القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فارسي البارت 10_11الاخير بقلم اسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



البارت العاشر 


بصلها فارس برجاء وقالها: 


ممكن تفتحيلي قلبك عايزك تحكيلي كل حاجة نفسي اعرف حياتك كانت ازاي عايزك تشاركيني همك واقرب منك يا هَنا ممكن 


بصت هَنا لزين  بتوتر وفارس فهم  انها مش عايزة تتكلم قدامه فابتسم وبص لزين وقاله وهو بيقوم زيزو ايه رأيك هنا في بيت العاب يجنن تعالي اوديك تلعب براحتك 


زين وقف بفرحة وقاله بجد طب يلا بسرعة يا بابا فارس  وفعلا فارس اخد زين ومشيو تحت نظرات  هَنا اللي كانت بمتابعاهم  وهيا بتبتسم و فكرت في فارس وكانت مبسوطة انه فاهمها من غير ما تتكلم  وكانت مترددة انها تحكيله بس هيا نفسها تخرج اللي جواها حاسة انها محتاجالو هو بالذات عشان يسمعها 


..................... 


كانت ميرا قاعدة مع ندي في النادي وكان ندي باين عليها الحزن وكانت سرحانة وبتفكر في احمد وقطع سرحانها صوته تنحت وبصت وراها  لقيته هو بصتله بغضب ورجعت بصت لميرا وقالتلها  انتي اللي عملتي كدة  ؟ 


ميرا طبطبت علي ايديها وقالتلها اسمعيه يا ندي فعلا احمد مظلوم وسابتها وقامت  واحمد قرب وقعد مكان ميرا وقصاد ندي وبصلها وقالها بلهفة وحشتيني 


ندي قلبها دق وبصت بعينها بعيد  وقالتله انت عاوز اي يا احمد 


احمد ابتسم وقالها بعتاب ليه هربتي مني  ليه مواجهتنيش باللي اتقالك  


ندي عيونها دمعت وقالتله وبابي هيكدب عليا ليه ده قالي انا موافق وكان بيختبرك بس انت وافقت وبدلتني بالفلوس 


احمد قالها بلهفة وهو بيمسك ايدها والله مع حصل يا ندي وحياتك عندي ما حصل  اللي حصل هو اللي حكتهولك يومها انا قولتله اني بحبك واني مش طمعان فيكي وهو وعدني انه هيفكر  وهثبتلك وهتعرفي انك غالية عندي اووي واني مستحيل اتخلي عنك او ابيعك  


ندي شافت الصدق في عيونه واتمنت لو يكون فعلا الكلام اللي قاله ليها ابوها محصلش  وبصت لاحمد وسألته بحيرة طيب هو بابا ليه هيكدب عليا ليه وهو قالي انه موافق علي ارتباطنا 


احمد قام وقف وقالها هتعرفي دلوقتي يلا بينا 

ندي قامت وقالتله باستغراب علي فين  يا احمد 


بصلها احمد باصرار وقالها مش قولتلك هثبتلك اني بحبك وشاريكي واني مبعتكيش يا ندي ومد ايده ليها وقالها يلا 


ندي بصت لايده وبعدين بصتله وابتسمت وقالتله يلا وحطت ايدها في ايده 


...................... 


كانت هَنا قاعدة سرحانة ولسة  بتفكر وقطع تفكيرها فارس وهو بيقعد قدامها وبيقؤلها 


اتأخرت عليكي؟ 


هزت دماغها  بلا وقالتله  كدة احسن عشان مش عايزاه يسمع حاجة من اللي هقؤلهالك 

واتنهدت وبعدين بصتله بحزن وكملت كلامها وقالتله  كنت لسة بنت عندي 18سنة وكنت في ثانوي تجاري امتحنت واخدت الدبلوم  وفي نفس اليوم بليل  لقيت بابا بيكلمني وقالي  ان معتز اتقدملي وقالي انه كان مستنيني اخلص تعليمي،  في الاول رفضت  وقولتله اني مش عايزة اتجوز دلوقتي واني  عايزة اشتغل بس مع ضغطه عليا هو وامي وافقت واتجوزنا بعد خمس شهور خطوبة كان بيعاملني فيهم كويس جدا مكنش باين عليه اي حاجة 


