القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الزين البارت 11_12بقلم زيزي محمد


البارت الحادي عشر 

عشق الزين 

فى الشرقيه 

توحيدة بخفوت : ليليان كويسه يا زين 

زين : اه كويسه الحمد لله بتسلم عليكو 

توحيدة : الله يسلمها خلى بالك منها دى الغاليه حبيبه الغالى 

زين : متخفيش فى عنيا .... هو مين اللى جاى معاه 

توحيدة : هو وامه كريمه طيبه ومحترمه واحمد طبعا انت عارفه واحنا وبس 

زين : اه بس فى واحدة مع ايمان مين دى 

توحيدة : دى سهى بت قليله الادب لزقه فى ايمان اكيد يوسف هو اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة 

زين : لا لو سمحتى ياحجه توحيدة خلى ايمان تمشيها ... انا مضمنش ايه ممكن اللى يحصل 

توحيدة :  ليه يابنى هو انت هاترفض 

زين : انتى لما جبتينى هنا علشان واثقه فيا  صح... يبقا خلاص ثقى فيا ومتقلقيش  .... بس مشوا البنت اللى جوا دى 

توحيدة :  طيب حاضر عن اذنك هاقوم اقول لايمان 

توحيدة قامت ودخلت على ايمان ولقت سهى قاعدة معاها بتساعدها فى اللبس 

توحيدة :  خلصتى يا ايمان 

ايمان : اهو خلاص ياماما هالف الطرحه وبس 

توحيدة : طيب ..... ممكن يا سهى  تروحى المطبخ تجيبلى ميه 

سهى : اه طبعا يا طنط ثوانى. 

(سهى كانت مبسوطه علشان تخرج تتكلم مع زين وخرجت ) 

توحيدة : ايمان مشى سهى مبقاش ليها لزوم هنا 

ايمان : ازاى يا ماما امشيها .... انا هاتكسف والله .... انا اصلا مقولتش ليها حاجة هى اللى جت فجأه وعرفت كل حاجة 

توحيدة : لا هى مجتش كدا بالصدفه ... يوسف اللى باعتها  علشان تنقله كل حاجة  ... مشيها علشان متبوظش الجوازة 

ايمان خافت  : طيب اعمل ايه ؟ 

توحيدة : معرفش مشيها قبل ما عبد الرحمن يجى ...... 

*************

زين قاعد بيتكلم فى التليفون بصوت واطى  وشايف سهى وهى بتراقبه 

زين :  وحشتينى 

ليليان : لا انا زعلانه انت ازاى تمشى الصبح وتضحك عليا ومتصحنيش 

زين : لو صحيتى هاتعملى ايه 

ليليان: هو انت بتتكلم صوت واطى ليه فى حد جنبك 

زين : لا مفيش ... بس فى واحدة  فى المطبخ بتراقبنى 

ليليان : مين دى ؟ ايمان ؟ لا ثوانى بقا البت دى شعرها احمر 

زين : اه سهى 

ليليان بغيرة :  هو انت لحقت عرفت اسمها مشاء الله ومش  عاوزنى اجاى علشان تاخد راحتك 

زين بضحك : اوعى تفهمينى صح ....  هههههههههههه 

ليليان بتحذير  : زين 

زين : عيونه 

ليليان : متضحكش اوعى تضحك كشر ماشى. ...واوعى  تكلمها وربنا هازعل البت دى بتكرهينى يا زين وسافله 

زين : ههههههه بتكرهك ليه .. علشان انتى اجمل منها صح ... ماهو العين متكرهش الا احسن منها 

ليليان : قولتلك متضحكش ... انت جاى تضحك وانا مش جنبك 

زين : اممممممم اهو مبضحكش ... وعلى فكرة انا مكلمتهاش دى الحجه توحيدة اللى قالتلى على اسمها  ... بس شكلها جايه تكلمنى دلوقتى 

ليليان : اوعى تقفل هازعل وربنا 

زين : حاضر يا حبيبى .... 

ليليان بتوهان : حبيبك مين ؟ الكلام دا ليا 

زين بضحك :  هههه امممم ليكى ... احم ثوانى يا حبيبى 

زين بجديه : افندم  مسمعتش 

سهى بدلع : بقولك عاوز تشرب حاجة اعملك ايه 

زين : شكرا مش عاوز حاجة 

سهى : تؤتؤ لازم تقول 

زين : قولتلك مش عاوز ... لو عوزت حاجة هاقول لحجه توحيدة متشكر 

سهى : انا وطنط توحيدة واحد وانا نفسى اعملك حاجة بايدى 

زين : هو انتى مش ملاحظه انك عماله تضيعى وقتى .... وانا عاوز اكلم مراتى  لو سمحتى شكرا لخدماتك 

سهى : امممم ....وهو انت متجوز  ..... مش باين عليك خالص 

زين : اه متجوز .... وتتخيلى بقا انى  سايب مراتى على التليفون .... وانتى واقفه بتتكلمى  مش عارف  فى ايه الصراحه .... بس اللى عارفو  انها حاجة مش تخصك 

سهى: اه بس.... 

زين قاطعها : باين حجه توحيدة  بتنادى عليكى 

سهى : اه عن اذنك 

زين : اتفضلى 

(سهى مشيت وطبعا دا كله ليليان كانت على التليفون ومتغاظه من سهى ودلعها على زين وفى نفس الوقت مبسوطه جدا من زين  وهو بيكسفها). 

زين : ايه يا لى لى انتى معايا ؟ 

ليليان : اه معاك... هى مشيت 

زين : اه ... وانا هاقفل بقى  .. خلى بالك من نفسك لغايه ما اجيلك .. سلام يا ... 

ليليان قطعت كلامه : يا ايه .... 

