#البارت_الأول♡
#ملاكي_البريئ♡
"الأبطال "
عشق :(فتاة جميلة اوي في السنة الثانية من كلية طب... حنونة وتحب الجميع تتميز بالعيون الزرقاء مثل البحر وشعرها البنى الطويل.. و هي محجبة، ولديها اخ أكبر منها فقد يعاملها بقسوة مثل أهلها، وعائلتها فقيرة.)
سليم :شاب يبلغ من العمر ٢٥ سنة وهو يعتبر أصغر ملياردير على مستوى العالم، وهو وحيد الأم من أربع سنوات. ووالده على قيد الحياة ولكنه يعتبره متوفي لسبب سوف نتعرف عليه فيما بعد، وهو شاب طويل بعيون عسلية وشعر بني ويجذب اي بنت ولكنه لا يهتم بهم ويعتبرهم ينظرون وينجذبون للأشخاص الذين معهم أموال كثيرة)
{في بيت عشق}
أحمد (اخو عشق الكبير):وقد أحضر دلو به ماء بارد وقد قام برميه على عشق وهي نائمة
أحمد بغضب :قومي يا بنت ال.........،انتي فاكرة نفسك نايمة في فندق.. قومي يا كلبة قومي
عشق :إيه في إيه... إيه اللي حصل انا عملت ايه
أحمد:نايمة كل ده ليه يا أختي فاكرة نفسك في اجازة.. قومي لأحسن والله احلف ما انتي رايحة الكلية. ولا رجليكي هتعتب برة البيت،قومي
اعمليلي فطار
عشق :حاضر هقوم اغير هدومي المبلولة دي..وهعملك الفطار على طول
أحمد :تعملي إيه يا أختي. لأ انتي هتعمليلي فطار الأول، وبعدين انا مالي هدومك مبلولة ولا لأ، يلا يمكن نرتاح منك
عشق بدموع :حاضر
بعد شوية
الأب :فين الفطار... هي بنتك الفاشلة
ناوية تأكلنا المغرب ولا إيه،انتى يا زفتة فين الأكل
الأم:يعني هي بنتي لوحدي.. انا مش عارفة عملت ايه في حياتي عشان البت دي تبقي بنتي، يلا ربنا ياخدها
ويريحنا منها.
عشق :الأكل اهو اتفضلوا
أحمد :إيه انتي مش عايزة تفطري معانا ولا إيه.
عشق :لأ اصل.. أصل انتوا مش بترضوا تخلوني اكل معاكوا، وكمان باكل اكل قديم مش زي اكلكوا، ولو قعدت معاكوا بتضربوني، وأنا جسمي وجعني من كتر الضرب.
الأب: عارفة ليه إحنا بنعمل معاكي كدة
عشق بدموع:ليه يا بابا
ادأب:عشان انتي هنا خدامة وبس
وبعدين إحنا بنكره البنات، ومكوناش عاوزينك أساساً
عشق :طيب أنا إيه ذنبي. ربنا خلقني بنت اعمل ايه
أحمد وقد قام من مكانه كي يضربها :انتي مش عاجبك الكلام ولا إيه.. طب تعالى بقى
عشق بدموع :ااااه..خلاص والله مش قصدي....انا اسفة.. اااااه
الأم :خلاص سيبها يا أحمد متوسخش إيدك بيها وتعالى كمل فطارك..انتي يا بت روقتي البيت. وغسلتي الغسيل.. وغسلتي المواعين
ولا لأ
عشق ببكاء شديد :اه. عملت كل حاجة
الأم :طب يلا غوري على الكلية بتاعتك ومتتأخريش
عشق :حاضر.. عاوزين حاجة مني قبل ما امشي
الأب:عاوزينك تروحي ما ترجعي، أو ترجعي على الترب
عشق بدموع :سلام
خرجت عشق من المنزل وهي تبكي على حالها. وعلى معاملة أهلها لها. وتطلب من الله المساعدة والصبر، فهم يظلون أهلها بالأخير.. ورضا الله من رضاهم... وصلت الكلية وحضرت محاضراتها. وبعد ذلك جلست مع أصدقائها يضحكون لكي تنسى حزنها قليلاً، وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم إلى ميتم الأطفال فهي عندما تجلس مع هؤلاء الملائكة الصغار تنسى حزنها وهناك سوف تلتقي بسليم لأول مرة.
