القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مطلوب عانس البارت السابع بقلم حنان حسن



رواية مطلوب عانس الجزء السابع 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما استطعت اني ادبر مكيدة لست الكل 

وصورتها عارية مع ابن الجيران

 لامسك عليها ورقة

 ضغط 

وتاني يوم..

طلبت مني ست الكل اني امسح الصور 

ولما رفضت وساومتها بالصور

 وطلبت منها

 انها تساعدني اني

 اثبت برائتي لعبد القادر زوجي


قامت بملاوعتي ..

وطلبت مني مهلة

 ولم اكن اعلم انها كانت تريد مهلة

 لتخطط لقتلي


وفي يوم ...

استغلت ست الكل 

وجود الطعام الخاص بيا  بالمطبخ

 ووضعت لي السم باكلة السمك

 التي طلبتها


ووقفت تشاهدني

 وانا اكل من خلف الباب الموارب


للكاتبة حنان حسن


 وبعدما اكلت وشبعت 


اخذت  ست الكل تضحك متشفية في موتي


وهي تخبرني بانها وضعت ليا السم بالطعام


واخذت انا اصرخ 

واتالم من وجع  بطني 


وخرجت ست الكل

 واغلقت عليا باب 

غرفتي 

حتي اموت قبل ان

 يسمعني احد


لكن الغبية مكنتش تعرف اني صاحية لها

واني  ليا عيون عندها في المطبخ

 وهن الخادمات اللاتي

 ادفع لهن 

وقد اخبرتني  احداهن عن طريق الموبيل


 بانها قد شاهدت

 ست الكل

  وهي تضع ليا السم في وجبة السمك..


فا طلبت من تلك الخادمة ان تذهب سريعا

 وتاتي ببعض السمك الجديد 

من محل السمك 


وطلبت منها  ان تشترية وتدخلة لي

 بدون ان تراه ست الكل


وبعدما اتت الفتاة

 بالسمك 

وضعت انا السمك الجيد امامي

ووضعت السمك المسموم جانبا

 واخذت اكل بنهم

 من السمك الذي اتت به الفتاة


واوهمت ست الكل 

باني اكل من السمك المسموم..


كما مثلت ايضا بان بطني تؤلمني

 والمغص بيقطعني


 لاني كنت انوي لها علي مصيبة سودة 

تجعلني اتمكن من اذلالها اكثر

 لاتمكن من الضغط عليها

والتحكم بها لتنفذ 

ما اطلبة منها 

وتبرئني امام عبد القادر كما ورطتني


للكاتبة حنان حسن


وبمجرد ما ست الكل خرجت من غرفتي ..


قمت انا بالاتصال

 بالخادمة 

التي تعمل تبعي


 وطلبت منها ان تذهب وتخبر زوجي

وحماتي بانني وقعت مغشيا عليا..

وبالفعل اتي عبد القادر مهرولا ومعه امة


واخذ يحاولان افاقتي فا فتحت عيني 


وسالني عبد القادر؟


قال..مالك ؟

حاسة باية؟


قلت..حاسة بعدم الامان وحاسة كمان ان حياتي مهددة في بيتك..


عشان كده انا لازم امشي من هنا


رد عبد القادر متعجبا


قال..في ايه ؟

انا مش فاهم حاجة ؟


 انتي ليه بتقولي كده؟


قلت..عشان زوجتك ست الكل 

دلوقتي حالا 

وضعت ليا السم في السمك 


وكانت عايزة تقتلني انا والي في بطني


لولا ان في واحده من الخدم

كانت في المطبخ 

وشافتها

 بالصدفة وهي بتحطلي السم في السمك

واخبرتني 


نظر الي عبد القادر بدهشة وهو يقول..

ست الكل تعمل كده؟


ازاي الكلام ده؟


اكيد الخادمة بتكدب 


وبتقصد توقع بينك انتي وست الكل


او ممكن يكون ان الحمل اثر علي نفسيتك


وبيخليكي تتوهمي حاجات مش حقيقية


ردت حماتي قائلة...

