#الفصل14و15
بالعوده إلى الوراء
جلس نوح على سرير تميم 'الذى به زينه '
وبتوتر وبتردد كبير مد أنامله إلى قميصها وهوا غائب كل ما يدور بعقله هوا أن يتأكد هل هى فتاه متنكره فى هيئه رجل أم لا
أخذ يفتح زراير القميص حتى وصل فتحه كاملا ، بلع ريقه بتوجس ويده تنزع عنها القميص
كل هذا وزينه لا تعى ولا تدرك شيئا ( فبسبب بط*نها وحبها للشكولاته وصلها لكل ذلك )
_ نعم انه سهل عليه أن يرها جيدا بغض النظر عن ذلك( التشيرت ) الاسود الذى ترتيه
.وقرر ان يزيله أيضا.....ولكن دخل تميم فجأه وشهق بصدمه
فكان نوح قريب جدا من زينه بشكل مبالغ فيه ، وأرضا ملقى قميص زينه التى كانت ترتديه
وبالطبع فكر بأن نوح فعل ذلك لكى يختلى بها لنفسه
_ أما نوح وبسرعه جذب غطاء السرير وقام بتغطيطها جيدا وبعدها وقف بتوتر ولاكن فوجأ بلكمه من تميم على أثرها أرتد وجهه إلى الوراء
وبغيظ وغضب سدد له نوح لكمه قويه وبسببها جرج تميم من فمه
وبغيظ سدد له تميم لكمه أخرى ، وبعدها بدأ الشباك بينهما من لكمات وضربات حتى بدأ تميم فى سب وشتم نوح .
بغضب جم : بقا بتقولى واطى وحيوان وانت بتصرفنى علشان تستفرد بيها ..... بس ماشى انا هروح وهقول وهبلغ عنها وهوريك
نوح بلهفه ورجاء عندما تحرك تميم متجها لباب : متعملش كده يا تميم
ألتفت له : لا هقول لان بسب ( وشاور على زينه) دى هنخسر بعض ، والتفت ثانيا إلى الباب لفتحه ، لم يشعر بشئ سوى ضربه على رأسه 'دماغه' فقد على أثرها الوعى .......
_________
بعد ساعتين ونصف من لقاء شيماء لذلك الرجل
: حضرتك يا أستاذه انا خرجت من عندك واستفسرت وعرفت ان اللى عليه العين دخل المستشفى
شيماء بفزع وزعر : ليه ليه ... حصلوا حاجه
: هوا كان عندوا تسمم بس دلواتى بقى كويس وكمان هيترحل على بعد بكره هوا واللى كانوا معاه عل السجن
برجاء : لاهى مش هترجع السجن تانى .. أرجوك شوفلك حل حتى الفلوس اهى " وشاورت ناحيه شنطه سوداء كبيره " النص هتاخده دلواتى والنص التانى بعد اما تخرجوا ويبقى فى امان
بفرحه وعينه على الشنطه : دلواتى لو حبيتى هيبقى فى حضنك
شيماء بسرعه : اه اه عايزاه هنا ، ودلواتى .
: أنتى تؤمرى يا هانم بس الفلوس الاول ، وانا بعدها هاخد الراجل بتاعى ونطلع على المستشفى اللى هوا فيها وقتى ...