(في الميتم)
مديرة الميتم :والله يا سليم بيه انا مش عارفة أقولك إيه.. حضرتك بتتبرع بفلوس كتير أوي، ده غير الهدايا اللي بتجيبها للأولاد. ربنا يجازيك خير
سليم :انا معملتش حاجة أهم حاجة الأطفال دي تفرح.. ودلوقتي عن اذنك عاوز اشوفهم. قبل ما امشي
مديرة الميتم:طبعاً اتفضل..ذهب سليم إلى الأطفال وكان يتحدث معهم ويعطيهم الهدايا، ولكنهم عندما رأوا عشق من وراء سليم.. ذهبوا إليها مسرعين. وتركوا سليم والهدايا، أما سليم
فقد نظر خلفه؛ لكي يرى لماذا ركض الأطفال هكذا
عشق :اذيكوا يا صحابي يا حلوين.. عاملين ايه يا عفاريت
الأطفال :احنا كويسين.. بس زعلانين منك
عشق :انا زعلانين مني انا.. أخص عليا انا وحشة عشان زعلتكوا مني. انا اسفة. بس صحيح انتوا زعلانين مني ليه
احد الأطفال :عشان انتي مجتيش امبارح
عشق :امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا إلا لما يكون في كلية.. سامحوني بقى
الأطفال :خلاص سامحناكي
عشق :شكراً.. شكراً جداً يا عفاريت
دلوقتي يلا نصلي الضهر، انتوا مش سامعين الأذان ولا إيه
الأطفال :يلا بس انتي اللي هتصلي بينا
عشق :اممممم.. اشطااا موافقة يلا
كان كل هذا تحت أنظار سليم الذي لا يعرف لماذا هو ينظر لها.. ولماذا قلبه ينبض بشدة.. وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول:في إيه يا سليم..هو انا ببصلها كدة ليه. بس عندي رغبة اني اكلمها. وهي حلوة أوي. لأ حلوة ايه. دي جميلة الجميلات. دي ملاك من السما.. ملامحها بريئة زي الأطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا، بس مليانة حزن، ياترى هي حالتها إيه... انا هروح اصلي في الجامع. وارجع تاني اشوفها
وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد، وانتهى من صلاته، وذهب إلى أحد غرف الميتم والتي تصلي بها عشق والأطفال، وكانت في آخر ركعة. وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من اللّٰه.. هو لا يعرف لماذا هو منجذب لها ولا يعرف لماذا يريدها، ولكنه كل ما يريده أن تكون معه بجانبه ولكن لا يعلم لماذا
عشق :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ورحمة الله
حرمًا يا ولاد
الأطفال :جمعًا ان شاء الله
عشق :انا لازم امشي دلوقتي.. عشان متأخرش. ومتزعلوش هجيلكوا تأني
الأطفال بحزن :هتمشي خلاص.. طب ما تقعدي معانا شوية كمان. شوية صغيرين
عشق :والله لو كان ينفع كنت قعدت. متزعلوش هجيلكوا تاني اتفقنا
الأطفال :اتفقنا
كان سليم ينظر لها بحب وعشق، وذهب خلفها. حتى إنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم، أما هو فكان يسير خلفها ولا يعلم لماذا ولكنه توقف حين رأى عشق تتحدث مع طفل صغير في الشارع ويبكي
