القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الزين الجزء الثاني البارت 19_20_21بقلم زيزي محمد

البارت التاسع عشر من الجزء الثاني 

عشق الزين 

مراد : اممم ...انا خنتها فعلا .

كاميليا : ارجوك قولي الحقيقة .

مراد : مش هاقول ..مش انتي سمعتي من امك واقتنعتي وفهمتي يبقا خلاص ...مالوش لزمة الكلام .

كاميليا : مش حكاية اقتنعت او لأ بس كل الحكاية عاوزة ابينلها انك كنت مظلوم .

مراد : وانتي هاترضي أمك تتعذب ... هاترضي يحصلها حاجة بسبب ان كنت مظلوم ....انا مرضاش ليها كدا ابدا ...خلي في بالك يا كاميليا عمر ما حب امك قل جوايا حتى بعدت اللي عملته بالعكس حبها رجع اقوى لاني كنت بتمنى اشوفها ... من اول يوم شوفتها فيه لغاية انهاردة هيا اللي في حياتي وبس ...هاموت وهيا على ذمتي ... هاموت وانا بحبها ...بس مش هارجعلها لان لازم يكون في رد فعل على كرامتي ووجعي اللي اتسببت فيه .

كاميليا : طب زهرة ذنبها ايه في الموضوع دا كله ...هاتتجوزها ليه ؟.

مراد : مش هاتجوزها ولا هاخطبها وانا اصلا مفتحتهاش بحاجة... هيا خلاص عرفت انكوا طلعتوا عايشين ....لو كان زمان عندها أمل فهو اتبخر كدا .

كاميليا : مظنش يا بابا .

****************************

( في مكان عالي وتحديدا على البحر ...زين بعيلته قاعدين مستمتعين بالجو ).

ميرا  همست لمراد : شوفت باللي عملته امبارح ...عطيت فرصة لريهام دي تسألني احنا متجوزين بجد ولا لأ.

مراد : مش فاكر الصراحة انا عملت ايه امبارح .

ميرا بدموع : انت ليه كدا ؟.... ليه بتعاملني المعاملة دي....مش عجبك جوازي منك طلقني وريحيني .

زين اخد باله ان في حاجة بين ميرا ومراد : ايه دا في ايه ؟.

ميرا بدموع : مفيش عن اذنكوا .

( ميرا قامت ودموعها سابقها وليليان قامت وراها تشوف مالها وليان ... وريهام ضحكت باستفزاز  ).

زين : انا بجد مش عارف لو قعدنا حلوين ومرتاحين شوية هايحصل حاجة .

مراد بضيق : هو انا اتكلمت في حاجة .

****************************

ليليان : يا ميرا اهدي بقى .. خدي هنا .

ميرا وقفت مرة واحدة : نعم يا عمتو ..؟.

ليليان : بتعيطي ليه يا قلب عمتك .

ليليان : مش حاجة ..بس مخنوقة شوية . 

ليان : طيب يالا نقعد في الكافيه  ... ونتكلم ...وهاتتكلمي يا ميرا ..انا اختك ..وماما قبل ما تكون عمتك فهي فمقام مامتك.

************************

( كاميليا قاعدة في الكافيه لوحدها ...وبتكلم جدتها على النت ).

كاميليا : وحشتيني اوي يا تيته .

سعاد : حبيبتي يا كوكو ...عاملة ايه ؟.

كاميليا : كويسة ...بس ادعي لبابا وماما انهم يتصالحوا ...الامور بتتأزم  ما بينهم اكتر من الاول .

سعاد : وانتي فاكرة انه هايسامحكوا بسهولة ....دا انا بأنب في ضميري على الايام اللي كنت فاكركوا فيها ميتين واتصل عليه واقعد اكلمه واحسسه بالذنب انا مسمحتش نفسي لغاية دلوقتي ...حتى لو كان خاين ..اللي امك عملته شئ صعب لا يطاق ....انا زعلت منها على تفكيرها وقسوة قلبها .

كاميليا : طيب مش عرفتتيه ليه يا تيته اننا عايشين .

سعاد : ماليش الحق ان اعمل كدا .. ماليش الحق ان اصدمه صدمة عمره ..تعرفي عمري ما سامحت مهاب على اللي عمله لولا هو سارة مكنتش قدرت تنفذ اللي في دماغها ...انا قطعت مكالمات معاه ... امك غلطت وتتحمل بقى نتيجة اخطأها ...هيا متهورة اصلا وتهورها دا اخدها في سكة صعبة .

كاميليا : تفتكري خانها ولا لأ .

سعاد : خانها ...مخانهاش ....دا مش يدلها الحق انها تنتقم منه كدا ... اصعب حاجة عملتها ...انا سمحتها علشان بنتي ومبقاش في العمر  حاجة ...بس هو لأ ..هو عاش الكل بيأنب فيه .

كاميليا بدموع : ادعيلنا بالله عليكي يا تيته ..نفسي اعيش في وسطهم اوي ...نفسي اوي .

سعاد : حاضر يابنتي .

كاميليا : مش هاتيجي مصر بقى ... ولا القعدة مع خالو سامر عجبتك .

سعاد : لا في مصر عندكوا وجع قلب لكن هنا في راحة ....هافضل هنا واللي في ايدي اعمله ان ادعي ربنا يهديكوا ويريح بالكوا ...قولي لابوكي يسامحني على مكالمتي له ...انا كل يوم بتمنى انه يسامحني .ويارب ما اموت وهو مش مسامحني .

كاميليا : تعرفي انا لغاية دلوقتي مفتكرش انه مسامحني ....حسيته غامض وناوي على حاجة .

سعاد : حقه ...حقه كل حاجة يعملها ولو بتحبيه استحمليه .

كاميليا : حاضر..... سلميلي على خالو كتير .

سعاد : الله يسلمك .

( كاميليا لاحظت وجود ميرا وليليان وليان ...راحتلهم وقعدت معاهم والقعدة كلها حزن ).

ليان بتنهيدة: فينك يا هنا تفرفشينا شوية ...احنا جاين نزعل ولا نغير جو .

ليليان : والله ما عارفة دا كان اقتراح اسود يوم ما جينا .

ليان : بصوا هنا في الكافيه في فقرة كاريوكي ..هاقوم اقولهم يشغلوها ونغني ..احنا في مصيف بلاش جو نكد .

( الفقرة اشتغلت وبدؤا يتحمسوا والاجواء اتبدلت وزادت حماسة مع حضور هنا وماهي ....ميرا غنت وأصرت ان ليليان تشاركها الغنا والاتنين كان صوتهم جميل ولفتوا انظار الكل ).

*************************

عز : بابا .... ماما فين ؟.

زين بضيق : راحت مع ليان اختك وميرا .. الكافيه اللي تحت .

عز : وانت رضيت  تروح كدا وانت مش معاها الدنيا اتغيرت والله .

اسر: ههه‍هه اه والله الدنيا اتغيرت زمان ابوك هايجراله حاجة دلوقتي انها مشيت من غيره .

ادهم : روق يابابا معاهم الحراسة ههههه بس الصراحة ليك حق تخاف ماما حلوة بردوا ممكن تتعاكس .

زين بغضب : ماتبطل هري منك له علشان مقمش ليكوا واعرفكوا معنى هريكوا دا ايه .

مراد : عيال فاضية للهري والكلام الفارغ .

زين : انت تسكت خالص ... انا اصلا مش طايقك انت السبب في كل دا .

( جت عليهم بنوتة قمر مبتسمة ).

: انكل زين ازيك ؟

زين ابتسم : بوسي ازيك يا حبيبتي وبابكي عامل ايه ؟.

بوسي : الحمد لله كويس ... وحشتني على فكرة جدا .

زين :  وانتي كمان وحشتيني جدا ماشاء الله كبرتي وبقيتي قمر يا بوسي .

بوسي : ههه كبرت لدرجة ان فرحي كمان شهر يا انكل .

زين : بجد بابكي مقاليش ليه ؟...

بوسي : تلاقيه مستني قرب الفرح يقولك .. اصلا مفيش حد بقا يشوفك . 

عز  : ماتعرفنا يابابا .

زين : بوسي  دا عز الدين ابني الصغير في ثانوي ... ودا مراد ابني الكبير ودا ادهم الوسطاني ودا اسر ... دي بقا بوسي بنت واحد صاحبي .

بوسي : ماشاء الله يا انكل خلفت كتير ولسه طنط ليليان معرفاني على ليان بنت حضرتك تحت في الكافيه .

ادهم بهمس لمراد : هيا بوسي بتنق علينا ولا ايه ؟!.

مراد  بنفس همسه : بوسي تنق زي ماهيا عاوزة بوسي مزة... بس للاسف هاتتجوز .

اسر: ياخي اتلم دا انت متجوز  ...ايه مش عاتق حد من وقت ما جينا .

مراد : اهو قرك دا جايبني لورا على طول .

اسر : وياريته بيأثر فيك حاجة .

مراد لسه هايتكلم لكن سمع حاجة خلاه  قام وقف مرة واحدة : قولي كدا ... عيدي كدا اللي انتي كنتي بتقوليه .

زين  عرف ان ابنه هايولع الدنيا : اهدى في ايه لدا كله .

مراد زعق : بقولك قولي .

بوسى بخوف : البنت اللي مع طنط ليليان صوتها حلو اوي وهى بتغني .

(مراد جري بسرعة ونزل الكافيه وكلهم راحو وراه .. لقي مراته واقفة بتغني والمفاجأة ان ليليان امه  واقفة بتغني معاها .... الصدمة لجمت الكل ... وليليان شافت زين رمت الميكرفون من ايدها ... وميرا اتجاهلته وكملت الاغنية في وسط تصفير المعجبين في الكافيه ).

عز : اسر دي شكلها هاتولع ولا ايه ؟ 

اسر : دي هاتبقا مجزرة .. ربنا يستر مراد اخوك بيتحول يلا .