 لازم تصدق بوسة يبني

 لان الغيرة بين الضراير تعمل اكتر من كده


للكاتبة حنان حسن


نظرت لعبد القادر ووجهت له الحديث


قلت..والله انا بتهم ست الكل بمحاولة قتلي 

وبطلب منك تتاكد من كلامي 

عشان لما هثبتلك ان كلامي واتهامي صح 

انا هطالب بانك تجيبلي حقي منها


نظر الي عبد القادر وهو مازال متشككا 

بكلامي


وطبعا كان واضح

 ان عبد القادر مش قادر يصدق 

ان ست الكل يطلع فيها الشر ده كله..

عشان كده 

كان لازم اقدم له برهان علي كلامي

وسالتة؟

قلت تحب اثبتلك كلامي؟


قال...  اثبتيلي


قلت زوجتك دلوقتي خرجت وهي معتقدة باني  مت بالفعل

من اكلة السمك 


الي هي  وضعت فيها السم


وانا عايزاك انت كمان دلوقتي  فعلا تؤكد علي اعتقادها ده 


و تفهمها بانك دخلت ولقيتني مت فعلا 


نظر الي عبد القادر و بعد تفكير 


سالني

قال..وبعدين؟


قلت.. اطلب منها انها تاكل من السمك 


ولو اكلت.. يبقي هي

 بريئة 

ولو رفضت ...تبقي عارفة ان السمك مسموم


وساعتها هتظهر ادانتها

بمحاولة قتلي

 انا وابني


وانا هيبقي ليا حق عندك ولازم تجيبهولي


نظر الي عبد القادر وهو يفكر

قال..وهي فين ست الكل دلوقتي؟

قلت..اسال الخادمة مرزوقة عن مكانها 


مهي الخادمة مرزوقة

 هي  الخادمة الخاصة بست الكل 

وكاتمة اسرارها 

نظر عبد القادر لحماتي التي كانت تقف مندهشة مما يحدث


قال..وهي فين مرزوقة؟

يا امي؟


اجابت حماتي

قالت مرزوقة  اهي عندك بره

 اطلب منها تنادي علي ست الكل


واخذ عبد القادر ينادي عل ست الكل بغضب


فذهبت الخادمة مرزوقة تنادي عليها


ولما دخلت علينا ست الكل الغرفة

وجدتني نائمة ومغمضة العينان

فا اعتقدت باني قد مت


للكاتبة حنان حسن


فسالها عبد القادر


قال.مين الي جاب السمك

 ده ؟

ردت ست الكل قائلة

معرفش..

بس انا سمعت ان حماتي هي الي بعتت واشترتة من حلقة السمك 

واستنجدت ست الكل بحماتي

 وسالتها؟

قالت..مش  انتي الي جيبتي السمك يا حماتي ؟


نظرت لها حماتي بغضب 


وهي تقول..ايوه انا الي جيبتة

 والسمك جميل وزي الفل


نظر عبد القادر لست الكل 

وسالها؟

قال..هو فعلا السمك الي بيجي من حلقة السمك بيبقي سمك حلو 

وزي الفل؟


ردت ست الكل بكل ثقة وجبروت

قالت...ايوه طبعا سمك الحلقة زي الفل


وفي تلك اللحظة 


امسك عبد القادر بسمكة  واخذ ينظفها..

وبدء يقربها من فم ست الكل 

وهو يقول..طيب دوقي حتة السمكة دي

 من ايدي كده؟


وهنا تراجعت ست الكل للخلف 

وهي بتبعد يدة للخلف وبتتعلل بانها 

لا تريد ان تزفر نفسها برائحة السمك


وعندما تاكد لعبد القادر ترددها 

وامتناعها المقصود 

عن  اكل السمك


تبدل هدوءة مرة واحده..


للكاتبة حنان حسن


واخذ عبد القادر يكشر عن انيابة 

وهو يصرخ بها وهو

 يقول..

بقولك كلي من السمك


وهنا جلست ست الكل وجثت علي ركبتيها

 وهي تتوسل لعبد القادر 

وتقول..

ارجوك مش عايزة اكل من السمك


وسالها عبد القادر وهو يمسك بشعرها 


قال..مش عايزة تاكلي عشان عارفة انه مسموم صح؟

ايوه صح وانا سممت السمك

نظر لها بدهشة من ذلك الجبروت

 وهو يسالها

قال..يعني انتي كنتي قاصدة قتلها؟


قالت...انا قتلتها عشان  كانت خاينة..