عشق :انت بتعيط ليه يا حبيبي في إيه
الطفل ببكاء:ماما هتضربني عشان ضيعت الفلوس
عشق:خلاص متعيطش وقولي الفلوس كام وانا هديهالك
الطفل بفرح :بجد هتديهالي
عشق :اه يا حبيبي. وقد فتحت عشق حقيبتها ولكنها وجدت فلوس المواصلات فقط، ولكنها اعطتها له
الطفل :بس انتي معكيش فلوس غير دول.. هتروحي ازاي
عشق :مش مشكلة يا حبيبي همشي على رجلي بس انت خلي بالك من الفلوس ماشي
الطفل :ماشي.. ممكن اطلب منك طلب
عشق:طبعاً اتفضل
الطفل :هاتي بوسة
عشق :😂😂. بس كدة بوسة اهي يا عم. يلا سلام عشان متتأخرش على مامتك
الطفل :سلام
كان سليم ينظر لها بإنبهار وإعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول :هي البنت دي بجد ولا انا بيتهيألي. هو لسة في ناس كدة يا ربي.. يعني هي مكنش معاها غير المواصلات وادتها للطفل ده مع انها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة. وروحت بيتها على رجليها عشان ميزعلش. لا دي فعلاً ملاك
رن هاتف سليم وكان مدير اعمال فأجاب سليم وأخبره انه تأخر على الإجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة. كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الإجتماع منعه، فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شيء عنها
ذهبت عشق إلى المنزل ودخلت غرفتها ولكنها شعرت بوجع شديد في معدتها، وذهبت إلى المرحاض وفي هذه الأثناء..دخل أحمد إلى الغرفة، وقد سمع صوت عشق في المرحاض
أحمد :هي مالها البت دي عمالة تستفرغ ليه كدة يالهوي لتكون جابتلنا العار، وفي واحد ضحك عليها، وليه لأ ماهي قليلة شرف وتعملها،أنا لازم اقول الكلام ده لأبويا
يقتلها ويخلصنا منها.. الحق ياحاج
في مصيبة
الأب :في إيه يا ابني مصيبة إيه
الأم:يالهوي إيه اللي حصل
أحمد:شوفوا بنتكوا قليلة الرباية مين ضحك عليها وكمان حامل منه،بنت جابتلنا العار يا حاج.
الأب:إيه الكلام الفارغ ده.. انت متأكد
أحمد :أيوة يا حاج متأكد ولو مش مصدقني. ادخل الأوضة هتلاقيها في الحمام عمالة تستفرغ
الأب :ده انا هقتلها واشرب من دمها
الأم :إيه البلوي دي بس يا ربي
خرجت عشق من المرحاض
ووجدت أهلها في الغرفة
لم ينتظروا حتى يسألوا عن ما يحدث
وبدأ الأب يضربها وبشدة ويحرقها
حتى فقدت الوعي
(في المستشفى)
الدكتورة:انا لازم أبلغ البوليس.. دي جسمها مليان حروق وكدمات، غير
الضربة اللي على رأسها
الأب :لا يا دكتورة إحنا مش عايزين مشاكل... هي كانت عايزة تنزل الواد اللي في بطنها وجوزها ضربها عشان كدة.
الدكتورة :الواد اللي في بطنها؟!!..وجودها؟! ... هي متجوزة أساساً.
الأم :أيوة يا دكتورة.. وكمان حامل
الدكتورة:لأ انتوا اكيد فاهمين غلط.
