القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 36_37_38_39_40بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


رواية هيبة الكبير
#البارت_السادس_والثلاثون 

في منزل عائلة الشرقاوي..

دخل سعفان المنزل بغضب يسأل عن كامل بصوت مرتفع..

خرجت زهرة من غرفة الحاجه زينب واقتربت من

عمها بهلع..

زهرة: خير يا عمي ايه الا حصل ؟!!

رد سعفان بعنف: جوزك واخوه فين يا زهرة ؟

خرجت شمس وقفت تنظر الي سعفان بدهشه لا تعلم من هو لكنها تتذكر صوته عندما اتى لأخذ رقیه..

ردت زهرة بقلق: قاسم وكامل مش هنا ..هو ايه الا حصل ؟ جدي جراله حاجه ؟

اتكلم سعفان بغضب: جدك مفيهوش حاجه بس انا عايز جوزك واخوه ضروري ..اشوف ازاي كامل يطلق رقيه والعيب منه هو

نظرة له زهرة بدهشه واتكلمت بعدم فهم..

زهرة: عيب ايه الا منه يا عمي انا مش فاهمه حاجه ؟

فهمت شمس ما يعنيه عم زهرة عندما تذكرت تهديد رقيه للحاجه زينب آنها سوف تخبر اهلها ان كامل لم يستطيع اكمال زواجه منها

اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..

شمس: عيب ايه الا في جوزي ؟ جوزي مفيهوش اي عيب وبنتك دي كدابه

رد عليها سعفان بعنف: هو انتي بقى الا راح جابك عشان تضحكي علينا وتفهمينا انه سليم

اتكلمت زهرة بعد فهم: هي ايه الحكاية ؟ انا مش فاهمه حاجه يا عمي

ثم نظرة الي شمس واتكلمت بعدم فهم

زهرة: في ايه يا شمس انتي عارفه حاجه انا معرفهاش ؟

دخل قاسم وكامل على صوت زهرة..

اتكلم قاسم بدهشه عندما رأى عم زهرة..

قاسم: هو في ايه ! خیر یا حاج سعفان ؟

اقترب منهم سعفان وهو بينظر لكامل بغضب واتكلم مع قاسم بعنف..

سعفان: في ان اخوك ظلم بنتي معاه وطلقها ووقف حالها والعيب طلع منه هو

اتكلم كامل بعدم فهم: عيب ايه الا مني ؟؟!!!

نظر سعفان لزهرة ثم عاد بنظره الي قاسم واتكلم بحده..

سعفان: مش هينفع اتكلم قدام الحريم هنا

نظر قاسم لزهرة وشمس واتكلم بهدوء..

قاسم: طب اتفضل معايا على الاوضه دي نتكلم فيها

اخذ قاسم سعفان متجها الي غرفة والده المخصصه للاجتماعات باهل البلد ودخل كامل معهم وهو لا يفهم ما يقصده سعفان من حديثه عن ان العيب منه هو

نظرة زهرة ل شمس واتكلمت بعدم فهم..

زهرة: هي ايه الحكايه يا شمس ! انتي تعرفي عمي كان يقصد ايه ؟

نظرة لها شمس بتوتر وحركة رأسها بالايجاب..

شمس: ايوه يا زهرة انا فاهمه هو يقصد ايه ..بس للاسف مش هقدر افهمك الا هو يقصده لان ميصحش اقول كلام زي ده وخصوصاً ان رقيه بنت عمك

نظرة لها زهرة بعدم فهم ثم نظرة الي باب الغرفه الموجود بها عمها وقاسم وكامل وتتسأل ماذا يحدث الآن.. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في داخل الغرفه..

اتكلم قاسم بهدوء بعد ان جلس هو سعفان وكامل..

قاسم: خیر یا حاج سعفان ..ايه الا حصل ؟ اتكلم سعفان بحده وهو بينظر ل كامل..

سعفان: الا حصل ان اخوك اتجوز على بنتي وطلقها بعد ما استحملته وسترت عليه قدمنا وقدام البلد كلها

رد کامل بغضب: سترت عليا في ايه انا مش فاهم حاجه !! وبعدين هو مين الا ستر على مين بالظبط ..بنتك دي لولا ان انا الا سترت عليها كانت هترجعلك من تاني يوم وساعتها سيرتها كانت هتبقى على كل لسان

اتكلم سعفان بغضب: وكنت هترجعهالي من تاني يوم ليه ان شاءالله ..كنت هتقولي انا مش راجل ومليش في الجواز خد بنتك عندك

هب كامل واقف بصدمه واتكلم بصوت غاضب

مرتفع...

کامل: مين ده الا مش راجل وملوش في الجواز !!! انت اتجننت انت وبنتك ولا ايه

وقف قاسم يحاول تهدأت كامل ونظر ل سعفان واتكلم بغضب..

قاسم: ما تخلى بالك من كلامك يا حاج سعفان انت عارف ان كلام زي ده يضيع فيه رقاب

اتكلم سعفان بغضب: والله البت عندي ونقدر نجيب دكتور وهو يقولنا اذا كانت بتكدب ولا عندها حق

رد کامل بغضب: انا فعلا مقربتش من بنتك بس ده مش لاني مش راجل زي ما هي قالت دا لان انا مش عايزها ومش عايز اقرب منها

اتكلم سعفان بسخريه: عيل صغير انا عشان اصدق الكلام ده ..هو في راجل يبقى معاه مراته في اوضه واحده وبتنام معاه على سرير واحد ويقدر يحوش نفسه عنها

رد قاسم بغضب على سعفان..

قاسم: ايوه في.. لما مراته دي تقول لجوزها انها بتحب اخوه وانها كانت علاقه بيه قبل الجواز

نظر سعفان لقاسم بصدمه واتكلم بزهول..

سعفان: اخووه مين الا كانت تعرفه قبل ما تتجوزه.. يعني انت كنت تعرف رقيه قبل ما كامل يتجوزها ؟!!

رد قاسم بقوة: ولا عمري شوفتها ..هي الا كانت عايشه في الاوهام ولما أوهمها متحققتش قالت تخربها على الكل وتدفع الكل تمن اوهامها الا كانت عايشه فيها

اتكلم سعفان بزهول: لا انا رقيه بنتي متعملش کده ابدا

رد قاسم بغضب: بنتك عملت الا اكثر من كده وتقدر تسأل زهرة بنت عمها وهي تقولك كل حاجه

اتكلم كامل بتأكيد: انا مكنش ينفع اقرب منها بعد الا قالته وعشان كده بنتك لسه بنت زي ما هي

حرك سعفان رأسه بصدمه وعدم تصديق واتكلم بصدمه..

سعفان: يعني كده البت مستقبلها ضاع.. يعني لو جوزتها لحد تاني ودخل عليها واكتشف انها بنت

بنوت وسأل ازاي كانت متجوزه كل الفترة دي وجوزها ملمسهاش هقوله ايه ؟

رد کامل بعنف: تقوله حقيقة بنتك بدل ما انا الا اقول الحقيقه وافضحها في البلد كلها

اتكلم قاسم مع كامل بصرامه..

قاسم: کامل متنساش آنها كانت مراتك وشايله اسمك يعني الفضحيه هتكون من نصيبك قبل منها

اتكلم كامل بغضب: اومال اعمل ايه عشان اخلص منها ..انا مستحيل ارجعها على ذمتي تاني

نظر قاسم امامه بتفكير وبعد لحظات اتكلم مع

سعفان..

قاسم: انت عندك حق يا حاج سعفان وبنتك فعلا لو اتجوزت حد غريب هیسأل ازاي قعدة مع جوزها كل ده ولسه بنت زي ما هي واي مبرر للموضوع ده هيبقى عيب في حق العيلتين

نظر كامل لشقيقه بصدمه وهب واقفاً واتكلم برفض نهائي..

کامل: انا مستحيل ارجعها لذمتي تاني يا قاسم وده آخر كلام عندي

ثم تركهم كامل واتجه الي الخارج بغضب

نظر سعفان الي قاسم بخجل من افعال ابنته ووضع وجهه بالارض وبكي من شدة العار ومن الموقف المهين الذي وضعته به امامهم..

وقف قاسم من مكانه وجلس بجوار سعفان وربت على ظهره واتكلم بهدوء..

قاسم: متقلقش یا حاج سعفان انا عندي الحل

نظر له سعفان بلهفه ..لينظر له قاسم بهدوء ويتحدث........

بالخارج..

خرج كامل مندفع من الغرفه وذهب للخارج بغضب..

وقفت شمس تتابع خروجه بصدمه وركضت خلفه سريعاً للألحاق به

وقفت زهرة تنظر لخروج كامل المندفع وركض شمس خلفه وباب الغرفه المغلق على قاسم وعمها ولا تعلم ماذا يحدث لكنها تعلم ان رقيه خلف كل ما يحدث الآن...

في ساحة المنزل بالخارج ركضت شمس خلف كامل تنادي بأسمه

وقف كامل واتكلم بغضب..

کامل: ادخلي انتي يا شمس دلوقتي انا هتمشى شويه وارجع تاني

وقفت امامه ومسكت يديه برقه واتكلمت بابتسامه... شمس: هتمشى معاك نفسي اشوف البلد من جوه نظر كامل حوله بغضب يحاول السيطره عليه.. ضغطت شمس على يديه بمشاكسه واتكلمت برقه

شمس: بحبك

نظر لها بدهشه وابتسم تلقائياً واتكلم بلهفه.

کامل: انتي قولتي ايه ؟!

ابتسمت بخجل واتكلمت بدلع مقطعه لحروف الكلمه..

شمس: ب ، ح ، ب ، ك

نظر لها بسعاده وضمها اليه بلهفه..

كامل: وانا بعشقك

ابتسمت شمس بسعاده وهي بداخل حضنه بعد ان استطاعت تحويل غضبه للسعاده بكلمة حب صادقه من القلب إلى القلب

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في المساء..

وقف قاسم مع الطبيب في غرفة عمه مندور..

كشف الطبيب على عمه وأكد على ضرورة نقله الي المستشفى..

اتفق قاسم مع الطبيب بحجز غرفة لعمه بالمستشفى التابعه للطبيب وقاموا بالاتصال بسيارة الاسعاف لنقل مندور الى المستشفى..

وقف قاسم امام زوجة عمه واتكلم بمكر..

قاسم: الدكتور هيفك الجبس يا ام دياب ويطمنا على رجلك

نظرة صفاء للطبيب بتوتر واتكلمت بارتباك..

صفاء: بس انا حسه آنها خفت

اتكلم قاسم بتأكيد: ان شاءالله خفت بس برضه الدكتور هيطمنا

ليتابع حديثه مع الطبيب..

قاسم: اتفضل شوف شغلك يا دكتور

اقترب الطبيب من صفاء وبدء في فك الجبس من قدمها.. يتابعه قاسم وهو ينظر اليها بمكر..

فك الطبيب الجبس واتكلم بدهشه..

الطبيب: غريبه ..رجلك مفيهاش اي حاجه

اتكلم قاسم بمكر: أصلها الحمدلله خفت یا دکتور ..احنا كنا محتاجين من حضرتك تفك الجبس بس عشان مرات عمي تقدر تتحرك بدل ما هي محبوسه في البيت هنا

نظرة صفاء لقاسم بدهشه وهي تشعر بشئ غريبه من معاملته اللطيفه معها وكلامه

انتهى الطبيب ووصل رجال الاسعاف امام منزل الشرقاوي..

حمل قاسم عمه واخذه بنفسه إلى سيارة الاسعاف وجلس معه بداخل السيارة ليطمنه انه لن يتركه ابدا..

جلست صفاء تنظر امامها برعب وتشعر بعدم الراحه لما يفعله قاسم..

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة المهدي..