ادهم وطى على بوسي وهمس في ودانها  وكان قاصد يضايق كاميليا : عارفة انتي عكيتي الدنيا بلسانك دا بس عارفة ايه اللي يغفرلك. 

بوسي بصتله واتوترت : ايه ؟.

ادهم غمزلها وبعتلها بوسة في الهوا  : انك مزة .

بوسي : احترم نفسك .

ادهم : منا محترم والله ... هو انا قليت ادبي فين .

بوسي رفعت حاجبها : والله ! 

ادهم لسه هايرد انتبه على صوت مراد اللي هز اركان الكافيه كله. 

مراد زعق بصوته كله : ميررررررررررررررررررا .

***********************

عند فريد وسارة . 

( فريد وسارة قاعدين فى احد الكافيهات وزياد بيلعب في المنطقة المخصصة لاطفال ).

فريد : وشك منور يا سارة .

سارة بكسوف : ليه بتقول كدا .

فريد : شكلك فرحانة علشان شوفتيه .

سارة : مين؟.

فريد : مراد .

سارة : عادي .

فريد : لأ مش عادي يا سارة .

سارة باستغراب : هو في ايه يا فريد ..انا مش فاهمة ..انت مالك .

فريد : لأ مستغرب بس ....انك ممكن ترجعيله بعد اللي عمله فيكي .

سارة : عمله فيا !!!  دا يخصني انا محدش تاني ..لما حكتلك كنت في وقت ضعف ..محتاجة اللي يسمعني مش اكتر .

فريد : اممم ...طب وانا ..هاكون ايه بالنسبالك ؟.

سارة : مش فاهمة .

فريد : انا بحبك .

سارة اتصدمت: دا اسمه جنان ...انك تقول لواحدة انك بتحبها وهيا على ذمة واحد تاني دا اسمه جنان ...انا عمري ما حسستك بحاجة ..عمري ما عاملتك الا اخ وصديق ....اوعى  تكون فاكر ان ممكن احبك ولا افكر فيك ..لأ ..دا عمره مايحصل ابدا .

فريد : غريبة ...بتتكلمي وكانك بتحبيه وبتموتي فيه .

سارة : انا بحبه فعلا مين انت علشان تحكم على حبي ...مين انت علشان تقول بحبه ولا لأ .

فريد : لو كنتي بتحبيه لذرة ... مكنتيش وجعتيه ابدا ..ولا عاقبتيه العقاب السخيف دا .

سارة : انت اكتر واحد  عارف اني كنت بندم وان القرار دا اخدته في وقت غضب ..بس خيانته ليا شئ صعب ..صعب اوي ...مراد دا حب حياتي ..انا محبتش الا هو ...يخوني ليه وعلشان خاطر ايه ؟

فريد :  و هو عمره ما يسامحك ابدا على اللي عملتيه فيه .

سارة : مالكش دعوة ....دي حاجة تخصه .

فريد : طيب ..اهدي ..دا مجرد شعور جوايا وممكن اكون حاسس غلط

سارة : طيب ...ياريت متفتحش الموضوع دا تاني ..انت اخ عزيز عليا .

فريد : طيب هاقوم اروح الحمام واجاي .

( فريد قام وسارة نفخت بعصبية ....زياد جة عليها ).

زياد بخوف : ع...عا..عاوز اقولك حاجة .

سارة حست بخوفه: قول يا حبيبي .

زياد ببراءة  : بابا بيضربني...لما انتي بتزعلي منه .وكمان بيحرقنى بالنار انا بخاف منه اوي ..خديني عند ماما .

سارة بصدمة : بابك بيضربك وبيعذبك ...دا اتجنن ..اوعى كدا

( سارة رفعت تيشرت زياد وشافت علامات الحرق ...اتصدمت ).

سارة بدموع : يا حبيبي متخافش والله هاجبلك حقك .

زياد : لأ ..مش تقوليله ...خديني عند ماما بس .

سارة : اخدك ازاي ..مامتك عند ربنا .

زياد ببراءة  : لا والله مش عند ربنا ...والله ماما بتكلمني كل يوم من ورا بابا .

( سارة حست انها مش فاهمة حاجة ...فريد مفهمها ان مراته ماتت في حادثة ...فريد جه عليهم ).

فريد : ايه جابك هنا ...ماكنت بتلعب .

سارة : عادي انا قولتله يجي ...ممكن نمشي يا فريد .

فريد  بضيق : اوك يالا .

*************************** 

في شاليه الجارحي 

(الكل واقف بيتفرج على الاتنين اللي واقفين قصاد بعض من بداية زين اللي ماسك ايد ليليان والغضب بدء يتحكم فيه ... وادهم واسر اللي واقفين مش عارفين يدخلوا بين اخوهم ومراته وعز الدين وليان اللي واقفين ورا مراد الالفي خايفين من منظر ابوهم واخوهم الكبير  ... ومراد الالفي اللي خايف ان زين يفقد اعصابه على مراد ابنه وتبقى ليلة حزينة على الكل ). 

  ميرا زعقت : بقولك سيب ايدي ... انا مش جاموسة بتجرني وراك كدا وخلاص .

مراد  الجارحي بحدة  : اخرسي خالص لغاية ما ندخل اوضتنا ولينا كلام تاني .

ميرا بغضب  : ولا كلام ولا زفت .. سيب ايدي .

مراد زعق : لمي لسانك .. اصل وحياة امي هاطربقها فوق دماغك .

ميرا زعقت وبتحاول تشد ايدها  : طربقها فوق دماغك انت .... متقدرش تطربقها فوق دماغي .

مراد  بغضب : دماغ مين .... ماتلمي نفسك .... اه اقول لمين تلم نفسها لواحدة مش مظبوطة واقفة تترقص وسط الرجالة وتغني وهما يصفروا معجبة بنفسك اوي ... دا من كتر حقارتك خليتي امي الست المحترمة تغني معاكي وهي طول عمرها محدش بيسمع صوتها .

ميرا قدرت تشد ايدها  : انت واحد حيوان وانت اللي مش مظبوط  نسيت نفسك امبارح وانت عمال ترقص وتحسس على جسم الرقاصة .. مين فينا مش محترم  بقا .

(مراد فقد اعصابه وضربها بالقلم على وشها وقعها في الارض ).

مراد عيونه احمرت من كتر الغضب اللي جواه : قولتلك لمي نفسك ... اذا كان ابوكي معرفش يربكي انا اربيكي واعلمك الادب .

زين زعق بصوته كله لدرجه ان كل اللي موجود اتخض وليليان اللي ماسكة في ايده اتنفضت من مكانها : مررررررررررررررراد  اظاهر ان انا اللي معرفتش اربيك كويس .

ميرا قامت من مكانها : احنا جوزانا كان غلط ..نار يوسف ولا جنتك ...لو سمحت يا عمو زي ما جوزتني له ...تطلقني منه .

( قالت كلامها وخرجت من الشاليه كله ...الكل بعد خروجها بدء ينسحب بهدوء ويسيب المجال لمراد وزين ... حتى ليليان. اتعلمت من الدرس وسكتت وراحت اووضتها بس جواها حزن من اللي حصل مكنتش تتمنى دا كله يحصل ).

زين اتحرك ووقف قدام مراد : انت في ايه مالك ...لا قولي في ايه ...انا مش فاهمك ...مالك طايح فيها كدا ليه ..انت واعي اللي انت عملته ... واعي ومدرك ولا لأ ...انت ضربت مراتك قدام اخواتك ..ضربت مراتك ومديت ايدك عليها ....ايدك اللي هاقطعهالك لو اتمدت تاني يا مراد ...موتي وسمي اللي بيضرب مراته ...عارف ليه لانه ميبقاش راجل ..عارف دا بسميه ايه دا ضعف ياباشا اقولك انت هاتطلقها فعلا .. انا لايمكن اهينها معاك تاني ابدا .

( زين قال كلامه وسابه ومشي ....).

مراد الالفي : انت عكيت جامد .

مراد الجارحي بعصبية : انا مش عيل علشان كل شوية بابا يوجهني ...مش كفاية جوزني لواحدة علشان بيحميها .

مراد الالفي : مكنش ينفع تضربها كدا ....مكنش ينفع ..انتوا الاتنين غلطتوا ..زمان ابوك عطاني درس محترم علشان مديت ايدي على سارة ومن يومها وانا عهدت نفسي متحصلش تاني ...مش معنى انك غيران عليها تتصرف بالهمجية دي .

***********************

سارة  بهدوء : فريد ممكن اخلي زياد يبات معايا .

فريد بشك : ليه ؟.

سارة : علشان هو كان واحشني الفترة اللي فاتت دي كلها .

فريد : طيب ....متتعبش طنط سارة يا زياد .

زياد : ح...حاضر .

( فريد وصلهم الشاليه وسارة وزياد دخلوا واتفاجئت بمراد مع ماهي ).

ماهي : كنتي فين ؟

سارة : كنت مع زياد بيشتري هدوم .

مراد : عاوزك .

سارة : انا ليه ؟.

مراد : سيبي الولد مع ماهي وتعالي معايا .

سارة : حاضر.

( مراد اخد سارة وراحو على الشط ).

مراد : اقعدي .

سارة : فين ؟.

مراد : على الرملة .

( سارة استغربته وقعدت وهو قعد قدامها ).

مراد : مش عاوزة تعرفي خنتك ولا لأ .

سارة : هاتقولي ليه ؟.

مراد : علشان تبطلي دوامة التفكير اللي فيكي ...وعلشان تقتنعي ان الحياة ما بينا مستحيلة بعد اللي هاقوله .

سارة : وياترى ايه اللي هاتقوله .

