البارت السادس عشر ..
احببته رغم قسوته..
اول م سليم و كيان طلعوا الجناح
سليم شد كيان بقوة
سليم : بقى انتى بتتحدينى قدام اهلك و بتقولى انك هتاخدى حقم
يلا وريني شطارتك بعد م بقيتى حرم سليم الدمنهورى
كيان: هاخده يا سليم بس فى الوقت المناسب فى الوقت اللى هخسرك فيه كل حاجة هخسرك اسمك و هخليك تندم انك جرحتني فى يوم وانا مليش اى ذنب ف اللى بيحصل فى حياتك
سليم بعصبيه وصوت جهورى وهو بيشدها من شعرها بقى بتتحدينى يا بنت ال ........
مش هرحمك يا كيان مش هرحمك هخليكى تتمنى الموت
كيان و هى بتزقه عنها سيب شعرى يا حيوان
سليم : بصى يا بت انتى انا مش عايز قله ادب و الا والله هقتلك انتى فاهمة يا رخيصة
كيان وهى تتركه و دخلت الحمام تاخد شاور و فضلت تبكى بحرقة على ما فعله تلك القاسى بها واندمجت دموعها مع قطرات الماء
بعد مدة انتهت كيان
سليم : ايه يا هانم التأخير دا مستنى حضرتك على متخلصى عشان اخد دش
كيان و لم ترد عليه و اكتفت بنظرة عتاب فقط
سليم و هو بيشدها من دراعها : اما اكلمك تردى عليا
كيان : و انت مالك ارد ولا مردش حاجة متخصكش
سليم : بت انتى اتعدلى انا مش عايز عند انتى فاهمة
و تركها و دخل اخد شاور
بعد مدى خرج سليم و هو لابس شورت فقط
كيان اول م شافته انصدمت من منظر عضلات بطنه السداسية و جماله و لكنها حاولت أن تتفادى النظر اليه
كيان : هو انت هتنام كدا
سليم و هو بيقرب منها : حلو مش كدا
كيان بتوتر : ابعد مينفعش كدا لو سمحت
و بعدين البس حاجة مينفعش تنام كدا انت مش لوحدك
سليم : انتى مراتى عادى يعنى اما اقعد كدا
كيان : هو انت صدقت نفسك يا بنى آدم انت
سليم : بت انتى انا مش عايز قرف انتى مش هتتحكمى فيا
كيان بتمتمة : واحد عديم اخلاق
سليم : بتقولى حاجة ؟!!
كيان : هااا لا مش بقول
سليم : طايب اتخمدى يلا مش عليكى جامعة بكرة
كيان : ايوة اول يوم جامعة و بتمنى اخر يوم يجى عشان اخد حقى
سليم ولم يفهم ما تقصد و لكنه صمت
سليم : خدى دا هتنامى على الكنبة عشان انا مش مستعد انى انام على الكنبه و دى قيمتك اصلا
كيان بحزن : حاضر
سليم و قد احس انه جرحها و لكنه تجاهلها
اخذت كيان الغطاء و اخذت تبكى بصوت مكتوم و بعد شوية ذهبت فى النوم
سليم و كان سامع صوتها التى تحاول أن تكتمه و عندما احس انها نامت قام و حزن جدا عندما رأى دموعها على خدها
و قام شالها و اخدها فى حضنه و اخذ يرتب على شعرها حتى ذهب فى النوم
.........
فى الصباح
صحيت كيان لقت نفسها فى حضن سليم و هى متشبثة فيه جامد
خجلت كيان جدا من وضعها
كيان : سليم لو سمحت قوم عايزة اقوم
سليم : اتخمدى وانتى ساكتة
كيان بعصبيه وصوت عالى: هو ايه اللى اتخمدى بقولك عايزة اقوم
سليم و هو بيقوم : صوتك ميعلاش عليا بعد كدا احسنلك
كيان : طايب وهو ايه اللى جابنى هنا
سليم بخبث : لقيتك بتمشى بليل و جاية تنامى جانبى و جيت اصحيكى معرفتش لا وكمان لقيتك بتحضنينى
كيان بخجل : انا محستش خالص باللى انت بتقوله دا
وقامت جربت على الحمام بسبب خجلها منه
سليم ابتسم بسبب خجلها المفرط الذى يؤدى إلى إغلاق عيناها الزرقاوتان و خدودها و شفتيها التى تتورد
سليم : كيان اخلصى هتفضلى جوا كتير
كيان بضيق : طايب طالعة اهو
خرجت كيان و كأن شعرها الطويل مفرود و تتساقط منه قطرات المياه على عيناها و كأنها تغازلها
وقد انبهر سليم من تلك الملاك
دخل سليم بسرعة إلى الحمام
بعد مدة خرج سليم شاف كيان لابسة و لسه هتمشى استنى عشان اوصلك
كيان : لا شكرا على هيعدى عليا هو سارة
سليم بغضب و هو بيشدها ناحيته و قد التصقت بصدره العريض
سليم و بصوت كفحيح الافعى : اياكى يا كيان تنطقى اسم راجل غيرى اياكى
كيان : وانت مالك دا شئ ميخصكش
سليم و هول بشدد على خصرها بشده : هو ايه اللى متخصنيش
كيان وهى تحاول أن تنزع يده و لكن قوته اكبر من قوتها
كيان بضعف لو سمحت ابعد ايدك بتوجعنى
و فاق سليم على كلمتها
دقيقة و اكون جاهز و انا اللى هوصلك
كيان بضيق : تمم
......
بعد شوية خلص سليم و كان فى كامل اناقته
نزل سليم مع كيان تحت
سالم : صباح الخير يا بنتى
كيان : صباح النور يا عمو
امنه بخبث : انتى بقى كيان ..