: اعمل ايه هعمل ايه ( قالها نوح وهوا يأخذ الغرفه ذهابا وايابا ) وينظر لكل من زينه وتميم
صوت دقات على الباب أنتشله مما هوا فيه
الممرض : معاد الدوا ، وا.... هوا فى ايه
بتوتر : لا مفيش بس .. بس هما كانوا تعبانين وناموا
: اه ماشى بس معاد الحقنه بتاعتك دلواتى ، والعلاج بتاع المريض اللى معاك فى الاوضه ابقا أصرفوه قبل ما تتحولوا على السجن
: اه طبعا طبعا هنصرفوا متقلقش
الممرض : طب يله علشا تاخد الحقنه
: وهخدها فين
المرض : زى المره اللى فاتت
: آه زى المره اللى فاتت .. طب ثوانى كده ، واخرج من جيبه مئه جنيه
ومد يده بها إلى الممرض : بس ممكن ماخدهاش عشان بتتعبنى
وضعها فى جيبه بسرعه : اه طبعا ... ادام بتتعبك يبقى بلاش
نوح : طب معلشى عشان بس كلنا تعبانين وانا كمان عاوز انام
: هتنام فين مفيش هنا غير سريرين
: لا مانا هنام جمب صاحبى
الممرض بنفى : لا مينفعش خالص لو حد من الاداره جه تفتيش هنتجازه كلنا
: طب انا هفضل بس شويه وهخرج بعد كده
: ماشى وبعد ساعه كده هجيب الواجبه ليك للمريض التانى
: طب شكرا ومع السلامه شكرا شكرا
كان نوح بقول هذا وهوا يتجه إلى الباب وبرفقته ذلك الممرض ....
اوفففف كنت ناقص انا
هبدا بتميم ، واخذ يفحصه وجاء بشاش أبيض ولاصق طبى لجروج صديقه الذى هوا بالاصل بسببه هوا
.... وبعد دقائق قليله كان قد عالج جروح تميم زفر براحه ، وقام من جانبه وتوجه إلى زينه
تنهد وقال : أنتى طلعتيلى منين ويترا حكايتك ايه!!!!
_الاول البسها القميص ، وانحنى بجزعه ملتقطا قميصها لكى يلبسها لها .....وبصعوبه انتهى من ذلك.. ولكن عندما جاء بالشنب المستعار يحاول ان يركبه لها ولكن لا يلصق
تافف بدجر : لا مش وقتك ألزق بقا
ولكن لا لم يلصق تنهد وقال : طب الزقوا بايه أمير ولا لزق ... حتى ولوا ممعاييش أمير....
بعدها خرج من الغرفه أستعدادا بان يجهز كل شى لليوم التالى وايضا يأتى بحل لتلك الزينه كما سمها نوح فهوا قد قارن أسمه باسم مونث فبقى هذا الاسم وهوا حتى لايعرف أسمها هل جاء ذلك صدفه
_____
: احنا هنجيبوا ونخرج ومش عاوز شوشره بهدوء كده
: بس فى حراسه كتير اهى
: يابنى دامنظر ، يلا بس لف وادخل من البوابه اللى ورا
: طيب بس احنا لحد دلواتى منعرفش اللى عليه العين فين بالظبط
: سيب الموضوع دا عليا ، انا هدخل واعرف هوا فين ونتقابل ورا المبنى
.................
تقدم الرجل إلى الداخل وبالطبع كان يوجد بحوزته بطاقه مضروبه أستطاع من خلالها الدخول إل المشفى بسهوله
ووقف فى الاستقبال وسأل
: فى هنا واحد جاى اول أمبارح فى حاله تسمم واسموا زين من السجن المركزى
موظف الاستقبال : حاضر بس ممكن البطاقه الاول
أخرج البطاقه من جيبه وقدمه له
الموظف بعد بحث فى الكمبيوتر : اه المريض فى غرفه رقم اتناشر الدور التانى ، بس حضرتك معاك أذن للزياره
: هه لا للاسف بس هوا انا مينفعش اقابله يعنى من غير تصريح
الموظف : لا للاسف مينفعش
: طب هو معاد الزياره بيخلص امتى
الموظف : الزياره بتبتدى من واحده يا فندم وبتخلص على حسب المده المحدده اللى فى ورقه التصريح
: ماشى شكرا تعبناك معانا سلام
............