هي مش حامل وكمان لما كشفت عليها باين انه مفيش حد لمسها
وقف الأب والأم مصدومين من كلام الدكتورة
ولم ينتبهوا للعيون التي تنظر لهم بغضب
نعم.. انه سليم فقد أخبره الحارس الذي أمره أن يذهب خلف عشق، انه سمع صراخ من منزلها .. وبعدها نزل بها أهلها إلى المستشفى
سليم بغضب شديد :هقتلكوا كلكوا،هعذبكوا واخليكوا تتمنوا الموت... أنا هعرفكوا ازاي تعملوا فيها كدة
عايزة اعرف إيه رأيكم في البارت
.. وأكمل ولا لا
#البارت الثاني
سليم :هتجوز عشق
الأب :انت بتقول إيه..هتتجوزها ازاي
سليم :زي الناس مالك في إيه
&بعد شوية &
والد عشق :خلاص انا عملت اللي انت عايزه ودلوقتي هي بقت مراتك
سليم :تمام انا هسيبكوا تمشوا بس بشرط
والد عشق :هو لسة في شروط تاني
سليم :هتعرف دلوقتي
*في المستشفى *
ذهب سليم إلى المستشفى
ودخل غرفة عشق
سليم :تعرفي إنك حلوة اوي.الواحد لما بيشوفك بيحسك دعوة حلوة من عند ربنا..ابتسامة جميلة تمحي الهموم .. انا أدفع عمري كله ومشوفش نظرة الحزن اللي في عنيكي دي.
وفي هذه الأثناء استيقظت عشق
عشق بصراخ :ابعدوا عني انا معملتش حاجة والله..بس كفاية محدش يضربني..انا جسمي وجعني ابعدوا عني والنبي..يابابا كفاية والله ما عملت حاجة. يا ماما الحقيني. حد يلحقني
سليم :اهدي....اهدي محدش هيقرب منك ولا هيلمسك بس اهدي.اهدي متخافيش انا جنبك
عشق بدموع :لأ هيموتوني. قولهم اني معملتش حاجة والله.خليهم يبعدوا عني.. دول حرقوني
سليم ضمها إلى حضنه وبكى بشدة رغماً عنه وهي قاومته ظنت أنه سيؤذيها، ولكنها استسلمت بعدما شعرت بالأمان
سليم وهي بحضنه :اهدي مفيش حد هيقدر يلمسك طول ما انا عايش
عشق :انا... انا... انا... ب
سليم :بس خلاص مفيش حاجة تخوفك
عشق :انا.. انا بخاف من الضلمة. شغل النور والنبي
وقعت هذه الكلمات على قلب سليم مثل النار وشعر بالغضب وأراد قتل أهلها في هذه الثانية لأنهم السبب في كل هذا
عشق بدموع :حد يشغل النور...انا خايفة أوي
سليم :متخافيش طول ما انا جنبك
مش هسيبك وامشي انا معاكي
عشق :طب شغل النور والنبي انا خايفة.
سليم :بصي هو الموضوع انه. يعني اللي حصل.. عينيكي فيها مشاكل ومش هتشوفي بيها لفترة صغيرة
بس مش كتير
عشق :قصدك اني بقيت عامية
سليم :لأ هي فترة صغيرة وهترجعي تشوفي تاني
عشق :بس انا بخاف من الضلمة
سليم :متخافيش انا هفضل جنبك ومستحيل اسيبك
عشق :انت مين
سليم :هتعرفي دلوقتي
وفي هذه الأثناء دخلت والدة عشق
بعدما تركها الحراس يأمر من سليم
الأم :عاملة إيه دلوقتي يا بنتي
بعدما سمعت عشق صوتها خافت وارتعشت؛ ولاحظ سليم هذا واخذها في حضنه حتى تهدأ
الأم :انا مش هعملك حاجة انا جاية اقولك كلمتين وماشية... احنا خلاص مش عاوزينك والجدع اللي جنبك ده هو اللي هياخدك.. متجيش لينا ولا تقربي مننا ابعدي عن حياتنا واحنا هنبعد عنك.. وهتروحي بيت جوزك
عشق: إيه جوزي مين وازاي.. لأ والنبي يا ماما متسبنيش انا هعمل
اي حاجة بس خديني معاكي