مراد : لارا بنت اللواء عدلي العمري ....ابوها متورط في قضية تهريب اثار ...فاتح شركة وهمية باسمها شركة استيراد وتصدير ومعاهم رجال اعمال كبار في الدولة متورطين ...حاجة كدا زي الخلية  .. اللواء عدلي له مكانة رفيعة في جهاز الشرطة لازم لما يمسكو عليه حاجة تكون بالادلة ....مسكت القضية دي وبدات اتقرب منها ... ساعدتهم في كام حاجة للتهريب بعلم قيادتى في الشغل علشان يطمنوا ليا ... كنت بحكيلها عنك و وكنت بوهمها ان طلقتك بس سبتك عايشة في بيتي...كنت متاجر بيت تاني علشان اللي بيراقبني يتأكد اني مطلقك .... كنت بخرج معاها وبسهر ...روحت بيتها كام مرة بس كانت كلهم مقابلات عادية وسهرات عادية .. عرفت تقريبا كل المعلومات والادلة منها ...اخر مرة روحت شقتها في اليوم اللي انتي شفتيني فيه ...كانت اخر مرة ..سجلت ليها صوت وصورة ... و ابوها ومعظم اللي معاهم في الخليه دي اتقبض عليهم ... انا منكرش ان اتفاجئت لما لاقيتها لابسة كدة  كانت كل مرة تبقى عادي بلبسها ..بس كان لازم اخاد منها اخر دليل اتسايرت معاها وسبتها تتصرف زي ما هيا عاوزة ... الباب لما خبط كنت بحسب انهم هايعجلوا معاد القبض عليها وخصوصا ان انا مش ادتهم اشارة القبض  ...بس اتفاجئت بيكي .... انتي نزلتي من هنا وقبضنا عليها ... روحت وراكي البيت مش لاقيتك ..دورت فى كل مكان اختفيتي ..كنت زي التايه ..وندمت ان رجعت شغلي تاني ...بعدها بلغوني انك كنتي متأجرة عربية .. الشركة اللي مأجرة العربية بلغت انك مش سلمتيها في نفس المعاد المحدد في العقد لما بحثوا بارقام العربية لقوكي عاملة حادثة والعربية مولعة وجثث مولعة ومش ليها ملامح ... اخدو عينة وعرفوا ان البنوتة اللي ماتت بنتي والطب الشرعي اثبت ان الجثة التانية انها انتي ..مهاب لعبها صح وانا صدقت ...عمري ما كنت اتخيل للحظة ان دا كله كدب ... عمري ما كنت اتخيل ان دماغك تجيبك للشر والانتقام دا مني ...كنت في حالة وقتها زي الطفل اللي لسه بيبلغوه ان امه ماتت وابوه مات ومالكش حد في الدنيا دي ...ضعفت وصدقت وعشت سنين في وهم وطلعت اكبر مغفل  ...مكنتش اتوقع ان الوجع يجي منك ...مكنتش اتوقع ان الانتقام دا يجي من اقرب حد ليا .

سارة : ...

&&&&&&&&&&&&&&&&& 

للمتابعه اترك تعليق


البارت العشرون من الجزء الثاني 

عشق الزين 

( سارة كانت بتسمع كل كلمة من مراد  ومش مصدقة ..مراد خلص كلامه وسكت وباصلها ..سارة مسكت  راسها بتحاول تستوعب كمية الصدمات ).

سارة بدموع : انا ..حسيت شهور انك بتخوني ...انت كنت متغير معايا .. عاوزني افكر ازاي ...كنت بتسهر كتير وبتغيب كتير وكنت غامض اتصرف ازاي ...شكيت وشعور الشك اتولد فيا وزاد ...فعلا أجرت العربية بس كنت كل مرة اتراجع ومش اراقبك واقول لأ مش معقول بعد الحب دا كله تعمل كدا وتخون ...كل اللي كان في مخيلتي وقتها انك بتخوني انك حبيت واحدة عليا واخرك ديسكو ولا مطعم ... يومها مستحملتش وقررت انزل وراك واراقبك ..كاميليا وقفتلي تيجي معايا ...خفت اسيبها لوحدها اخدتها وروحت وراك مفاجئتي انك وقفت عند عمارة وطلعت كانت  كبيرة ... سألت البواب قالي انك طالع الدور ١٥ ..اتجننت معنى كدا انك بتروح كل مرة هناك ...سبت كاميليا معاه وطلعت وانا بتمنى من ربنا انك متكونش عندها ...لما قال اسم لارا افتكرتها على طول ...البنت اللي عزمتك في عيد ميلادها وكانت بتكلمك واتفقت معاك متكلمهاش تاني ...مية سيناريو جه في بالي ...رنيت الجرس وانا جوايا حرب ...لما شفتها لابسة كدا اتصدمت ...حسيت بسكاكين بتقطع في قلبي ... لما دخلت وشفتك قالع هدومك ..الصدمة كانت اكبر ...مراد انت كنت بتخني ...مراد انت بتلومني على ردة فعلي اني وجعتك  سنين .... طيب وانا فين وجعي ان اشوفك بتخوني ...الخيانة شئ صعب .. اقولك لا هيا مش صعبة ..هى قذرة ...انا مكنتش اتمنى اشوفك كدا ...عاوزني اعمل ايه اخدك بالاحضان يا مراد ...ولا اعيط وبعدها اجاي اقعد معاك ونتكلم وخلاص الموضوع ..انا مقدرتش اتعدى الخطوة دي ..عارف انا لما نزلت اخدت كاميليا وكنت سايقة ومش مركزة العربية انحرفت مني واتخبطنا في شجرة ...كاميليا اغمى عليها نتيجة خبطة في دماغها وانا بعدها فوقت ملقتش غير مهاب كلمته وجالي ...وحكتله على كل حاجة .. حتى على حرمانك ليا على الخلفة ... وهو ساعدني وهربني برة مصر ..انا كنت في نظر امي ميتة ونظر الكل .. انا حكمت على نفسي قبل ما احكم عليك ... انا عاقبت نفسي قبل ما اعاقبك ... كنت في الفترة دي بمنع مهاب وبمنع نفسي يقولي اي خبر عنك .... كنت عاوزة انساك بس مع مرور السنين مقدرتش وحاولت اتابع اي خبر عنك .. منكرش ان كنت بتبسط انك عايش على ذكرى ليا .. بس شعوري كان متلخبط وجع وفرح ... زي مانت بتبرر لنفسك الخيانة انه بسبب شغلك ..برر ليا ان لما وجعتك  كان بسبب حبك .

مراد : تمام قولتي كل اللي جواكي .

سارة : قولت وانت قولت وبعدين .

مراد : اول ما نرجع القاهرة هانطلق .

( سارة اتصدمت ...الكلمة مراد قالها وكأنه مجهزها من زمان...حتى بعد لما سمع مبرراتها ...سابته وقامت تجري ..معنى كلمته انه خلاص مفيش اي رجوع ...سارة ومراد خلاص ..حبهم اتحكم عليه بالفشل وهيا كانت السبب)

************************

( ميرا بتبص للبحر وبتتمنى الموت ... الحياة صعبة عليها وقاسية والدنيا بتيجي عليها بزيادة .. مراد هانها وعاملها اسوء معاملة مشافتش يوم حلو معاه ...كل مرة كانت اهانته سابقة كل حاجة ...بس خلاص فاض بيها ...لازم تمشي ...لازم تبعد ) .

مراد : مش كفاية عياط .

ميرا لفت بسرعة لقته واقف بشموخ زي عادته : ايه اللي جابك ورايا .

مراد قعد جنبها ومسك ايديها وباسها : متزعليش مني ..غلطت معاكي غلط كبير .

ميرا : بسهوله كدة.

مراد : انا عارف ان غلطت غلط كبيرر بس انتى يا .....

ميرا عيطت وطلعت كل اللي جواها :انا ايه...عملت ايه ..معملتش حاجة ...بالعكس كنت بحاول امشي اموري معاك علشان متعندش معايا وتسمعني في اهانات وكلام زي الدبش في حقي .. زعلان ان اونكل زين غصبك على جوازك مني ..طب مانا كمان اتغصبت .

مراد : محدش غصبني على حاجة .. انا لو مش عاوز اتجوزك مكنتش اتجوزتك .

ميرا: امال ليه بتعاملني كدا ؟.

مراد :  ميرا كل لما اكلمك تقولى جواز على الورق حسيت انك رفضاني ..لما رقصت مع الزفته دى كنت عاوز اخليكى تحسى بيا ... انتي مبتشوفيش نفسك وانتي بتعامليني ...انتي واخدة الموضوع كأنه عند ..وتنفذي اللي في دماغك ..وانا ماليش اي رأي مثلا موضوع الشغل ...حضرتك عارفة ان خايف عليكي بسبب موضوع يوسف الزفت  ...وتقوليلي اشتغل طب مستنية مني ايه ؟...اقولك ماشي لا طبعا ...افرض حصلك حاجة وانا مش معاكي يا ميرا

ميرا : وانت بتخاف عليا ليه ؟.

مراد : علشان ...اممم علشان بحبك .

ميرا : بتحبني !.

مراد : بحبك ومش عارف ليه وامتى وازاي ..بس حاسس ان انا وانتي مخلوقين لبعض .

ميرا كشرت وضحكت في نفس الوقت : انت طبيعي يا مراد .

مراد قرب منها واخدها في حضنه وباس جبينها : متزعليش مني .. اتحديتني قدام اهلي ودا كان شئ صعب جدا ..طول عمري قدام اخواتي ليا مكانتي .... معنى انك تقفي وتتحديني هزيتي صورتي ... وبعدين انا عفاريت الدنيا كانت بتلعب قدام وشي لما شفتك بتغني وكل اللي في الكافيه موجودين بيصفروا ومعجبين بيكي ...انا مستحملش حد يبص عليكى .

ميرا : انا مكنتش اقصد اتحداك انا بس مكنتش متحملة اهانة تاني .

مراد :بصي تيجي نتفق اتفاق 

ميرا : قول .