دخل سعفان المنزل بتعب بعد جلوسه وقت طويل بالخارج تحت اشاعة الشمس منذ رجوعه من منزل عائلة الشرقاوي..

اقتربت منه والدة رقيه وشهقت بصدمه بعد رؤيتها له بهذه الحاله..

اتكلمت والدة رقيه بقلق: مالك يا سعفان ؟ ، ايه الا حصلك ؟

وقفت رقيه تنظر لوالدها من بعيد بتوتر..

اتكلم سعفان بتعب وكسره: مفيش انا بس تعبان شويه

اقتربت منه رقيه بتوتر واتكلمت بارتباك.

رقیه: عملت إيه يا ابويا ؟ ، روحت لكامل ؟

نظر لها والدها بغضب حاول ان يخفيه واتكلم بهدوء عكس ما يشعر به بداخله..

سعفان: ايوه روحتله وقالي لما انا مش راجل اومال عايز ترجعلي بنتك ليه ولقيت ان عنده حق وفعلا رجوعك ليه ملوش لازمه

اتكلمت رقيه باندفاع: يعني ايه يا ابويا يعني خلاص انا كده بقیت برا عيلة الشرقاوي

اتكلم والدها بغضب مكتوم: وانتي عايزه ايه من عيلة الشرقاوي تاني ؟ هو انتي مش قولتي ان ابنهم مطلعش راجل .. هتعملي ايه برجوعك ليه ؟

اتكلمت رقيه بحقد: يبقى زهرة هي كمان تسيب دار الشرقاوي وترجع هنا زيها زيي

رد والدها بعنف: زهرة حامل ومفيش سبب عشان تسيب جوزها وتيجي تقعد جانبك هنا

نظرة رقيه حولها واتكلمت بصدمه..

رقيه: يعني ايه ؟ يعني انا كده خسرت كل حاجه

اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها بتركيز..

سعفان: قاسم عرض عليا عرض نلم بيه الموضوع عشان الفضايح

نظرة رقيه لوالدها بلهفه ولمعت عينيها سريعا واتكلمت بلهفه وسعاده كبيره لم تستطيع اخفائها

رقيه: قاسم !! انت بتتكلم بجد يا ابويا.. وقاسم

عرض عليك ايه ؟؟؟

تأمل والدها لهفتها بعد استماعها لاسم قاسم بصدمه و تأكد الآن من صدق حديث قاسم وكامل

وقفت والدة رقيه تتابع حديث زوجها ولهفة ابنتها بصدمه وتشعر بان هناك شئ يحدث حولها غير مفهوم

اتكلم سعفان بهدوء: لما عدتك تخلص هتعرفي عرض قاسم

اتكلمت رقیه بلهفه وسعاده: اكيد هيبقى العرض الا في بالي

نظر لها والدها بغضب مكتوم ويحاول منع نفسه من قتلها..

نظرة والدة رقيه لزوجها بدهشه لیزداد بداخلها الشعور ما يحدث لم يكن طبيعي ابدا

بداخل المستشفى..

جلس قاسم امام عمه واتكلم بهدوء..

قاسم: انا عايزك تطمن يا عمي ان شاء الله هتخف وتبقى كويس

اتكلم عمه بتعب: انا عندي وصية ليك يا قاسم لازم تسمعها

رد قاسم بهدوء: انا تحت امرك يا عمي

اتكلم عمه بتعب: دياب

اتنهد قاسم بغضب: ماله دياب يا عمي

اتكلم عمه بتعب: وصيتي دياب یا قاسم ..انا عارف انه غلط في حقكم وحق ندى كتير بس ده ابني الا فاضلي من الدنيا وخايف عليه من الشيطان الا اسمه رجب الا مصاحبه ده

اتكلم قاسم بدهشه: مین رجب ده يا عمي ؟

رد عمه بتعب: دا واد اتلم على دياب ومن وقتها ودياب ماشي وراه في كل حاجه

اتكلم قاسم بفضول: ورجب ده الاقيه فين دلوقتي ؟

رد عمه بتعب: معرفلوش طريق بس سمعت دياب بيقول اسمه اكثر من مرة

نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم مع عمه بهدوء..

قاسم: انا هحاول الاقيه و متقلقش يا عمي.. دياب مهما كان يبقى ابن عمي يعني دمنا واحد

اتكلم مندور ببكاء: ربنا يريح قلبك يا ابني زي ما ریحت قلبی

نظر قاسم امامه بحزن وهو لا يريد اخبار عمه بافعال دياب الذي تجبر قاسم على معاقبته..

خرج قاسم من غرفة عمه واتصل على امجد وطلب منه ان يسأل المخبرين الذين يعملون معه عن شخص يدعى رجب كان دياب ابن عمه يتردد عليه الايام السابقه

اخبره امجد انه سوف يجمع له معلومات عن رجب وسوف يخبره بها في اسرع وقت

نظر قاسم امامه بتفكير وهو يشعر انه سوف يصل

الي صاحب السلاح قريبا جدا

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة الشرقاوي..

جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الآن..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..

لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..

دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..

اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..

اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده یا قاسم ؟

رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..

قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده

اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..

زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه

خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه

وغمض عينيه بهدوء متجاهلاً الرد عليها

اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..

ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..

تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..

وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..

فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..

هب واقفاً من فوق الفراش واقترب منها بلهفه..

قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟

اتكلمت

وهي تدعي انها تشعر بألم...

زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك

اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بايه ؟ طب نروح المستشفى ؟

اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي

ضحك قاسم واتكلم بزهول..

قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!

ردت بدلع: من الفضول

حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..

قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده

يتبع....
تفتكروا ايه العرض الا عرضه قاسم على سعفان بخصوص رقيه عايزه اشوف تفكيركم هيوصلكم لإيه و منتظره رأيكم في الكومنتات
ومتنسوش التفاعل بقي

رواية هيبة الكبير
#البارت_السابع_والثلاثون 

في منزل عائلة الشرقاوي..

جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الآن..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..

لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..

دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..

اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..

اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده یا قاسم ؟

رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..

قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده

اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..

زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده ؟

خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلاً الرد عليها

اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..

ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..

تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..

وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..

فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..

هب واقفاً من فوق الفراش واقترب منها بلهفه.. ...

قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟

اتكلمت وهي تدعي انها تشعر بألم...

زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك

اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه ؟ طب نروح المستشفى ؟

اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي

ضحك قاسم واتكلم بزهول..

قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!

ردت بدلع: من الفضول

حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..

قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده

في الصباح..

خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..

طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل

جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..

نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله

الحاجه زينب: صدق الله العظيم

اقترب منها قاسم وقبل يديها..

ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها: ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شر

ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..

قاسم: طمنيني عليكي يا امي

ردت والدته بحزن: قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض

نظر قاسم امامه بحزن واتكلم بتأكيد..

قاسم: انا من الاول وانا عارف ان ندى خسارة في الله حمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى بر

ردت والدته بحزن: يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقی یا قاسم خلينا في الا جاي

اتكلم قاسم بهدوء: انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب هطلقها منها

والدته . اتكلمت بتوتر: في حاجه کده ندی عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخايفه تقولك عليه يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده انا بس

اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى ؟

ردت والدته بهدوء: اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس

اتكلم قاسم بزهول: بس ايه يا امي كملي

و تابعة والدته حديثها: الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه

اتكلم قاسم بصدمه: قصدك حبوب منع الحمل ؟

ردت والدته: ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل

اتكلم قاسم بزهول: ومين الا هيكون له مصلحه ان ندی متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي؟!

ردت والدته بحزن: الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا

نظر قاسم امامه بغضب واتكلم مع والدته بهدوء..

قاسم: متقلقيش يا امي ان شاءالله هعرف مين الا عمل كده واي حد غلط في حقنا هيتحاسب

اتكلمت والدته بابتسامه: ربنا يخليك لينا يا ابني ويبارك في عمرك يارب

قبل قاسم يد والدته واتكلم بهدوء..

قاسم: انا هروح اطمن على ندى قبل ما اخرج ..هتحتاجي مني اي حاجه يا امي

ردت والدته بابتسامه: ربنا يحفظك يا حبيبي ويرضي عنك يارب

خرج قاسم من غرفة والدته قابلته شقيقته ندی تبتسم

له بهدوء..

ندی: صباح الخير

رد قاسم بابتسامه: صباح الجمال على اجمل بنت في العالم كله

ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..

ندى: كنت بتطمن على ماما ؟

رد بابتسامه: ايوه والحمدلله اطمنت آنها بخیر ..عايز اطمن عليكي انتي بقى

اتكلمت ندى بتوتر: انا الحمدلله كويسه

اتكلم قاسم بهدوء: طب تعالي نتكلم برا ..انا عارف ان انتي بترتاحي وانتي قاعده في الجنينه برا

ابتسمت ندى واتجهت مع شقيقها للخارج وجلسوا معاً بحديقة منزلهم الصغيره..

قطف قاسم احد الزهور واخذها بيده وهو يجلس مع شقيقته ليبدء هو بالحديث..

قاسم: ايه رأيك في الورده دي يا ندى ؟ ردت بابتسامه: جميله ورقيقه اوي

اتكلم وهو بينظر لها بابتسامه: بس انتي اجمل وارق منها بكتير

ابتسمت ندى ليتابع قاسم حديثه بهدوء..

قاسم: انتي عارفه يا ندى ان جمال الورد بيكون مهمة الشخص الا مسؤل عن رعايته.. يعني لو الشخص ده اهمل رعاية الورد ..الورد بيدبل وبيفقد صحته وريحته وجماله وممكن يفقد حياته ويموت

نظرة ندى للورده بيد قاسم واتكلمت هدوء..

ندی: تقصد آیه یا قاسم ؟

رد قاسم بقوة: اقصد ان الا ميرعیش ورده جمیله زيك ويأذيها ويأهملها بالشكل ده يبقى ميستحقش انها تكون ملكه

خفضت ندى وجهها بالارض واتكلمت بحزن...

ندی: قصدك على دياب

اتكلم قاسم بغضب مكتوم: هو فين دياب دلوقتي يا ندی ؟ انتي تعرفي هو فين ؟ طب حاول يكلمك يطمن عليكي ؟

حركة رأسها بحزن واتكلمت ببكاء...

ندى: دياب انا معرفش عنه حاجه بقالي فترة

اتكلم قاسم بغضب: وهتفضلي مستحمله العيشه دي معاه لحد امتى ؟

ردت ببكاء: انا مش عارفه اعمل معاه ایه یا قاسم ومش فاهمه هو عايز ايه بالظبط وحقيقي مش قادرة اخد قرار اني اطلق منه ..حسه اني مش اد القرار ده

اتكلم قاسم بتفهم: ماشي يا ندى .. انا هخليكي تاخدي القرار الصح ..بس في الوقت المناسب

نظرة له بدهشه ولا تفهم ما يقصده..

نظر قاسم لهاتفه بعد ان اعلن عن استقبال مكالمة من امجد..

نظر لشقيقته ووقف من مكانه واتكلم بهدوء..

قاسم: انا خارج دلوقتي ..مش محتاجه اي حاجه ؟

ردت بابتسامه : شكرا يا حبيبي ربنا معاك

خرج قاسم من المنزل سريعاً وفتح الهاتف رد على امجد..

قاسم: الو

امجد: ايوه قاسم انا عرفتلك عنوان رجب

قاسم: بجد یا امجد ..طب ايه هو ؟

امجد: في قريه جانبكم على طول وهقولك على عنوان البيت بالظبط

قاسم: متشكر اوي يا امجد

امجد: على آيه بس يا قاسم.. لو هتروح هناك انا ممكن اجي معاك

نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بهدوء..