الأم :خلاص انتي بقيتي مراته. وملكيش علاقة بينا.. سلام
عشق بدموع :ماما... يا ماما استنى متسبنيش والنبي
سليم :اهدي عشان خاطري اهدي
عشق :هعمل إيه أنا دلوقتي.. اكيد هيعذبني زيهم. وكمان انا عامية هتصرف ازاي
سليم :مين قال إنه هيعذبك..ليه بتقولي كدة
عشق :أومال اتجوزني ليه. وكمان انا معرفوش.. انا خايفة يعمل معايا حاجات وحشة ويضربني ويحرقني
زيهم
سليم وهو يضمها لحضنه:متخافيش انا مستحيل اعمل كدة.. انا اموت نفسي قبل ما افكر ازعلك
عشق :قصدك ايه... هو انت
سليم :أيوة أنا جوزك.. جوزك يا مدام عشق
عشق :إيه ....جوزي... جوزي.. ازاي
سليم :انتي بتترعشي وخايفة ليه كدة... اهدي ياقلب سليم انا مستحيل اعملك حاجة وحشة
عشق بدموع :طب اتجوزتني ليه، اهلي باعوني ليك صح.. انت هتعمل فيا ايه ارجوك سيبني انا مش عارفة اعمل ايه، وكمان بقيت عامية ااااااااه.. يارب ساعدني انا تعبت
الدنيا دي وحشة اوي..يارب ريحني انا مفيش حد بيحبني خدني وارحمني يا رب
جاء الأطباء واعطوا عشق إبرة مهدئة؛لأنها كانت في حالة إنهيار
أما سليم لم يستطع رؤيتها بهذا الشكل و خرج من المستشفى بأكملها
بعد مرور بعض الوقت
الدكتورة :سليم بيه عاوزة حضرتك في حاجة ضروري.. ممكن تيجي معايا
سليم :عشق حصلها حاجة.. انطقي ساكتة ليه
الدكتورة :حضرتك هي كويسة ونامت بعد المهدئ.. انا عاوزة اقول لحضرتك على حالتها وتتعامل معاها ازاي
سليم :ماشي.. قولي اللى عندك
الدكتورة :المريضة حالتها وحشة جدا سواء الجسدية أو النفسية
علشان كده لازم تفضل في المستشفى
سليم :لأ
الدكتورة:هو إيه اللي لا حضرتك.. انا بقول الكلام ده عشان اساعد المريضة
سليم :خلصتي اللي عندك انا بقول الكلام مرة واحدة، هي لأ يعني لأ هاخدها معايا وهعرف اخلي بالي منها كويس
الدكتورة قامت من مكانها وقربت من سليم وحطت ايديها على صدره
وقالت بدلع :على فكرة انا ممكن اجي معاك واساعدك إنك تساعدها
سليم :شيلي إيدك بدل ما اكسرهالك
الدكتورة :تؤتؤ.. هي مكانها حلو كدة.
سليم :طيب.. انتي اللي جبتيه لنفسك
الدكتورة :ااااه... انت عملت إيه انت كسرت ايدي... ااااه
سليم :والله انا حزرتك وانتي حيوانة مبتفهميش..انتي لمستي حاجة مش بتاعتك.. انا قلبي وكل حاجة فيا ملك لواحدة بس هي الوحيدة اللي ليها الحق تلمسني.
أما انتي بقى بسبب اللي عملتيه اعتبري نفسك مفصولة من المستشفى،وصدقيني مفيش مستشفى هتقبلك بعد ما اوصيهم عليكي.. امضي استمارة الخروج اخلصي..سلام يا.. يا دكتورة
وبالفعل اخذ سليم عشق إلى الڨيلا
الخاصة به، ووضعها على سريره في
جناحه الخاص والذي لا يدخله احد
إطلاقاً غيره
سليم :نورتي بيتك يا قلب سليم
انتي بقى ملكة القصر ده وقبل كل حاجة ملكة قلبي وروحي وكل حاجة فيا، قومي بقى انا وحشني صوتك أوي، ووحشتني عيونك اللي بتوه فيهم دول..صدقيني هعوضك وهنسيكي أي حاجة وحشة حصلتلك في حياتك.. وايامك الجاية كلها هتبقى فرح وسعادة وضحكتك مش هتفارق وشك أبداً
#ملاكي_البريئ
#مريم_محمد
تعليقات
إرسال تعليق