مراد : .اولا عاوزك تعطينى  فرصه تانيه  .. ونعتبر نفسنا اننا في مرحلة خطوبة .

ميرا ابتسمت : خطوبة !.

مراد : اه ...نسيب نفسنا للدنيا ومنقفش ونعاند .

ميرا : اوك ..شيل ايدك من عليا بقى .

مراد : اشيل ايدي ليه ؟.

ميرا : مش احنا مخطوبين ومفيش اتنين مخطوبين  بيحضنوا بعض .

مراد : لأ...دا اهم بند في الاتفاقية دي ...البوس والاحضان عادي .

ميرا بعدت عنه بكسوف : عيب يا مراد كدا ... ايه اللي انت بتقوله دا .

مراد : خدي هنا ...متبوظيش الجو الرومانسي دا .

ميرا : هو فين الجو الرومانسي ..دا انا حتى لسه ايدك معلمة على خدي .

(مراد قرب منها مرة واحدة واخدها في حضنه...وباس خدها ...باسه برقة بعد عنها وهيا اتكسفت ) 

مراد : قلبك ابيض ...ادينى الفرصه وانا هاوريكى مراد الجارحى هايعمل ايه .

ميرا : ياخوفى .

مراد : صدفينى عمرى ما اخذلك .

*************************

عند سارة .

هنا : عمتو ممكن اتكلم معاكي ؟.

سارة مسحت دموعها بسرعة : تعالي يا هنا .

هنا : كان في حاجة حصلت وانا مش عارفة اقولك ولا لأ ..بس حقيقي مش قادرة اسكت .

سارة : حاجة ايه ؟.

هنا : وقت الحفلة دكتور فريد دا نسي تليفونه على الترابيزة ووقتها كاميليا طلبت مني اني اروح وادهوله وروحت وشوفت حاجة غريبة .

سارة : حاجة ايه ؟.

هنا :  انا شوفته من شباك الشاليه وكان مكسر الشاليه كله ...وكمان حرق ابنه وبيعامله اسوء معاملة .... انا وقتها خفت واترعبت لانه بجد مش طبيعي .

سارة اتأكدت من كلام زياد : طيب ومش عطيته التليفون .

هنا : لأ .

سارة : طيب يا هنا ..متخافيش ممكن يكون زياد عمل حاجة غلط وهو اتصرف باندفاع .

هنا : ممكن .

*************************

عند زين وليليان . 

زين : مالك يا لي لي مبتتكلميش .

ليليان : ساكتة ... هاقول ايه .

زين قعد جنبها واخدها في حضنه : انا عارف انك زعلانة من اللي حصل .. بس هما شباب ومتهورين شوية في حياتهم. 

ليليان : بيعقدوا حياتهم بشكل لا يطاق ...انا تعبت منهم ...احنا مش هانعشيلهم العمر كله ..يعقلوا ويكبروا بقى .

زين : هدي نفسك انتي ...وكل حاجة هاتتحل .

ليليان بتعب : امتى ..امتى ...انا تعبت جدا ..المواضيع بقت معقدة ... كلهم معقدين .. مكلكعين .. حتى مراد وسارة بقى ايه في العمر علشان نعيش في غم وحزن وقرف .

زين : ولادنا ونقدر نساعدهم ..لكن مراد وسارة هما حرين ملناش دعوة .

ليليان : لا لينا ...خلاص بقى هو خان في وجهة نظرها وزين متجيش عليها اوي انت متعرفش احساس الست لما تشوف جوزها بيخونها .

زين : كانت تستنى وتسمع وتفهم احسن ما تقرر وتنفذ وترجع تندم وتعيط .

ليليان : مش كلنا ردة فعلنا واحدة .. وهيا حبته جدا ...ارجوك بلاش نحكم ..واحنا مش عشنا الموقف دا .. ارجوك حاول تهدي مراد ... خلينا بقى نرجع زي الاول .

زين : طيب ...المهم تهدي نفسك ..انا مش هاتبسط لو حصلك حاجة ... اهدي كدا دي كانت اجازة نكد .

( مراد وميرا خبطوا على الباب وزين اذن انهم يدخلوا... ودخلوا فعلا مبتسمين وليليان وزين استغربوا وبصوا لبعض ).

مراد بضحك : مالكوا .

زين. : مفيش ...بس انتو كويسين صح ؟.

مراد بضحك : الحمد لله ...معلش بقى على جو الاكشن اللي عشتوه انهاردة ..بس اهو اليوم عدى في ثانية من غير ملل .

ليليان : انتي كويسة يا ميرا .

ميرا : اه ..كويسة .

( ليليان وزين بصوا لبعض وسكتوا ).

مراد : يالا تصبحوا على خير .

ليليان وزين : وانت من اهل الخير .

***********************

في الشرقية . 

شوكت : يوسف بيه ..السواق جهز العربية وممكن نتحرك دلوقتي .

يوسف : ماشي ..روح انت .

( شوكت خرج ويوسف مسك الورقة وكتب اسم زين وتحته اسم من كل واحد من اولاده  ).

يوسف : جايلك يا ميرا ..جايلك .

***************************

عند سارة . 

سارة : زياد حبيبي ...قولي هيا ماما عايشة ؟.

زياد : ايوة انا بكلمها ومعايا رقمها .

سارة : طيب حافظه ولا لأ .

زياد : اهو ٠١٢*********.

سارة : اسمها ايه ؟.

زياد : عائشة .

( سارة اتصلت على الرقم )

سارة : الو ...السلام عليكم .

: وعليكم السلام ...حضرتك مين ؟.

سارة : احم حضرتك مدام عائشة .

عائشة والدة زياد : ايوة انا .

سارة : انا جارة الدكتور فريد وعرفت من زياد انك عايشة . 

عائشة : انتي مدام سارة ...زياد بيحكلي عنك ..هو ابني حصله حاجة .

سارة : لأ ..ابنك بخير ...بس يعني كنت عاوزة افهم ليه سيبتي زياد مع والده ...وليه فريد مفهمني انك ميتة .

عائشة : انا هافهم حضرتك ....انا بنت ناس على قدنا شوية ...في فرق في المستوى  الاجتماعي والعمري بيني وبين فريد ...وهو اتجوزني برغبة من والدته الله يرحمها ... اتجوزته وعمره ما حبني وعلى طول كان بيضربني وبيهيني كنت عايشة اسود سنين عمري..كان بيسيبني في مصر ويسافر لندن  ...ما صدقت اطلق منه ...كان زياد معايا...لكن من سنة اخده مني غصب عني وانا ضعيفة ولا عارفة اقف قدامه ولا احارب ..اخده مني وكل شوية يعذب فيه ويحرقه انا بشتغل ليل نهار علشان اجيب فلوس المحاماة وارفع عليه قضية واخده منه .

سارة بصدمة : فريد يعمل كل دا ... فريد دا محترم ...دا ...انا حقيقي مصدومة .

عائشه : فريد بوشين بيتلون .... حسبي الله ونعم الوكيل فيه ...انا عمري ما كرهت حد ...قد ما كرهته ولا عمري اتحسبنت على حد قد ما انا بتحسبن عليه ليل نهار .

سارة : طيب انا هاكلمه واخليه يجبلك ابنك ..انتي امه من حقك تربيه ...وخصوصا ان زياد عاوزك .

عائشة : اوعي يا مدام ...علشان خاطري ..اللي بحاول اعمل فيه سنين هايتهد انا تعبت والله علشان اقدر احوش مصروف المحاماة .

سارة : طيب انا عاوزة اساعدك ؟

عائشه : ممكن بس تخلي زياد معاكي اطول فترة ممكنة ...علشان فريد يبطل يعذب فيه ...واول ما تيجو  القاهرة .. هاكون عرفت هاتصرف ازاي .

سارة : متخفيش انا معاكي في اي حاجة .

عائشه : متشكرة ...كنت نفسي اكلمك ...بس كنت بخاف منك لتكوني معاه ويعرف ويضرب زياد .

سارة : اخر حاجة كنت اتوقعها فريد يعمل كدا ...بس انا اتاكدت لما شفت جسم زياد ...ابنك في عيني متقلقيش .

عائشه : متشكرة جدا يا مدام .

( سارة قفلت واتنهدت بصعوبة على كم الاحداث اللي بيحصلها ..بصت على زياد لقته نايم في مكانه وتعبان رفعت تيشرته وشافت حرقه ..)

سارة : يا حبيبي يابني ...دا انت صغير على كدا ..ازاي مستحمل كل دا ...فريد دا قلبه قاسي ..ازاي قدر يعمل فيك كدا ...

( سارة سكتت وعيطت وبدات تلوم نفسها ).

: طيب ما انتي كمان قلبك قاسي ... حرمتى بنت من ابوها ... وشوهتي صورته قدامها ..وكسرتي قلب حبيبك ... وعاقبتيه اسوء عقاب في الدنيا ... يااااارب ....انا بس كنت هاموت من خيانته ليا ...انا عارفة غلطت واستاهل الحرق ...بس كان غصب عني ...جرحي كان صعب .

( اخدت زياد في حضنها ونامت ... نامت ودموع الندم على خدها ).

***************************

عند فريد.

( قاعدة بيبص على صور سارة وهايموت من الغيظ والغل ).

: بقى انا قاعد طول السنين دي كلها بحبك وتيجي في الاخر انتي عاوزة ترجعيله ... يا هموتك يا هموته ... بس مش هاسيبك تتهني لحظة معاه .

( الباب خبط وفريد خبى البوم صور سارة وفتح واتفاجئ بمراد ).

فريد : خير .

( مراد زقه ودخل وقعد بهدوء وبعدها رماله على الترابيزة تليفونه ).

فريد : نعم ...فهمنا انك جاي علشان تليفوني طيب وبعدين .

مراد : عاوز ايه من سارة ؟.

فريد : انت اللي عاوز ايه منها ...انت مش خنتها زمان ...عاوز ايه بقى .

