كانت بتعيط و بتصو'ت و هي شايفة سليم شايل ابنهم و بيقرب بيه ناحية بانيو و هي على السرير بتصر'خ و مش عارفة تقوم لأن جر'حها لسه مفتوح.
حور بصر'يخ و ز'عيق:
-سليييييم سليييييم عشان خاطري هو ملوش ذ'نب..ابننا يا سليم ابني و ابنك!!!
بص ليها و بكل كبرياء و قسو'ة كأنه شيطا'ن:
-ده مش ابني..ده ابنك من القذ'ر التاني...
بص للولد اللي في ايده عمال بيصر'خ محتاج أمه و جسمه عليه د'م لأنه لسه مولود و بعدين بص لحور و ابتسم و في لمح البصر كان سايب الولد من ايده عشان يقع في البا'نيو و هو بير'اقب انهيار سليم و صو'يتها على ا'بنها اللي بيغر'ق..
حاولت تقوم من على السرير تنقذه فبهد'لت الأر'ض د'م و وقعت على الأرض مش عارفة تتحرك خطوة واحدة،قرب منها و هو بيبتسم بشما'تة فيها و على انتقا'مه منها.
فصر'خت فيه بكل كر'ه و و'جع:
-منك لله يا سليم...منك لله أنا مش مسا'محاك مش مسا'محااااااك..ابنييييي ابنييييييييي..
كان واقف بيراقب انهيا'رها و صر'يخها بكل برو'د و شما'تة و عيونه بتلمع بالإ'نتقام.
و بصوت عا'لي قال:
-أنا لهيب قسوتي قوي جدًا و بيطول الكل يا حور و أوعي تكوني مفكرة إني هر'حمك لاااا ده أنا هطلع عين اللي جااا'ابك.
و قرب منها يشد'ها من شعرها ناحيتة و هي بتصر'خ من الو'جع و فقد'ان ابنها اللي مكملش دقايق في الدنيا و اتق'تل بد'م بااا'رد..
رفعها سليم من على الأرض و دخل بيها الحمام و رما'ها في البانيو جمب جث'ة ابنهم و ثبت جسمها بإيديه جا'مد و هي فضلت تضر'ب في ايده و تخر'بشها و تخر'بش وشه و....
#لهيب_قسوتك
بقلمي/نورهان نصار
تعليقات
إرسال تعليق