روايه قاسي احب طفلة
الحلقه ٩(الجزء الثاني)
************************************
تتبع ليث سوزي ولاكن صدم عندما راي سوزي تقف مع فؤاد استخبي حتي لا يري احد منهم ليستمع لما يقولة
فؤاد اي الاخبار
سوزي مش عارفه فين الورق مش عارفه اوصلة
فؤاد بعصبية لا بقولك ايه احنا هنستعبط من اولها
سوزي انا مش بستعبط انا مش لاقية ورق الصفقة
فؤاد بعصبية تقلبي الدنيا علية يحسن ازعل وانا زعلي برقبتك ماشي يا قطة
خافت سوزي من كلامة ذهب فؤاد ورجالة ودخلت سوزي الي القصر مرة اخري
ليث يا ولاد الكلب انا هوريكم انتو الاتنين انا كدة معايا دليل ضدهم
اخذ هاتفة فهو صورهم صوت وصورة ليمسك عليهم ادلة ضدهم
دخل ليث القصر وصعد الي غرفتة ودخل وجد مليكة وابنة نائم اخذ ابنة من سريرة ونام وسحب مليكة بين احضانة وابنة علي اليد الاخري ونام بعمق بعد تفكير طويل
في غرفة سوزي
سوزي بخوف انا لازم اتصرف لازم الاقي الورق دا دا مش بيهزر ممكن يقتلني بجد بكرة الصبح هدور علي الورق لحد ملاقي
نامت سوزي من كثرة الخوف
(💙💙💙💙 بقلم نورهان العطار 💙💙💙💙)
في الصباح استيقظ يونس علي ضوء الشمس التي تدخل من الشباك
يونس بازعاج مين الي فتح الشباك دا
نظر بجانبة وجد مرام نائمة وهي جالسة علي الكرسي التي يوضع بجانب السرير
قام بهدوء واغلق الستاير وذهب وحمل مرام ووضعها علي السرير ودثرها جيدا واقترب وجلس بجانبها واخذ ينظر لها واقترب منها وهو كا المغيب ولاكن فجاة استيقظت مرام وصرخت
مرام عااااااااااا
يونس بفزع يخربيت اهلك في ايييييي
مرام بصريخ انت بتعمل اي في اوضتي يا حيوان
يونس بصدمه انا حيوان وبعدين اوضتك اي دي اوضتي انتي اي الي جابك هنا
تذكرت مرام عندما طلب منها بان تبقي معة لينام
يونس بزعيق متردي اي الي جابك هنا
مرام بخوف انت الي طلبت مني افضل جمبك لحد متنام وبعدين انا من التعب نمت انا همشي
يونس حضريلي الحمام وبعدين متصرخيش كدة تاني
مرام بكسوف اصل انت كنت قريب مني اووووي
يونس بخبث وهو يقترب منها وفيها اي مش مراتي واقرب براحتي
مرام بدموع لا متقربش مني انت اتجوزتني غصب ومش بتحبني ابعد عني بقا
زقتة مرام ودخلت الي الحمام واخذت تبكي فهي احبتة ولاكن هي تعلم ان يونس لا يحبها مسحت دموعها بقوة
مرام بقوة مش تستسلمي مرام انتي فاهمه
جهزت مرام الحمام ليونس وخرجت من الغرفة تحت تتبع عيون يونس الذي كان يريت ان يدخلها بين ضلوعة ويصرخ بحبة لها ولاكن في شي يمنعة وهو امة
دخل الي الحمام ودخل تحت المياة وهو ينعم بدش دافي ومريح وبعد مدة خرج وارتدي ثيابة وهبط الي الاسفل واخذ ينظر حولة ولاكن لم يجدها فوجد احد الخدم فسالها
يونس مشوفتيش مرام هانم فين
الخادمة مرام هنا منزلتش حضرتك من فوق
يونس روحي انتي جهزيلي الفطار
الخدامة تحت امرك يا يونس بية
ذهبت الخادمة وصعد يونس مرة اخري حتي يري اين مرام ولماذا لم تنزل الي الاسفل
دق يونس الباب
مرام نعم عاوز اي
يونس افتحي الباب
مرام لاااا
يونس هو اي الي لا افتحي بدل مكسر الباب
مرام طيب ابقي اكسرة كدة وانا اصوت واقول بيتحرش بيا
يونس في واحد بيتحرش بمراتة يا هبلة
مرام عادي علشان انت شرير
يونس انا شرير دنا حتي جيبلك شكولاتة تحت وطالع اقولك انزلي علشان تكليها
مرام وهي تفتح الباب بسرعة بجد فين فين هاااا
حملها يونس هههههههه عرفت اضحك عليكي
مرام بحزن يعني اي مفيش شكولاته
لم يستطلع يونس رايتها حزينة فقال بسرعه
يونس لالا في شكولاته بعت الحراس يجبوهم بس نفطر علشان انا جعان اوووي
مرام طيب ممكن تنزلني علشان الخدم
انزلها يونس وهبطو الي الاسفل واتصل يونس بالحراس وامر بان ياتو الية با اغلي الشكولاتة واحلاها
وجلسو علي المائدة لكي يفطرو وفي هذة اللحظة دخل الحارس ومال علي اذن يونس وهو يقول لة شئ
يونس اممم دخلة خلية يدخل
ذهب الحارس لكي يفعل ما امرة بيه يونس
مرام مين دا يا يونس الي يدخل
ليث انا يا عيون اخوكي
مرام بدموع ليث حبيبي
جريت مرام الي حضن اخيها احضتنها بقوة اخذت تبكي في حضنة وهو يحاول تهدئتها حتي هدات
ليث اهدي يا حبيبتي انا اهو جمبك وهفضل جمبك طول العمر كل سنة وانتي طيبة رمضان بكرة
مرام وانت طيب يا حبيبي كان نفسي احضرة معاكم
ليث ما انا جاي علشان اقولك بكرة هتتغدو عندنا بعد اذنك يا يونس شيل الخلافات دي علي جمب وتعالو بكرة
يونس بجمود ان شاءلله علشان خاطر مرام بس انا ماشي يا مرام باي
خرج يونس من القصر وركب سيارتة وانطلق الي عملة
ليث بهدوء هو في اي اوعي يكون بيعملك وحش
مرام لالا خالص دا حتي باعت يجبلي شكولاته وكنت زعلانه منة صلحني وفطرنا سوا
دخل الحراس وفي يديهم كمية كبيرة من الشكولاته اخذت مرام الشكولاته بفرحة جلست تاكل مع ليث الشكولاته الذي كان فرحا برايت اختة هاكذا وبعد وقت سلم ليث علي اختة وذهب بعد ان اكد عليها بان تاتي غداء من الصباح الباكر حتي تجلس مع اسد الصغير وتلعب معة وبعد وقت من السلامات ركب سيارتة وذهب الي الشغل ولاكن تذكر ان نسي ملف في البيت فذهب حتي ياخذة دخل الي المكتب
ليث بغضب انتي بتعملي اي هنا
بقلم نورهان العطار
تعليقات
إرسال تعليق