مراد : خلي في بالك اللي بتتكلم عليها دي تبقى مراتي ...انا ممكن اقوم اطربق المكان دة كله عليك .

فريد : انت بتهددني وفاكرني هاخاف منك ولا يهمني .

مراد : اممممم ...طيب يا حلو انا بحذرك تبعد عنها .

فريد : ابدا ...بقى انا اعيش سنين احبها وانت في الاخر تيجي ترجعلها .

مراد : امممممم ...انت راجل مش مظبوط وعاوز تتربى علشان تتكلم على واحدة متجوزة كدا .

فريد : اللي متجوزة دي هربت منك زمان علشان انت خنتها .

مراد : خنت مختتش ..مالكش فيه ...انا هاكتفي بس بتحذيرك .. المرة الجاية هاتصرف تصرف هايزعلك مني.

( مراد ساب فريد وراح الشاليه بتاعه لقي زهرة مستنياه وجنبها شنطة هدومها ).

مراد : ايه دا انتي رايحة فين يا زهرة .

زهرة : مروحة .

مراد :  ليه ؟... في حاجة حصلت ضايقتك .

زهرة : لأ ...بس انا عرفت انت جايبني ليه هنا يا مراد ...انت جايبني هنا علشان تعاقب بيا سارة ...وانا الصراحة  مقبلش على نفسي كدا ...لما قولتلك انا بحبك ومعجبة بيك انت رفضتني وهيا ميتة وقلبك كله متعلق بيها ...بس دلوقتي الوضع اختلف هيا ظهرت وانا عرفت وفهمت كل حاجة ..مراد انت بتحبها بالعكس انت بتموت فيها ...وانا هاقدر حبك دا وهاحتفظ باعجابي بيك بالعكس عمري ما هنساك في يوم من الايام ..انت راجل عظيم ...بس نصيحة مني هيا غلطت غلط كبير ...بس حاول تقف معاها الخيانة عند الست مننا حاجة صعبة .. زي ماهيا عند الرجالة حاجة اصعب ...انتوا ممكن تقتلوا الواحدة لو خانت بس هيا اللي في ايديها كان ايه غير انها تبعد عنك وتكسرك كدا ...نصيحة مني هيا ضيعت عمركوا في حاجة غلط متعملش زيها يا مراد ..اشبع منها وخليها تشبع منك العمر بيروح في ثواني ... الصدمات والوجع موجود بس خلي حبكم يتغلب عليهم .

مراد : انتي مين حكالك كل دا ؟.

زهرة : كاميليا بنتك هيا اللي حكتلي ....انا احترمتها انها بتحاول تجمع ما بينكوا ...ارجعوا لبعض علشان خاطر بنتكوا ...هيا ملامة حرام ..بلاش اللي حصل زمان يأثر فيها دلوقتي ويعقدها .

مراد : انت احترامك زاد في نظري اكتر .

زهرة : وانت شخص محترم وهيا كمان بتحبك اوي انا حاسة انها بتموت لما بتشوفك معايا وانا مقبلش ابدا الاحساس  دا .

مراد : طيب اقعدي لنهاية الاسبوع .

زهرة : لأ ...خلاص كدا ...مبقاش ينفع افضل واستنى .

مراد : هتسافري لوحدك بليل .

زهرة : ليا صديقة هنا هيا وجوزها هاسافر معاهم ...اسمع كلامي يا مراد بلاش تضيع عمرك في الهوا كفاية اللي راح حتى لو هيا كانت السبب .

مراد : هاحاول .

زهرة : سلام يا مراد .

( زهرة مشيت وحاولت تعطي نصيحه لمراد ...ومراد قعد مكانه وسرح بافكاره يسامحها ولا لأ ...هايقدر يعيش معاها تاني؟؟؟ ).

**********************************

تاني يوم ...

( كاميليا قاعدة بتفطر لوحدها حزينة على اللي هيا بتعيشه ولا عارفة تفرح ..ادهم لاحظ حزنها وراحلها ).

ادهم : مالك .

كاميليا بحزن :مخنوقة .

ادهم : من مين بابكي ومامتك ولا نزار حبيبك .

كاميليا بدموع : من كل حاجة يا ادهم .

ادهم : لو عاوزة تتكلمي ..اتكلمي هاسمعلك .

كاميليا : بابا وماما قصتهم صعبة وانا تعبت منهم ...انا مش عارفة اعمل ايه ..انا عارفة اني في نظرك وحشة علشان لما كبرت وعرفت ابويا .. مجتش وحكتله.. بس كان هايصدقني؟ .... طيب كنت هاقدر اعافر لوحدي؟ ...انا مش عارفة ..انا تايهة حاسة اني وحيدة بابا وعنده اصرار يعاقبني قبل ما يعاقب ماما ....وماما عايشة في دوامة .. وانا فين معرفش المفروض اعمل ايه معرفش ..انا تعبت ...كنت صغيرة وقالتلي بابكي مات ....مكنتش فاهمة ... كنت بسأل عليك تقولي بعيد عننا ....فضلت لابسة السلسلة واهو اي ذكرى منكوا ...كبرت شوية وبدات امور توضحلي ....بدات اسال وهيا بتتهرب مني في الرد لغاية ما قالتلي كل حاجة ...قالتلي انه خانها وهيا حبت تعاقبه وتوهمه بموتنا ... الدنيا وقفت بيا هاقف معاه ولا معاها ...قالتلي هاتسيبني وانا وحيدة؟؟ هو حواليه صاحبه والعيلة كلها ...انا وحيدة ...قلبي وجعني عليها زي ما وجعني على ابويا فضلت معاها وبدات اتابعكوا ...شوفتك وقتها ...كبرت ..شوفت ادهم اللي عطالي السلسلة اللي في رقبتي انجذبتلك كنت بتمنى ارجعلكوا ... مكنتش بتكلم مع حد كنت بتكلم مع نفسي ... واقعد اتخيل اللحظة اللي هارجع فيها .

ادهم مسك ايديها وباسها ،: استحملي وخليكي قوية ...قصة مراد وسارة مش قصة سهلة ...فيها الظالم والمظلوم بس انا واثق ان الحب اللي بينهم هايتغلب على دا كله صدقيني .

كاميليا : امتى يا ادهم والله تعبت .. انا كل ما اقول خلاص هاتتعدل تظهر حاجة جديدة ...مرة زهرة واهو ظهر دكتور فريد .

ادهم : خلي نفسك طويل يا كاميليا وكل حاجة هاتتعدل ..وحاولي تجمعي ما بينهم ...انتي تستاهلي يرجعوا لبعض علشانك .

كاميليا : هاحاول ..بس خايفة اتصدم في الاخر .

ادهم : لأ متخفيش ...ونزار مزعلك في حاجة .

كاميليا : يعني بعد كل اللي قولتهولك تقولي نزار .

ادهم بضحك : ليه عملتي كدا .

كاميليا : علشان مش عاوزة اعيش اللي انا عشتوا .

ادهم : صوابعك مش زي بعضها ... وبعدين ربنا يسامحها امك كان زماني متجوزك ومعانا ليليان الصغيرة .

كاميليا بكسوف : واشمعنا ميكونش معانا سارة الصغيرة .

ادهم : لا امك قاسية ..انا امي طيبة .

كاميليا : قست لانها عشقت وحبت يا ادهم .

ادهم : طب ايه والجميل وضعه من ناحيتي ايه ؟.

كاميليا بكسوف : اخويا .

ادهم : والله !!!...تيجي اخطفك ... نروح نتمشى ونتفسح بدل النكد اللي الواحد فيه دا .

كاميليا : اوك .

****************************

عند سارة . 

ماهي : سارة ...دكتور فريد عاوزك ؟.

سارة : اوك ...زياد فين ؟.

ماهى : هنا وليان اخدوه معاهم يلعبوا .

سارة : اوك ...هاروح اشوف فريد .

ماهي وقفتها : هو انتي وفريد مش بينكوا حاجة صح .

سارة : لأ طبعا ....دة مجرد صديق وبس كدا ...وبعدين ازاى  تقوليلي كدا وانتي عارفاني كويس .

ماهي : اسفة ...بس نظراته ليكي مش مريحاني ..

سارة : متخافيش ...هو مجرد صديق وبس .بس قوليلي يا ماهي انا عاوزة اسألك سؤال  نفسي اسأله من زمان ؟.

ماهى : اتفضلي .

سارة : اشمعنا دلوقتي جمعتيني مع مراد .

ماهى : لما مهاب قال انك موتي زمان كنت لسه مخلفتش ولا جميلة ولا هنا ...اتقهرت اوي عليكي ...كنت بناغش فيكي وبحبك وانتي عارفة كدا كويس .. بعدها لاحظت انه بيسافر كتير وبسمعه يتكلم في تليفون ويقفل بسرعة شكيت انه على علاقة بواحدة كنت هاموت فيها ... واجهته وهو قالي الحقيقة ... زعلت منك اوي ازاي تعملي في مراد كدا وتعملي فينا كلنا ...وبعدها اكتشفت انك بتعاقبي نفسك قبلنا وانتي حقيقي تستاهلي الوحدة والعقاب والعذاب متزعليش مني ...بس دا وقتها اللي حسيته لقيت السنين بتمر وانا بتابع مراد من بعيد واعرف انه حزين عليكي وانتي وحيدة هناك وبنتك المظلومة ما بينكوا ..جت مشكلة هنا مع ليان واسر لقيت انها احسن فرصة انكوا ترجعوا وكفاية بقى وجع وحزن .

سارة بدموع : مراد مش خاني هو قالي كدا امبارح وهايطلقني وكاميليا هتختاره وانا هارجع وحيدة يا ماهي .. هارجع بحزن اقوى والم اصعب .... انا تعبانة اوي وكلكوا جايين عليا حتى انا جايية على نفسي ...نهايته هاطلع اشوف فريد .

( سارة مسحت دموعها ...وطلعت لفريد ).