فارس كشر و استغرب  وقالها اي حاجة اللي هيا ايه مش فاهم 


بصتله هَنا واتنهدت وقالتله اخوك كان مريض يا فارس


فارس  فتح عينه علي اخرهم من الصدمة   وقالها باستغراب انتي بتقؤلي ايه مريض  ازاي؟  وعنده ايه 


هَنا توقعت رد فعله و ردت بحزن وقالتله  كان مريض بالشك  يا فارس  اخوك كان بيقت*لني كل يوم  ،  من بعد جوازنا ابتدت معاناتي معاه كل حاجة ممنوعة تلفوني اخده مني ومتطلعيش البلكونة و متلبسيش ده ومتكلميش ده  وابتسمت بسخرية وقالت وطبعا لو حصل اي حاجة من دي من غير ما اقصد كان يضر*بني لحد ما جسمي يعلم  وقربت منه وكملت وقالت عارف يعني ايه اخاف اعمل اي حاجة احسن يعرف ويضر*بني  وياما كنت بغضب بس للاسف ابويا كان سلبي جدا كان مفكر اني بدلع وان دي مشاكل عادية بتحصل  بين اي اتنين متجوزين وكان بيغصب عليا ارجع تاني ليه  

دمعة نزلت من عنيها  وهيا بتحكي فمسحتها بايديها وفارس متابعها وقلبه بيتألم عشانها وفي نفس الوقت مش مصدق ازاي اخوه كان بالبشاعة دي 


 وكملت كلامها هَنا  وقالتله لحد ما حملت  في زين، وابتسمت بوجع وكملت وقالت عارف كنت  علي قد ما فرحانة اني هبقي ام علي قد ما حسيت بالخوف والحزن اني هجيب طفل ويعيش معايا اللي عايشاه مع معتز  وحتي هو محستش انه فرحان ولا حتي كان فارق معاه تعرف انا من كتر  اسألته سعتها شكيت للحظة انه كان شاكك اني حامل من حد غيره شوفت لدرجة ايه؟ 


فارس اتصدم وقالها انا حاسس كأنك بتحكيلي عن حد تاني مش معتز اخويا اللي ربيته معقؤلة كان بالقسا*وة دي ازاي وامي طيب كانت فين مكنتش بتتكلم معاه عاللي بيعمله ده 


ابتسمت هَنا بسخرية وقالتله انا عارفة انك ممكن متصدقنيش وحقك  بس انا هقؤلك كل حاجة مامتك هيا السبب في كل ده يا فارس 

هيا اللي كانت بتكر*هني ومش عايزاني وبعد جوازنا كانت بتقومه ولما كان بيعدي عليها كل يوم تقعد تحكيله حجات اقسم بالله مش بتحصل وهو كان ما بيصدق طبعا ويطلع يكمل عليا  سكتت شوية وبعدين قالتله بتوتر فارس انا اسفة لو قولتلك الحقيقة دي انا مكنتش عايزة انك تتصدم في اهلك بس انت اللي طلبت اني احكيلك وانا كمان كان نفسي احكي وارتاح  


فارس هز راسه بتفهم وقالها كملي يا هَنا  انا سامعك 


اتنهدت وكملت وقالتله  وجه زين وكان هو الحاجة الحلوة اللي في حياتي واللي كان مصبرني علي معتز  ، 


ومسكت الكوباية اللي قدامها وشربت  مية وبعدين كملت كلامها  تعرف يا فارس زين متعلق بيك اووي وانا بحمد ربنا علي كدة بعد اللي زين شافو من باباه كنت متوقعة انه يطلع وحيد  معتز كان دايما قاسي عليه وعمره ما حسسه انه بيحبه زي اي اب بالعكس كان دايما بيضر*بني قدامه وده خلا زين يكر*هه ويخاف منه  وحتي بعد الحادثة وموت معتز  حسيت ان زين  عادي مش فارق معاه غيابه لدرجة انه حتي انه لما بيسألني  عن باباه بيبقي عشان يطمن انه مش هيجي ويرجع يخوفه تاني  ،  بعد ما خلصت هَنا اتنهدت براحة وقالتله متعرفش ارتحت قد ايه لما حكتلك وكملت بتوتر وقالت واسفة يا فارس لو كنت اتكلمت علي اخوك وحكيتلك حقيقته بجد متأسفة 


