• أنا مستحيل أتجوز واحد متخلف عقلي؛ ليه إن شاء الله من قلة الشباب
الأم "فاطمه" : يا ملك إنتى عارفه الظروف اللى حصلتله ودا مهما كان ابن عمك وملوش حد غيرنا وبعدين مش ده خطيبك وبتحبيه
ملك ببرود أعصاب: مش ذنبى يا ماما أتحمل حد زيه وبعدين خلاص مبقاش خطيبى ولا بحبه وأنا مش هتجوز.....
قطع كلامها دخول شاب قوى جميل الملامح ولكنه رغم ضخامة جسده ولكن عقله كعقل طفل فى السادسة من عمره
عمار بطفوله: هتتجوزى مين يا ملوكتى
ملك بعصـبية: قولتلك متقوليش ملوكتى دى تانى فاهم
عمار بخوف جرى على حضن فاطمه: أنتى وحشه وأنا بخاف منك ومش هكلمك تانى أبداً
فاطمه بعصـبية: ملك غورى من وشى وملكيش دخل بيه تانى فاهمه
ملك: أكيد ولا عايزه يبقى ليا علاقه بيه نهائي ودا الأفضل
وسابتهم ملك ومشيت من البيت
فاطمه بحنان: متخافش يا عمار؛ ومتزعلش يا حبيبى ماشى
عمار بطفوله: حاضر يا ماما مش زعلان؛ أنا هدخل ألعب بالألعاب جوه
فاطمه: ماشى يا حبيبى
جرى عمار على أوضته تاركاً فاطمه سابحة فى أفكارها وفى أمر عمار؛ هذا الشاب الذى تربى على يديها وكأنه ابنها وكان ونعم الإبن لها؛ ربته حتى شبَّ وأصبح شاباً يافعاً يعمل كظابط فى المخابرات له شأنه وقيمته؛ حتى اليوم الذى تقدم لخطبة ملك وبالفعل وافقت عليه لأنه ونعم الزوج لإبنتها الصغيرة؛ ولكنها تذكرت ابنتها الكبرى المرحة ذات القلب الرائع سجده التى سافرت للخارج فجأة بحجة العمل بعدما طلب عمار يد ملك للزواج وبالفعل تمت خطبة عمار وملك بعد سفر سجدة بيومين واستمرت خطبتهم لستة أشهر حتى حدوث حادثة عمار المفاجأة ورجوع عقل لعمر طفل فى السادسة قطع تفكيرها خبط على الباب لتذهب لتفتحه لتتفاجئ بسجده أمامها
فاطمه بفرحه وصدمه: سجده
سجده: وحشتينى أووى يا ماما
لتقوم فاطمه بشدها لحضنها وتحتضنها بإشتياق لابنتها المحببة للقلب قائلة: وأنتى أكتر يا قلب ماما وحشتينى أووى يا بنتى
لتخرجها فاطمه من حضنها قائلة: تعالى يا حبيبتى ادخلى
لتدخل سجده شادة حقيبتها خلفة وتغلق الباب خلفها
فاطمه بسعادة وعتاب: كده يا سجده تغيبى عن أمك دا كله
سجده بأسف: سامحينى يا أمى أنتى عارفه الشغل دا كان مهم بالنسبة ليا ازاى ثم نظرت حولها متسائلة: اومال فين عمار وملك
فاطمه: ملك خرجت وعمار هنا بس هو بصراحه...
سجده: ماله عمار يا ماما
فاطمه: هو يعنى...
ليخرج فجأة عمار من الغرفة ممسكا بلعبه بيديه وينادى على فاطمه ويذهب للجلوس بجانبها قائلاً بطفوله : مين دى يا ماما
سجده بصدمه: عم ا ر
#يتبع
#أحببت_منقذتى
#آيه_محمد
تعليقات
إرسال تعليق