سارة بضيق منه بتحاول تخبيه : ازيك يا فريد .

فريد : كويس ..انتي اخبارك ايه انهاردة ...حاسك حزينة .

سارة : لا عادي ...خير.

فريد : زياد فين ؟.

سارة : مع هنا بنت اخويا ...بيلعبوا معاه.

فريد : اممم طيب كنت عاوزه .

سارة : لأ ...سيبه معانا ...الولد محتاج الجو دا هو مفتقده من زمان من وقت موت مامته .

فريد  : الله يرحمها .

سارة في سرها : اه يا بجح ... ماشي .

**********************************

عند مراد . 

(ميرا قاعدة بتقرا في كتاب ومراد قاعد على السرير بيبصلها ).

ميرا بكسوف : وبعدين بقى ...انت هاتفضل تبصلي كدا كتير.

مراد : مستني الفقرة التعليمية تخلص .

ميرا بضحك : عاوز ايه ؟.

مراد : عاوز مراتي افسحها .

ميرا : خطيبتك لو سمحت .

مراد : خطيبتي ...مراتي ...اي حاجة يا قلبي .

ميرا : اقولك حاجة و متزعلش .

مراد  : ايه ؟ 

ميرا  بضحك : مش حاسك في الرومانسية .

مراد  اتصدم منها : تصدقي بالله انا غلطان ...ابعدي كدا انا هاقوم اشوفلي واحدة اتفسح واتشهيص معاها .

ميرا قامت بسرعة تمسكه : ايه بلاش اقول رأيي .

مراد : ينفع تقوليلي كدا ..بقى انا مقبل على الحياة ...ينفع تسدي نفسي؟؟ .

ميرا : هههههه اسفة...خلاص .

مراد : هو انتي عندك حق ...انا حاسس اصلا اني معوق في حبي ليكي .

ميرا ضحكت من قلبها : ههههههههه .

مراد اخدها في حضنه : ضحكتك حلوة اوي .

ميرا : اممم عارفة .

مراد  بهمس : دا غرور ولا ايه ؟.

ميرا : لأ ...عارفة انها حلوة علشان هي طالعة بسببك طالعة من قلبي .

مراد سند جبينه على جبينها : والله بحبك ...بس اسف مكنتش عارف اعبر عن حبي وانتي كنتي واخدني تحدي ..خلينا ولاد انهاردة ..واوعدك عمرك ماتبطلي ضحك .

ميرا : هاتفسحني فين ؟.

مراد : ايه رايك نبعد عنهم ونروح نقضي اليوم كله برا واللي انتي عاوزاه هايتنفذ .

ميرا : بجد ...طيب انا نفسي ادخل سينما ...ونتغدى في مطعم لوحدنا ونتمشى وناكل ايس كريم ونقعد على البحر بليل .

مراد : انتى تأمري وانا عليا التنفيذ ... يالا .

**********************************

عند زين وليليان . 

ليليان بضحك : يا زين يالا نطلع للولاد هانفضل محبوسين يعني في الاوضة .

زين : والله مانا طالع ..انا مش ناقص نكد .

ليليان : ان شاء الله اليوم يبقى كويس ... وبعدين مراد وميرا اتصالحوا خلاص .

زين : لأ ..قلبي مش حاسسني .

( عز خبط على الباب .).

عز : بابا افتح .

زين : اهي بدأت تندع ...افتحي لابو المشاكل كلها .

ليليان ضحكت وفتحت  لعز : في ايه يا عز .

عز : صباح الخير يا بابا يا حلو يا عسل انت .

زين : لأ .

عز  : هو ايه اللي لأ .

زين : الحاجة اللي انت هاتطلبها لأ .

عز : اه ماهو عز هو اللي واقع ..اي حاجة يطلبها لأ ...لكن ست ليان ماشي ...البهوات التانين ماشي ..انا بقا بقولك يا بابا لأ والف لأ ...لأ لأ تبقى معدية لأ لأ تبص عليا .

( ليليان ضحكت بصوت عالي على جنان ابنها ...عز نط مرة واحدة على السرير ).

عز : بص بقى احنا عاوزين نروح عشق الزين .

زين : انتو مين ؟.

عز : انا وليان وهنا واسر والواد عمر قاعد مخنوق من خطيبة اسر .

زين : اه ...تعملوا ايه بقى فيه ؟.

عز : اخدهم ونخمس بقى ونقضي يوم .

ليليان : اه وحياتى يا زين ونجيب مراد وسارة وماهي .

زين : انتي مجنونة لأ طبعا .

ليليان بتكشيرة : دا يختي يا زين .

زين : محدش هايطب رجله فيه .

ليليان : كدا يا زين مكنتش متوقعة انك تزعلني كدا .

عز : اه يا ماما ليكي حق تزعلي مينفعش يرفضلك طلب .

زين : ما تخليك محضر خير علشان مضربكش .

عز : طب وافق بقى خلينا نتفسح .

زين بضيق : انتي عاوزة  كدا .

ليليان ابتسمت : اه .

زين : طيب ..يالا هانتغدى فيه ...بس مش هانطلع بيه ...هاكلمهم يجهزوا اكلة سمك .

عز بتكشيرة : لا انا عاوز اسوق بيه ...ماليش فيه ..عاوز انزلها على انستجرام واعاند في صحابي .

ليليان همست لعز : يالا ...اصله ممكن يحلف ماحنا رايحين خالص .

زين : اهي قالتلك .

عز بضيق : طيب يلا .

************************* 

( الكل اتجمع في اليخت واتغدوا .. والجو كان مليان ضحك من عز وليان وهنا ..سارة كانت بتتجنب نظرات مراد ليها ..مكنتش عاوزة تيجي لكن مع اصرار ليليان وماهي وافقت .).

ليليان بهمس : مالك ؟.

سارة : مفيش .

ليليان : في حاجة حصلت .

سارة : مراد قالي الحقيقة واتفق معايا على الطلاق وخلاص كدا انا لما نرجع هاحجز واسافر تاني .

ليليان : سارة بصي نصيحة مني انتي غلطتي وغلط كبير وجواكي معترفة بكدا ...حاولي علشان خاطره واعتذري مرة واتنين وتلاتة ومتمليش ابدا منه ... له حق عليكي .. على فكرة محدش قادر يلومه الكل بيلومك انتي .

سارة وقفت وراحت اخر اليخت وقعدت وليليان راحت وراها .

ليليان : زعلتي من كلامي .

سارة : بالعكس كلامك كله صح. .. بس انا نفسي حد يحس بيا ..انا لو مراد كان فعلا خاني وسمعته وقعدت كنت هاتعذب وهاضعف ..انا لما فكرت كدا مكنتش عاوزة اضعف .

ليليان : الهروب ضعف ...وانتي بتهربي تاني .

سارة : اعمل ايه مفيش حد قابلني كاميليا بتلومني بعنيها وزين نظراته ليا بتقتلني وانتي كل كلامك ليا عتاب وولادك محدش طايقني ... الوحدة ارحم من عذاب نظراتكوا ليا .

ليليان : انا بعاتبك وعاوزاكي تفضلي موجودة .

زين : ليليان لو سمحتي سيبني مع سارة شوية .

( سارة وليليان اتصدموا من وجود زين اللي كان سامع كلامهم ...ليليان سابتهم وقبل ما تمشي همست لزين  ).

ليليان : بالراحة عليها شوية ...هيا خلاص سمعت كتير .

&&&&&&&&&&&&& 

للمتابعه اترك تعليق



البارت الواحد والعشرون من الجزء الثاني 

عشق الزين 


زين : عاوزة ايه يا سارة؟

سارة : مش عاوزة حاجة .

زين : بصي اوعي تكوني فاكرة ان هاعاتبك وكلام من دا ...كفاية اوي عليكي اللي بتسمعيه وحاسة بيه ...ظهرتي وكلنا اخدنا الصدمة . وحقيقي كانت صعبة علينا كلنا ... عرفتي الحقيقة وخلاص ..ايه بقى اخرة اللعبة دي ؟؟...هاتفضلي تقولي هاسافر علشان حد يمسك فيكي ؟؟.. لأ متستنيش كدا محدش هايمسك فيكي ... عاوزة مراد ارجعي كدا بذاكرتك لورا شوية وشوفي هو عافر ازاي علشان يتجوزك شوفي قعد كام سنة خاطبك  ..شوفي استحمل ازاي علشان خاطرك....هو مش يستاهل عشان تنولي مسامحته .. الهروب عمره ما كان حل .

سارة بضعف : مش هايسامحني يا زين .

زين : حاولي وجربي واضعفي وارجعي تاني وحاولي تاني لغاية ما يرضى .

سارة بتعب  : اللي عملته فيه مش قليل ...الدنيا بضيق بيا ...بضيق بيا وتعبت .

( زين لاحظ تعبها ...ووشها اللي بدء يبقا لونه احمر ...سارة قعدت بتعب ومسكت دماغها ).

زين : اهدي يا سارة علشان متتعبيش تاني .

سارة : الحرب جوايا بتزيد والالم بقا الضعف ...ايه اللي عملته بنفسي دا ؟؟.

زين : خلاص اللي حصل حصل وكل واحد فينا غلط ..غلط كبير ...بفرق درجات الغلط وحجمه واثر ازاي في اللي قدامنا ...بس عمرنا مهنقدر نرجع الماضي ... احنا في الحاضر ... متزوديش غلط بغلط ..حاولي تحكمي عقلك وبلاش عواطفك اللي في لحظة ضيعتي كل حاجة بسببها 

سارة بتعب : حاضر .

************************

عمر : واقسم بالله هاخنقك ..دي عاشر صورة اصورها .

عز : ياعم صور احنا بنتفسح كل يوم ...خليني اغيظ العيال صحابي .

عمر : انا مال اهلي يا سيدي ...خليني اروق بالي توقفني اصور في حضرتك علشان تغيظ في صحابك .