قاسم: انا فعلا محتاجك تيجي بس بشكل رسمي ..كظابط شرطه مش صديق

اتكلم امجد بعدم فهم: مش فاهم تقصد ايه ؟!

رد قاسم: هفهمك كل حاجه بس هكلم كامل الاول عشان في حاجه مهمه لازم نعملها قبل تدخلك

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في غرفة كامل وشمس..

استيقظ كامل على صوت هاتفه..

نظر إلي الهاتف وجد قاسم المتصل.. جلس فوق الفراش و رد علیه بدهشه..

کامل: ایوه یا قاسم

رد قاسم سریعاً: ایوه یا کامل انا عايزك تجيب ندى وتجيلي على العنوان الا انا هقولك عليه دلوقتي

اتكلم کامل بدهشه: ندی اختنا !!!

رد قاسم سریعا: ایوه یا کامل هو احنا نعرف ندى تانيه ..المهم تجيبها وتيجي بسرعه على العنوان ده وخد بالك دياب هناك وعشان كده بلاش تعرف ندی انت جايبها فين يعني متقولهاش اي حاجه

اتكلم كامل بفضول: طب ايه الحكايه فاهمني

رد قاسم: لما تيجي هتعرف كل حاجه انا في طريقي ليه دلوقتي وعايزك توصل ورايا على طول

هب كامل من فوق الفراش سريعا واتكلم بتأكيد..

کامل: حاضر یا قاسم ان شاء الله هتوصل تلاقينا وراك على طول

اغلق قاسم الهاتف ووضع كامل هاتفه جانباً ليرتدي ملابسه سريعاً..

جلست شمس على الفراش تنظر لكامل بدهشه..

شمس: آیه یا کامل رايح فين بسرعه كده ؟

اتكلم کامل سریعاً: مفيش يا حبيبتي رايح مشوار مهم انا وندی

ردت شمس بفضول: مشوار ايه ده الا الصبح بدري كده ؟

انتهى كامل من ارتداء ملابسه ثم تحدث بسرعه..

کامل: معلش يا حبيبتي انا لازم امشي حالاً واول مارجع هقولك كل حاجه

اتكلمت شمس بقلق: ماشي يا كامل ربنا معاك

خرج كامل من غرفته مسرعاً متجهاً الى الاسفل ثم اقترب من شقيقته واتكلم بسرعه..

کامل: ندى تعالي معايا بسرعه

نظرة له ندى بدهشه..

ندى: اجي معاك فين يا كامل ؟

جذب كامل يديها متجهاً الي الخارج واتكلم بسرعه..

كامل: لما نوصل هتعرفي .. اركبي العربيه بسرعه

رکبت ندى بجانب شقيقها وهي تشعر بالقلق ولا تعلم ماذا يحدث رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في القرية المجاورة..

وصل قاسم بسيارته امام منزل رجب

ترجل من السيارة ووقف امام منزل رجب ينظر الى المنزل بتفكير ثم نظر لساعة يديه وانتظر لدقائق قليله ثم خلع ساعة يديه وضعها بداخل السيارة واقترب من منزل رجب وطرق على باب المنزل..

بعد لحظات فتح رجب الباب وتفاجئ بوجود قاسم..

تراجع رجب خطوتين للخلف بخوف واتكلم بارتباك...

رجب: قاسم الشرقاوي

قاسم: هو بعينه

رد قاسم وهو بيلكمه بقوة في وجهه

تراجع جسد رجب للخلف من قوة اللكمه.. اقترب منه قاسم ودخل الي المنزل وقام بلكمه مرة آخر

استيقظ دياب على صوت رجب وهو يصرخ ويطلب المساعده .. خرج دياب سريعا ليرى ماذا يحدث.. تفاجئ عندما رأى قاسم ابن عمه.. لقاسم بصدمه وحاول الهروب واتجه الي احد الغرف بالمنزل نظر

دفع قاسم رجب على الارض بقوة وركض خلف دیاب سريعاً يمنعه من الهرب..

نظر دياب لقاسم بهلع واتكلم برعب.

دياب: انا معملتش حاجه

رد قاسم وهو بيلكمه بقوة...

قاسم: بس انا بقى هعمل

وقع دياب على الارض من دفعت اللكمه ..اقترب منه قاسم وجذبه من ملابسه ولكمه مرة اخرى..

تابع رجب ضرب قاسم ل دياب وهو طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه

وصل کامل بسيارته امام منزل رجب .. ووقف بسيارته جوار سيارة قاسم ونزل من السيارة ونزلت ندى معه تنظر حولها بدهشه..

ندی: احنا جاين نعمل ايه هنا كامل وبعدين مش دي عربية قاسم ؟!!

نظر كامل لباب المنزل المفتوح واتكلم..

كامل: تعالي معايا واحنا هنفهم كل حاجه

مسك كامل يد شقيقته ودخل بها منزل رجب بهدوء وهو يشاور لها بان لا تخرج اي صوت..

وقف كامل بجانبه ندى وكان قاسم بداخل احد الغرف يسدد اللكمات لدياب و رجب طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه

بداخل الغرفه اتكلم قاسم مع دياب بعنف وهو يقوم بضربه...

قاسم: انت الا حطيت السلاح في المخزن ؟

رد دیاب بخوف: انا مليش دعوه

ضربه قاسم بقوة واتكلم بغضب...

قاسم: عملت نسخه على مفتاح المخزن لما عمك اداك المفتاح تنقل خشب اوضتك عند واحد من اهل البلد صح ؟

نظر دياب لقاسم برعب واتكلم بزهول..

دياب: انت عرفت ازاي ؟!!

ضربه قاسم واتكلم بغضب: عشان عارف ندلتك يا دياب .. كنت عامل لنفسك مفتاح ليه ؟

ثم ضربه بعنف وزاد من حدة صوته..

قاسم: انطق يا دياب هقتلك

شهقت ندى بالخارج واتكلمت مع كامل برجاء...

ندی: الحق قاسم یا کامل ده هيقتله

اتكلم كامل بغضب: لسه مش هندخل دلوقتي

بداخل الغرفه اتكلم دياب بهلع..

دياب: خلاص یا قاسم کفایه ضرب وانا هقولك كل حاجه

دفعه قاسم على الارض واتكلم بصوت متقطع وهو يأخذ انفاسه بصعوبه..

قاسم: انطق ليه عملت نسخه على مفتاح المخزن ..وبتاع مين السلاح الا انت خزنته في المخزن

اتكلم دياب بخوف وهو يتألم بشده والدماء تسيل من جميع انحاء جسده..

دیاب: مصطفى اخويا الله يرحمه الا قالي اعمل نسخه على مفتاح المخزن عشان كان بيجيبلنا نسوان فيه

نظر قاسم لدياب بستحقار واتكلم بعنف..

قاسم: ومين صاحب السلاح الا انت خزنته في المخزن ؟

رد دیاب برعب: والله معرفش ..رجب هو الا كان متفق معايا وبعدين انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل انا كنت هخزنه اسبوعين بس واصحابه هياخدوه

اتكلم قاسم بعنف: اهو انا بقى عايز اعرف اصحابه دول

رد دیاب بخوف: والله يا قاسم معرفش ..رجب الا يعرف

نظر له قاسم وكان يعلم انه صادق وانه حقاً لا يعلم من هو صاحب هذا السلاح..

اتكلم قاسم بعنف: ومين الا كان بيحط ل ندى حاجه تمنع الحمل ؟

نظر له دياب بصدمه واتكلم بر

دياب: وانتو عرفتوا ازاي انها كانت بتاخد حبوب منع الحمل ؟!

رد قاسم بقسوة وهو بيلكمه بعنف.. قاسم: انت الا قولتلي دلوقتي يا غبي

شهقت ندى بصدمه وهي تستمع لكلام دياب.. نظر لها كامل وطلب منها ان تنتظر للاخر

اتكلم دياب بتعب: ارحمني يا قاسم دانا ابن عمك

اتكلم قاسم بعنف: وانت كنت رحمة اختي وانت كل يوم بتضربها ولا وانت بتعايرها آنها مبتخلفش وانت الا بتحطلها حبوب منع الحمل

ليتابع قاسم حديثه بصوت غاضب واشد حده...

قاسم: ليه تحرمها انها تكون ام ؟!

رد دياب بصراخ: عشان انا مبحبهاش

كتمت ندى شهقتها ببكاء وهي تستمع لكلمته تتردد على مسمعها أكثر من مرة وضعت يديها على اذنها حتى لا تستمع لباقي حديثه يكفيها ما استمعت اليه حتى الآن...

اخذها شقيقها كامل بحضنه بحمايه وقبل رأسها بكل حنان..

بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...

تابع دیاب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي ! ، یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه

اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..

نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...

قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل

رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك

نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد...

دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد عمي هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟

نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...

دیاب: انا كنت بحط كل يوم لندى حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها

يتبع....


#رواية_هيبة_الكبير
#البارت_الثامن_والثلاثون  

بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...

تابع دياب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..

نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...

قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل

رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك

نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد. ...

دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد كنتوا هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟

نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...

دياب: انا كنت بحط كل يوم لندی حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها وعشان عارف ان بسبب العادات عندنا ان لو الواحده اطلقت ومعاها عيال ..الاصول آنها متتجوزش تاني وتقعد تربي عيالها وانا عملت کده عشان مظلمهاش اکثر ما انا ظلمتها معايا

ابتعدت ندى عن حضن شقيقها واتجهت الي الداخل وهي تبكي بشدة..

نظر لها دياب بصدمه واتكلمت ندى مع دياب بقوة وبصوت متقطع من شدة البكاء..

ندی: طلقني يا دياب

اقترب منها قاسم وحاول ضمها.. صرخة ندى ببكاء واتكلمت بصراخ...

ندی: خليه يطلقني يا قاسم ..انا مش عايزه افضل على ذمته اكتر من كده.. خلیه یطلقنیییییی

اتكلم دياب ببكاء: انتي طالق يا ندى

توقفت عن الصراخ بعد سماع كلمته.. سكن جسدها ، توقفت دقات قلبها ، كتمت انفاسها.. تجمدت الدموع بعينيها

اقترب كامل من شقيقته ونظر لها بحزن ونظر الي دياب بغضب وحاول الاقتراب من دياب حتى يفرغ به غضبه ويقوم بضربه.

وقف امامه شقیقه قاسم واتكلم بقوة..

قاسم: خد ندى رجعها البیت یا کامل وانا هتصرف.

نظر كامل لدياب بغضب واخذ شقيقته وخرج من المنزل بأكمله.

ابتعد قاسم عن دياب ونظر الي رجب الواقع على الارض ويشعر بكسر باحدى ضلوعه.

قاسم: وانت بقى يا رجب هتقولي مين صاحب السلاح الحقيقي ولا لسه محتاج تاخد وقت تفتكر

نظر رجب لقاسم برعب واتكلم بألم...

رجب: انا حاسس ان ضلوعي كلها اتكسرت

اتكلم قاسم بسخريه: متقلقش هو ضلع واحد الا اتكسر

ليتابع حديثه بغضب: هتتكلم يا رجب ولا اكمل تكسير ضلوعك بجد

اتكلم رجب وهو يتألم بشدة..

رجب: انا والله معرفش مين صاحب السلاح الحقيقي بس في واحد جه وطلب مني اني اوقع دياب معانا واقوله على موضوع السلاح ده والشخص ده كان عارف ان دياب معاه نسخه من مفتاح المخزن وفهمني ازاي اخلي دياب يوافق

نظر دياب لرجب بصدمه واتكلم بغضب..

دياب: يعني انت كنت مزقوق عليا يارجب!.