زين بضحك : يا لى لى هههههه 

ليليان : والله انك رخم سلام 

زين قفل معاها وهو بيضحك 

توحيدة : كنت بتكلم ليليان 

زين : اه ايه اللى عرفك 

توحيدة : من ضحكتك اللى على وشك دى 

زين : يا سلام ماهو ممكن بكلم حد تانى وبضحك بردو 

توحيدة : لا بس الضحكه دى من القلب ومش هاتطلع الا اذا كان سببها حد خاطف قلبك 

زين :. احم امممم هى خطفته فعلا .... ها البت دى هاتمشى 

توحيدة : اه زمان ايمان بتقولها ... اطمن

************************

ايمان : سهى كدا كل حاجة مظبوطه 

سهى :  اه 

ايمان : طيب انا متشكرة جدا .... تعبتك معايا .. تقدرى تروحى 

سهى : لا عادى انا ممكن اقعد لغايه ماليوم يخلص 

ايمان : لا  روحى علشان اهلك ميضايقوش ... وبعدين دى لسه اتفاقات ياعنى 

سهى اتكسفت  ومبقاش ليها عذر علشان تقعد  : ماشى يا ايمى .. سلام هامشى بقا 

***********************

سهى وهى ماشيه  بتتكلم فى التليفون 

سهى : زى ماحكتلك كدا دا كله  اللى حصل 

يوسف : وليه ياعنى عاوزين يمشوكى 

سهى : الوليه امها مبطقنيش اصلا علشان كدا تلاقيها عاوزه تمشينى 

يوسف : امممم مش مشكله اقفلى انتى بقا 

سهى : ايه مش هاشوفك 

يوسف : بعدين .. سلام 

***********************

عاصم : ايه  مشوها .... اكيد توحيدة عرفت انك باعتها علشان تنقلك الاخبار 

يوسف : المتخلفه قولتلها روحى متأخر .. راحت بدرى اهو مشوها بدرى قبل ما زفت يجى 

عاصم : طب والواد دا متكلمتش معاه 

يوسف : بتقول اتكلمت معاه وهو بيكلم مراته وكسفها 

عاصم : ههههه مش قريب توحيدة وحسن عاوزو يكون ايه مثلا صايع لا طبعا لازم يكون من نفس عينتهم 

يوسف كان قاعد  بيفكر فى كلام سهى ان قد ايه  زين دا وسيم اوى  وشيك ويعجب اى بنت وقد ايه هى معجبه بيه وتخيل لو ليليان لو شافته ممكن تحبه ... 

عاصم : ايه انت فين يا استاذ.... مش معايا خالص  

يوسف : معلش ... كنت بتقول ايه 

عاصم : بقولك مفيش اى اخبار عنها 

يوسف : لسه انا كلمت واحد صاحبى بيشتغل فى البنك لو هى صرفت من الكرديت يقولى 

عاصم : تمام .. تعجبنى بدات تفكر اهو 

يوسف : متقلقش انا مش ساكت وهاجيبها 

*****************

فى شقه عم حسن 

زين وتوحيدة وايمان وكريمه وعبد الرحمن و احمد قاعدين 

عبد الرحمن  متوتر جدا من نظرات زين : احم .... اظن ان الحجه توحيدة قالتلك ان عاوز اتجوز ايمان  وهى موافقه مبدئيا بس قالتلى  ان لازم موافقتك. 

زين مستغرب جدا من درجه الشبه بينه وبين ليليان  لون عينها ونفس لون شعرها 

زين  بجديه : امممممم قالتلى ... وقالت انها موافقه هى وايمان ...بس الحقيقه انا مش موافق 

الكلمه صدمت الكل 

كريمه : ليه يابنى مش موافق  عبد الرحمن الحمد لله اخلاقه كويسه ودكتور فى الجامعه ومقتدر ماديا ايه اللى يعيبه 

زين : اهله مثلا .... حجه توحيدة كانت حكتلى عن اهلك وكنت سمعت عن شويه مشاكل من عم حسن الله يرحمه  .... ولو عم حسن كان موجود كان رفضك .. اجاى بقا  انا و اوافق 

عبد الرحمن : وزى ما قولت لحجه توحيدة  هاقولك بردوا انا ماليش دعوة باهلى انا اصلا عاوز ابعد عنهم انا هاخدها وهاخاد  مامتها واسافر انا مقدم على بعثه فى امريكا  .... انا مش عاوز حد من اهلى اصلا ... ليه انت تاخدنى بذنب اهلى. 

زين : انا مباخدش حد بذنب حد .. بس دا اللى عندى انا مش موافق 

عبد الرحمن اتعصب وقام ووقف :  تطلع مين انت.. علشان ترفض ولا توافق   .... امها موافقه وهى موافقه وبتحبنى وانا بحبها .... انت مالك اصلا ...ولا تكون حاطط عينك عليها 

زين قاعد وبكل هدوء :  اطلع مين .. اظن حجه توحيدة قالتلك ... اوافق ولا ارفض لا احب اقولك الموضوع فى ايدى  .... حاطط عينى عليها .. امممم احب اقولك بردوا ان  متجوز وبحب مراتى وايمان اختى ...  وبعدين انا مش شايفك مناسب ... ممكن اكون شايف حد تانى  مثلا  مناسب عنك 

عبد الرحمن : انت واحد مستفز ومين دا اللى حضرتك شايفه مناسب  عنى  بقا محدش يقدر يتقدملها البلد كلها عارفه انى بحبهاااا 

زين : احترم نفسك وانت قاعد بتتكلم انت مش قاعد فى الشارع علشان تتكلم كدا .. وبعدين مش شرط يتكلم ويجى يتقدم انا لو طلبت منه يتجوزها  هايتجوزها ومش هايرفض 

عبد الرحمن بنفس عصبيته : يطلع مين دا 

زين : احمد مثلا 

(الكل اتصدم من كلام زين حتى توحيدة ) 

احمد :نعم انت بتقول ايه يا استاذ زين ... اهدى بس عبد الرحمن صاحبى وايمان اختى 

زين : صاحبك دى تخصك متخصنيش  وايمان مش اختك .... وعم حسن كان بيحبك لدرجه انه بيتمناك لبنته ... وانا بقا مكانه وبتمناك لبنته 

عبد الرحمن : والله هاقتلك .... ايه اللى انت بتقوله دا  احمد وايمان ايه انت عاوز توصل لايه قولى 

كريمه : اهدى بس يا عبد الرحمن .. لا حول ولا قوة الا بالله ليه كدا بس يا استاذ زين تكسر بخاطرهم ... انت مش شايفه هايتجنن ازاى .....طيب بلاش ابنى ..ايمان انت مش شايف حالتها  عامله ازاى... ما تتكلمى يا حجه توحيدة 

توحيدة : انا قولت  ان الموافقه والرفض فى  ايد زين وانا مقدرش اتكلم 

ايمان مبطلتش عياط من بدايه كلام زين  : ماما ... ارجوكى 

توحيدة : اسكتى 

عبد الرحمن : وكلامى ليكى يا حجه ... انتى نسيتى 

زين : الكلام سهل اوى  ..... مثلا انا ممكن اكلمك واقولك كلام قد ايه انا بحبك وبتمنالك الخير وانا من جوايا مش طايقك  وبتمنالك الشر كله 

