القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مطلوب عانس البارت التاسع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


بعدما حكمت الظروف وطلقني عبد القادر...


عدت بعدها لاعيش مع اخوتي البنات

 وعمتي

 وعشان ابدء معهن صفحة جديدة 

وعدتهن باننا سانعوض ما فاتنا من بؤس 


واخذت لهم شقة جميلة وكنت قد تركت اختي الكبيرة تختارها 

بنفسها..


وبالفعل انتقلنا اليها ..

ولكن بعدما تحركنا وتوجهنا للبيت الجديد 

بالسيارة 

اكتشفت بان الموبيل بتاعي قد اختفي..


للكاتبة حنان حسن


وتركتهم يدخلون العفش من السيارة 


واخذت انا افتش عن الموبيل

 في شنط اخواتي 

بعدما فتشت في حقائبي كلها 

واثناء ما كنت افتش عن الموبيل

 في شنطة اختي الكبيرة


 وجدت شيكا بمليون جنية بتاريخ الامس


مما يعني بان اختي قررت انها تبيعني للمره الثانية...


وصدمت اشد صدمة

 في اختي الكبيرة

بسيمة

 واخذت افتش عن اختي بسمة 

وعمتي لاشتكي لهن..


ولمحت اختي بسمة من بعيدوهي تتحدث 

بالموبيل 

في غرفتها الجديدة..


للكاتبة حنان حسن


فا اسرعت اليها

 ولكن قبل ان اصل لغرفتها تعثرت قدماي

 ووقعت

 فقد كان العفش مازال متناثرا

في الصالة 

مما جعلني اتعثر في بعض الحقائب واقع

 في وسط العفش وغطست في تلك الفوضي  


 وقبل ان انهض مرة 

اخري..


سمعت بعضا من الكلمات التي كانت تتخلل المحادثة...

وكانت تلك الكلمات عبارة

 عن طبيب ..وعملية ..وسرية تامة 


فا اخذني الفضول

 لاعرف ما الذي يحدث من خلف ظهري..


وظللت مكاني

وانا مختفية وسط كل تلك الاغراض المبعثرة


 واخذت استمع بتركيز لباقي المحادثة

 التي تجريها بسمة اختي..


وبعد ان استمعت لنهاية المحادثة

فهمت من المكالمة بان بسمة

 تتفق مع شخص ما من خلال الموبيل


 علي ان  يرسل ذلك الشخص طبيبا 

لاجراء عملية جراحية لشخص هنا معنا بالمنزل 


وكانت كلمة( سرية) 

تتردد لاكثر من مره في المحادثة 


مما يعني انهم سيتكتمون علي تلك العملية


 وكان واضح من الكلام ان العملية هتتعمل الليلة


واخذت افكر بيني وبين نفسي 

ياتري بسمة بتتفق

 مع مين 

علي الكلام المقلق ده ؟


ومين هي الضحي

 الي هيعملوا لها العملي؟


واثناء ما كنت افكر 


سمعت تليفون بسمة يرن مرة اخري

 وسمعتها تتحدث مع

 طبيب

 لانها قالت في اول المكالمة..

ايوه يا دكتور


للكاتبة حنان حسن


وكانت بتؤكد له بان الحالة موجودة

 وجاهزة واحنا في انتظارك..

وبردوا مفهمتش ايه هي العملية 

ولا مين هو المريض..


لغاية ما سمعتها بتساله..

وبتقولة..

هل قمت بعمل عمليات اجهاض قبل كده ؟


ولا دي اول مره؟


وبمجرد ما سمعت تلك الكلمات

 اخذت ارتجف وكاد قلبي ان يقف

لاني فهمت دلوقتي فقط

 مين هي الحالة


 الي بتتحدث بسمة بشانها مع الطبيب 

ومين الضحية 

الي اخواتها اتفقوا يبيعوها للمرة الثانية ..