وانا كنت بنقذك منها


اخذ عبد القادر يضربها ضربا مبرحا

 بعد هذا الاعتراف 

الصريح

 بمحاولتها لقتلي 


قال..انتي كنتي عايزة تقتلي ابني يا بنت الكلب؟


اخذت تبكي وتتوسل وهي تقول..مش ابنك

صدقني مش ابنك


وانا علي استعداد اجيبلك اخواتها

 يشهدوا بانها كانت ساقطة ومنحرفة


وبمجرد ما سمع عبد القادر نعتها ليا بالساقطة المنحرفة...

جعلة ذلك يزيد في ضربها الي ان تورمت عيناها


وبالرغم من ذلك ظلت مصممة

 علي عدم اعترافها بالذنب فقد ظلت

 تقول..

صدقني دي بت خاينة وجاية من الشارع 

وكان لازم تموت 

وانا كنت بدافع عن حقي 


..عشان انا زوجتك وبنت عمك

 ومينفعش اي حد ياخدك مني 

واي حد هياخدك مني هيموت 

زي الكلبة دي ما ماتت


وهنا ظل عبد القادر يقسو عليها بالضرب المبرح


 وهو يستنكر ما ..قالتة


قال..انتي بتقولي علي ام ابني ساقطة ومنحرفة يا حيوانة؟


وهنا اراد عبد القادر ان يخيب رجائها 

وظنها

فا طلب مني ان انهض واريها نفسي لتموت كمدا


قال ..قومي يا بوسة تعالي هنا

فقمت سريعا ووقفت انظر لها في ذلك الموقف وانا اتشفي بها


للكاتبة حنان حسن


قلت... نعم يا قلبي؟


قال..البت دي بتقول انها بنت عمي..


لكن انا متبرئ منها...


وعشان هي غلطت في حقك 

شوفي عايزة تاخدي حقك منها ازاي؟


 والي هتطلبية انا هنفذة حالا 

حتي لو طلبتي مني اني اقتلها  حالا..

هقتلها

نظرت لها وانا اشاهد تلك اللكمات 

علي وجهها 


وعيناها التي اختفت من شدة التورمات

 واقتربت منها 

لا ساعدها علي النهوض

 

وفي عيني ابتسامة شماته و تشفي 


قلت...قومي من الارض يا (غالية)


واحتضنتها وانا ادعي باني اساعدها 

لتقف علي قدميها

 بينما كنت اهمس في اذنها

 قائلة..

 بقي انا ساقطة ومنحرفة؟ 


اصبري عليا... دنا هنفخك


والتفت لعبد القادر

 وانا ارجوة قائلة..

ارجوك يا عبد القادر

 خلاص سيبها وكفاية عليها كده

قال..لا لازم تتعاقب المجرمة

 علي محاولة قتلها لابني


 ثم جذبها من شعرها

 وطلب مني ان اتي معه


ونزل بها لنفس الغرفة  التي رمتني

 بها ست الكل سابقا 


واذاقتني العذاب


وبمنتهي القسوة

رماها علي ارض الغرفة

 وهو يقول..

دي الغرفة الي نيمتي فيها زوجتي وابني

 علي الارض في عز البرد


 انا هرميكي هنا لغاية ما تموتي 


وقام عبد القادر بتقيدها في احد اعمدة الغرفة 

الخرصانية

 بجنزير من الحديد


 وقفلة بقفل كبير


ونظر الي عبد القادر

 وهو يعطي ليا 

مفتاح الغرفة ومفتاح الجنزير


للكاتبة حنان حسن


ونبه عليا قائلا..

البت المجرمة دي خلي بالك منها لا تهرب

 ومش عايز حد يعطيها ولا حتي شوية مية


لغاية ما تموت.. وربنا ياخدها

وبعدها ندفنها ونرتاح من شرها..