عز : اخر صورة بالله عليك كأني بسوق اليخت .

عمر : الله يخربيتك يا مراد ....انت اللي وكستني الوكسة دي .

ليان  : عز خد صورني علشان هنا مش راضية بترخم عليا .

عمر : وانتي هاتنزليها انتي كمان على انستجرام؟؟ .

ليان : وانت مالك يا ابيه .

عز : مترديش كدا على عمر ...دا اخوكي الكبير .

عمر بغيظ : استغفر الله العظيم .

ليان : صح انا اسفة يا ابيه .

عز : يالا نتصور يا جماعة كلنا .

( عز مسك التليفون واخد صورة ليهم سلفي ).

عمر : خد تليفوني بقى صورني صورة مع اختي الصغيرة لوحدنا .

عز : اشطا هات .

( ليان ارتبكت وعمر جنبها وعز اخد صور ليهم كتير).

عز : خد يالا نروح نشغل اغاني ونرقص .

( عز غير مودهم كلهم والضحكة طلعت من قلبهم وشغل اغاني شعبي وزين مسك راسه من الصداع وليان وهنا  اتفاعلوا معاه ...ريهام اللي مش طايقه هنا ولا هزراهم وهاتموت وتعرف مراد وميرا فين واسر اللي بيلعب في تليفونه وكان متابع هنا وحركاتها وضحكتها حب جنونها واتمنى لو للحظة يقوم يتجنن معاها  ).

زين : مراد بتتصل على مين ؟.

مراد : كاميليا ...مبتردش ...ادهم ابنك فين ؟.

زين : خرج من الصبح مش عارف فين ..تلاقيها معاه .

مراد بضيق : ولو معاه مش تستأذن ابوها ولا ايه ...ولا هيا اتعودت اني مش موجود .

زين  : اهدى ..في ايه ..دول شباب مع بعض تلاقيهم خرجوا ...اتصل بادهم طيب .

مراد : حضرته مبيردش عليا .

( مراد اضايق وقام نادى سارة .. وقالها تحصله وهيا راحت وراه بتعب ).

سارة : خير يا مراد .

مراد : ممكن افهم بنتك فين ؟.

سارة : معرفش ...خرجت من الصبح ...ممكن تكون مع ادهم .

مراد : ممكن!!! دا اللي هو ازاي ... مش المفروض تستأذن الاول ولا خلاص اتعودت ان مفيش اب .... والام طبعا مش في دماغها حد .. فاضية تخرج مع صاحبها وابنه .. مش فاضية لبنتها .

سارة : قصدك ان معرفتش اربي .

مراد : اه ...مش عاجبني لبسها ... لبسها مكشوف ..المفروض تتحجب وتحترم نفسها في اللبس شوية ...انا بقولك ليه اصلا ..بصي اسمعي من هنا ورايح كاميليا هاتقعد معايا ...انا في حاجات كتير فيها مش عجباني وانا لازم اربيها من جديد وابقى رادع ليها .

سارة بتعب : قصدك تاخدها مني .

مراد : سميها زي ما تسميها  ... زي ما انتي اخدتيها مني زمان ...واسمعي زي ما فهمتيها ان ابوها خاين وراجل قذر وبتاع ستات انتي المسؤولة قدامي تغيري وجهة نظرها دي .

سارة بضعف : طيب .

( مراد لاحظ تعبها  بس اتجاهلها وسابها ...هو خلاص اكتفى منها ومن قسوتها ومش علشان شافها تعبانة هايضعف ويحنلها ).

*********************

عند مراد وميرا . 


( مراد وميرا قاعدين في مطعم على البحر وهما الاتنين قاعدين في كرسى كبير واخدهم ).

ميرا : بردوا طلبت سمك مبحبوش .

مراد : هاتحبيه علشان هاكلهولك  بايدي ..

ميرا : انت هتاكلهولي ....ليه ؟.

مراد : مش عارف بشوف كدا في الافلام البطل يأكل البطلة والبطلة تبقى مبسوطة ...وبما ان حضرتك قولتيلي ان ماليش في الرومانسية فانا هاقلدهم .

ميرا : بس انا عاوزاها طالعة من جواك مش تقليد .

(مراد بدء يقطع في الأكل ويأكلها ..وهيا كانت مبسوطة باهتمامه ... اتكسفت من نظرات الناس ...بس فضلت مستمتعة بيه وبحنيته عليها ).

مراد : شبعتي .

ميرا : اه جدا .

مراد : طيب يالا نتمشى شوية لغاية معاد السينما  .

( مراد اخدها وطلعوا واتمشوا وفضلوا يحكوا ويتكلموا وكل واحد بدء يكتشف في تاني حاجة جديدة .. مراد فاجأة شاف ورد مزروع وكان لونه اصفر جميل .. راح قطف واحدة ).

مراد : اقبلي الوردة دي مني .

ميرا : عارف الوردة دي عندي احسن من مليون بوكيه او هدية ...عارف ليه علشان هيا طالعة من جواك .

مراد : كل حاجة بعملها معاكي طالعة من جوايا ...عشان مكذبش عليكي انا عرفت بنات كتير بس ولا واحدة حبتها ولا واحدة شدتني زي مانتي شدتيني ولا واحدة خلتني عاوز انول راضاها ..انتي حاجة مختلفة كدا .

ميرا : وانا عمري ما كنت اتخيل ان احب حد من اول لحظة واول نظرة ...زي ما حبيتك .

مراد : بتحبيني زي مانا بحبك .

ميرا بكسوف : انا بحبك قبل ما انت تحبني .

مراد : طيب وانتي جاية تعترفي بحبك دا في الشارع ... ارزعك بوسة في الشارع علشان تتبسطي .

ميرا بضحك  : مش بقولك انت غريب ... بقولك انا عاوزة اطلب طلب .

مراد : اطلبي اللي نفسك فيه ..انتي انهاردة اعملي اللي انتي عاوزاه .

ميرا : عاوزة آكل ايس كريم من المحل دا .

مراد : عاوزة تاكلي ايس كريم طب ودا ينفع وانا افتكرت هاتطلبي مني حاجة رومانسية ..انتي ليه يا حبيبتي دماغك في الأكل .

ميرا : ماهو الايس كريم رومانسية بردوا نأكل ونوقع على هدومنا وكدا .

مراد : دي رومانسية !!! ...دي رومانسية معوقة ..متفكريش تاني ...خليكي هنا لغاية ما اجبلك واجاي .

ميرا بضحك : وانا هاقطع الوردة واقعد اقول بيحبني ولا لأ .

مراد : لأ انا بحبك مش مستاهلة تبوظي الوردة.

( مراد سابها وهيا قعدت تحت شجرة وبصت للوردة وابتسمت ..بس فيه صوت خلها ترميها من ايديها من الخوف )

يوسف : حلوة الوردة صح .

ميرا رفعت راسها بسرعة واتصدمت من وجود يوسف : ع..عمو...يو .

يوسف :صدمة صح .. اوعي تكوني فاكرة اني سايبك معاه او مع زين الجارحي ضعف بالعكس ...انا سايبك تحبيهم ويحبوكي علشان لما اخدك واخفيكي من على الارض يزعلوا وينكسروا وراكي وخصوصا ليليان .

ميرا بخوف : اااا ...انت عاوز ايه انت في مقام ابويا .

يوسف : علشان اكسرها بيكي .. واشفي غليلي منها ومنه ...انا شفيت غليلي من ابوكي لما لعبت في فرمال العربية ومات هو وامك ...يا حرام زمانهم كانوا مرعوبين من الخوف وهما بيموتوا 

ميرا بصدمة : انت!!! ..انت موتهم ؟؟.

يوسف : امممم وهاموتك وهانتقم من كل واحد فيكوا ...جوزك جاي وراكي اهو ...ودا اول واحد هانتقم منه .

( ميرا لفت بسرعة ملقتش حد رجعت بصت تاني لقت يوسف اختفى ... قعدت مكانها من الخوف والصدمة ... مراد جاب الايس كريم وجه عليها ).

مراد بضيق : كان لازم البتاع دا ؟؟.

ميرا رفعت وشها ودموعها على وشها : مراد.

مراد اتفاجئ بدموعها : في ايه يا ميرا؟؟ .

ميرا حضنته بخوف : انا خايفة ... عرف يجيلي ..كلمني .

مراد : هو مين دا اللي عرف يجيلك ؟؟.

ميرا : عمو يوسف جالي وكلمني ..قالي انه موتهم ..قالي هاموتك .

مراد : بالراحة واحكيلي اللي حصل بالظبط .

***********************

عند اسر .

اسر : ريهام هو انتي بتحبيني .

ريهام : اه بحبك اوي .

اسر: انتي كدابة ...عارفة ليه ؟.

ريهام بتوتر : ليه؟

اسر: علشان قولتيها على طول ... قولتيها وانتي مش حاسها قولتيها وكانك بتسمعيها ..قولتيها ومش وصلتلي ..قولتيلي ومش حاستها .

ريهام : دا كله فهمته ...طيب انا هاسألك انت بتحبني .

اسر : انتي مش ملاحظة ان عمري ما قولتلك بحبك حتى لما خطبتك قولتلك ان معجب بيكي ..حتى انتي مش ساعتيي انك تسمعيها مني ... ولو عاوزة تسمعي مني بحبك ولا لأ ....فا لأ .

( اسر ساب ريهام مع صدمتها ومشي من اليخت كله هو في اللحظة دي عاوز يبقى لوحده ..بقاله فترة بيضغط على اعصابه ولازم ياخد قرار صح ).

************************

كاميليا وادهم .

( قضوا اليوم كله مع بعض يفتكروا ذكرياتهم البسيطة وكل واحد اتكلم عن اللي التاني فاته ).

ادهم : كاميليا تيجي ننزل البحر ؟؟.

كاميليا : دلوقتي ! 