وهم يستعدون الان ليقدموها قربانا

 للشيطانة التي تدعي

 ست الكل


 في مقابل رشوة وشيك بمليون جنية


وروحت احاول ان الجا لعمتي لتساعدني 

وتقف بجانبي 

ضد ظلم اخواتي البنات 


ووجدتها وحدها بغرفتها تطبق بعض الملابس وتضعها في الدولاب..


للكاتبة حنان حسن


وروحت استغيث بها واستنجد بذكري ابي لديها... 

فاذهبت لها مذعورة لاحتمي بها

قلت..الحقيني يا 

عمتي

نظرت الي عمتي بقلق

 وهي تقول مالك يا بوسة تعالي في ايه؟


قلت..انا دلوقتي اكتشفت مصيبة كبيرة


 وصدمة في اخواتي

 الاتنين


قالت..اكتشفتي ايه؟


قلت..بسيمة يا عمتي 

اخذت من ست الكل رشوة عشان تبعني ليها 


وبسمة بتتفق مع ست الكل انها تسلمني لطبيب

 عشان يعملي عملية اجهاض

 وافقد ابني 

وممكن كمان

 افقد حياتي لاني في الشهر الخامس 


 انجديني يا عمتي 


وانقذيني منهن


ردت عمتي ببرود

 قائلة

اخواتك مش غلطانين اخواتك بيصلحوا غلطة انتي عملتيها

 يا بوسة 


نظرت لها بدهشة

 وانا اقول

نعم؟ يعني انتي موفقاهم يا عمتي ؟

انهن يخططن ويتامرن علي قتل ابني؟

 وابن عبد القادر؟


ردت عمتي بنفس البرود


قالت..انتي عارفة كويس اوي 

ان الي في بطنك مش ابن عبد القادر 


للكاتبة حنان حسن


وانتي بنفسك اعترفتي قبل كده 

ان حملك ده من الشاب الي اتجوزتية عرفي

 ومات

قلت..ياستي اعتبري انه مش ابن عبد القادر


 وانه ابني انا من شخص تاني

تقوموا تقتلوه؟


قالت..ست الكل هي الي عايزة تقتلة

 لانها  معتقدة انه ابن زوجها

 وشايفة انه من الضروري انها تخلص منه


قلت..وانتوا بتسمعوا لاي حد يقولكم اقتلوا ضناكم كده عادي؟

ردت عمتي

 بلسان بارد وقلب اختفت  منه الرحمة


قالت..يا بت يا هبلة 

ست الكل 

دفعت لنا مليون جنية 


وهي حتة عملية صغيرة هتعمليها

وهتخلصك من مسؤلية طفل 

وهم كبير هتشيليه علي راسك 

وبعد كده هتتجوزي

 وتخلفي تاني


نظرت لها ولم اتفوة بكلمة 

واحده

وتركتها لاغادر غرفتها 

بعدما اصبح الجدال معها جدال عقيم 


ولكن قبل ان اخرج

سالتني؟

قالت...رايحة فين؟


قلت رايحة استريح في غرفتي


وتركتها واتجهت ناحية غرفتي

 واخذت ابحث عن وسيلة للهرب 

ودخلت بسرعة لغرفتي لاخد ما احتاجة من ضروريات

 ووضعتها بحقيبة صغيرة..


وذهبت ابحث عن 

مخرج من ذلك المكان 

المخيف

والمصيبة انني قد 

تفاجاءت 

بان الشبابيك كلها من

 حديد


ولا يوجد منفذ لقطة صغيرة تنفذ منه...

وكان الياس سينال مني


 لولا اني وجدت اخر امل..


حيث وجدت التباع والشيالين 

مازالوا يخرجون الكراتين الفارغة

 التي افرغوها  اخواتي بالداخل 

وكان الشيالين يخرجونها..