: عملت ايه
: طلع المطلوب فى الدور التانى فى اوضه الاتناشر
: طب هطلعلوا دلواتى
: لا نصبر شويه
: ماشى يا كبير
_____________
: يا رب... متركب بقا
وبفرحه : أيوه كده أثبت
اااه ااه
بلع نوح ريقه من ايفاقه تميم ونظر له وهوا يبلع لعابه
تميم بتأوه وهوا يمسك براسه : اااه اااه دماغى اه
أقترب نوح منه بحذر : بتوجعك أوى
: اااه اااه راسى
: انا أسف بس كان لازم اعمل كده معرفتش أسيطر عليك
تميم بوجع : أمشى من أدامى مش عاوز أشوف ااه وشك ااه
نوح : انت هتمثل انا مضربتكش بصروخ يعنى
تميم بغضب : تعال اردهالك وشوف هتوجعك ولا لا .... اااه وبعدين متكلمنيش انا مش عايز اعرفك واى حاجه بينا خلاص بح ااه راسى
مسك تيم راسه بالم وهوايغمض عينه وقال : اه الهى بتخرب بينك على بيت أبوك اااه راسى بتوجاعنى اوى
نوح : ماتنشف شويه وبعدين ماتنساش انك مديد ايدك انت كمان عليا
تميم بغضب والم : اصم... ااااه أصماله عليك وانت كنت .. بدزغزغنى ولا ايه ماالحال من بعضوا
: مانت الى اهبل وكنت هتبهدل الدنيا ، وبعدين احنا منعرفش هي عملت كده ليه
: هى مين
: مين ايه زين اللى طلع واحده ....وعامله نفسها راجل
تميم بعبث : وانت عرفت منين
: اتاكد
: واتأكد أزاى
ههههههه ههههه ضحكوا الاثنان بصخب وقال تميم
: الله يسمحك يا نتايه هانم ، بسببها وشى اتشلفط
ههههههههه
نوح بضحك : مانت اللى بدات وعامل نفسك سبع رجاله فى بعض
تميم بضحك : انت عارفنى اما بتعصب مبشوفش ادامى ... بس حرام عليك والله يا نوح انا دماغى بتوجاعنى انت ضربتنى بايه
نوح بضحك : بأيد الكرسى اللى هناك دا
تميم بصدمه : للدرجاتى
بضحك : اهوا اللى لقيتوا ادامى
: بس سيبك بقا... انا دا كلوا معايا حته طريه وانا زى الاهبل ، انا اتعلم عليا.... اول مره حد يضحك عليا كده ، لا واقول مابطقهوش ولا بينزلى من زور هههههههه
________________
يسيرون فى الممر حتى وصلوا إلى الغرفه المنشوده
فتحوها بحرص ودخلوا بهدوء وحذر
ولكن كانت الغرفه خاليه من وجود اى احد
: ايه دا مفيش حد
: اه مفيش امال الراجل اللى قالى انوا هنا كان بيضحك عليا ولا ايه .... بقولك ايه أستخبى هنا وهشوف الوضع ايه واجيلك متحركش من مكانك
___ لو سمحت
: يعنى كنت بدور على واحد هنا أسمه زين وسألت قالولى فى اوضه اتناشر روحت الاوضه ملقتهوش
الممرض : اه بس هوا فى الاوضه رقم 11 اللى جمبها مع الى كانوا جايين معاه
ابتسم الرجل وأخرج من جيبه 50 جنيه واعطاها له وشكره ليعود مره اخرى ليصتحب مساعده
رجع للغرفه الذى بها وفتحها ودخل بهدوء واغلق الباب وقال لمساعده
: يلا يا رضا لقيتوا ف.....
تخشب مكانه وتوسعت اعينه من الصدمه هول المنظر مساعده رضا واقع امام احد الاسره وسكينه مغروسه فى ظهره وتسيل الدماء منه بغزاره
وبسرعه تقدم منه ليتفقده ، اقترب منه وكان ليتفقده وكان الباب قد فتح وكان من فتحه هوا ذلك الممرض الذى ما ان راى الوضع حتى صاح عاليا مناديا الامن ومستغيثا باى احد
بينما هوا كان يحاول ان ينجوا بنفسه
لم يجد صعوبه بأن يقفز من الشباك فهوا كان فى الدور الثانى وهوا أيضا متعود على مثل هذا ...
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق