الحلقة الثالثة عشر من تزوجت من اغتصبنى
أسيل : طب هى مقلتش ليكى هى عايزانى ليه
فتحية : لاء... و بعدين حضرتك من ساعة ما جيتى.... الهانم مشفتكيش... و لا أنتى شفتيها
أسيل : بس...
فتحية : الست هانم لما بتؤمر.. لازم الكل ينفذ
كانت أسيل مترددة فا هى لا تريد أن تعصى أوامر أسد... و لكن فى نفس الوقت تريد تعرف ما تريده منها كوثر
و لكنها تشجعت و خرجت خارج الغرفة و ذهبت إلى كوثر
طرقت باب الغرفة
كوثر : ادخل
دخلت أسيل و كانت تحنى رأسها
كوثر : تعالى... اقعدى
جلست أسيل بجوار كوثر
أسيل : حضرتك عايزانى فى ايه
كوثر : عايزة... اعرف الحمل اتأخر ليه
نظرت أسيل بصدمة لها
أسيل : حمل... حضرتك احنا لسه متجوزين الأسبوع اللى فات
كوثر :ااه... ما انا عارفة بس ده كان إشهار.... بس الأسبوع اللى قبل الفرح كان فى حاجة حصلت... و اظن ان أسد قام بالواجب اليومين اللى فاتو
أسيل : لو حضرتك.. عايزانى علشان تقوليلي على الموضوع ده.. يبقى.. وفرى كلامك... لأن الحاجات ديه بتبقى بين الزوج و الزوجة
كوثر :ههههههه.... زوج و زوجة... هو أسد بيعتبرك زوجة.... لو فكرة ان أسد بيعتبرك زوجة تبقى غلطانة... أسد بيعتبرك... خادمة.. لوقت العوازة... و لما يزهق منك.. هيشوف حاجة جديدة
بصى... يا أسيل أسد بيهمه مزاجه... أما أنا يهمنى الوريث
أسيل :اممممم.... خلاص خلصتى
كوثر :ايوة
أسيل : طيب عن إذنك
كوثر : استنى هنا
أسيل : يا نعم... مش انتى خلصتى
كوثر : أنتى..... انتى جايبة الجرأة دى منين... و لا تحبى اتصل على أسد يجى يديلك علقة من اللى بيدهلك كل يووم
أسيل : اتصلى.... هو انا هخاف... انتى و ابنك ولا تسو.... ناس بتستخدم نفوذها علشان بس تبان أن هى الأقوى.. و هما و لا يسو... ربنا هو اللى عالكو فى السما... و ممكن فى دقيقة يتهد
ثم تركتها و ذهبت إلى الغرفة
و قامت بعمل ما طلبه منها أسد
.........
شركة المغربى
كان أسد يجلس و يقوم بمراجعة ورق المناقصة
ثم طرق الباب
أسد : ادخل
السكرتير : فى حد عايز.... حضرتك
أسد : مين
ثم دخل هاشم
هاشم : انا
نهض أسد من على الكرسى بعصبية
أسد : مين اللى سمح له أن يدخل هنا
السكرتير : حضرتك....
هاشم : معقول مش عايز تشوف ابن عمك
نظر أسد إلى السكرتير
أسد : انت لسه واقف.. غور
خرج السكرتير سريعا
أسد : ابن عمى... انا مليش عم اساسا.. ازاى هيكون ليا ابن عم
هاشم : أسد... خلينا واقعين...انا ابن عمك و ليا حق فى كل حاجة زى زيك
أسد : كسر حقك.... انت اتجننت... انت نسيت و لا ايه كل حاجة مكتوبة بأسمى انا و ابويا... و انت و ابوك ملكوش حاجة اصلا... و اتفضل امشى من هنا بدل ما انده الأمن
هاشم : أسد... انا مش ماشى... من هنا غير لما اخد حقى
أسد : يبقى... انت إللى جبته لنفسك
امسك أسد الهاتف و أتصل على الأمن
أسد : تعالو بسرعة شيلو الزباله اللى هنا
هاشم : خليك فكرها يا أسد و خاف على أهل بيتك
أسد : إياك... تهوب ناحية حد من عيلتى... لو لمست شعرة بس من حد منهم... هامحيك من على وجه الارض
و فى نفس اللحظة اخذ الأمن هاشم إلى خارج الشركة
و بعد دقائق اخذ أسد هاتفه و ذهب إلى القصر
..................
منزل أسيل
ثريا : تقى.. يا تقى
تقى : فى ايه
ثريا : مش قادرة... جمبى قام عليا تانى الحقينى
ثم سقطت على الأرض فاقدة الوعى
تقى بصراخ :مامااااااا
.........
قصر المغربى
دلف أسد إلى القصر
أسد : ماما.... سما.. عمتى
جاء الجميع
كوثر : فى ايه
أسد : انتو كويسين
هالة : اه... فى حاجة
أسد : أسيل... فين
هالة :هتكون فين فى الاوضة
أسد :طب انا طالع اشوفها
.......
غرفة أسيل
كانت أسيل غارقة فى النوم... و لكن عندما سمعت صوت أسد و صياحه استيقظت
دخل أسد الغرفة
و نظر لها نظرات إشمئزاز
أسيل : ثوانى.. و الحمام يكون جاهز
أسد : كويس انك بقتى تعرفى... انا عايز ايه من غير ما اقول
لم تهتم أسيل إلى كلامه
و دلفت إلى الحمام و قامت بتجهيزه
اما أسد كان يقف امام الدولاب و يختار ملابسه... و لكن وجد بين ملابس أسيل شريط من البرشام
نظر له نظرات متفحصة و قرأ الاسم... و اتضح أن هذه حبوب مناعة للحمل
أسد بصياح و عصبية : ااااااااااسيل
انتفضت أسيل من مكانه
شعرت بأن الدم هرب من عروقها
...............
ڤيلا محمد أبو الدهب
محمد : هههههههه.... مش قولتلك هيطردك
هاشم : بقولك ايه انا مش ناقص ظرافة اهلك على المسا
محمد : خلاص.... خلاص ما تقفش.... هنعمل ايه
هاشم :زى ما اتفقنا
محمد : يبقى تمام
اعمل متابعه من هناااااااا علشان يصلكم باقي الروايه
تعليقات
إرسال تعليق