للكاتبة حنان حسن


فا التصقت باحد الشيالين بحجة 

اني بسالة عن رقم شركة نقل الاثات 

في حالة لو احتجنا لهم مرة اخري 

واخذت استتر بالكراتين والشيال 

حتي نجحت في الخروج من الشقة 

وتسللت سريعا للسيارة


 التي كانت قد انتهت من تفريغ ما بها من اغراض..


وطلبت من السائق ان ياخذني معه 

لاقرب طريق عمومي 


استطيع ان اركب منه اي مواصلة للقاهرة..


ولقيت السواق بيقولي طيب ما احنا رايحين القاهرة

لو عايزة تيجي اتفضلي نوصلك في طريقنا 


قلت..ماشي وهدفعلك الاجرة

 الي انت عايزها 

بس عايزاك تخفيني لغاية ما نخرج من هنا


قال..بس كده؟


تعالي اركبي في الصندوق ورا 

ولو حد سال عليكي 


هنقول مشوفناش حد


قلت..انا متشكره جدا


وبالفعل ركبت في صندوق السيارة 

التي تحمل الاثاث


  وخرجت السيارة من بوابة ذلك المنزل الكبير 

المخيف

 الذي كنت ساقتل بداخلة الليلة


وكلما كانت تبتعد السيارة كنت اشعر 

بالطمانينة اكثر


.لغاية ما عدي اكثر من ساعتان..

ولقيت السائق بيفتح باب السيارة 

من الخارج 

وبيقولي ..حمد الله علي السلامة

 احنا وصلنا 

وخرجت.. وانا احمد الله 

علي خروجي

 من منزل اخواتي

 الي كانوا هيقدموني قربان لست الكل 

الليلة

 وبدات انزل من السيارة..


للكاتبة حنان حسن


وبمجرد ما نزلت منها 


تفاجات باننا في مكان ما بالصحراء


ولا يوجد بالمكان سوي بناية صغيرة

 اشبة بالكوخ او الاستراحة الصغيرة 

وبجانبها

 سيارة كرافان 

الي هي بيبقي منها منزل ومنها سيارة


ولقيت...السواق بينظر ليا نظرة قذرة

 وهو يقول

حمد الله ع السلامة يا مزة

وسالتة؟

قلت...احنا فين؟


قال...احنا هنريح هنا

 شوية

قلت يعني ايه نريح هنا؟


قال..البيت ده فيه دورة مياة

 وبصراحة انا عايز ادخل الحمام


قلت..خلاص اتفضل ادخل وانا هستناك هنا


قال..انتي هتدخلي 

بالزوق ؟

ولا ادخلك انا بالعافية؟


واخرج مسدسا ووجهة لراسي..

مما جعلني اسلم بالدخول


ولكن اثناء ما كنا داخلين 


كان الموبيل الخاص بذلك الرجل يرن 

فا رد السائق

ورد علي المتصل بطريقة بتقول

 انه كان بيتلقي اوامر 

وهو بيقول تمام ..حاضر تمام ..حاضر


واغلق بعدها السكة


وبعدما دخلت معه لتلك الاستراحة..

وجدتة بدء يتحرش بي.. 


وطبعا عشان كنت لوحدي وهو معاه سلاح 

مكنش ينفع اتعامل معاه بعنف 

ولا حتي كان ينفع اعترض عشان كده

 اتبعت المثل القائل (الايد الي مش هتعرف تعضها بوسها) 

فا اخذت ابكي 

واتوسل له ان يتركني لاني حامل


للكاتبة حنان حسن


وكنت فكراه بمجرد ما يسمع باني حامل 

سيبتعد  عني

 ولكنني تفاجاءت به يقول...

منا عارف انك حامل

 وباالامارة حامل من واحد اسمة عبد القادر 


نظرت له بدهشة 

وانا اقول..