اتكلم رجب بألم: انا مش قادر من الوجع ابوس ایدكم ودوني مستشفى

رد قاسم على رجب بجمود: هعالجك يا رجب بس تقولي الاول مين الشخص ده وليه اختارك انت بالذات عشان الموضوع ده وايه كان المقابل قصاد الا انت عملته ده

اتكلم رجب بألم: في يوم دياب ابن عمك كلمني وطلب مني كام راجل عشان يتعرضولك في الطريق وياخدوا منك عربيتك ويضربوك

نظر قاسم لدياب بصدمه واخفض دياب وجهه بالارض بخجل ..ليتابع رجب حديثه

رجب: في نفس اليوم جه واحد وطلب مني اني اوقع دیاب واهدده بالموضوع ده وافهمه ان الرجاله الا اتعرضولك كل شويه يطلبوا منه فلوس وهو طبعاً مكنش هيقدر يدفع لانه معهوش فلوس

اتكلم قاسم بدهشه: والشخص ده عرف ازاي ان دياب معهوش فلوس يدفع ؟!

اتكلم رجب: والله معرفش اي حاجه هو ده كل الا اعرفه والشخص ده شكله بيشتغل تبع حد وطبعاً انت لما ضربت الرجاله الا بعتهم وحبستهم سهلت عليا اني الوي دراع دياب واطلب منه الفلوس وانفذ خطة الشخص ده واخد الا فيه النصيب

وقف دياب من مكانه بغضب وحاول القترب من رجب لضربه..

وقف قاسم امام ابن عمه واتكلم معه بعنف..

قاسم: انت رايح فين يا دياب ؟

رد دیاب بغضب: سبني اقتله یا قاسم دا طلع خاين ..يلعن ابو الصحبيه الا من النوع ده

اتكلم قاسم بسخريه: بقى زعلان عشان صحبك خانك !، اومال بقى احنا نعمل فيك ايه واحنا اهلك وبينا دم واحد وانت مش بس خونتنا .. دا انت اتسببت في موت عمك وساعدت شخص منعرفوش في اذيتنا

نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بحزن

دياب: مكنش قصدي أئذيكم يا قاسم انا كان نفسي اثبت لأمي والدنيا كلها ان انا راجل

رد قاسم بقوة: تثبت ان انت راجل لما تحمي الا حواليك واللي مسؤلين منك، مش تأذيهم وتتسبب في موتهم

اخفض دياب وجهه بالارض بخجل واقترب قاسم من رجب على الارض واتكلم بقوة..

قاسم: اسمه ايه الشخص ده ؟

رد رجب بتعب: اسمه عمران المحمدي

نظر قاسم لرجب بصدمه ونظر دياب لقاسم واتكلم بزهول..

دیاب: مش معقووووول

نظر قاسم لدياب ثم عاد ببصره لرجب واتكلم بقوة..

قاسم: انت متأكد ؟

اتكلم رجب بخوف وهو بيتألم..

رجب: ايوه والله اسمه عمران

نظر قاسم ل دياب واتكلم بغضب...

قاسم: ايه رأيك في الكلام ده یا دیاب ؟، عرفت بقی مین اللي لعب بيك ؟

اخفض دياب وجهه بالارض بخجل بعد ان علم ان الشخص الذي طلب من رجب توقيعه وأذيته هو وعائلته هو " خاله شقيق والدته " 0

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..

في منزل عائلة الشرقاوي..

عادت ندى مع شقيقها كامل واتجهت مسرعه الي غرفتها بالاعلى .

فتحت باب الغرفه واقتربت من خزنة الملابس بغضب وبدأت برمي ملابس دياب على الارض

بعنف وهي تبكي وتلقي كل شئ يخص دياب بالارض وتبكي وتصرخ

استمع الجميع الا صوتها واقتربت زهرة سريعاً الى غرفة ندى ورأت انهيارها .

اقتربت منها سريعاً وتحدثت اليها بقلق..

زهرة: ندى مالك ايه اللي حصل ؟

خرجت صفاء من غرفتها واقتربت من غرفة ندى بهدوء ووقفت جانباً حتى تسترق السمع لحديث ندى مع زهرة

خرجت شمس من غرفتها ورأت صفاء تقف بجانب باب غرفة ندى

اقتربت شمس من صفاء سريعاً وهي تعلم مدى خبثها والشر الذي تحمله بقلبها اتجاههم.

اتكلمت شمس مع صفاء بصوت مرتفع حتى تستمع اليها ندى ومن معها بالداخل.

شمس: هو ايه الا بيحصل یا ام دیاب ؟، ندی بتصرخ ليه ؟

انصدمت صفاء عند رؤيتها ل شمس واقتربت امام باب غرفة ندى واتكلمت بارتباك.

صفاء: انا كنت جايه اشوف ندى مالها

اتكلمت ندى بصراخ وبكاء: انا مش عايزه حد يشوفني ولا اشوف حد ، ابعدوا عني بقى

نظرة صفاء لندى بصدمه وابتعدت عن الغرفه وعادت الي غرفتها مرة اخرى.

جلست ندى على الارض تبكي بهستيريه.

نظرة شمس الي زهرة بحزن واقتربوا الاثنين من ندی جلسوا بجانبها يهونوا عليها حزنها.

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في مخزن عائلة الشرقاوي{نفس المخزن الا دياب كان مخزن فيه السلاح}

وقف قاسم وكامل وامجد

وعلى الارض {رجب و دیاب وعمران شقیق صفاء مقيدين الايدي والقدم

نظر قاسم بغضب لعمران واتكلم بقوة.

قاسم: هتقول مين الا وارك يا عمران ولا هتشيل انت الليلة كلها

اتكلم عمران بخوف: انا مليش دعوة بأي حاجه ، صفاء اختي هي اللي كانت بتخطط ورجب الا كان بينفذ وانا كنت مرسال بينهم بس

اتكلم رجب وهو بيتألم: وانا مليش دعوه انا كنت بنفذ اللي بينطلب مني وبعدين دياب هو اللي خزن السلاح هنا

رد دیاب بخوف: بس هما قالولي السلاح هيقعد هنا اسبوعين ومحدش هيحس بيه ومكنتش اعرف ان الحكومه هيعرفوا ان في سلاح هنا

نظر امجد ل قاسم واتكلم امجد مع عمران بقوة..

امجد بمكر: رجب و دياب موقفهم سليم في قضية السلاح واللي هيشيل القضيه دي هو عمران لان معهوش دليل واحد بيثبت ان ام دياب ليها علاقه بموضوع السلاح ده

رد عمران برعب: قضية ايه الا اشيلها یا باشا !، انا والله مليش دعوه بالليلة دي وكل حاجه كانت بتاع صفاء اختي

اتكلم قاسم بمكر: بس مفيش اي دليل بيثبت ان ليها دعوة بالسلاح ده مرات عمي

اتكلم عمران بقوة: لا ..في دليل

نظر له الجميع بصدمه وتابع عمران حديثه بتأكيد.

عمران: في سلاح جايلنا خلال الاسبوعين الا جاين وانا اقدر اسجل لصفاء وهي بتعترف ان السلاح ده بتاعها بس تخرجوني من القضيه دي خالص

نظر كامل لقاسم ونظر قاسم لامجد وحرك امجد رأسه بتأكيد و رد علي عمران

امجد: بس احنا مش عايزينك تسجلها يا عمران.. احنا عايزينها تحضر تسليم السلاح ده بنفسها عشان نتأكد ان انت فعلا ملكش دعوه باي حاجه

اتكلم عمران بتأكيد: انا مستعد اعمل اي حاجه يا باشا بس تخرجوني برا الليلة دي خالص

نظر قاسم ل امجد وابتسم امجد بثقه

خرج قاسم وامجد وكامل من المخزن واتكلم امجد

بثقه.

امجد: کده کل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين بالظبط یا قاسم

اتكلم قاسم بتأكيد: المهم ان كل حاجه تكمل للآخر زي ما احنا عايزين

رد کامل بثقه: ان شاءالله حق ابونا هيرجع واللي غلط هيتحاسب

اتكلم قاسم بشرود: ان شاءالله

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

بعد اسبوع

وقف قاسم مع الحاج منصور صديق والده ينظرون الي الارض واتكلم الحاج منصور بحزن.

الحاج منصور: ربنا يسامحه دياب ابن عمك أذى الارض في فترة غيابكم وكان عايز يبورها

اتكلم قاسم بتفكير: متقلقش ياحاج منصور انا هتصرف والارض هترجع زي الاول واحسن

رد الحاج منصور: يسمع منك ربنا يا قاسم

استأذن قاسم من الحاج منصور وابتعد عنه قليلاً واتصل على صديقه..

قاسم: الو

ندیم: قااااااسم مش مصدق

اتكلم قاسم بابتسامه: لا صدق یا خفیف ، انت فينك دلوقتي

رد نديم بابتسامه: قاعد في الكافيه اهوه وبشرب قهوة

اتكلم قاسم وهو بيضحك: الله يخربيتك انت لسه قاعد في الكافيه من آخر مرة سبتك فيها

رد نديم بمرح: مهو انت اللي سبتني وهربت ، اعمل ايه ، قولت اقعد استناك لحد ما ترجع برحتك

ضحك قاسم اكتر واتكلم بمرح..

قاسم: خلاص مبقاش ينفع ارجع ، بس عايزك انت الا تيجي

رد ندیم بمرح: معقول انا وحشتك اوي كده

رد قاسم بضحك: يا ابني دا انا لو بكلم مراتي مش هتقولي الكلام ده

اتكلم نديم بصدمه: مراتك ايه ! ، هو انت اتجوزت ؟!!

رد قاسم بابتسامه: الحمدلله وهبقى أب قريب ان شاء الله

اتكلم ندیم بدهشه: امتی ده وازاي دا انت لسه مسافر مبقالكش كام شهر

رد قاسم: اهو الكام شهر دول حصل فيهم حاجات كتير اوي ، المهم انا عايزك تيجي شهر اجازه کده لان في مشكله في الارض بتاعنا وبما انك مهندس زراعي انا قولت استفيد منك

اتكلم نديم بمرح: عشان بس تعرف ان انت متقدرش تعيش من غيري

رد قاسم بضحك: يا ابني استرجل شويه مراتي لو سمعتك وانت بتتكلم معايا بالطريقه دي هتشك فينا الله يخربيتك

اتكلم نديم بصوت مرتفع وهو يهلل بمرح: قاسم الشرقاوي بقى بيخاف من مراته يا جدعان

استمع قاسم الي تهليله في الهاتف واتكلم بغيظ..

قاسم: ماشي لما تجيلي بس

اتكلم نديم بتأكيد: عد سبع ايام وهتلاقيني قدام عينك

ليتابع حديثه بمرح: بس قولي الاول انت بقى عندك كام عيل واساميهم ايه عشان متلخبطش

ضحك قاسم واتكلم بغيظ: كام عیل آیه یا زفت انت .!

رد ندیم: مهو انا مش مصدق بصراحه الا انت بتقوله ده وبعدين انا الا كنت عايز اتجوز وانت رافض الجواز ، تقوم انت تتجوز وتخلف وانا لسه قاعد في الكافيه زي ما انا

اتكلم قاسم بمرح: طب تعالى وانا هخلي الحاجه زينب تختارلك العروسه

رد ندیم بسعاده: جايلك على اول طيارة يا صاحبي هقوم اجهز الشنط سلام

اغلق نديم الهاتف وركض من الكافيه على شقته يستعد للسفر

نظر قاسم للهاتف وضحك بشده علی جنان صدیقه

في المساء

عاد قاسم الي المنزل وجد ندى تجلس في حديقة المنزل وهي شارده.

اقترب منها وقبل اعلى رأسها وجلس معها.

اتكلم قاسم بهدوء: طول عمرك بتحبي الورد وبتحبي تزرعيه يا ندى

ردت ندى بحزن: يمكن زراعة الورد دي الحاجه المفيدة الوحيده اللي عملتها طول حياتي

اتكلم قاسم بتأكيد: انتي اجمل واغلى حاجه في حياتنا يا ندی

ابتسمت ندى وانسالت الدموع من عينيها واتكلمت بحزن.

ندی: هو لیه دیاب محبنیش یا قاسم ؟ هو انا وحشه اوي كده ؟؟

نظر لها بصدمه واتكلم بقوة..

6 قاسم: انتي اجمل واغلى من حب واحد زي دياب انتي تستحقي الا افضل منه مليون مرة

اتكلمت بحزن: انا حاسه ان حياتي وقفت على كده یا قاسم ، انا خدت حظي من الدنيا وخلاص حكايتي مع الحياة انتهت

رد بقوة: انتي حكايتك مع الحياة لسه هتبتدي

نظرة له ندى بحزن ليتابع حديثه بتاكيد..

قاسم: انا عندي ليكي بقى فكرة تخرجي بيها من حالة الاكتئاب دي

ردت ندى بحزن: ايه هي ٠ ؟

قاسم بابتسامه: ايه رأيك نخصص جزء من الارض تزرعيها ورد جميع الانواع و تهتمي بيها وتراعيها بنفسك ونفتح محل لبيع الزهور ويكون بأسم" ندى"

ردت ندی بابتسامه: هو ده ممكن يحصل ؟

اتكلم قاسم بتأكيد: طبعاً ممكن يحصل ، بس انتي وافقي وانا هبدء اجهز كل حاجه من دلوقتي

ردت ندی بابتسامه: یاریت یا قاسم ، انا فعلا نفسي احس اني بعمل حاجه مفيده ومهمه

اتكلم قاسم بتأكيد: يبقى هبدء اوفرلك كل حاجه عشان تبدأي من بكره ان شاءالله

وقفت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..

ندی: وانا هجهز نفسي من دلوقتي وهشوف ايه الا هحتاجه واكتبه عشان منساش

اتكلم بتشجيع: طب يالا متضيعش وقت

ابتسمت ندى بحماس وركضت الي داخل المنزل.

تابعها قاسم بابتسامه وهو يتمنى من كل قلبه ان يرزقها الله بشخص صالح يعوضها عن كل يوم سئ عاشته مع دياب

في غرفة صفاء..

استمعت الي صوت رنين هاتفها ..نظرة الي الهاتف لتجد شقيقها عمران

ردت صفاء: ايوه يا عمران

اتكلم عمران: الحاجه وصلت يا صفاء واتحطت في المكان الا اتفقنا عليه

ردت صفاء: الله ينور عليك يا عمران ، انا مكنتش عايزه اكررها تاني بس كان لازم اعوض خسارتي اللي خسرتها في السلاح الا اتمسك

اتكلم مهران: مش انتي الا خلتيني ابلغ عن السلاح التاني؟

ردت بغيظ: ما انا كنت فاكره ان رفعت هيتمسكوا فيها وارضهم وكل املاكهم هتبقى تحت ايدي انا ، بس كل ده راح لما قاسم خرج ولازم دلوقتي اعوض خسارتي عشان ميبقاش موت وخراب ديار

اتكلم عمران: طب مش هتيجي تشوفي الحاجه بنفسك

ردت برفض: لا مش هينفع.. انا مفهماهم ان انا تعبانه ومش هينفع اخرج

اتكلم عمران: اصل في واحد عايز يشتري نص السلاح اللي عندنا وب3 اضعاف التمن وانتي لازم تبقى موجوده

لمعت عينيها بالطمع واتكلمت بسعاده..
صفاء: ب3 اضعاف التمن ! انت متأكد يا عمران والفلوس يجيبها معاه احنا مش هناخد شيكات

رد عمران: اطمني انا مظبط كل حاجه

اتكلمت بسرعه: خلاص جهز كل حاجه واستناني بكره وانا هقولهم ان انا رایحه ازور مندور واجيلك

رد عمران: وانا هكون في انتظارك ، مع السلامه

اغلق عمران الهاتف واعطاه لامجد واتكلم بتوتر..

عمران: تمام کده یا باشا

رد امجد: تمام یا عمران

اليوم التالي في الصباح

وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره

اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.

زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني

ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..

قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك !

ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول عني

اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟ ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر.. شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها

قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي

ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح

زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو

كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.

قبلها بسرعه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..

بعد لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..

قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك

نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..

ضمها بحضنه واتكلم بعشق..

قاسم: بحبك

ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..

زهرة: يعني مناخيري مش كبيره

ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها

قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب😂

يتبع...
______________________________

 اهرب یا قاسم بسرعه 😂

متنسوش التفاعل يا بنات..


رواية هيبة الكبير
#البارت_التاسع_والثلاثون 

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻

وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره

اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.

زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني

ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..

قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك

ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول

اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي

اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟

ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر..

قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي

شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها

ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح

زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.......

قبلها بسر عه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..

بعد

لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..

قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك

نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..

ضمها بحضنه واتكلم بعشق..

قاسم: بحبك

ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..

زهرة: يعني مناخيري مش كبيره

ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها

قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب )

نظرة له بغيظ وتابعة هروبه من الغرفه بغضب مصطنع تحول لابتسامه بعد خروجه من الغرفه واتكلمت بعشق..

زهرة: بحبك اوي يا قاسم

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليجد زوجة عمه ترتدي ملابسها الخاصه بالخروج..

اتكلم قاسم بمكر: على فين يا ام دياب

ردت صفاء بتوتر: هروح اطمن على عمك

اتكلم بجمود: فيكي الخير والله

ليتابع حديثه بمكر: اومال متعرفيش دياب فين ، غيابه طال اوي.

اتكلمت بارتباك: معرفش راح فين بكره يرجع

اتكلم بمكر: ان شاءالله

ابتعدت صفاء بتوتر واتكلمت بارتباك.. صفاء: هروح انا عشان متأخرش

رد بسخريه: اه اتفضلي

ذهبت صفاء من امامه وجلس قاسم على مقعد والده وتابع خروج زوجة عمه بغضب..

ترجل كامل من على الدرج بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بسرعه..

کامل: یالا یا قاسم

اتكلم قاسم بجمود: يالا بينا

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في مخزن للسلاح..

دخلت صفاء مع شقيقها الي المخزن وهي تنظر حولها بقلق.

صفاء: الراجل فين يا عمران انا لازم امشي بسرعه

اتكلم شقيقها بتوتر: زمانه جاي متقلقيش

لحظات واستمعوا الي صوت احتكاك عجلات سيارة بالارض امام المخزن.

دخل احد كبار تجار السلاح.. رحب به عمران واتكلم بصوت واضح..

عمران: اهلا يا معلم سويلم ، اختي ام دياب صاحبة السلاح ده کله

اتكلمت صفاء مع شقيقها بغضب..

صفاء: هو انت بتعمل اعلان !

اتكلم المعلم سويلم: تحت امرك يا ام دياب ، طلباتك

اتكلمت بجمود: مليش طلبات غير السعر الا اتفقت عليه مع عمران وعايزه الفلوس وقتي

رد المعلم سويلم: انا دايما فلوسي حاضره

دخل امجد وخلفه رجال الشرطه وهم يصوبون اسلحتهم على صفاء وعمران وسويلم

اتكلم امجد بسخريه: سويلم الضبع بنفسه هنا !

اتكلم سويلم مع عمران وصفاء بغضب

سويلم: انتوا عاملينلي كمين ؟!.

نظرة صفاء للشرطه واتكلمت برعب

صفاء: انا مليش دعوه ، الحاجه دي بتاع عمران اخويا وهو جابني هنا على عمايه ومكنتش اعرف هو جايبني ليه

دخل قاسم ومعه كامل واتكلم قاسم بسخريه..

قاسم: مصدقينك من غير متحلفي يا مرات عمى 

اتصدمت صفاء من وجود قاسم وكامل ونظرة لشقيقها واتكلمت بخوف..

صفاء: ايه الحكايه يا عمران ؟!

اتكلم شقيقها بجمود: بعتك قبل ما تبعيني يا صفاء، كنت عارف ان انتي ملكيش عزيز ولا غالي

اتكلمت صفاء بصراخ: انا مليش دعوه باي حاجه هنا ، انا جايه على عمايه ومعرفش ايه الا هنا

عمي اتكلم قاسم بسخريه: اطمني يا مرات احنا عاملین حسابنا كويس ومكالماتك كلها متسجله باذن من النيابه واتقبض عليكي دلوقتي متلبسه وانتي بتسلمي السلاح لواحد من اكبر تجار السلاح والسلاح موجود والفلوس موجوده والشهود كمان موجدین واول شاهد عليكي هو اخوكي وانا طبعا

لان انا الا قدمت فيكي البلاغ عشان اثبت برائت ابويا للدنيا كلها

6 اتكلمت بجنون: لا انا مليش دعوه انا معملتش حاجه ، عمران هو الا اتفق وهو اللي بيشتغل في السلاح ، هو اللي طول عمره بيشتغل في السلاح وقالي هاتي اشغلك فلوسك

رد عليها كامل بسخريه: فلوسك ! وانتي من امتى كان عندك فلوس دي كلها فلوس عمي وارضه

اقتربت من شقيقها عمران تحاول قتله وهي بتتكلم بصراخ..

صفاء: هقتلك يا عمران بقى بتجيبني هنا عشان تلبسني البلوه دي !!.

رد شقيقها بنداله: اومال البسها انا لوحدي

اتكلم امجد بقوة: متتعزموش على بعض انتوا الاتنين لابسين

ليتابع حديثه مع باقي رجال الشرطه..

امجد: خدوهم

اقترب رجال الشرطه منهم واخذوهم جميعاً الي سيارة الشرطه بالخارج

اقترب امجد من قاسم واتكلم بابتسامه..

امجد: خلاص یا قاسم قضية الحاج رفعت الله يرحمه اتفتحت بعد شهادة عمران ورجب وصفاء اللي هتشيل معاهم القضيه

اتكلم كامل بدهشه: بس انت ليه خرجت دياب من القضيه دي يا قاسم كان لازم ياخد جزائه هو كمان ويتربى شويه

اتكلم قاسم بغموض: دياب شايل أسم العيله واتهامه او سجنه هيبقى عار على عيلة الشرقاوي ، بس متقلقش انا مجهزله العقاب اللي يستهله

ليتابع قاسم حديثه بتأكيد على كامل..

قاسم: المهم انا مش عايزك يا كامل تجيب سيرة ان مرات عمك اتقبض عليها دلوقتي حتى عندنا في البيت لازم محدش يعرف لحد ما عمك ربنا يشفيه ويقدر يتحمل الخبر ده وانا هقعد معاه واعرفه كل اللي كان بيحصل من وراه ودياب هيفضل محبوس في المخزن لحد ما يتربى شويه وبعدين اتصرف معاه
اتكلم كامل بدهشه: طب ولما في البيت عندنا يسألوا على مرات عمك هنقول ايه ؟

رد قاسم ببساطه: هنقول آنها قعدة مع عمك في المستشفى

ضحك امجد وهو بينظر ل كامل واتكلم بمرح..

امجد: مش سهل اخوك ده ومرتب كل حاجه بالمسطره

اتكلم كامل بابتسامه وهو بينظر لشقيقه بحب حقيقي..

کامل: عشان كده بقى هو كبير العيله

بعد اسبوع..

خرجت ندى من المنزل متجه الي الارض التي بدأت بالاهتمام بها لزراعة الزهور

كانت تمشي وهي شاردة ليخرجها من شرودها صوت عجلات سيارة تقف امامها فجأه.

صرخة ندى في الشخص الذي يقود السيارة واتكلمت معه بعنف.

ندی: مش تفتح يا استاذ انت

فتح باب سيارته وترجل منها واتكلم بهدوء.