وهنا اخذت امه

 تتوسل له بان يعفوا عن ست الكل


ولكنه رفض بشدة 

وقال..لا  مستحيل اعفو عنها

واخذت  ام عبد القادر

(حماتي)

 تبكي حزنا علي ما يحدث بالمنزل 

  لدرجة ان ضغطها علي واصابها بعض الدوار 


وتركني عبد القادر واخذ امه لترتاح بغرفتها


اما انا فقد بقيت وحدي مع ست الكل

 وانا اضحك عليها بشماتة 


واقول..سبحان الله في الدنيا دي 


من كام يوم انا كنت في الغرفة دي


 لكن دلوقتي  شوف حكمة ربنا يا مؤمن ؟


الوضع اتعكس


والنهاردة انتي بتدفعي تمن شرك وجبروتك


نظرت اليا ست الكل بكل حقد

 وهي تطلب مني بنفس الكبر والغطرسة


قالت..افتحي القفل ده يا حيوانة

 احسنلك بدل ما اخليكي تندمي بعدين


نظرت لها بدهشة علي تبجحها المستفز


قلت..في ايه يا وليه؟

 ما تتهدي بقي 


يخربيت سنينك


انتي لسه فيكي نفس تتكلمي؟


قالت..ايوه فيا نفس وبتكلم


 وخلي بالك دلوقتي بتكلم فقط

لكن اول ما اخرج

 من هنا 

هقتلك انتي والكلب الي اسمة عبد القادر


قلت..تصدقي انك جذمة؟


وبعدما كنت هتعاطف معاكي

 وكنت ناوية

اجيبلك طفح تطفحية 


انا فعلا دلوقتي قررت مش هعبر اهلك؟


نظرت الي بعينيها المنتفختان وهي تضحك بسخرية

 ثم بدات تهدد

قالت..ورحمة ابويا


 لانهايتك انتي والكلب ده 

هيكون علي ايدي


 ولازم ابدء بيه

 هو الاول


نظرت لها وانا اضحك لاغيظها 

واقول..عارفة الجنزير ده بيفكرني باية؟


 بالجنزير الي كنا رابطين فيه كلبة نتاية 

في البيت بتاعنا زمان


هي كانت  عاملة زيك كده


للكاتبة حنان حسن


بس الفرق الوحيد

 ان الكلبة فيها وفاء ولها امان عنك 

قالت..بتشبهيني بالكلب يا بنت.......


قلت...اشتمي اشتمي 


وعموما انا مش هرد عليكي يا جذمة يا زبالة يا حيوانه لاني متربية


وهسيبك كده تهوهوي زي الكلاب


واخذت اسخر منها

 قائلة

و دلوقتي انا هخرج 


والصبح وانا جاية هبقي اجيللك معايا عظمة

 يا كلبة


وتركت ست الكل

 وذهبت لغرفتي لانام 

وعندما وضعت راسي علي المخدة

اخذت افكر في كل ما حدث..

وانا سعيدة باني اخذت حقي اخيرا 

من ست الكل


وذهبت في النوم 

وانا سعيدة ومطمئنة


 لان ست الكل كانت مقيدة بالاغلال


 والمفاتيح معي

 ونظرت للمفاتيح جيدا وانا ابتسم

 ثم وضعتهم جانبي علي المخدة 

وروحت اغط في نوم عميق 


وفي الصباح


 وجدت الخادمة التابعة لي توقظني

 وهي عابسة الوجه


قالت..الحقيني يا ست بوسة

قلت..ايه الي حصل؟


قالت..مرزوقة خادمة ست الكل

 كانت عندي في المطبخ الصبح

 وسكبت الزيت علي

 الارض

 وانا اتخانقت معاها بسبب سكبها للزيت


وتركتها جالسة

وروحت انظف الزيت 


وبعدما انتهيت من التنظيف 

لقيتها اختفت 


ولما شكيت في امرها 


طلعت ابحث عنها  


واتفاجاءت

 بان باب الغرفة الي فيها ست الكل  مفتوح 

علي مصرعية


للكاتبة حنان حسن


 ولقيت ست الكل اختفت من الغرفة


بمجرد ما ان استمعت  لكلام الخادمة


نظرت سريعا للمخدة 


واكتشفتت بان المفاتيح اختفت


فا تذكرت تهديد ست الكل 


وانها تنوي علي قتل عبد القادر..

فا ذهبت سريعا لاتاكد من كلام الخادمة

 ولقيت  ان فعلا 

 ست الكل اختفت من الغرفة

 وكانت قد فكت وثاقها 

 

وفي تلك اللحظة 


جريت بسرعة  علي غرفة عبد القادر

 لاتفاجاء ب.......

يتبع 

تكملة الروايه من هناااااااا



 

تعليقات

التنقل السريع