ايه ده ؟ دنتا عارف كل حاجة بقي؟


قال..اه عارف كل حاجة وعارف انك  بت شمال


 وبتعملي كده كل يوم 


فا متعمليش عليا شريفة بقي 

واقلعي هدومك 

واخلصي

قلت..ارجوك 

انت فاهم غلط 

عبد القادر ده كان جوزي صدقني

 انا مش بتاعة الكلام ده


نظر الي السائق بعدم اكتراث 

واخذ يردد علي كل كلمة اقولها له 

بسخرية

ولما قولتلة انا مش بتاعة الكلام ده


اخذ يردد

قال... انا مش بتاعة الكلام ده 

صدقني طول عمري جامدة


للكاتبة حنان حسن


نظرت له وانا اقول في سري 

يعني متحرش واهبل؟

سبحان الله

واستمريت في محاولة استعطافة 

وروحت اقول


انا الي استاهل اني صدقت اخواتي

 وووثقت فيهن

 وللاسف رجعن يجرحوني جرح تاني


وهنا لقيت السواق الاهبل مسك الجملة


واخذ يقول...

جرح تاني ...هو قلبي لسه طاب م الاولاني


وظللنا هاكذا 

كل ما اقولة جملة يفضل يقفلهالي باغنية

 لشيرين

فا قولت في نفسي لا بقي دا انت البعيد حلوف 


وقلت لنفسي

مبدهاش بقي يا بت يا بوسة

 ده لازم اتعامل معاه بطريقة

 غير دي خالص


فا جلست ..علي الكرسي


 واتبعت سلوك فتيات الليل بتاعة سنة اربعين

 وافتكرت المرحومة مارلين مونرو

واخذت ابتسم له واعض علي الشفاة السفلي


انا معرفش الهدف من عض الشفة السفلي بالذات؟


 ولا ايه صلتها بالاغراء

 اصلا؟

 لكن كنت بشوفهم بيعملوا كده في الافلام


وبدات الاغية

 قلت..متيجي


قال..ايوه بقي هو ده


 ما كان من الاول

 لزمتة ايه الشويتين بتوع انا مش بتاعة الكلام ده


قلت..يعني كنت عايزني اعملك ايه ؟

وانت ماسكلي مسدس وعاملي فيها فندام ؟


وانت عارف ان الست مننا بتحب الحنية 


وانت لو كنت جيت بالحنية

عمري ما كنت هقولك

 مش عايزة


وهنا اخذ يدندن مره اخري

قال..

مش عايزة غيرك انت والله بحبك انت


واخذت اضحك علي نكاتة البايخة


ولاحظت اني لما فكيت في الدلع والسهوكة

 علي ذلك السائق

 انه بدء يضع المسدس علي التربيزة

 الي كانت امامنا ..


للكاتبة حنان حسن


وكان كل هدفي

  اني اوصل للمسدس باي شكل 


فا طلبت منه يجيبلي حاجة اشربها 

فا قام عشان يجيب مشروب

 لكن ابن اللئيمة اخد معاه المسدس

 ولم يتركة لي 

ولاحظت انه راح عند تربيزة بجانب ثلاجة المشروبات

 الي في الكرافان

 ووضع المسدس عليها


وفي تلك اللحظة 


بحثت حولي عن اي شيئ ادافع به عن نفسي

 ولم اجد حولي سوي قفل وجنزير ومفتاح


فا اخذت الجنزير وقمت بلفة علي ركبتي

 وقفلتة بالقفل 


وجلست انتظر في هدوء


وشوية ولقيتة جاي

 وفي ايدة زجاجتان بيرة مشبرين...

ولقيتة ترك المسدس

 بعيد 

و كان جاي  شايل البيرة


وجاء ينظر الي وهو

 مبتسما


وكان يدندن قائلا..