عبد الرحمن  بنرفزة : قصدك ايه ان بضحك عليهم .... تقدر تقولى هاكسب ايه وانا بضحك عليها هاخاد ايه من  ان اتجوزها واسافر بيها 

زين : الله اعلم يمكن عاوز تكسرها ولا تحقق اغراض حد تانى ... هانعرفه مع الايام 

عبد الرحمن : الزم حدودك ....وعلى فكرة انا عارفك كويس وعارف انك زين الجارحى 

زين بسخريه : شوفت اهو انا قولت الايام  هاتعرفنا انت عاوز ايه..... مجبتش سيرة الثوانى 

عبد الرحمن : انا مش فاهم قصدك ايه...  انت حد معروف اوى وانا شوفتك قبل كدا فمؤتمر فى جامعه القاهرة 

زين : تفهم ولا متفهمش ... نهايه الكلام ....انا مش موافق 

كريمه : طيب يابنى متشكرين... يالا ياعبد الرحمن 

عبد الرحمن : يالا فين ... انا مش هامشى قبل ما اتجوزها 

كريمه : يالا يابنى وعدى الامور دلوقتى وهانتكلم بعدين ...  فرصه سعيدة عن اذنكوا 

عبد الرحمن : انا هامشى دلوقتى .... بس ايمان ليا ومش لحد تانى . 

عبد الرحمن مشى هو وكريمه 

ايمان قامت وقفت : انا معرفش لحد دلوقتى  انت مين وتقربلنا ايه وليه اصلا ماما مستنيه موافقتك ... بس انا كمان بقولك لو مش هاكون لعبد الرحمن عمرى ما اكون لحد تانى 

توحيدة :  بنت .. احترمى نفسك واتكلمى باسلوب احسن من كدا.... ادخلى اوضتك 

ايمان دخلت اوضتها واحمد اتكلم 

احمد : انا مش فاهم انت ليه عملت كدا يا بشمهندس زين ليه تزعل منى صاحبى وليه تكسر بخاطرهم اصلا 

زين : صاحبك دا يخصك انت .. بس انت ياحمد لو انا فعلا وجيت قولتلك اتجوز ايمان هاترفضلى طلبى 

احمد : انا يعز عليا ان ارفض طلبك بس اه هارفض علشان حاجتين مهمين .. عبد الرحمن صاحبى  ... عبد الرحمن قرب منى وانا مش قدة ولا فى السن ولا التعليم ولا اى حاجة ووقف جنبى وانا لايمكن اعمل كدا فى اى حد مابالك بقا صاحبى اللى افضاله عليا .... والحاجة التانيه ايمان .. ايمان دى اختى فعلا واهم حاجة حبيبه صاحبى ..... عن اذنك يا بشمهندس 

احمد هو كمان مشى ومفضلش الا توحيدة وزين 

توحيدة : انا مش هاسألك انت رفضت ليه لانى واثقه فيك وواثقه انك عاوز توصل لحاجة معينه .... بس بلاش ايمان واحمد ... انا بنتى مش وحشه يا زين علشان اطلب من حد يتجوزها ... حتى لو رفضت عبد الرحمن  هى هاتفضل لغايه مايجى نصيبها لغايه باب بيتنا .... ومتزعلش من ايمان هى قالت كدا من حبها لعبد الرحمن 

زين : متقلقيش من اى  حاجة ... ومش زعلان على فكرة منها لو مقالتش كدا كنت شيكت فى حبها .... انا هامشى بقا علشان سايب ليليان هناك لوحدها  ... لو حاجة حصلت اتصلى وبلغينى 

توحيدة : ماشى يا زين.. سلملى على الغاليه 

*******************

احمد : استنى يا عبد الرحمن ... انا مش بنادى عليك 

عبد الرحمن بعصبيه : عاوز ايه ... ولا خلاص ظبط الامور فوق وجاى تمثل عليا 

كريمه: عيب يا عبد الرحمن دا مهما كان احمد اعقل كلامك 

احمد : متشكر يا صاحبى .. عن اذنكوا 

عبد الرحمن : استنى ... انت عاوزنى اكون ازاى ياعنى انت اللى حصل فوق دا يرضيك ... انا مخنوق يا احمد .... مخنوق وحاسس ان مبقتش قادر اتنفس .... انا اسف... سامحنى مقصدش ازعلك 

كريمه : متزعلش ياحمد .... اعذرو يابنى والله لسه متخانق معايا علشان اخدته ومشيت 

احمد : انت صاحبى وعارف اللى قولته دا من خنقتك بس ... وبعدين كلام مامتك صح  انت مكنتش هاتوصل لنتيجه فوق وانت بالطريقه دى .... اهدى .... وانشاء الله خير 

عبد الرحمن : اهدى ازاى ..وخلاص المفروض اسافر والباشا اللى فوق رافض ... انا لايمكن اسافر واسيبها 

احمد : خلاص عافر متسكتش عافر لغايه مايوافق....وزى ما قدرت تقنع امها ... بردوا هاتقدر تقنع زين بس بالهدوء 

عبد الرحمن : هدوء ايه بس هو دا ينفع معاه هدوء .... انا مشفتتش فى حياتى انسان مستفز زيه كدا 

*********************

زين فى الطريق للقاهرة 

زين : الو 

مراد : ايه خلصت 

زين : اه خلاص .... انت فين 

مراد : سايق اهو رايح المطعم 

زين : طيب لو قدرت اوصل بدرى وانت مكنتش خلصت لسه هاجيلك  

مراد : طيب سلام 

*********"********

فى بيت سارة 

سارة : اروح فين انا ياماما  .... انامالى اصلا ...هو انتى  وخالتو مالكوش حد الا انا.... سارة روحى جيبى دوا لخالتك ... سارة الحقى بنت خالتك واقعه فى مصيبه روحى الحقيها . 

