نا هركب مع البتاع ده
بصلها سيف ببرود ومردش عليها وسابنا ومشي
فضلت اوصيها علي صحتها وتاخد بالها من والدتي وقريب
هنزورهم انا وحور .
دخلت شمس الطياره وانا خدت حور وطلعنا برا المطار ،
لقيتها هتدمع : مالك ي حوري
بصتلي وهي لاويه بوزها بحزن :- سیف هيوحشني جدا ي
نور ، مش متخيل انا افتقدته من دلوقتي
مسكت ايديها وقولتلها : متزعليش ، فتره صغننه قد کده
وهنروحله فرنسا
وشها نور من الضحكه : بجد ي نور
بجد ي روحي ... قولتها وانا باصصلها وبضحك وكملت
كلامي :- يلا عشان اوصلك واروح شغلي
ضمت شفا*يفها بحزن وقالتلي وهي بتتنهد : طيييب
ركبنا العربيه واتحركنا ، ف لقيتها بتقولي : هتتأخر ؟!
_ هحاول ارجع بدري
هزت راسها وسكتت وبعدين سألتني تاني :- هتتغدي في
الشغل !؟
۔ اممم ، رأيك اي!؟
ردت بخفه : يعني هو انا من رأيي انك تيجي تتغدي ف
البيت عشان مش هتحب أكل القسم وكده يعني ... وبعدين
بصتلي ب برائه
في ضحكت عليها وقولتلها : هحاول والله اجي
متكلمتش لحد م وصلنا البيت ، طلعت وانا مشيت
علي القسم ، دخلت مكتبي وناديت علي العسكري : دخلي
المتهمين يبني ..
دخلو واحد ورا التاني وخلصت شغلي بسلاسه ، فجأه لقيت مجدي داخل عليا : منور مکتبك يلخش
ألفاظك يعمنا ، قولتها وانا قایم بسلم عليه
مجدي : نورت مکتبك يعم نور
- نورك ياصاحبي ، تعالي اقعد ، ولا اقولك تعالا هنتغدا عندي ف البيت حور هتفرح بوجودك جدا
لا يعم الكون عزول ولا حاجه
...
يعم ولا عزول ولا حاجه ، هو انا هغير شويه بس مش
مشكله يعني
ضحكت انا وهو وخرجنا من المكتب ومن القسم كله
وقفنا برا في قالي : ها هنروح ازاي
- كل واحد ب عربيته عادي ، عشان ممكن اتغرغر واقعد
معاها في البيت
طب يلا يخويا ..
ركب عربيته وانا كذالك ، وروحنا علي البيت ..
طلعنا علي فوق خبطت علي الباب وفتحت ودخلت :۔
حووور ، ي حووور ..
كان مجدي واقف لسه برا ف قولتله : اتفضل ي مجدي
تعالا ..
دخل وانا دخلت ع الاوضه عشان اشوفها ، بس ملقيتهاش ،
روحت ع الحمام وبردو ملقيتهاش
خرجت برا وانا زي المجنون ، مسکت تليفوني وفضلت اتصل بيها لاكن جرس ومبتردش
قام مجدي وسألني : في اي ي نور
رديت بقلق وتوتر وخو"ف : حور ، مش لاقيها في البيت ي
مجدي
حط ايده على كتفي وهو بيقولي : تلاقيها نزلت تجيب
حاجه كده ولا كده ی نور متقلقش
_ لالا مبتخرجش من غيري خالص ..
..
رد عليا : طب متيجي نشوف التسجيلات ..
رديت عليه بسرعه : التسجيلات ، صح ، يلا ننزل بسرعه
نزلنا على تحت وفتحتنا الكاميرات وفضلنا نرجع ف
التسجيلات وفجأه لقينا حور نازله علي السلالم وفي واحد معاها
: با اس بااس ، هنا رجع الفيديو شويه
باااس هنا ، كبر الشاشه
اتصدمت منه ، دا أبوها ....
بصيت لمجدي بإستغراب وقولتله : خدوها ..
رد عليا مجدي : بس دي نازله بمزاجها ، مفيش حد خا"طفها
والواضح محدش جابرها علي حاجه ي نور ..
خرجت من غرفة التسجيل من غير م ارد عليه ف نزل ورايا
، ركبت عربيتي وهو ركب جمبي
طب احنا رايحين فين !؟ قالها مجدي في رديت عليه وانا
بشغل العربيه : علي بيت اهلها ...
فرد عليا : انت تعرفه !؟
وقفت العربيه بسرعه وبصيتله وقولت : لا معرفش هو فين
امال احنا رايحين فين !
اتنهدت وخرجت موبايلي وفضلت اتصل ب سيف بس
تليفونه مغلق لانه سافر ..
ضربت الدريكسيون ب إيدي وقولت بعصبي"ه : كل حاجه
اتفقلت ف وشي
رد مجدي وهو بيحاول يهديني : اهدي ي نور ، هنلاقيها
متقلقش
- هنلاقيها فيين ، ولا هنلاقيها ازاي اصلا وانا معرفش حتي هما فين ...
المستشفي ، اكيد هنلاقي عنوانهم او اي حاجه تخصهم هناك
، قالها مجدي فهزيت راسي وشغلت العربيه واتحركت ف طريقي للمستشفي
وصنا ودخلنا المستشفي ، سألنا في الريسيبشن
لو سمحتي في بنت اسمها حور محمد کانت مريضه هنا من شهرين ، عاوز اي معلومات عنها ..
كان مجدي بيتكلم بهدوء مع موظفة الريسيبشن اللي ردت
عليه : اسفين ي فندم منقدرش نطلع اي معلومات عن المرضي لأي حد، دي حاجه سريه في المستشفي
خبط بإيدي علي المكتب بعص"بيه وزعقت"لها :- ازاي يبتاعه
انتي ، ردي علي الاسئله احسن وديني اد"فنك مكانك .. قولتها وانا بز"عق وصوتي كان عالي لدرجة أنه سمع باقي المستشفي
رد مجدي وهو بيهديني : اهدي ي نور ، بعدين خرج بطاقته ن جيبه وقالها : شرطه ..
قامت وقفت وهي بتع"يط وبتقول : والله يا حضرة الظابط انا مقدرش افيدكم بحاجه دي أوامر وانا عبد المأمور هنا ..
كنت ببصلها بشر وانا بجز علي سناني ولسه هقدم منها
مسكني مجدي ورجعني لورا وقالها : فين المدير ؟؟
ردت بخوف وهي بصالي : آخر الطرقه ، الغرفه التانيه ..
روحنا لغرفة المدير ، خبطنا ودخلنا
وقف وقال : اتفضلو ، اقدر اخدمكم ب أي !؟
وراله مجدي الكارنيه فقال بتوتر : إت إتفضل يفندم ،
اتفضلو ..
ردت عليه بعصبيه : احنا مش جايين نتفضل ، احنا عاوزين ........
*******
رد بتوتر : اتفضلو وانا هطلبلكم الحجات دي لحد عندكم ...
مسك الموبايل واتكلم فيه :- سناء ابعتيلي المعلومات اللي
حضرة الظابط طلبها منك
مجدي قعد وانا فضلت واقف رایح ، جاي لحد م
جت البنت برقم التليفون و العنوان ، خدته منها ومجدي
اعتزر واستأذنا ومشينا
خرجنا من المستشفي ركبنا العربيه واتحركنا في طريقنا
وصلنا ، كان قصر كبير ملحق بجنينه وقدامه في
سیکیوریتي
رايحين علي فين ! قالها فرد من الامن.
فرديت عليه : داخل لمراتي ..
بصلي بإستغراب وقالي : في اذن !؟
رديت وانا بفتح باب العربيه : انا مبستأذنش قبل م ادخل
اي مكان ، انت فاااهم ، قولت الاخيره وانا بمسك ف خناقه فنزل
مجدي بسرعه بعدني عنه وهو بيقولي بهمس :- نور ، في كاميرات
هنا ، متتهورش ..
بصيتله وانا بزفر ورجعت خطوتين لورا وهو خرج کارنیه
الشرکه وورهاله ..
ف فرد الأمن قال : في إذن من النيابه بالتفتيش !؟
جزيت علي سناني وانا بقوله : خلينا ندخل بدال م والله
ادفنك مكانك هنا
رد عليا فرد الامن : مع احترامي لحضرتك بس لو مفيش
مذكرة تفتيش متقدرش تدخل
رد.عليه مجدي وهو بيحجز عليا : ممكن تعرفهم بس اننا
موجودين
هنا....
اتصل بيهم جوا وقالهم : في اتنين ظباط طالبين يقابلو
محمد بيه
شال التليفون من علي ودانه وقالنا :- أسامي حضراتكم اي
مجدي ونور .. قالها مجدي بهدوء لفرد الأمن اللي حط
التليفون علي ودنه وقال للي بيكلمه أسامينا وبعدين قفل وبصلنا
وقال : خمس دقايق وهيردو علیای فندم
عروقي ظهرت وقتها من كتر العص*بيه وكنت رايح خلاص عشان اضر"به لولا مجدي للمره الخمستلاف يوقفني بكلامه :۔ متبوظش كل حاجه بعص"بيتك ، مش عاوزين يمسكو قشايه علينا
رکنت علي العربيه وانا بفكر ف حالة حور من غيري .. اکید
تعبانه ، طب بيعاملوها ازاي ، واي اللي خلاها تنزل معاه .. مليون
سؤال وسؤال رنو ف ودني لحد م فرد الأمن قطع شرودي وهو
بيقولنا :- اتفضلو ادخلو .. ووصفلنا الباب اللي هندخل منه عشان
نوصل للقصر
فرديت عليه : هو احنا داخلين متاهه ولا ايي ؟
بصلي وسكت فدخلنا ولفينا من الممر اللي قال عليه لقينا
نفسنا قدام باب القصر ، وهي واقفه قدامي ، لابسه دریس أبيض ، شكلها كان متغیر ، فيها حاجه غريبه ، ممكن شكلها ، او نظراتها ، او ممكن لهفتها عليا هي اللي متغيره ،
قربت وقولت بصوت شبه مهزوز : حووور
كانت بصالي ببرود وانا بقدم منها بلهفه ، قربت منها
ومسكتها من دراعها : انتي كويسه !؟
بصت لإيدي اللي مسكاها وسحبت ايديها مني ببرود وقالتلي :_ مستر نور ، نورت
مالك يحور ، حد عملك حاجه
ای اللى جابك !؟
البارت الثامن عشر من رواية
#سجينته
تعليقات
إرسال تعليق