انا مش بتاعة الكلام ده


ووضع البيرة امامي وهو ينظر الي نظرات

 شيطانية

 ولقيتة بيقولي 

اشربي بقي يا حلوة عشان عايزين نقول اه يا ليل


قلت..استني متشربش انا عايزة اشربك بايدي


ابتسم اوي وهو يقول بس كده؟

 انا كلي ملكك وبوقي

 اهوه 

واخذت منه الزجاجة وواقتربت منه


للكاتبة حنان حسن


ثم قلت.. قبل ما اسقيك كنت عايزة اقولك

 ان شيرين  غنت اغنية جديدة ياتري سمعتها؟


وسالني وهو يبتسم


قال..اسمها ايه الاغنية؟


فا اقتربت منه 

ووقفت امامة وجذبتة ناحيتي بدلع

 وانا اهمس له


قلت ..هقولك اسم الاغنية في ودنك 


وبمجرد ان تملكت منه


 قمت بمباغتتة 

وضربتة تحت الحزام بركبتي

 التي بها الجنزير الحديدي.. 


وكانت ضربة قوية استجمعت فيها كل قوتي 

 

 مما جعله يصرخ ويقع علي الارض 

ويتلوي من تلك الضربة  المميتة


ووقفت اسخر قائلة

قلت..اه بالمناسبة

الاغنية اسمها

 (سلم ع الشهداء الي هناك)


وبعدها ذهبت سريعا للتربيزة

 التي عليها المسدس واخذتة


كما اخذت ايضا موبيل السائق


 وخرجت لاجد نفسي في صحراء 

وانا وحدي تماما

 بتلك الصحراء 


ولكن لحسن حظي

 اني لقيت معايا موبيل السائق...


وبمجرد ان خرجت اتصلت بعبد القادر 


واخذت ادعوا الله ان اجد شبكة بذلك المكان


 ولكنني وجدت شبكة الحمد لله


قلت..الووو


للكاتبة حنان حسن


رد عبد القادر قائلا

الووو....مين؟

قلت...انا بوسة يا عبد القادر..

الحقني


قال..انتي فين يا بوسة ؟


ولية قافلة تليفونك

 كل ده؟

وقبل ان ارد عليه


صدمت بمفاجاء


ولقيت مسدس ياتي من خلف ظهري


وصوت نسائي

 يقول

اقفلي الموبيل

 وارفعي ايدك علي راسك


وعندما استدرت

وجدتها ست الكل


 ومعها رجل يبدو عليه الاجرام


ولقيتها بتقولي


انتي هربتي من العملية وانتي فاكرة ان بهروبك الموضوع خلص


بالعكس ..دا انتي صعبتي الامر علي نفسك وهتزيدي من العقاب


وعشان كده ...لازمهتكلمي عبد القادر دلوقتي


 وتفهمية انك تركتية وقفلتي تليفونك عشان زوجك السابق 

هو الي طلب منك تعملي كدة


نظرت لها في تحدي وانااقول...

لا طبعا مش هعمل كده


قالت..خلاص بلاش

 انا هخلية يعرف بنفسة

 لما يشرحوا جثتك 


ويكتشف بانك كنتي بتمارسي علاقة حميمة

 مع صديق ليكي

 في الصحراء


مما ادي لاجهاضك وموتك في نفس الوقت


ونظرت ست الكل  لذلك المجرم 

وهي تقول..

جاسم....انا هقعد في السيارة

 وهسيبك معاها

 واعتبر انها دخلتك الليلة


ثم نظرت ليا

 وهي تقول ساخرة


كنت عايزة اوفر عليكي المجهود

وكان  الدكتور هيعملك العملية

 وهتاخدي بنج


للاسف الجنين دلوقتي هيموت وانتي هتتعذبي بدون بنج

 و بابشع موتة ليكم انتو الاتنين

نظرت لها ولجبروتها

 ولقيتني وحدي  معها في تلك الصحراء


للكاتبة حنان حسن


وباتت النهاية الماساوية ليا انا وابني وشيكة 


لكن قبل ما يقوم ذلك المجرم بتنفيذ ما امرتة به ست الكل

وقبل ان تتحرك هي خطوة واحده

 حدث شيئا لم يكن

 متوقعا ......

تكملة الروايه من هنااااااا


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع