حيوان مش بتحس انت وجعتي قلبي كتير علي امل انك تحبني في يوم من الايام
واستغليت ده واخدت مني اغلي شئ عندي....
يجذبها فارس من يدها.. وينظر لها بغضب وتهديد.. اخرسي ووطي صوتك كل الا حصل ده بمزاجك انا مضربتكيش علي ايدك انتي الا جريتي وري اشربي بقي ورمها في الارض وبصقع عليها كدك القرفه رخيصه. وتركها ومش
سلمين تنظر ليه بوجع وندم انا هوريك مين هي سلمين صبرك...
ضحي :حرام عليكي ضيعتي اكتر لحظه كنت بحلم بيها.....انتي عارفه انا هموت عليه من زمان...
تنفجر ناريمان في الضحك يابنتي اتقلي شويه مش كده الرجل هيطفش.....
تتغاظ ضحي وتجري تمسكها من عنقها وهي تحاول تحنقها بس بضحك... سلمين خلاص ياستي اشبعي بيه بس انا حصل معاي كوارث تتركها ضحي وبقلق خير يا حبي حصل ايه فقصت عليها ما حدث تتنح ضحي يا نهار ابيض كل ده يطلع من فارس المجنون....
طيب هتعملي ايه....
تبتسم ناريمان بمكر:هلعب معاهم زي ماهما عوزين
ضحي بضحكه صفره استر يا رب انا عارفه البسمه دي ورها كواث
اشجيني ايه الخطه
ناريمان:بصي يا ستي هعم********** ده كل الا هعمله
ضحي بقلق علي ناريمان تقترب منها وتضع يدها علي كتفها
ضحي:بس انا خيفه عليكي اللعب بنار خطير ... خالي بالك من نفسك
تنظر لها ناريمان بحب وتبتسم متخفيش كله علي الله وانتي معاي
صح تهز راسها وتهمس صح وتضمها ناريمان هتجي تعيشي معاي انتي وتيتي فيروز عشان مهند وغني وضحي وفجر...
تخرج ضحي من حضنها وترمقها بتعجب ده استغلال مش حب
تضمها ناريمان وانا مليش غيرك
ضحي باستسلم حاضر يا مستغله حبي....
في مكان اخر خارج المستشفي
اه ياني بقي انا يتعمل فيه كده من حتت بت انا لازم ادمرها هي وحريه....
يقترب منها ويقبلها ما خلص بقي يا سميره هتقضي الليل كله في
الحكايه دي انا هخلصك منها بس الصبر يا حبي
تضحك سميره بثفاقه وقله ادب
وتحضنه وتقبله وتهمس بشر متحرمش منك يا قلبي يلا بقي
ايواه كده يلا يا حبي وفعلاه ما لا يرضي الرب ولكن يعجب الشيطان...
ومرت الايام وخرج ادريس المنيري من المشفي بس لسه بيتعلاج وحصل الا كان بدايه رحله الانتقام والعذاب والحب.... بين ابطال الحكايه
تري ماذا حدث وما حكايه تلك العيله المتشابكه الاحداث
كل هذا واكثر سوف يكشف مع الحلقات القادمه الي اللقاء
ملاحظه من يعلق فقط تصله الاشعارات علقوا ٢٠ ملصقات من اجل الباقي
تعليقات
إرسال تعليق