كيان : ايوة انا
امنه بخبث: شبه المرحومة مامتك اوووى يا كيان انتى نسخه منها
كيان باستغراب: وانتى تعرفى ماما منين
سالم وهو يغير الموضوع : انتم رايحين فى ياولاد
سليم و قد فهم ما فعله ايوه و لكن بهذه الحركة تأكد من شكه ان هناك علاقة بين كيان و بين هذه العائلة
سالم : روحت فين يا سليم انا بكلمك يابنى
سليم بحدة : هوصل كيان الجامعة و انا هروح الشركة
سالم: ماشى يا بنى
و خرج سليم و كيان
و راحت كيان تركب ورا
سليم : تعالى اركبى هنا انا مش السواق بتاع الهانم
كيان و ركبت بصمت و لم تنطق حرفا واحد
سليم : انا مش قولت اما اكلمك تردى و تقولى حاضر
كيان بعند : وهو دا امر ان شاءالله
سليم بحدة: اه امر ان كان عاجبك
كيان : و انا محدش يأمرنى يا ابن الدمنهورى
سليم : هتندمى على عنادك دا يا كيان
.........
عند سالم و أمنه
سالم بغضب : انتى ازاى تقولى حاجة زى دى قدام كيان
امنه بخبث: هو انا قولت ايه كل دا عشان بقول انها شبه امها
اللى انت لسه منستهاش يا سالم بيه
سالم : انتى غبيه سليم عايز يعرف ايه العلاقة بين كيان و بينى و كدا انتى بتأكدى شكه
امنه بخبث : يا حرااام هو ميعرفش الحكاية
سالم بصوت عالى يرج اركان القصر : والله يا امنه لو عملتى حاجة او حاولتى بس تعملى هكون قتلك
امنه بخوف : حاضر
و تركها سالم وخرج
امنه فى نفسها لا لا دى كيان بقت خطر عليا زى امها زمان ولازم اخلص منها و كل حاجة ترجع زى الاول
.......
عند كيان و سليم
وصلوا الجامعة و لسه كيان نازلة
سليم: دخلى شعرك دا جوا و لا انتى فرحانه بيه
كيان : هو اللى بيطلع مش بقصدى يعنى
سليم : قولى حاضر و بس
و اياكى يا كيان تكلمى حد اياكى
كيان : ليه ان شاءالله و انت مالك
سليم و هو ينظر إليها بحدة نظره ارعبتها
كيان بضيق: حاااضر
نزلت كيان و لقت سارة فى انتظارها
سارة وهى بتحضنها ازيك يا حبيبتي و حشتينى اوووووى
كيان : انتى اكتر يا حبيبتي عاملة ايه 🥺
ماما و بابا عاملين ايه وحشونى اوى
سارة : بخير الحمد طول م انتى بخير
احكيلى يلا حصل معاكى امبارح و سليم عمل فيكى ايه
كيان وقد قصت عليها م حدث
سارة : اه يا ابن ال .......
كيان بحزن : نفسى اعيش فى سلام وسعادة بقى زى اى بنت
سارة : معلش يا حبيبتي فترة و هتعدى
كيان : طايب يلا عشان المحاضرة بدأت
و دخلت كيان و سارة
واول م الدكتور دخل البنات بقوا يتكلموا على وسامته و جماله ولكن سارة و كيان و كأنهم فى عالم موازي
الدكتور : اهلا بيكم و كل سنه وانتم طيبين
و اتعرف على اسماءهم ...
........
عند سليم
دخل سليم الشركة تحت نظرات الإعجاب من الموظفين له كالعادة
و دخل على بعد سليم
على : ايه ياعم هو الجواز غيرك و خلاك تتأخر عن ميعادك
سليم : بس يا خفه كنت بوصل كيان الجامعة
على : ايوه تمم
سليم : على فى موضوع مهم لازم تعرفه
على : فى ايه يا سليم
سليم : انهاردة امنه كانت بتتكلم مع كيان و بتقول انها شبه مامتها و كانت بتبص ليها و كأنها عرفاها و الغريب ان بابا غير الموضوع و كأنه بيخبى حاجة
على : معنى كدا ان شكك فى محله
سليم : ومعنى كدا ان امنه هى مخزن الأسرار كله
على : طايب و العمل
سليم : كدا الأمور بدأت توضح بس لازم نصبر لحد م نلاقى دليل
على : ماشى بس كون حذر يا سليم
سليم : طايب أمشى انت دلوقتى و هات الورق اللى عايز يتمضى عشان اخلص واروح اجيب كيان وانت هات سارة
على : مستعجل اوى عشان تجيب كيان
سليم: اخلص يا على
على بضحك: ماشى يا عم
و على احضر الملفات ل سليم و بدأ يشتغل فيهم
و بعد وقت ليس بقليل انتهى منهم
و خرج سليم و على متوجهين إلى الجامعة
.....
بعد م المحاضرة انتهت
و كيان و سارة طلعت
الدكتور من وراهم
آنسة كيان : نعم يا دكتور
الدكتور : لو احتجتى اى حاجة انا موجود و اى حاجة مش فهماها انا تحت امرك
كيان : شكرا لحضرتك يا دكتور
..
وصل سليم و على
وعندما رأى سليم كيان و هى تبتسم لشاب جن جنونه
على : اهدى يا سليم دا دكتور فى الجامعة
سليم بصوت عالى جدااا : كياااااااااان
و بسرعة ذهب إليها و فجأة.......
يتبع......اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط
تعليقات
إرسال تعليق