= انا اسف جدا ، اصلي غريب عن البلد هنا وطبعاً حضرتك عارفه ان الغريب دايماً اعمى

نظرة له ندى بغضب وابتعدت عنه تكمل

سیره

ها

ركض خلفها واتكلم بسرعه..

= لحظه واحده بس يا انسه ، هي البلد دي اسمها ايه ؟

نظرة له بغضب واتكلمت بحده.. ندی: هما قالولك تروح فين بالظبط رد بدهشه: هما مین دول الا قالولي ؟! اتكلمت ندى بغيظ: اللي بعتينك هنا

رد بهدوء: بس انا مفيش حد باعتني انا اللي جاي بمزاجي

ابتعدت عنه واتكلمت بحده..

ندی: طب عن اذنك عشان ميصحش اقف اتكلم معاك كده

نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء وتابعها وهي تكمل سيرها ثم ركض خلفها مرة اخرى واتكلم بسرعه

= طب آخر سؤال يا انسه واسف والله مش هوقفك تاني

اتكلمت بغضب: افندم

= انا عايز اروح بيت الشرقاوي ..تعرفي اروح ازاي ؟

نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول..

ندی: عايز مين من عيلة الشرقاوي ؟

اتكلم بفخر: عايزهم كلهم

نظرة له بغيظ وفكرت بمكر..

ندی: طب مدام عايزهم كلهم انا هوصفلك بيتهم بص ، انت هتاخد الطريق ده على طول

شاور بيده وهو ينظر الي الطريق

=

الطريق ده ؟

ردت بثقه: ايوه هو الطريق ده ، وبعدين هتلاقي طريق تاني شمال تاخده تلاقي طريق تاني تاخده على طول متقفش وهتلاقي نفسك قدام عيلة الشرقاوي كلهم
نظر الي الطريق ثم نظر اليها ليشكرها وجدها تركته وكملت سيرها

ارتدى نظارته واتكلم بدهشه: بنت غريبه جدا !.

ليتابع بمرح: بس حلوه

اتجه الي سيارته وانطلق بها الي الطريق كما وصفت له

وقفت ندى بعد ان استمعت الي صوت تحرك السيارة والتفتت خلفها وضحكت بمرح

ندی: حلال عليك الا هيحصلك 😂

في المساء..

ركض احد الفلاحين اتجاه منزل الشرقاوي

الفلاح: یا قاسم بیه یا قاسم بیه

خرج قاسم وشقيقه كامل

اتكلم قاسم بدهشه: خير في ايه ؟

اتكلم الفلاح وهو بيلتقط انفاسه..

الفلاح: في واحد غريب بيسأل عليك

اتكلم قاسم بدهشه: غریب مین ؟

ظهر نديم بشكل مضحك ووجهه وملابسه ملطخه بالطين

ضحك قاسم واتكلم بزهول: انت ايه الا عمل فيك

کده

اتكلم نديم بغيظ: انت بتضحك)

رد قاسم بدهشه: بجد ايه اللي بهدلك كده ؟!

بس لو اتكلم بغضب: بنت اللي عملت فيا كده اشوفها بس وانا همسكها من شعرها واكلها الطين اللي غرزتني فيه

ضحك قاسم بشدة واتكلم بزهول..

قاسم: بنت مين ؟ وغرزتك في الطين ده كله ازاي ؟!۔

رد بغيظ: سألتها على عنوان بيتك وقالتلي على طریق امشي فيه وطلع طريق كله اراضي وفيه ترعه والعربيه غرزت وحاولت اطلعها اتبهدلت زي ما انت شايف كده

ضحك قاسم وكامل بشدة .. اتكلم نديم بغيظ.

ندیم: انتوا هتفضلوا تضحكوا عليا كده كتير ولا لسه هتجيبوا بقيت العيله تضحك

اتكلم قاسم وهو بيضحك: طب عايزنه نعملك ايه يعني ؟

رد ندیم بغيظ: يا عم عايز استحمه انا مش مستحمل الريحه دي

اتكلم كامل وهو بيضحك: ولا احنا مستحملينها بصراحه

ضحك قاسم مع شقيقه واتكلم نديم مع قاسم بغيظ..

ندیم: اخوك ده صح))

رد قاسم وهو بيضحك: ايوه كامل اخويا

اقترب نديم من كامل وضمه ولطخ ملابس كامل بالطين

ابتعد عنه كامل بسرعه ودفعه بعيد عنه

کامل: ايه يا عم انت ده بهدلتني

6 اتكلم نديم: كان نفسي اشوفك من زمان يا كامل ، يالا شوفلنا حمام نستحمى احنا الاتنين

اتصدم كامل من جنون نديم واتكلم قاسم وهو بيضحك..

قاسم: طب تعالى وهخليك تستحمى بس اوعى تقرب مني

اتكلم نديم بطريقه درامیه: ربنا ما يغرزلك عربيه يا رب یا قاسم یا ابن الحاجه زينب

ليتابع حديثه بفضول: هي فين الحاجه زينب . نفسي اشوفها

اتكلم قاسم بغيظ: هتشوفها وانت بالمنظر ده !.

اتكلم نديم بمرح: لا استحمى الاول احسن لو شافتني كده هتفكرني غطاس مجاري ومش هتصدق مهما حلفتلها ان انا مهندس محترم

رد قاسم وهو بيضحك: ومين يصدق ان مهندس محترم

فتح قاسم باب غرفة دياب بعد ان تركتها ندى منذ طلاقها من دياب وعادت الي غرفتها السابقه قبل الزواج

دخل نديم ونظر للغرفه بدهشه واتكلم مع قاسم..

ندیم: اوضة مين دي ؟

رد قاسم؛ دي اوضة دياب ابن عمي ، بس هو مش هنا تقدر تقول مسافر ، ادخل بقى استحمه وروق کده وانا هجبلك لبس من عندي

اتكلم نديم بطريقه دراميه وهو بيقرب من قاسم عايز يضمه..

نديم: طول عمرك صاحب صاحبك

دفعه قاسم بعيد عنه...

قاسم: يا ابني ما تدخل تستحمى بقى وخلصنا غرقتنا كلنا من الطين بتاعك ده

دخل نديم على الحمام.

ندیم: طب روح هاتلي لبس بسرعه ومتتأخرش عليا

خرج قاسم من الغرفه واتجه الي غرفته ليحضر له ملابس للنوم وملابس للخروج

بعد وقت عاد قاسم الي غرفة دياب ووضع الملابس على الفراش واتكلم مع نديم من امام باب الحمام.

قاسم: انا جبتلك لبس على السرير اهوه وهبعتلك العشا تاكل وتنام عشان محتاجك من الصبح بدري

رد ندیم من الداخل: متبعتش عشا انا ممكن انام هنا هفضل منقوع للصبح عشان الريحه دي تروح من

ضحك قاسم وخرج من الغرفه واغلق عليه الباب.. بعد وقت خرج ندیم وارتدى ملابس قاسم ووقف امام المرآه ووجد زجاجة عطر وضع منها كثيرا واتكلم مع انعكاس صورته في المرآه وهو بيشم العطر

ندیم: آیه الPerfume ده!!، ريحته غريبه اوي !، دي ريحة الطين كانت احلى

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الصباح بداخل غرفة الحاجه زينب

جلس ندیم معها وقاسم وكامل..

اتكلم نديم معها بسعاده: والله يا امي انا كان نفسي اشوفك من زمان اوي وكنت دايما اقول لقاسم انا مش هتجوز غير العروسه اللي الحاجه زينب تختارهالي

اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه..

الحاجه زينب: دا انا اختارلك زينة العرايس

اتكلم كامل مع نديم بمرح..

کامل: بس تعرف وانت مستحمى شكلك احسن بكتير

رد ندیم بدهشه: بجد يعني في فرق

رد کامل وهو بيضحك: الفرق مش كبير اوي الصراحه بس انا حاسس ان الريحه المعفنه لسه

موجوده (2)

اتكلم نديم: اه ما انا لقيت ازازة Perfume في الاوضة اللي نمت فيها واكتشفت ان ريحتها معفنه بس بعد ما رشيت نصها عليان

اتكلمت الحاجه زينب بقرف..

الحاجه زينب: وانا عماله اقول انا شمه ريحة دياب من ساعة ما دخلتم عليا

اتكلم ندیم بدهشه: هو دياب ده ريحته معفنه کده على طول ولا ايه ؟!!

رد کامل وهو بيضحك: اه حاجه کده طبيعيه من غير لا طين ولا Perfume

اتكلمت الحاجه زينب بفضول..

الحاجه زينب: ومين الا بهدلك في الطين امبارح کده ؟

رد ندیم بغيظ: بنت قابلتني في الطريق

اتكلم قاسم بسخريه: هو في حد يسأل بنت برضه على طريق ، ما كنت تسأل راجل احسنلك

رد نديم: ما هي الا ظهرت قدامي وانا كنت هعرف منین آنها هتضحك عليا

دخلوا ندى وزهرة وشمس الغرفه عند الحاجه زينب..

شمت ندی رائحة دياب اول ما دخلت الغرفه وكان ندیم قاعد وظهره ليهم ووجهه للحاجه زينب

انقبض قلب ندى اول ما شمت رائحة دياب ونظرت للجالس بجانب شقيقيها

اتكلمت زهرة بهدوء: صباح الخير

التفت لهم الجميع وشهقة ندى بفزع اول ما شافت ندیم.

وقف نديم وقرب من ندى وهي واقفه بجانب شمس وزهرة واتكلم بغيظ.

نديم: جيتيلي برجلك

ردت عليه ندى بغضب: انت جاي كمان تشتكي

لخواتي

وقف قاسم وكامل واقتربوا منهم

اتكلم قاسم بدهشه: ايه الحكايه يا ندى ؟!

اتكلمت ندى بسرعه: على فكرة هو اللي غلطان هو الا وقفني في الشارع وكان عمال يستظرف

اتكلم نديم بدهشه: هو انا لما اسألك على عنوان ابقی بستظرف وبعدين اصلاً ما عمري استظرفت على بنت ولا عاكست بنات وعندك قاسم انا اهوه أسأليه

ليتابع حديثه وهو بينظر لقاسم: قولها يا قاسم بزمتك انا عمري عاكست بنت ؟، مش انت دايماً اللي كنت بتعاكس وتصاحب البنات وبتدبسني فيهم

شهقة زهرة وهي بتستمع لحديث نديم عن قاسم

اتكلم قاسم مع نديم بغيظ..

قاسم: اسكت الله يخربيتك ودتني في داهيه

تابع ندیم حديثه مع ندى بتأكيد..

ندیم: انا مكنش قصدي اعاكسك ولا استظرف عليكي خالص والله انا اصلا مبعرفش اتكلم مع بنات

اتكلمت معاه زهرة بغيظ: بس قاسم كان هو الا بيتكلم مع البنات صح

رد نديم بفخر: قاااسم هو في زي قاسم دا كان بیشاور بس للبنت بتي.......

كتم قاسم فم نديم واتكلم بصوت مكتوم..

قاسم: بتقول ايه الله يخربيتك دي مراتي

نظر ندیم لزهرة واتكلم بصدمه..

نديم: انتي مراته ؟!

حركة زهرة رأسها بالايجاب.. نظر نديم لقاسم واتكلم بهدوء..

ندیم: طب ممكن عربيتي ارجع مكان ماجيت

ضحك كامل واخذ شمس واتكلم بمرح..

کامل: انا مليش ذكريات معاه الحمدلله استأذن انا

نظرة زهرة لقاسم بغضب وخرجت من الغرفه

اتكلم قاسم مع نديم بغيظ: الله يخربيتك يا نديم

خرج قاسم سريعاً خلف زهرة

وقف ندیم امام ندی واتكلم بدهشه..

نديم: هو ايه الا حصل ؟

ردت ندى بغيظ: ابدأ انت عكيت الدنيا بس

ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده

الحاجه زينب: ربنا يفرح قلبك يا ابني من زمار مضحكتش الضحك ده 😂

داخل غرفة قاسم وزهرة

وقف قاسم يتكلم مع زهرة بهدوء

قاسم: يا حبيبتي انتي هتاخدي على كلام المجنون ده ، وبعدين الكلام ده كان زمان قبل ما اشوفك وتملي قلبي حياتي

بكت زهرة غصب عنها واتكلمت ببكاء..

زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبغير عليك اوي وكل ما بتخيل ان في بنت كانت بتبصلك او تتمناك بحس بنار في قلبي

افتكرت زهرة كلام رقيه وهي بتوصف قاسم واد ايه كانت بتتمناه وشعرت بنار بقلبها وهي بتتخيل ان كان في بنات غير رقيه بيتمنوه

ضمها قاسم واتكلم وهي جوه حضنه..

حبيت قاسم: هتصدقيني لو قولتلك ان انا عمري ولا عشقت ولا اتمنيت غيرك

حركة رأسها بداخل حضنه واتكلمت ببكاء..

زهرة: مصدقاك بس انا بغير عليك اوي

قبل اعلى رأسها واتكلم بعشق..

قاسم: حبيبتي انا ملكك

ابتسمت بداخل حضنه ليزيد من ضمها واتكلم بمرح

قاسم: انا عندي ليكي مفاجأه

ابتعدت عن حضنه واتكلمت بدهشه

زهرة: مفاجأة ايه ؟

اتكلم بمرح: لو عرفتي مش هتبقى مفاجأه

نظرة له بمكر واقتربت من خده قبلته برقه..

اتكلم بمرح: متحاوليش

ابتسمت بمكر وادعت الألم..

ضحك وضمها واتكلم بمرح: هتقوليلي وجع فضول مش وجع فضول مش هتكلم

ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..

قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه

خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم

دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها

ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..

قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه

خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم

دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها

ثم تابع حديثه وهو بينظر لندى..

قاسم: وانتي كمان ياندى تعالي معانا

اتكلمت ندی بدهشه: اجي معاكم فين ؟!!

رد قاسم بابتسامه: اه ما انا معرفتكيش بنديم ، ندیم يبقى المهندس الزراعي اللي هيساعدك في تجهيز الارض لزراعة الورد

اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!

ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.

ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..

نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..

الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك(😂) هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته

تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه.

جوه نديم: قاسم انا شنطتي كانت العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي

رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك

اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه..

ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول

خرج ندیم من الغرفه سريعا.

نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.

الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟

ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.

قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟

اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي

اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم

يتبع... 

تفتكروا الحاجه زينب تقصد ايه بكلامها مع قاسم وايه رأيكم ندى تحب نديم ولا نشوفلها امجد 😂😂
 منتظره رأيكم في الكومنتات ومتنسوش الكل يتفاعل
رواية هيبة الكبير
البارت_الاربعون 

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!

ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.

ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..

نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!

اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته

تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه..

ندیم: قاسم انا شنطتي كانت جوه العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي

رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك

اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه.

ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول

خرج ندیم من الغرفه سريعا.

نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.

الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟

ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.

قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟

اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي

اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم

اخذ قاسم نديم وندى الى الارض ووقف قاسم امامهم واتكلم بهدوء..

قاسم: دي الارض اللي ندى هتزرعها ورد عشان مشروعها

ليتابع حديثه وهو بينظر لنديم..

قاسم: ومحتاجين همتك معانا بقی یا بشمهندس عشان الارض دي تطلع احلى ورد لأجمل وردة في عيلة الشرقاوي

نظر ندیم لندى واتكلم بثقه..

ندیم: ان شاء الله هتطلع ورد متقلقش

ردت ندى بغيظ: ما الطبيعي اننا لما نزرعها ورد هتطلع ورد ، اومال يعني هنزرعها ورد تطلع ملوخيه

ضحك قاسم ونظر ندیم لندی بزهول واتكلم بدهشه

ندیم: على فكرة انا استحميت وغيرت هدومي اللي عليها الPerfume اللي انتي مش بتحبيه ، ليه بقى مش طيقاني كده ؟!

نظرة له ندى بدهشه وهي حقاً لا تعلم لماذا تتعامل معه بهذه الطريقه الفظه ، ثم ابتعدت عنهم وذهبت الى داخل الارض.

اندهش ندیم واتكلم مع قاسم بجديه..

ندیم: على فكرة شكل اختك مش طيقاني ، الاحسن لو تشوف مهندس تاني

اتكلم قاسم بهدوء: معلش یا ندیم ، ندى بتمر بفترة صعبه لانها زي ما انت شايف لسه صغيره على جواز وطلاق

نظر ندیم علی ندى واتكلم بفضول..

نديم: ينفع

أسألك

هي ليه اطلقت ؟

اتكلم قاسم بثقه: سوء اختیار

رد ندیم بدهشه: يعني ايه ؟

اتكلم قاسم: يعني ندى فتحت عينيها على الدنيا ملقتش قدامها غير دياب ، لو كانت شافت غيره اكيد مكنتش هتتجوزه لانه مكنش مناسب ليها نهائي وفي النهايه كل شئ قسمه ونصيب

ابتسم نديم بهدوء ليتابع قاسم حديثه بمرح..

قاسم: المهم يا بشمهندس انا عايز في اقرب وقت استلم منك الارض دي مفروشه بالورد

اتكلم نديم بمرح: قصدك مفروشه بالملوخيه

ضحك قاسم واتكلم بمرح..

قاسم: طب يالا شوف هتبدء منين وندى معاك وكل الفلاحين اللي هتحتاجهم موجدين

ابتسم نديم واتكلم بحماس وهو بينظر لندى..

ندیم: ربنا معانا

ذهب قاسم الي المستشفى للاطمئنان على عمه وليخبره بكل ما حدث

بكي مندور بتعب بعد ما علم ان زوجته هي من تسببت في موت شقيقه كما تسببت في موت ابنهم الكبير بتربيتها الخاطئه له

اتكلم مندور بحزن: ودياب عملت معاه ايه ياقاسم ؟

اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش يا عمي ، دياب مهما عمل هو ابن عمي وانا عمري ما هأذيه بس هو لازم يتربى ويتعلم الادب

رد مندور بحزن: منها الله اللي مرعتش ربنا لا في بيتها ولا في جوزها ولا في عيالها وكان همها الفلوس وبس

اتكلم قاسم بحزن: متزعلش مني يا عمي ، بس ابويا ياما نصحك وحذرك منها

اتكلم مندور ببكاء: ربنا يكفيك شر كيد الحريم يا ابني ، ربنا سبحانه وتعالى قال " ان كيدهن عظیم " ومفيش راجل بيقدر على كيد الحريم

نظر قاسم لعمه واتكلم بثقه..

قاسم: بس في راجل قدر على كيد ام دياب

اتكلم مندور بدهشه: راجل مین ؟

اتكلم قاسم بفخر: الحاج رفعت الشرقاوي

اندهش مندور واتكلم بعدم فهم..

مندور: يعني ايه مش فاهم ؟!

اتكلم قاسم بابتسامه: يعني ارض الشرقاوي اللي انت كتبتها لام دياب ، كلها اتكتبت لرفعت الشرقاوي والعقود اللي مع ام دياب كلها كانت مزوره واللي زورها استاذ حافظ المحامي

اتكلم مندور بصدمه: انا فعلا كنت كاتب العقود انا وصفاء عند حافظ

رد قاسم بثقه: واستاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وبدل العقود وحقك محفوظ يا عمي ، ابويا حكالي اول ما رجعت من السفر ووصاني على حقك

اتكلم عمه ببكاء: الله يرحمك يا رفعت حافظت على حقوقنا وانت عايش وحافظت عليها وانت ميت

رد قاسم بحزن: الله يرحمه

اتكلم مندور بحزن: الارض بتاعي خليها بأسم ابوك زي ما هي يا قاسم وانت اللي تراعيها لانها لو راحت لدياب هيضيعها وانا خلاص مبقاش في عمري عمر عشان احافظ عليها

عمي اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش یا الارض هتفضل لعيلة الشرقاوي وبرضه دياب هياخد حقه بشرع ربنا بس هياخده وهو بيتربي من الاول وجديد

اتكلم عمه بابتسامه: ربنا يريح قلبك يا قاسم ويراضيك زي ما بتراضي الكل

بعد شهر..

في منزل عائلة المهدي

ترجلت رقيه الدرج بسرعه واقتربت من والدها وجدها واتكلمت مع والدها بحماس

رقيه: امبارح كان آخر يوم في عدتي يا ابويا

نظر لها سعفان بغضب حاول كتمه كما تعود الايام السابقه واتكلم بجمود

سعفان: عارف یا رقیه وقاسم جاي هنا النهاردة

ابتسمت بسعاده واتكلمت بلهفه..

رقيه: هو قاسم قالك ايه يا ابويا ؟

رد جدها بحزن: سيبي كل حاجه لوقتها یا رقیه وسيبي ابوكي دلوقتي عشان تعبان

اتكلمت بلهفه: ماشي يا جدي انا هطلع اجهز على ما قاسم يوصل

تابعها جدها بحزن ووالدها بغضب..

دخلت والدة رقيه واتكلمت مع زوجها بحزن..

والدة رقيه: بكره ربنا يهديها یا سعفان ، ادعيلها

اتكلم سعفان بغضب: ربنا مش هيهديها غير لو اتربت من الاول وجديد واللي احنا هنعمله ده هیربیها

نظر الحاج توفيق لابنه بحزن واتكلم بهدوء.. الحاج توفيق: ربنا يعديها على خير

في مخزن عائلة الشرقاوي.

دخل قاسم المخزن ونظر لدياب النائم على الارض

وقف دياب بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بلهفه..

دیاب: قاسم ابوس ايدك خرجني من هنا، السجن كان هيبقى ارحملي من حبستي هنا

اتكلم قاسم بجمود: عشان كده انا حبستك هنا يا دياب لان في السجن مكانوش هيعلموك الادب اللي انا هعلمهولك

اتكلم دياب برجاء: طب خرجني يا قاسم من هنا وانا هعيش خدام تحت رجليك بس خرجني ابوس ايدك

اتكلم قاسم بقوة: انا هخرجك يا دياب ومش هتعيش خدام عند حد ، انت مهما كان شايل اسم الشرقاوي

ابتسم دياب بسعاده ، ليتابع قاسم حديثه بمكر..

قاسم: وهرجعلك حقك في ارض ابوك كمان

نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بزهول..

دياب؛ هترجعلي حقي في ارض ابويا ازاي والارض كلها ابويا كتبها باسم امي

رد قاسم بثقه: ارض الشرقاوي ما بتتكتبش باسم حد غريب

اتكلم دياب بزهول: ازاي يعني وابويا بنفسه قال انه كاتب كل ارضه باسم امي

رد قاسم بتأكيد: عمي فعلا كتب كل ارضه باسم مراته بس استاذ حافظ المحامي زور العقود والارض اتكتبت باسم رفعت الشرقاوي والعقود الا مع مرات عمي مزوره

اتكلم دياب بصدمه: انا مش فاهم حاجه ؟!

نظر قاسم لدياب بقوة واتكلم بثقه..

قاسم: لما عمي خد مراته عند استاذ حافظ عشان يكتبلها ارضه ، استاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وابويا طلب منه ان توقيع عمي يكون على عقد بيع لأخوه رفعت الشرقاوي وا والعقود الا كانت كانت عقود مزورة وملهاش اي لازمه وابويا بلغني بالموضوع ده وهو بيوصيني على العيله وعرفني عشان ابقى عارف ان عمي له حق عندنا مع مرات عمي

لمعت عين دياب واتكلم بسعاده..

دياب: يعني انت هترجعلي ارض ابويا دلوقتي يا قاسم ؟

رد قاسم بقوة: انا مقولتش هرجعلك ارض ابوك انا قولت حقك في الارض بس طبعا بعد ما ارجع لعمي واعرف هو مسامح انت تاخد كل الفلوس ولا جزء منها

اتكلم دياب بطمع: اكيد ابويا هيدني كل الفلوس هو ملوش غيري دلوقتي

اتكلم قاسم بمكر: بس في كام شرط عشان تاخد الفلوس دي وكل ما هتنفذ شرط هتاخد جزء من الفلوس

رد دیاب بلهفه: انا موافق على كل الشروط وهعملها كلها مرة واحده عشان اخد الفلوس مرة واحده

اتكلم قاسم بمكر: بس مش هينفع تعمل الشروط دي مرة واحده ، والاحسن لو تسمع الشروط بتاعي الاول واعرف ان انت لو رفضت ملكش اي حاجه عندي لان العقود الحقيقيه معايا و ابوك بنفسه هيقول انه خد تمن الارض من ابويا من زمان وصرف كل الفلوس وانت مش هتقدر توصل لاي حاجه و

اتكلم دياب بقلق: ايه لازمته القلق ده يا قاسم ما انا قولتلك انا موافق على كل شروطك

اتكلم قاسم بقوة: اول شرط انك هتتجوز وهتعيش في بيت من بيوتنا اللي في البلد ومش هترجع بيت الشرقاوي تاني

رد دیاب: هترجعني لندى يعني ؟

اتكلم قاسم بغضب: لا انت تنسی ندی خالص لان جواز ندی منك من الاول كان غلطه واحنا دلوقتي بنصلح الغلط ومش هنعيده تاني

رد دیاب بدهشه: اومال هتجوز مین ؟!

اتكلم قاسم بمكر: هتتجوز رقيه طليقة كامل

اتصدم دیاب و رد بصدمه: میییین

اتكلم قاسم بقوة: جوازك من رقيه ده الشرط الاول ويوم ما تمضي على عقد الجواز وتدخل عليها رسمي هديك اول جزء من فلوسك

اتكلم دياب برفض: اشمعنا رقيه يعني ما تجوزني اي واحده تانيه ما البلد مليانه بنات

رد قاسم بقوة: جوازك من رقيه ودخولك عليها رسمي ده اول شرط واهم شرط ، موافق ولا....

قاطعه دیاب بلهفه: مفيش ولا انا موافق یا قاسم بس قولي وبقيت الفلوس هاخدها ازاي ؟

اتكلم قاسم بمكر: مع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك

نظر دياب لقاسم بصدمه ليتابع قاسم حديثه بسخريه..

قاسم: عشان بقى لا تقولي صعبت عليا وحطتلها حبوب منع الحمل ولا تقولي مخلفتش منها عشان كنت عارف ان انا هطلقها ، كل الكلام ده برا الشروط بتاعي

اتكلم دياب بصدمه: يعني المفروض ان انا اتجوز رقيه واخلف منها كمان

رد قاسم: ومع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك وانت وشطارتك بقى ، لو خلفت كل سنه عيل يبقى كل سنه هتاخد جزء من فلوسك لحد ما تاخد كل فلوسك

اتصدم دياب واتكلم بتوتر: يعني فلوسي دي المفروض هاخدها على كام مرة ؟

اتكلم قاسم بمكر: هتاخد على اد ما رقيه تقدر تخلف

نظر دياب امامه بتفكير

اتكلم قاسم بهدوء: هسيبك يومين كده تفكر وارجعلك تاني

تكلم دياد بسرعه: تسبني يومين افكر ايه ! انا مواااااافق

اتكلم قاسم بمكر: يبقى هتيجي معايا دلوقتي على دار المهدي ، نكتب كتابكم وتاخد عروستك وتدخل عليها ، وتاني يوم هتاخد اول جزء من الفلوس

ابتسم دياب واتكلم بلهفه: بينا دلوقتي على دار المهدي

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت في دار المهدي..

جلس قاسم وبجواره دياب مع الحاج توفيق وسعفان ومعهم مأذون البلد

انتهى المأذون من كتب عقد الزواج واخذ سعفان عقد الزواج حتى توقع رقيه عليه

اتجه الي الاعلى لغرفة رقيه ودخل الغرفه ليجد رقیه تقف بلهفه في انتظار والدها وابتسمت بسعاده عندما رأت في يد والدها عقد زواج

اقترب سعفان من رقيه واتكلم بقسوة..

سعفان: آن الاوان دلوقتي يا رقيه عشان تعرفي ايه العرض اللي عرضه عليا قاسم

ابتسمت رقيه واتكلمت بلهفه وهي بتنظر الي عقد الزواج بيد والدها

رقیه: ايه هو يا ابويا ؟

اتكلم سعفان بمكر: لما روحت لاولاد الشرقاوي دارهم عشان افضحهم وقولت لقاسم ان اخوه مطلعش راجل وان انتي لسه بنت بنوت زي ما انتي ، طبعاً قاسم معجبوش اللي اخوه عمله معاكي

نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..

سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه

ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..

ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه

اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..

رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه

نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..

سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه

ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..

ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه

اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..

رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه

اتكلم والدها بعنف: دياب ابن عمهم

ردت بصراخ وجنون: انا مش هتجوز دیاب ، انا معملش كل اللي انا عملته ده وفي الآخر اتجوز دیاب

صفعها والدها بقوة وعنف واتكلم بقسوة

سعفان: وايه اللي انتي عملتيه ؟ كنتي عايزه تتجوزي مين ؟

وضعت يدها على خدها بصدمه ونظرة لوالدها بزهول..

اقترب منها والدها وصفعها مرة اخرى بعنف لتسيل الدماء من جانب شفاتيها ثم جذب شعرها بعنف واتكلم بقسوة..

سعفان: انا المفروض كنت اقتلك يوم ما عرفت بالعار اللي انتي جبتهولي ، ويوم ما عرفت بالكلام اللي قولتيه لجوزك عليكي انتي واخوه

نظرة رقيه لولدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بقسوة

سعفان: امضي على جوازك من دياب وهتنزلي تروحي معاه على داره دلوقتي ومش عايز اشوف وشك تاني لحد ما اموت

نظرة رقيه لوالدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بصرامه..

سعفان: موتك قصاد امضتك على الورقه دي ، اختاري

نظرة رقيه للورقه بصدمه ثم اخذتها من يد والدها بخوف ووقعت على العقد بيد ترتعش ودموع تسيل بدون توقف

اخذ والدها عقد الزواج منها بعنف واتكلم بحده.

سعفان: جهزي نفسك عشان تروحي مع جوزك

خرج سعفان من الغرفه ووقفت رقیه تنظر امامها ببكاء ثم توقفت فجأه عن البكاء وهمست بغضب..

رقیه: ماشي يا ولاد الشرقاوي انا هولعلكم في داركم دي ولازم اخد حقي منكم كلكم واحد واحد ، من اول اللي حبيته وعمره ما حس بيا ومن اللي اتجوزته وراح اتجوز عليا ومن اللي جه يتجوزني دلوقتي غصب عني

بعد وقت ركبت رقيه سيارة قاسم بالخلف وركب دياب بجانب قاسم ليوصلهم قاسم الي منزلهم الجديد

ظلت رقیه تنظر لقاسم بحقد وتفكر كيف تفرق بينه وبين زهرة وتفرق بين كامل وزوجته وتخرب حياة ندی بعد ان اصبحت ضرتها فهي لا تعلم ان دياب طلق ندی.

شردت قليلا في افكارها الشيطانيه لتعود من شرودها على صوت قاسم وهو يتحدث الي دياب بعد ان توقف امام احد المنازل باخر البلد

قاسم: یالا يا دياب خد مراتك وادخل ومش هوصيك ، هاجي بكره اطمن عليكم

نظرة رقيه الي المنزل بدهشه واتكلمت بصدمه..

رقيه: ننزل فين ؟!!

نزل دياب من السيارة وفتح لها الباب بلهفه واتكلم بحماس ولهفه للحصول على الاموال

دياب: دي دارنا اللي هنعيش فيها

نزلت رقيه من السيارة ونظرة للمنزل بزهول واتكلمت بصدمه..

رقیه: هو احنا مش هنعيش في الدار الكبيره ؟

اتكلم قاسم بمكر: مش هينفع تعيشوا مع كامل بعد ما طلقك ومع ندى بعد ما دياب طلقها

اتكلمت رقيه بصدمه: هو دياب طلق ندى !!!

اتكلم قاسم مع دياب بمكر..

قاسم: آیه یا عريس مش تاخد مراتك وتدخلوا بقى عشان اجي ومعايا الامانه بكره بدري

جذبها دياب من يدها بعنف ليدخل بها الي المنزل واتكلم مع قاسم بلهفه..

دياب: هتيجي تلاقي كل اللي انت عايزه حصل يا قاسم بس متتأخرش عليا

رد قاسم بسخريه: خلص انت على طول وانا مش هتأخر عليك متقلقش

اتحرك قاسم بسيارته ودفع دياب رقيه الي الداخل واغلق عليهم الباب

نظرة رقيه ل دياب بصدمه واتكلمت بزهول..

رقيه: هو ايه اللي انت هتخلصه على طول ؟

نظر لها دياب وكان يراها امامه مثل خزنة الاموال الثمينه التي تدعوه للتقرب منه وكلما اقترب منها سوف يحصل على المزيد من الاموال.

اتكلمت رقيه بخوف وهي بتبتعد عن دياب

رقيه: انت بتبصلي كده ليه يا دياب ، اوعى تفكر تقرب مني ، على فكرة انا مبحبكش

اتكلم دياب بعدم اهتمام: ولا انا كمان بطيقك بس هنعمل ايه ، انا محتاج الفلوس دي كلها

نظرة له بصدمه واتكلمت بخوف..

رقيه: فلوس ايه ؟

جذبها من ذراعها بعنف ودخل بها احدى الغرف ثم دفعها على الفراش بقسوة واتكلم بطمع.

دياب: لو دخلت عليكي دلوقتي قاسم هيديني جزء من فلوسي

تراجعت للخلف بخوف وهي فوق الفراش واتكلمت بصراخ

رقیه: اوعى تقرب مني يا دياب ، لو قربت مني هقتلك واقتل نفسي

اتكلم دياب بقسوة: انا هاخد حقي يعني هاخد حقي ومش هضيع كل الفلوس دي عشان واحده زيك

نظرة له برعب وهي تحاول الابتعاد عنه ، جذبها من قدميها وقربها اليه ونظر لها بقسوة واتكلم بجمود..

دياب: اللي انا هعمل دلوقتي هعمله من غير نفس ، بس لازم اعمله عشان اخد الفلوس

نظرة له بصدمه ليقوم بتقطيع ثيابها بعنف والتقرب منها بطريقه وحشيه حتى وصل الى ما يريده بعنف وتفاجئ بصرختها مع انتهاء عذريتها .

ابتعد عنها بصدمه ونظر الي الدماء اسفلها بزهول ثم همس لنفسه بصدمه..

دياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟

بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم

اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف.

دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه

بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.

دياب: انا مغصوب عليكي اكتر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه

اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب

صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..

دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض

ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه 
يتبع...

ده كان عقاب دياب ورقيه 
 وقاسم الشرقاوي دماغ شغاله مبتقفش 

باقي فصلين ف الروايه وتخلص 

منتظرة رأيكم في الكومنتات ومتنسوش التفاعل يا بنات

عايزا تفاعل ناار


تعليقات

التنقل السريع