قاطعها فارس وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحزن باين في صوته بسبب صدمته في اخوه


 انا اللي اسف يا هَنا  اسف انك عيشتي وشوفتي كل ده وصدقيني انا لو كنت اعرف مكنش حصل اللي حصل  بس بجد مكنتش اعرف  بس اوعدك من هنا ورايح مفيش حزن مش هسمح لدمعة من عنيكي انها تنزل 


هَنا قلبها دق اول ما مسك ايديها وحست انها سعيدة اووي وسحبت ايدها بخجل و ابتسمت   وقالتله انا متأكدة من ده يا فارس تعرف اني كنت خايفة منك  ومعترضة عليك  و مامتك لما  جت فاتحتني في الموضوع  وخصوصا لما خيرتني بين ابني وبين اني اتجوزك  كنت مرعوبة لاعيش نفس الج*حيم اللي عيشته مع معتز  


فارس  ابتسم وفي نفسه خلاص معترف  انه بيحبها  وعايز يكمل معاها حياته  فاستجمع شجاعته وقالها  بسرعة  هَنا انا  بحبك  


هَنا اتصدمت من اعترافه  واتوترت وجزء جواها فرح اووي بس عقلها نبها ان كدة غلط فارس متجوز  وهترضي تخربي بيته؟ 

اول ما عقلها قالها كدة قامت وقفت بغضب وقالتله لو سمحت يا فارس احنا اتجوزنا غصب  واتجبرنا علي كدة وانت راجل متجوز وانا مش خطافة رجالة احنا فترة وهنطلق وهبعد بعيد انا وابني لو سمحت خلينا ننفصل بهدوء انا عارفة انك محترم ومش هتحرمني من ابني  


فارس قام  بلهفة وقالها  هَنا  اسمعيني  في حاجة انتي مش عارفاها اسمعي الاول وبعدين احكمي 


هَنا قالتله بتوتر  و دموع  انا مش عايزة اسمع حاجة ولو سمحت هاتلي زين انا عايزة اروح دلوقتي حالا 


فارس حاول يهديها فقالها خلاص طيب حاضر اقعدي ثواني وهجيبه وسابها ومشي بحزن لانه كان متوقع انها توافق وتكون بتبادله نفس الشعور اما هَنا فاول ما فارس مشي قعدت عالكرسي بخيبة امل وحزن لانها كان نفسها تعترفله انها كمان بتحبه بس مينفعش لان مراته ملهاش ذنب ان تيجي واحدة وتاخد جوزها منها 


.........................  


دخلت رباب اوضتها وردت بلهفة علي الفون اللي كان بيرن بايدها  


الو يا چني معلش امي كانت جمبي معرفتش ارد عليكي خير طمنيني عرفتي توصلي لحاجة 


ردت چني بتعب  وهيا  كانت ماشية في الشارع 

ايوة يا رباب متقلقيش جبتلك اراره ابن الذين غلبني، وضحكت وبعدين كملت  بس علي مين ده انا چني بصي يا ستي  المحروس طلع متجوز مش زي ما قالك 


ردت رباب بفرحة بجد يعني عرفتي عنوان بيته 


چني اتكلمت بسخرية و غرور  ايوة يا بنتي ده من ساعتها  وانا مراقباه اول باول  وعرفت عنوانه ومن البواب عرفت كل حاجة عنه   وبصي  بعدين  هقؤلك هعمل ايه بالظبط 


ردت رباب وهيا بتبتسم براحة ربنا يخليكي ليا يا چني معلش انا تعبتك معايا 


چني  قالتلها بضحك ولا تعب ولا حاجة يارب بس خطتي اللي رسمتها تنجح  يلا اقفلي بقي وانا هكلمك بليل اقؤلك انا عملت ايه وقفلت السكة وهي بتتوعد لعصام 


........................


دخل احمد وندي في ايده الڤيلا بتاعتها  وندي كانت خايفة ومتوترة وكان ابوها قاعد في الليفنج واول ما شافهم ابوها بص لاحمد بغضب وقام وقف وقاله وهو بيشاور عليه 


انت  ايه اللي جابك هنا  


احمد ابتسم ببرود وقاله جيت بخصوص  الاتفاق  مش من حقي  اعرف السبب اللي يخلي حضرتك تقؤل اني اخدت منك فلوس مقابل اني اسيب بنتك 


ماهر اتوتر وبص لندي بنته وقرب منها  وقالها متصدقيهوش ده كداب 


ندي بصتله بحزن وقالتله ليه يا بابي عملت كدة يعني انت عارف ومتأكد ان احمد انسان كويس اووي وانا بحبه  وراضية بظروفه وهعيش معاه علي كدة وهكون سعيدة 


زعق ابوها وقالها  وهو بيشاور علي احمد  عشان مش من مستوانا  وهتتعبي معاه واخر الكلام اسمعي يا ندي لو خرجتي من الباب ده  معاه انسي ان ليكي اهل ولما يجوعك متجيش  تعيطي فااهمة 


عيطت  بحرقة اول سمعت كلام ابوها وقربت  منه وهيا بتعيط وحاولت تستعطفه  وقالتله بابي بليز  طيب حتي ادي احمد فرصة يثبت انه بيحبني 


بعد ابوها عنها واداها ضهره وقالها بحزم انا قولت اخر كلام عندي يا ندي ومش هتراجع فيه 


احمد قرب منها وبصلها بحزن وقالها  لو اخترتي تقعدي انا مش هعترض ولا هلوم عليكي دول اهلك ومينفعش تسيبيهم وسابها ومشي  وهيا بصت عليه وهو ماشي بحزن وقلة حيلة وبصت لابوها بعتاب وسابته وطلعت علي فوق وهيا بتعيط 


واحمد خرج وفضل واقف مستنيها تخرج وراه مخرجتش  فضل مستني علي امل انها تطلع بس للاسف  مخرجتش وعرف انها اختارت تقعد ومشي وهو قلبه مكسور وحاسس انه ضعيف اووي  وندي كانت  شايفاه وهو ماشي وقلبها كان موجوع عشانه وحطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط بحرقة.......... يتبع


عايزة تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخيير ولو جاب الف كومنت هنزله بليل وعد 🔥 🔥


رأيكم في البارت يهمني جداااااا ❤❤


#فارسي


#بقلمي_اسراء_ابراهيم



البارت الحادي عشر والاخير 

 

بعد اسبوع كان طويل جدا علي كل ابطالنا هَنا  كانت في شقتها منعزلة عنهم كلهم كان نفسها تكون في ظروف تانية غير اللي اتحطت فيها  سعتها كانت وافقت علي فارس واعترفتله انها كمان حبته لا دي بتعشقه ومش بتحس بالامان غير معاه  كانت في البلكونة وشافته داخل البيت قلبها دق وبصتله بشوق لانها كانت واقفة مخصوص عشان تشوفه وهو داخل وهو خد باله منها وبصلها بحزن وصعب علي هنا اووي انها تشوفه كدة فخدت بعضها ودخلت وهو اتنهد بحزن ودخل البيت 


............... 


كان عصام قاعد في شقته مع مراته وعياله وفجأة سمع جرس الباب قام عشان يفتح الباب  بس ملقاش حد ولسة هيدخل لمح ورقة في الارض استغرب ووطي جابها وفتحها بفضول واتصدم لما قرأ اللي جواها كان مكتوب فيها:  المرادي انا بعتلك ورقة بس انذار كدة بعرفك فيها اني عارفة كل حاجة عنك  وعارفة انك متجوز وعارفة كمان عنوان حماتك وحماك ولو مبعدتش عني وقطعت الورقتين اللي معاك وحاولت تبتذني سعتها هوريك  اللي عمرك  ما شفته وهروح لحماتك ومراتك اعرفها حقيقتك القذ*رة  


كان بيقرأ الكلام بتوتر وعرقه بينزل علي وشه من الخوف  واتصدم اكتر لما قرأ السطر الاخير في الورقة اللي كان مكتوب فيها ملحوظة مهمة  انا مصوراك وانت داخل العمارة وخارج منها ده غير فيديو صغير للبواب وهو بيعترف انك واخد شقة في العمارة 

فكر كويس عشان متندمش سلام يا عصومي 

 

عصام قرأ الكلام  واتعصب وطبق الورقة وقال يا بنت ال.....  طلعتي ناصحة مكنتش فاكرك كدة واترعب اول ما سمع مراته بتنده عليه وبتقؤله  


مين  اللي عالباب يا عصام  ؟  عصام اتوتر ودخل وقفل الباب بسرعة وهو بيقؤلها بتوتر ممفيش يا روحي ده الزبال متخديش في بالك.. 


................... 


في بيت احمد كان قاعد حزين مع امه وابوه في الصالة وده بعد ما حكالهم كل حاجة حصلت بالتفصيل لحد ما خد ندي وراح لابوها وحصل اللي حصل  قعدت چني جمبه وقالتله بحزن متزعلش يا احمد  منها هيا برضه  بين نارين ودول اهلها مينفعش تسيبهم حتي لو باباها مش سوي وبتاع مظاهر 


احمد بصلها بحزن وقالها انا مش زعلان منها انا زعلان عشان عاجز مش قادر اعمل حاجة حاسس اني قليل اووي  وعشان برضه عارف اني مش هعرف اعيشها في نفس المستوي اللي هيا عايشة فيه وكدة هكون بظلمها  لو كملت معايا 


امه قامت بلهفة و قالتله بحب  لا يا حبيبي هما كانو يطوله ياخدو شاب زيك عالاقل بتشتغل وبتصرف من عرق جبينك  ولو هتاخدها يبقي هتعيش معاك علي ظروفك مش بفلوس ابوها 


ابوه طبطب علي رجله وقاله ده نصيب يابني ولو ليك نصيب فيها هتاخدها ولو ايه اللي حصل متزعلش ومتنساش انها لا من توبنا ولا احنا من توبها وجايز مكنتوش هترتاحو سوا 

وقطع كلامه رن الجرس  قامت چني تفتح 

ولقت شاب زي القمر قدامها وده يبقي هشام اخو ندي  وندي كمان معاه چني تنحت لوسامته وهو برضه بصلها باعجاب وقطعت نظراتهم هيا لما قالتله حضراتكم عايزين مين؟ 


هشام ابتسم  وقالها بزوق لو سمحتي ده بيت احمد 


چني هزت راسها وقالتله ايوة احمد. اخويا 


هشام فرح وابتسم وقالها ممكن تبلغيه اني عايز اشوفه قوليله هشام 


ابتسمت چني لا اراديا وقالتله  حاضر  وراحت قالت لاحمد  اللي اول ما سمع اسم هشام سابها وجري عالباب واتفاجأ بندي معاه كمان وابتسم وبصلها بشوق  كبير  وسلم علي هشام وقالهم اتفضلو وهو عينه علي ندي 


دخل هشام وندي وقعدو معاهم وام احمد سلمت علي ندي اول ما عرفت انها البنت اللي ابنها بيحبها  وچني برضه و رحبو بيها اووي وبص هشام  لاحمد وقاله انا جاي يا احمد انهاردة عشان ندي  هيا اتكلمت معايا وحكتلي اللي حصل وانا بعتذر بالنيابة عن والدي 


ابو احمد ابتسم وقاله العفو يا بني ابوك احنا عازرينه لانه خايف علي بنته بس انا ابني راجل وانا مربيه كويس وكان هيحط بنتكو في عنيه 


هشام هز راسه بتأكيد وقاله انا متأكد من ده يا عمي واحمد كبر في نظري اكتر لما مخلاهاش تختار بينه وبينا وانسحب عشان ميخلاهاش محتارة  وبص لاحمد وكمل كلامه وقال وعشان كدة ياحمد انا اللي جتلك انهاردة وانا بقؤلك اني موافق علي جوازك من ندي وبابا انا خلاص اتكلمت معاه وهو اينعم لسة قافل شوية بس مع الوقت لما يعرف احمد هيفرح ويبارك كمان وقام وهو بيكمل كلامه وقال ودلوقتي  بقي يا احمد احنا مستنيكو يوم الخميس عشان تتقدم  رسمي 


احمد ابتسم وبص لندي اللي كانت بتضحك بدموع  وهو ابتسم ليها وبصلها بحب عشان يطمنها وهيا بادلته النظرة بعشق اكبر 


وقال هشام وهو بيوجه نظره لچني اللي اتكسفت من نظراته وحست انه يقصدها 

ان شاء الله نبقي اهل قريب بعد اذنكو وسابهم وخرج وندي وراه 


...................... 


زين كان قاعد مع هَنا بيتفرجو عالتلفزيون وزين بص لامه وقالها ماما  انا بابا فارس وحشني وعايز اشوفه 


هَنا بصتله وابتسمت  وقالتله ايه رايك تنزل تشوفه عند تيتا بس متتأخرش تطلع علطول 


زين قام وقف بسرعة وقالها موافق يلا انا هنزل  وجري بسرعة نزل وهنا اتنهدت وقامت  دخلت اوضتها وقعدت علي سريرها وفضلت تفكر في فارس  وانها ازاي حبته بالسرعة دي  مكنتش متخيلة انها ممكن تحب او قلبها يدق لراجل تاني وكانت مفكرة ان معتز  كر*ها في كل الرجالة وان في نظرها كلهم معتز بس جه فارس واثبتلها بمعاملته ليها ان مش كل الرجالة زي بعض في رجالة بجد وعارفة يعني ايه مسئولية وبيتقو الله في الست اللي معاهم دول اللي يستاهلو اننا نكمل معاهم  وقطع تفكيرها صوت برة افتكرته زين رجع طلعت بسرعة بس اتصدمت لما لقت فارس قدامها 


بصلها  بشوق وقرب منها وقالها بهمس وحشتيني  


هَنا قلبها دق وحست انها  نفسها تترمي في حضنه وتحس بالامان اللي مفتقداه من غيره بس هيا  بصتله ومردتش  


فارس قرب اكتر وحاوطها بايديه وقالها هَنا  عشان خاطري  اتكلمي قوليلي انك بتحبيني زي ما بحبك متسكتيش كدة 


هَنا  عيطت ووطت راسها وقالتله بانهيار فارس انت متجوز ومينفعش اخرب بيتك مينفعش انا مش هكون السبب في ده 


فارس ابتسم وحس بامل ورفع وشها بصباعه وقالها بهدوء يعني هو ده السبب  بس عشان انا  متجوز  لكن انتي بتحبيني صح يا هَنا  قوليلها الله يخليكي طمني قلبي  


هَنا بصت في عينه  اووي وهزت راسها باه  


فارس  قلبه اطمن وابتسم  وشالها ولف بيها  وهيا اتخضت من رد فعله وقالتله فارس نزلني انت بتعمل ايه 


فارس لسة شايلها وبيقؤلها انتي عارفة انتي عذبتيني قد ايه  كنت خايف لتكوني مش بتحبيني يا هَنا كنت هموت من غيرك صدقيني 


هنا قالتله بلهفة وهيا بتحط. ايدها علي وشه بعد الشر عليك متقؤلش كدة 

فارس نزلها بين ايديه وقالها انا هريحك واقؤلك ان مراتي  اللي انتي خايفة علي مشاعرها لما عرفت اني مش هسافر تاني واني هبدأ من الصفر هنا ومش هتبقي مشهورة هنا زي برة لقيتها سايبالي جواب اني اطلقها وسافرت 


هَنا شهقت وحطت ايدها علي وشها من الصدمة وقالتله  بجد معقؤلة اللي بتقؤله ده 


فارس هز راسه وحضن هَنا واتكلم وهو حاضنها وقالها ايوة يا هنا بس تعرفي انا مزعلتش وحتي وانا بقرأ جوابها حسيت ان مش فارق معايا انها متجوزاني بس عشان مصلحتها كان كل اللي فارق معايا انتي يا هَنا 


هَنا عيونها دمعت من كلامه وحست  ان ربنا بعت فارس ليها عشان يكون امانها وحمايتها ويكون هو السند والعوض عن اللي شافته في عمرها كله لاول مرة تتجرأ هيا وتحضنه كانها بتواسيه او بتواسي نفسها وبتطمنها وهو شدد من احتضانها  واتنهد براحة وحس ان اخيرا هيكون سعيد 


......................... 


بعد فترة في خطوبة ندي واحمد كانو قاعدين جمب بعض في بيت اهلها واحمد بيلبسها الدبلة وندي في منتهي السعادة  بتبتسم لاحمد بخجل وهو قرب من ودنها واتكلم بهمس وقالها انهاردة لبستك دبلتي وقريب ان شاء الله هتكوني في بيتي وعلي اسمي يا ندي بحبك ❤

ندي ابتسمت بخجل وقالتله  وانا بحبك اوي يا احمد  وهكون اسعد انسانة في الدنيا لما اكون مراتك  احمد شبك ايده في ايدها وبصلها بعشق 

كان بيتابعهم چني وكانت فرحانة لاخوها جدا ولقت اللي  وقف جمبها وقالها عقبالنا  

لفت وشها بسرعة ناحيته لقيته هشام بيبتسم ليها  


چني حست انها حرارتها عليت ووشها احمر من الخجل وقالتله انت بتقؤل ايه 


هشام قرب منها واتكلم بثقة وقالها بقؤل عقبالنا  وقريب اووي يا چني  وغمزلها وسابها  ومشي وهيا ابتسمت بخجل وقلبها دق واعلن عن بداية عشق لهشام  وقصة حب بتبتدي 


كانت قاعدة ام فارس جمب بنتها رباب وبتبص لفارس وهَنا و متغاظة  وحاسة انها  هطق بصتلها رباب بقلة حيلة وقالتلها  خلاص يا ماما بقي  سبيهم في حالهم  


بصتلها امها بغيظ وقالتلها  شايفة  بتبصله ازاي  اااخ ياني معرفش انا ابني عاجبه فيها ايه  

ردت عليها رباب وقالتلها بصراحة هَنا  ست مفيش زيها وكفاية انها استحملت المعاملة اللي كنا بنعاملهالها ومع ذلك مكنتش بتشتكي 


اتكلمت امها بعصبية وغضب وقالتلها جري ايه يا بت في ايه وكملت بسخرية وقالت من امتي  ياختي الحنية دي 


ابتسمت  رباب بوجع وقالتلها يا ماما انا بس بعرفك ان ربنا ممكن يردهالك  في بنتك  وسعتها مش هينفع الندم  ولا هيفيد الاسف 


امها حست بالخوف وبصت لرباب بقلق وقالتلها بت انتي فيكي حاجة مالك حصلك ايه 


طبطبت رباب علي ايديها وقالتلها مفيش يا حبيبتي متقلقيش  كان هيحصلي بس الحمد لله اني فوقت في الوقت المناسب ولحقت نفسي او بالاصح  چني اخت هَنا اللي انتي بتكرهيها لحقتني وبصت لچني وعينها جت في عنيها وابتسمو لبعض بحب 


امها قربت منها وقالتلها برعب ايه اللي حصل فهميني  يا رباب متسبنيش كدة 


حاولت رباب تهدي امها وقالتلها والله مفيش حاجة يا ماما انا الحمد لله كويسة والفضل بعد. ربنا طبعا يرجع لچني اللي كان ممكن تسيبني اغرق وتشمت فيا بس هيا وقفت جمبي  وساعدتني  ،  ومسكت ايد امها برجاء وقالتلها والنبي يا ماما بلاش تعاملي هَنا  وحش تاني وحبيها عالاقل ردي لاختها الجميل اللي عملته معايا 


هزت امها راسها  بقلق وقالتلها وهيا بتبص لهَنا وفهمت ان داين تدان وقالتلها حاضر يا بنتي حاضر  


في ركن بعيد كان واقف فارس بهيبته وكاريزمته اللي تخطف نظر اي حد وواقفة جمبه  هَنا  اللي بتبصله بفخر وعشق باين اووي في عنيها وهو لاحظ نظراتها وقرب منها وقالها  امممم واضح كدة انك معجبة مش كدة وغمزلها بعينه  


هَنا اتكسفت وبصتله بخجل بس جمعت شجاعتها  وقالتله  انا بحبك اوي يا فارس  


فارس تنح من الصدمة وبص حواليه وقالها يعني جاية تقؤليها هنا حرام عليكي يا هَنا  

وقرب اكتر منها وقالها وانا بعشقك  يا روح وقلب فارس 


ابتسمت هَنا وبصت في عيونه وقالتله انت سندي واماني انت بجد فارسي  بحبك ❤


تمت


اتمني الرواية تكون عجبتكم واستنو الرواية الجديدة  فريسة الرعد ♥


رأيكم يهمني جدااااا ياريت متبخلوش عليا  بكومنت  ❤❤


#فارسي


#بقلمي_اسراء_ابراهيم




 

تعليقات

التنقل السريع