: ياعنى خالتك متصله تعيط وتقول بنتها فى حد خبطها بالعربيه وهى مش قادرة تروح وبتستنجد بيكى  و تقولى لا دى تربيتى ليكى 

سارة : وايه بنتها ماتت .... اصل البت دى مدلعه وانا مبحبهاش 

: يابنتى الله يهديكى قومى روحى شوفيها واطمنى عليها وجيبها 

سارة : يوووووة يادى سارة وسنين سارة .... الله يخدك يا ماهيتاب الكلب 

**************** 

سارة وصلت المستشفى وسألت على اوضه بنت خالتها 

سارة : مانتى كويسه اهو وقردة امال ايه بتعيطى ليه 

ماهيتاب بنت خاله سارة وفى ثانويه بس مدلعه : هو انتى اللى جيتى .... انا قولت لمامى بلاش انتى 

سارة : مامى ... امال مش مامى متعشيش الدور يابنت فتحيه ... انا على اخرى منك ومن امك ومن امى 

مهيتاب : ايه بنت فتحيه دى ..... وبعدين انتى مش شايفه قد ايه انا تعبانه انا رجلى مكسورة 

سارة : هو فين اللى عمل فيكى كدا... علشان اشكرة 

مهيتاب : تشكريه .... وانا اللى قولت انك هاتسجنيه  علشان خبطنى 

سارة: اسجن ايه .... بقولك عفا الله عما سلف  مش مشكله رجلك اتكسرت عادى ياعنى .... خلينا اقومك واوصلك 

الباب خبط 

سارة : ادخل 

: السلام عليكم 

سارة : يانهار اسود انت .... انت ماشى ورايا ولا ايه 

مراد : لا بجد مكنتش ناقصك ... لا وكمان لابسه احمر يانهار اسود ابعدى عنى وشى 

سارة : ابعد عن وشك ايه يا اهبل انت.... انت الى جاى وبتخبط علينا 

مراد :  لمى نفسك علشان انا على اخرى ومش هاستحمل طوله لسانك 

سارة : اطلع برا 

مراد اتجاهلها : الف سلامه عليكى ياقمر ...  انا مقصدتش اخبطك ابدا 

سارة : قولى بقا انت اللى خبطها ....دا انا هاروح فيك فى ستين داهيه.... دا انا هاسجنك 

مراد : انتى  مالك انتى  بتدخلى ليه  اما انك باردة بصحيح 

ماهيتاب : سارة انتى مش قولتى عفا الله ....... 

سارة : اخرسى  انتى .... انا بقا مالى دى تبقا اختى 

مراد : دى اختك 

ماهيتاب : لا مش اختى دى بنت خالتى 

مراد : اه وانا بقول القمر دا يبقى اخت دى  ازاى 

سارة : ومالى  بقا يا عنياااااااا 

مراد :  هههههه بصى لنفسك للمرايه وشوفى نفسك  

ماهيتاب : هههههههههههههه 

سارة : عجبتك يا حيوانه .... مش كنتى عماله تقوليلى اسجنى اللى خبطنى 

ماهيتاب بدلع : غيرت رأى ..... كفايه انك جيت واطمنت عليا 

مراد : لا دا اقل حاجة ...  ممكن ياقمر رقم تليفونك علشان اطمن عليكى 

سارة : نهارك اسود بتشقط البت قدامى .... انت ايه صغير وكبير مش عاتق حد 

مراد: انا لازم امشى ورايا حاجة مهمه جدا ... هاكلمك يا ..... 

ماهيتاب بدلع  :  ماهيتاب  

مراد بضحك: مين اللى تاب  هههه 

ماهيتاب : هههههههه دمك خفيف 

سارة : دا دمه يلطش .... بتضحكى على ايه دا ظريف 

مراد : والله ماحد ظريف الا انتى ... بتتدخلى ليه 

سارة : طيب يا توتو خلى البرنس يوصلك اظن انتى هاتموتى وتوصلى لدا .... انا ماشيه 

سارة مشيت ورزعت الباب وراها 

مراد : مين  العنيفه دى 

مهيتاب : دى سارة بنت خالتى ... بس مستغربها ليه عملت كدا معاك دى كانت عاوزة تشكرك  علشان خبطنى اصلها بتكرهنى 

مراد : ههههههه يخربيتها انا مغلطتش لما قولت انها عنيفه 

طيب ياقمر ثوانى وراجعلك 

******** 

مراد : انتى استنى .... يابنتى استنى 

سارة : عاوز ايه منى ؟ 

مراد: مش جدعنه ابدا انك تسيبى بنت خالتك وتمشى 

سارة : انا مش جدعه ..وصلها انت .. سلام 

مراد بعصبيه : يوووووة ما قولنا مش فاضى ... يالا يا شاطرة وصليها 

سارة : لا مش هاوصلها  وفكك منى 

مراد : سارة استنى بس اقولك حاجة 

سارة : متنطقش اسمى ...عاوز ايه؟ 

مراد : لو سمحتى متلبيسش  اللون الاحمر علشان بيعصبنى  ... 

سارة : وانت مالك ؟ ... 

مراد قاطعها : اه وخدى الكشاف دا 

مراد ضربها على وشها  وتحديدا على قورتها ومشى بسرعه يضحك. 

سارة فاقت من الصدمه  : اه يا حيووووووان 

مراد مشى وساب سارة فى صدمتها وماهيتاب اللى فاكرة انه هايوصلها 

سارة : ايه ياست الحسن والجمال ... الباشا خلع 

ماهيتاب :  مش مشكله ... بس قد ايه زوق وعسل وجنتل مان وامور اوى 

سارة : امور وجنتل مان دا حيووووان ... يالا ياختى علشان اوصلك 

*******************

على التليفون بين مراد وزين 

زين : ياعنى انت كويس ..... فيك حاجة .. 

مراد : والله كويس او كنت كويس لغايه ماشوفتها عكرتلى دمى 

زين : مين دى 

مراد : بعدين.... انا ااتصلت بعلى وقولتله ان عملت حادثه بسيطه وانت مسافر واجلنا الاجتماع وهانبقا نبلغه المعاد امتى 

زين : كويس وانا قربت اوصل ... اجيلك 

مراد : ما قولتلك كويس يا زين  

زين : انا غلطان .. سلام 

*********************** 

فى الشرقيه 

ايمان : ازاى تسمحيله يعمل كدا مين دا .. انا اول مرة اشوفه  .... مين دا علشان يتحكم فيا 

توحيدة : اخرسى ومتعليش صوتك عليا .... ودا قريبى قولتلك .... دا حبيب ابوكى .. ابوكى كان بيحبه اوى ... وبعدين عاوزة ايه عبد الرحمن يقول مالكيش رجاله 

ايمان : اسفه يا ماما...  يا ماما علشان خاطرى كلميه اقنعيه تانى والله عبد الرحمن كويس وغير اهله 

توحيدة اتنهدت :  ماشى .. بس بردوا  عاوزة اقولك عبد الرحمن لو بيحبك هايعافر لغايه ما يوصلك ... سيبى ربنا يسرلك امورك يابنتى .... واللى فيه الخير يقدمه ربنا 

ايمان : يارب يسرلى امورى 

*****************

فى بيت الجارحى 

زين: مساء الخير 

ليليان : زين ... انت جيت 

ليليان قامت تجرى عليه حضنته فرحتها بيه متتوصفش انه رجع بالسلامه كانت خايفه عليه ليقابل اعمامها 

زين ما صدق حضنته  ... قد ايه  هو كان محتاج حضنها بعد يوم طويل زى دا 

ليليان : انت كويس ... تعبان  

زين : اه كويس ... الحمد لله 

ليليان :  عملتوا ايه  .. شوفت عبد الرحمن 

زين : اه شوفته ... فيه شبه كبير منك 

ليليان : اه فعلا شبه بعض عمى شاكر شبه بابا جدا وانا شبه بابا .. فانا وعبد الرحمن  شبه بعض. 

زين : اممممممممم 

ليليان: ها كتبتوا الكتاب .. 

زين : لا ... انا رفضته. 

ليليان بعدت عن حضنه : ليه يا زين . 

زين شدها تانى لحضنه : متبعديش عن حضنى  .... وليه متوجعيش دماغك الحلوة دى انا عاوزك تذاكرى وبس 

ليليان : زين متكسرش قلبهم. .. انت ترضى حد يكسر قلبك 

زين : مفيش حد يقدر يكسره غيرك انتى .... انتى ترضى  تكسرى قلبى ؟ 

ليليان : عمرى ما اقدر اعمل كدا 

زين : خلاص متحطنيش فى مقارنه مع حد ... وبعدين انا فعلا تعبان وجعان نوم وعندى بكرا يوم طويل فى الشركه ممكن ننام بقا 

ليليان : اممممم ماشى انا سمحتلك تنام علشان انت بس تعبان .... واهرب منى براحتك 

**************

فى الجامعه 

ليليان : هههههه هههه‍هههههه بجد مش قادرة ....  الله يا سارة نفسى احضركوا مرة هاموت على نفسى من الضحك 

سارة : انتى بتضحكى وانا مش عارفه انام من الغيظ .. دا ادانى واحد كشاف يا ليليان 

ليليان : ههههههههههههههه والله ما قادرة 

سارة : اضحكى...... دا انا بطلب من ربنا يجمعنى بيه كمان مرة بس وانا انتقم منه  

ليليان : ههههههه يارب ياستى تشوفيه بس هاتعملى فى ايه ايه سارة 

سارة : هاخنقه هاموته البجح كان بيشقط بنت خالتى قدامى 

ليليان : والله انه لذيذ. 

سارة : لذيذ.... تمام استنى اسجلك وابعتها لزين 

ليليان : لا زين ايه بس ... من حق كنت عاوزة اروحله الشركه 

سارة : ليه ؟!. 

ليليان : حوار كدا هاحكيلك بعدين...  طيب اقولك تعالى معايا اتفرجى على الشركه مش انتى نفسك تروحيها واحكيلك واحنا ماشيين 

سارة : اشطا يالا 

***************** 

ليليان وسارة تحت مبنى الشركه 

سارة : بقولك اطلعى انتى لغايه ما اروح اجبلى حاجة اشربها  

ليليان : طيب متتاخريش 

ليليان طلعت ووصلت مكتب زين والمرادى دخلت ومستنتش سهيله تتدخل تستأذن ودا غاظ سهيله جدا 

ليليان : زين 

زين : ليليان ...تعالى.. شايفك بقيتى تيجى الشركه اكتر ماكنتى بتشتغلى فيها 

ليليان بقمصه : ماجيش   ياعنى ايه المقابله الوحشه دى 

زين : هههههه والله ..  

ليليان راحت وقعدت على المكتب قدامه : لا انا زعلانه صالحنى 

زين :طيب وطى كدا وانا اصالحك . 

ليليان ضحكت ووطت وهو باسها من خدها : متزعليش يا لى لى 

ليليان : عفونا عنك ..... انا كنت جايه اتكلم معاك فى موضوع 

زين شدها وقعدها على رجله : اتكلمى براحتك بقا  انا كدا اعرف اركز كويس فى كلامك 

***************

سارة : يا ماما انا فى مشوار مش هاعرف اجاى وبعدين انا عملت اللى عليا امبارح  وجبتها من المستشفى 

: لازم تيجى يا سارة حتى لو شويه 

سارة : طيب هاشوف كدا واكلمك ... ماما اقفلى بس بسرعه 

سارة شافت مراد بيركن عربيته  وداخل الشركه .. استخبت بسرعه وحلفت لتنتقم منه 

سارة : هههه‍ه وقعت تحت ايدى 

****************

سهيله : حضرتك مينفعش تدخل من غير معاد 

: انا لازم ادخل ودلوقتى ..... اوعى كدا من سكتى 

زين كان قاعد على كرسى  و ليليان قاعدة  على رجله وبتحاول تقنعه بموضوع عبد الرحمن وايمان وهو مستمتع جدا بيها وتقريبا مش مركز مع كلامها وفجأه الباب اتفتح  ودخل منه حد 

: ايه ليليان 

ليليان : عبد الرحمن 

للمتابعه اترك تعليق


البارت الثانى عشر 

عشق الزين 


فى شركه الجارحى 


ليليان : عبد الرحمن ..؟ 


عبد الرحمن : ليليان .. انتى بتعملى ايه هنا وازاى قاعدة على رجله كدا ..... انطقى 


ليليان بخوف : ماهو ...اااااه 


زين : ماهو ايه انتى كمان ... انت داخل شركتى ومكتبى وبتزعق احترم نفسك ...وبعدين يا محترم دى تبقا مراتى 


عبد الرحمن : انت اتجوزتهااا ازاى ... وازاى اصلا  تتجوز بدون علم اهلها 


زين باستفزاز: هما فين اهلها دول ؟؟! 


ليليان : زين لو سمحت .. سيبنى اشرح لعبد الرحمن 


زين بعصبيه : تشرحى ايه ونيله ايه .... انشالله عنه ما فهم حاجة .. انا اللى عندى قولته انتى مراتى .. وبعدين  انت جاى ليه هو انا مش رفضتك امبارح واظن انت عارف زين الجارحى ولو مش عارفنى اسأل عنى واعرف انى مبرجعش فى كلمه قولتها فاااااهم 


عبد الرحمن راح قعد على كرسى وببرود : لا مش فاهم ....  وعلى فكرة انت غصب عنك هتوافق على جوازتى من ايمان الا اذا 


زين : الا اذا ايه ..... انطق...وبعدين حاسب على كلامك كويس معايا انا مفيش حاجة بعملها غصب ابدا 


عبد الرحمن بعصبيه : عادى ممكن باتصال بسيط لعمى وابويا واقولهم على مكانها 


زين : ايوا قول اللى جواك ... بس اقولك اعلى ما فى خيلك اركبه ولا يهمنى 


ليليان بعصبيه : بس كفايه ... انتو عاوزين ايه منى .... انتوا واقفين لبعض على الكلمه .... ليه وعلشان خاطر ايه 


عبد الرحمن : ومش سألتيه ليه هو  رافض جوزاتى من ايمان  .... ليه عاوز يفرقنا انا لغايه دلوقتى مش لاقى سبب معين لرفضه ليا 


ليليان : زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء.... على فكرة يا زين  عبد الرحمن زى اخويا و  على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا ... انت ليه رافضه اوى كدا 


عبد الرحمن  بهدوء : على يافكرة يا بشمهندس انا بحب ايمان اوى انا مش عاوز حاجة غيرها  انا هابعد عن اهلى واسافر ومش ناوى ارجع تانى  ... ليليان مكنتش الضحيه الوحيدة فى العيله دى .. انا كمان ابويا طول عمرة ظل عمى وماشى وراة فى اى حاجة وعمرو ماحسسنى بحبه  .. جدتى وامى وليليان اللى كانوا بيحبونى وانا بحبهم ... جدتى وماتت وليليان والحمد لله ربنا كرمها ومشيت بعيد عنهم وامى رافضه تسيب بيتها وابويا وعندها امل ان ابويا يرجع زى زمان وانا فقدت الامل فيه وعاوز اعيش مع الانسانه اللى بحبها 


زين : ليليان لو سمحتى اخرجى 


ليليان : نعم ؟ اخرج فين .. زين انت بتقول ايه 


زين : اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا  ..لو عاوزنى اسمع منه 


عبد الرحمن : كلامه صح ... اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس 


ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها : ماشى يا زين ..ماشى. 


ليليان خرجت 


زين : بتحبها بقالك قد ايه 


عبد الرحمن : من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه  حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى. سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا 


زين : ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش 


عبد الرحمن : كان هايرفض 


زين : اديك قولت كان هايرفض .. انت عاوزنى انا بقا اوافق 


عبد الرحمن : عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم .... بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم  واستنيت الفرصه لما مات واتقدمت 


زين : امممم ماهو دا اللى باين 


عبد الرحمن : لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت  انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا .... ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو مات .. انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى 


زين :  ولما تاخدها وتسافر مش هاتحن لاهلك 


عبد الرحمن : هاسالك نفس السؤال .. ليليان بتحن لاهلها 

.... اجاوب انا و  هارد  واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شر وانا كمان كدا  زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى 


زين : انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا .. كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش  وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح 


عبد الرحمن باستغراب: طيب لما انت شايف حبها  فى عنيا وواثق انى جاى.. وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا 


زين بهدوء: لازم  اعمل كدا .. عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى ....لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها .. وخصوصا لو عريسها دا  له اهل هو بيكرهم  وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم ... يبقا ليا الحق اخاف على بنته ولا لاه 


عبد الرحمن : طبعا ليك حق ... بس انت عيشتنى اسود ايام حياتى ... بس اعتبر انك كدا موافق 


زين بابتسامه : انت شايف ايه ؟ 


عبدالرحمن : طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة 


زين : اممم انشاء الله هاجى 


عبد الرحمن : احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان 


زين : اتفضل قول وشكر ايه دا 


عبد الرحمن : شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا ... وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى ....طلق ليليان وهاخدها معانا واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها 


زين : تصدق بالله.... قول لا اله الا الله 


عبد الرحمن: لا اله الا الله. 


زين : انت لو فكرت تعيد الكلام اللى  قولتة دلوقتى ....هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا 


عبدالرحمن بضحك : هههه ليه بس انا كنت بقو... 


زين : دكتور عبد الرحمن لو عاوز تتجوز ايمان وبكرا وميحصلش اى تأجيل يبقا تسكت خالص .... وياريت متجبش سيرتها تانى على لسانك 


عبد الرحمن وهو مستغرب : سيرة مين 


زين : ليليان... ليليان الجارحى 


عبد الرحمن : زى مانت خايف على ايمان انا كمان خايف على اختى وبنت عمى ... ومحتاج منك وعد لو زهقت من حمايتها وفكرت تسيبها مش تجرحها   وانا موجود 


زين : انا ولا هاسيبها ولا هازهق منها ...ويالا علشان تلحق تظبط امورك لغايه بكرة 


عبد الرحمن: استأذن انا ... بس هى فين اطمن عليها قبل ما امشى 


زين : يادى النيله اطمن عليها وانا مش جاى بكرا ولا فى كتب كتاب 


عبد الرحمن : ههههههههههههه لا سلميلى عليها  ... سلام 


زين : عبد الرحمن مش محتاح اقولك بلاش حد يعرف ان ليليان اتجوزت ولا عندى ... هى. مش جاهزة تواجهم وانا ماشى معاها خطوة بخطوة  ولما تكون جاهزة للحظه دى انا هاقولهم بنفسى 


عبد الرحمن : من غير ما تقول ... انا كنت ناوى اعمل كدا ... عن اذنك 


*******************

سارة بصوت واطى جدا : الو 


ليليان : سارة انتى فين ... انتى مالك بتتكلمى بصوت واطى اوى كدا ايه ... انتى روحتى 


سارة : لا مروحتش .. انا فى مصيبه  


ليليان : مصيبه ايه... انتى فين 


سارة : انا فى الزفته الشركه ... انا مستخبيه ومتسألنيش فين انا نفسى مش عارفه 


ليليان : اهدى كدا انتى مستخبيه فين بالظبط وانا اجيلك 


سارة : وربنا ما اعرف هو جوزك دا ايه دا كله مبنى فى ميه اسانسير وميه سلم .. بصى انا معرفش انا كنت بجرى ركبت اسانسير  ووصلت اخر دور لقيت اوضه  فتحتها لقيتها ضلمه ومفيهاش حد دخلت استخبيت فيها 


ليليان : طيب تمام .. احنا كدا فى نفس الدور انتى فى دور رؤساء الاقسام ... هادور عليكى اهو 


سارة : بس بسرعه قبل ماابولهب  يلاقينى ويقتلنى 


ليليان : ابو لهب ايه وانتى عملتى ايه 


سارة : معملتش فاكرة الحمار اللى حكتلك عن الصبح ... اهو التور دا لقيته بيركن عربيته وبيدخل الشركه الصراحه الدم غلى فى عروقى.... قولت لازم انتقم ... روحت اشتريت جردل دهان لونه احمر وكبيته كله على العربيه وبالقلم اللى معايا ... مضتله على العربيه خربشتها ههههه 


ليليان : يخربيت سنينك يا سارة انتى مجنونه ايه اللى انتى هببتيه دا 


سارة: ههههه الصراحه انا مبسوطه .. تعرفى كتبتله ايه ..مع تحيات سارة عملك الاسود .. الاحمر يليق بك هههههههههههههه 


ليليان : والله العظيم انتى هبله  

.. طيب حد شافك 


سارة : اه واحد جه جرى وقالى يانهارك انتى بتعملى ايه دى عربيه مراااد بيه  واتصل يقوله فانا جريت طلعت الشركه استخبى .... ايه دا النور ولع ليه.... يانهار اسود 


ليليان : سارة ردى عليا سارة فى ايه .. يانهار اسود  ليه .. فى ايه 


(نور الاوضه ولع فجأه وظهر مراد اللى كان قاعد على كرسى المكتب والشر باين فى عينيه ) 


سارة : اهدى كدا انا مش قصدى عليك .. ايه ليله السودا دى 


مراد بصوت مخيف: انا حماااااار 


سارة : مين قال كدا عليك 


مراد : انا حماااار و كمان تووووور 


سارة : مش انت بتكرة اللون الاحمر فاكيد فيه علاقه بينك وبينه زى التور واللون الاحمر  كدا 


مراد بصوت جهورى : انا تووووووور .... دا انتى ليله اهلك سودا مش هاسيبك الا لما اقتلك 


سارة طلعت تجرى فى الاوضه : ينهار اسووود... اهدى ياشبح 


مراد : شبح يا حيوانه يا قذرة يا بيئه .... انتى ازاى جالك الجرأه وتلمسى عربيتى وتكبى عليها دهان لونه احمر يا حيوانه 


سارة: والله ماحد حيوان الا انت ... ما تلم نفسك يا جدع انت.... واقولك تستاهل اللى انا عملته فيك 


مراد فى لحظه دى فقد اعصابه وطلع مسدسه : هاقتلك ... وربنا لاقتلك 


سارة : يالهووووووى الحقووووونى ابو لهب هايموتنى 


الكل اتجمع برا من الصوت وليليان جت  وفتحت الباب واتصدمت من سارة اللى فوق المكتب وماسكه انتيكه فى ايديها كانها بدافع عن نفسها بيها ومراد واقف قدامها بيصوب مسدسه ناحيتها 


ليليان  وقفت قدام مراد: اهدى يا استاذ مراد.... معلش امسحها فيا انا 


مراد : اطلعى انتى منها .. انتى مرات صاحبى 


ليليان: وهى صاحبه مرات صاحبك .... لو سمحت اهدى وانا هاخليها تعتذرلك 


سارة : اسكتى يا ليليان هو فاكر نفسه مين مازنجر  ... فاكرنى هاخاف منه ولا من مسدسه تلاقى المسدس دا لعبه وبيرش ميه فى الاخر 


مراد : مانا هاخليه يرش ميه عليكى دلوقتى 


ليليان : اسكتى يا سارة انتى مش شايفه منظرو عامل ازاى دا هايصور قتيل 


سارة : ولا يهز فيا شعرة.... لو جدع اضربنى بالمسدس 


مراد ضرب طلقه وعدت سارة بسنتى واحد والكل صوت حتى ليليان اتخضت وكان هايغمى عليها 


زين سمع صوت ضرب نار طلع يجرى ولقاه الكل متجمع وبيتفرج زعق بكل صوته : فى ايه بتتفرجوا على ايه .... اوعوا كدا

ودخل لقاه مراد واقف وليليان قدامه وملامحها كلها خوف ورعب وسارة على المكتب  خايفه هى كمان بس مش مبينه وبتستعد لحاجة 


زين : فى ايه يامراد .. انت ضربت نار ولا ايه 


مراد مبيردش بس باصص لسارة بتحدى وبيستعد هو كمان لحاجة 


زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه : مالك خايفه ليه كدا جسمك متلج 


ليليان  بخوف: مراد ضرب نار علينا وكانت هاتيجى فينا 


زين: مراد  نزل الزفت دا من ايدك 


سارة بتحدى  رغم الخوف اللى جواها:اه كخ يا بابا نزله عيب كدا متلعبش بالحاجات دى 


مراد فى لحظه دى ضرب طلقه تانيه فوق راسها  الوضع كان مخيف جدا من بدايه موظفين الشركه اللى اول مرة يشوفوا مراد كدا وبالعصبيه دى و وزين الى كان بيحاول يقرب من مراد ياخد منه المسدس لانه حس ان صاحبه خلاص فقد كل ذرة عقل وليليان الخوف ماليها وبدات تفتكر لحظات مكنش عاوزة تفتكرها وسارة  اللى خافت فعلا لان فى الطلقتين كانوا قريبين منها جدا ووممكن لو اتحركت لحظه كانت ماتت 


زين : ليليان خدى صاحبتك واطلعى ..... روحى يالا 


ليليان بتحاول تجمع اعصابها واخدت سارة  وخرجت 


زين : كل واحد على مكتبه مش عاوز واحد واقف هنا 


***************

سهيله : انتى اتجننتى يا نورا ايه اللى عملتيه دا 


نورا : يالهوى وطى صوتك بقا ... مش انتى اللى عاوزة تخلصى منها انا هاخلصك منها وللابد 


سهيله : تقومى تفكرى تموتيها .. موووت ... زين الجارحى لو عرف حاجة هايقتلنا 


نورا : صحصحى كدا معايا ولا هايعرف انا عطلت الكاميرات خلاص ... والاسانسير كتبت ورقه ان فيه عطل فنى ويرجى استخدام السلم ودور دا مفيهوش الا سلم الطوارئ دلوقتى هما هايروحوا يركبو الاسانسيىر هايلاقوا الورقه هايسألو عن السلم هايعرفوا هاينزلو وتلاقى الزيت وتقع تتكسر وتموت الموضوع بسيط مفيهوش اى خطورة  ... وصاحبتها اللى هاتشيل الليله 


سهيله : وافرض بقا يا ناصحه صاحبتها اللى نزلت الاول مش هى ايه العمل وقتها 


نورا : لا متخافيش فى وقت الخناقه انا دخلت فى الاوضه  واخدت الشنطه بتاعتها ومحدش اخد باله وكلفت بنت من الموظفين الجداد ينادوا عليها اول ما توصل للسلم  علشان تديها الشنطه بس تكون النيله التانيه نزلت 


سهيله : اما دا لو حصل زى ماانتى مخططه ليكى الشهد والله 


نورة : متخفيش كل حاجة تمام 


*****************

ليليان : اووووف ايه اللى عطله دا  بس 


سارة : لو سمحت الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين 


احد الموظفين :  هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة  هاتلاقى  كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال 


سارة : متشكرين .... فين السلم دا بقا 


: اخر الطرقه على الشمال 


ليليان : انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد 


سارة : ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضرب عليا نار وانتى كمان بدافعى عنه 


ليليان : لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك.....  يللا خلينا ننزل 


: لو سمحتى يا انسه  


سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها 


ليليان : روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه 


سارة : طيب 


سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه 

فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى 


سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم بتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا  صرخت باعلى صوتها كله : ليلياااااان 


******************

فى مكتب مراد 


زين : عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا .... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وتضرب نار على البنت  مش خايف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك 


مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن 


زين : متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة 


مراد بحزن : كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها  الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ..... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى 


زين : مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت 


فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد 


زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها  علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان  روحه بتتسحب منه فاق على صوت مراد 


مراد : اوعوا يا متخلفين  افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا  وبتتفرجوا 


: ياباشا الباب  القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه 


مراد : زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت 


زين ومراد جريوا على الاسانسير  وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير  ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها  وسارة ومراد وراهم 


زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه  على المستشفى 


وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها 


سارة بتعيط جامد: لو سمحت خدنى معاك  .. والنبى 


مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخنوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخوفها على صاحبتها  ..... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب 


مراد : اركبى بسرعه 


سارة بتعيط : متشكرة جدا 


مراد :انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعتوا من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ 


سارة : الاسان.... 


مراد: مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك 

************************

فى المستشفى 


زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف  بيجرى بيها فى المستسفى : انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى 


دكتور : اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى  ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها 


زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة بتنزف:: واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه 


دكتور : مستشفى الجارحى 


زين : وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وبتنزف 


دكتور ارتبك : احم اهلا زين باشا .... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها 


زين بعصبيه :  لا ....  عاوزة دكتورة وحالا  


بعد فترة 


زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان  يطربق المستشفى دى على اللى فيها 


دكتورة سما خرجت من عند ليليان : زين بيه 


زين : ها ؟ مالها ؟ وقفتوا النزيف 


دكتورة سما: حضرتك هى كويسه  وقدرنا نوقف النزيف .. بس 


زين : بس ايه انطقى 


دكتورة سما :  المدام حصلها تشوش  فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها 


زين : ايه فقدت الذاكرة !!!!!!!!!! 


دكتورة سما : متقلقش حضرتك  مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المريض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله ....  كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت 


زين : مفهوم .... هى هاتفوق امتى 


دكتورة سما : بعد ساعتين انشاء الله 


مراد  جة جرى  على زين وسارة جت وراة 


مراد : ها يا زين .؟ فيها حاجة ؟ 


زين : متقلقش  الحمد لله ...  بس فقدت الذاكرة 


مراد : لا حول ولا قوة الا بالله 


دكتورة. سما : مراد ازيك.. انت مش فاكرنى 


مراد : اسف حقيقى مش فاكرك 


مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت بتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه 


دكتورة سما برقه: انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل 


سارة : والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه 


دكتورة سما :وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك 


زين : متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها...... تقدرى تروحى تكملى شغلك 


(دكتورة سما مشيت  وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها 

وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها  ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها ) 


سارة : فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه 


مراد : اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه  


سارة : حاضر 


سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها 


مراد : خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك 


سارة بعصبيه : مسمحلكش ... انا هاكدب ليه 


مراد : وطى صوتك .... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم 


سارة قامت ووقفت واتنرفزت : انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ...... دى صاحبتى 


مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها : احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه .... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ  وليه هى وقعت وانتى لا 


سارة عيطت جامد مش من وجع ايدها لكن من وجع اتهامه ليها: لو سمحت سيب ايدى ...ويعلم ربنا  انا مزقتش ليليان 


زين بهدوء : مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل 


مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى بتكرهو 


سارة : انا وليليان خرجنا  ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه ( الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم ) 


مراد : الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر 


سارة : لا خط ايد 


مراد : الخط كان صغير ولا كبير 


سارة : مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك 


مراد : كانت محطوطه فين بالظبط 


سارة : على باب الاسانسير 


مراد : وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ 


سارة : انا لقيت  واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال 


مراد : وبعدين 


سارة : روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه  وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل  لقيت ليليان واقعه اخر السلم وغرقانه فى دمها 


مراد : البنت دى لو شوفتيها تعرفيها 


سارة : اه طبعاااا 


مراد : منزلتيش وراها ليه ؟ 


سارة : انا وقفت واتصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل ... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب  وقعدوا يشدونى 


مراد : وانتى كنتى جايه الشركه ليه ؟ علشان تنتقمى منى ؟ 


سارة : اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه  ولما هى طلعت لبشمهندس زين  وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خوفت وطلعت جريت استخبى واظن الباقى انت عرفته 


مراد : وانتقمتى ؟ 


سارة بغل وضيق من اتهامه ليها : لا للاسف منتقمتش صح ... تصدق انا كان نفسى فى المسدس اللى معاك مكنتش اترددت للحظه وضربته كله فيك  


مراد : لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد ... ونشوف حقيقه كلامك 


سارة : انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى 


مراد بصوت جهورى : ماتتلمى بقى يابت ....  هو ايه سكتناله دخل بحمارو 


زين : بس انتو الاتنين كفايه .... برا  لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى 


&&&&&&&&&__ 


للمتابعه اترك تعليق وعمل متابعه من هنااااااا

تكملة الروايه من هناااااا




 

تعليقات

التنقل السريع