ادهم : وفيها ايه الجو حلو ..تعالي ننزل هيا حركة مجنونة بس حلوة .

كاميليا : طب وهدومنا .

ادهم : ياستي هدوم ايه بس تعالس نعيش اللحظة .

( ادهم اخدها ونزلوا ..واتسابقوا وهزروا كتير ..ورجعوا اطفال وعاشوا طفولتهم ...وخرجوا من البحر ..بهدوهم المبلولة وروحوا .. كاميليا لقت مراد وسارة في وشها .. مراد باين عليه الغضب وسارة قاعدة بتعب واضح حاطة ايديها على راسها  ).

مراد بحدة : كنتي فين ؟.

كاميليا بصت على هدومها المبلولة : كنت مع ادهم .

مراد : فين ؟.

كاميليا : كنت مخنوقة وهو اخدني وغيرنا جو وبعدها نزلنا البحر .

مراد : نزلتي البحر !!! مع ولد .. اممم .. ماهو شايفك واحدة سهلة علشان كدة نزل معاكي البحر ... مفيش واحدة محترمة تعمل اللي انتي عملتيه ..مفيش واحدة محترمة تخرج مع واحد من غير اذن ابوها او امها ...اظاهر ان العيشة في الغرب نسيتك نفسك .

كاميليا : ادهم مش واحد غريب .

مراد بحدة : قوليلي كدا ادهم دا ايه ... في مقام اخوكي مثلا ؟... لأ .. انتي عارفة شعوره من ناحيتك وشعورك من ناحيته ... يبقى ايه ؟؟.

كاميليا : ايه؟.

مراد بغضب : يبقى انتي عاوزة تتربي من جديد علشان تيجلي بالمنظر دا .....امك ربتك على عيني وراسي بس لأ ..انتي كلك على بعضك كدة مش عاجبني واعملي في حسابك هانرجع من هنا على بيتك .. اللي هو بيتي ..مفيش قعدة عند مهاب ...ان الاوان ان اربيكي واحكمك حلو يا كاميليا .

( مراد سابها وخرج ...سارة منطقتش بكلمة ..وكاميليا وقفت مصدومة من الهجوم اللي حصل عليها ).

كاميليا : هو في ايه يا ماما هو بابا شايفني مش محترمة؟؟ .

سارة بعتاب : في واحدة متربية ومحترمة تعمل اللي انتي عملتيه ... ينفع تخرجي من غير ما تقوليلي خلتيه يسمعني كلام زي السم على تربيتي ليكي ....خلتيني اقف زي العيلة الصغيرة مش عارفة ارد ولا حتى ادافع ..وبعدين جاية هدومك مبلولة ... لأ ويسألك كنتي فين .. تقولي في البحر مع ادهم ...انا امتى ربيتك على كدا ...مش معنى ان سايبكي براحتك في لبسك يبقى انا كدا ماليش حكم عليكي ..بس كل الحكاية مش عاوزة اغصبك على حاجة ..عاوزكي تقتنعي وتاخدي خطوة صح ..اللي انتي عملتيه غلط ولازم تعتذري لابوكي وياريت ميتكررش تاني .

كاميليا بإحراج : اوك ...بس ايه حكاية ان هانرجع على البيت دا .. انتو اتصالحتوا .

سارة قامت بتعب : لأ ...احنا الحياة بنا انتهت ..ابوكي هايطلقني ...وانا هارجع لندن تاني ... وانتي هاتعيشي معاه ..هو عاوزك تبقي معاه وانا حرمته سنين ومن حقه .

كاميليا قعدت مكانها بصدمة : يعني ايه ..يعني هاضطر اختار ما بينكوا تاني .

سارة : المرادي الاختيار هايكون سهل لعدة اسباب ..اول سبب انه ابوكي مش خاني كان في مهمة لشغله .. تاني سبب انا ظلمت ابوكي وعاقبته وعاقبت نفسي وانتى تعاقبتي قبلنا ...وتالت سبب جو العيلة اللي انتي محرومة منه سنين .. وجودك مع ابوكي هاتعيشها ..وكمان بسبب وجود ادهم اللي انا شايفة ما بينكوا بداية قصة حلوة ...كلها اسباب تخليكي تختاري ابوكي ...تصبحي على خير .

( سارة تعبت ومكملتش خطوتين وواغمى عليها ..كاميليا جريت عليها من الخوف ...كان مع دخول ماهي وهنا ).

ماهي : يالهوي مالها سارة .

كاميليا بدموع : مش عارفة ..اغمى عليها .

****************************

ميرا : مراد لو سمحت مش تحكيلهم حاجة ..كفاية انهم مبسوطين مش تخوفهم ...وخصوصا عمتو هاتوتر اوي .

مراد : حاضر ...المهم متخافيش ...انا جنبك لو اخر نفس ليا محدش هايقربلك ..وهاخاد حق مامتك وبابكي .

ميرا بخوف : لأ ...بلاش هايعمل فيك حاجة.

مراد : متخافيش يا حبيبتي ... متخافيش .

( ميرا ومراد دخلوا وعز وليان بيجروا ورا بعض ... عز خبط في مراد ووقع عليه عصير المانجه ).

عز : اوووبا ..معلش جت فيك .

مراد : انا نفسي اعرف امتى هاتعقل .

عز : ربنا يبعدنا عن العقل يا عم ... خلينا مجانين احسن .

ليليان : معلش يا مراد ...اعذره اهبل .

عز : عارفة مش هارد ليه ؟.

ليليان : ليه بقى ؟.

عز : علشان الحج قاعد جنبك .

ادهم بضحك  : جدع ياله .

( هنا...دخلت باندفاع وكلهم اتخضوا من دخولها دا ) 

هنا : ميرا لو سمحتي تعالي بسرعة.

زين : في ايه يا هنا ؟.

هنا : عمتو اغمى عليها وتعبانة جدا .

ميرا بصت لمراد : هاروح .

مراد : روحي وانا هاغير هدومي واجاي .

( زين وليليان وكلهم اتحركوا مع هنا وميرا ..ومراد دخل اوضته يغير هدومه ..قلع التيشرت ولسه بيكمل ..فاجأة دخلت ريهام .. لبس التيشرت تاني بسرعة ).

مراد : انتي مجنونة انتي ايه دخلك عليا ؟.

ريهام : لازم اتكلم معاك ..خلاص فاض بيا .

مراد : تتكلمي معايا في ايه ...هو انا بيني وبينك كلام .

ريهام : اه ...انت ليه كدا ليه مش حاسس بيا ..انا شوفتك قبلها وحبيتك قبلها وجت هيا وفي يوم وليلة واخدتك مني ... انا قعدت اخطط واتخطبت لاسر علشان خاطرك ، علشان اوصلك .

مراد : انتي واعية على اللي انتي بتقوليه يا حيوانة انتي ..انتي واعية .

ريهام : واعية لكل كلمة ..انا بحبك يا مراد ..انا عمري ما حبيت اسر ... عمري .

مراد قرب منها ومسك ايديها بعنف : انا اخويا ميستهلكيش ...انا اخويا انضف مليون مرة من واحدة زيك .. اول مرة شوفتك شكيت فيكي وفي نظراتك القذرة ...انتي مين علشان ابصلك اصلا ...انتي بتقارني نفسك بيها ...دي انضف منك مليون مرة يا قذرة ..امشي اطلعي برا ..اياكي ثم اياكي تكسري قلب اخويا والله اقتلك ..كله الا ابويا وامي واخواتي ومراتي ...اقتلك لو فكرتي بس تمسي حد فيهم بشر .. هاتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه .

( ريهام خرجت مغلولة منه ومضايقة ..فيها ايه ينقص عن ميرا ...لدرجاتي بيحبها اتفاجئت باسر في وشها ).

اسر : كنتي بتعملي ايه في اوضة مراد اخويا .

ريهام اتوترت وبعدها عيطت بدموع مزيفة : كنت بقوله يبعد عني يا اسر ... انا بجد تعبت منه ومن نظراته ليا ... كل شوية يحاربني في مكان ...كلهم مشيوا وهو قالي بحبك واخدني اوضته غصب ..وانا بهدلته وعرفته ان بحبك موت وان هو مجرد اخ ليا واخو حبيبي .

اسر بصدمة : مراد اخويا!!.

**********************

يوسف : شوكت خلي السواق يجهز العربية ..علشان نسافر ..

شوكت : هنسافر دلوقتي ..طيب ما كنا ريحينا في اي مكان يا باشا .

يوسف بغضب : ما تخلص يا زفت .. انت هاتحكي وتتحاكى معايا ....انا اللي اقوله تنفذه .

شوكت بضيق : طيب 

( شوكت سابه وراح للسواق لقي نايم في العربية ).

شوكت : اصحى.. فوزي .

فوزي بتعب : في ايه ؟.

شوكت : يالا علشان نمشي .

فوزي : نمشي فين!.

شوكت : بطل توهان ...يالا علشان نسافر تاني . 

فوزي : انا ملحقتش اريح ..مش هاقدر اسوق .

شوكت : يالا يا خويا فوق كدا وكب على وشك شوية مية ..اصل يوسف بيه جاي علينا ودا راجل شراني .

فوزي بضيق : طيب .

( يوسف ركب العربية وشوكت قدام والسواق بيسوق ... شوكت نام من التعب وفوزي كل شوية ينام ويصحى تاني ...ويوسف سرح بخياله لليوم اللي هاينتقم من زين وليليان زي ما انتقم من ابوه وعبد الرحمن وايمان وشاكر ...ابتسم بشر عليهم ... وابتسم لنفسه انه قادر يمشي خيوط اللعبة زي ماهو عاوز ....فاق على نور جامد بص جامد لقي عربية نقل كبيرة  بتزمر وبتنور ..).

يوسف برعب : حااااسب يا فوو..

( يوسف مكملش كلمته والعربية اتقلبت بيهم كذا مرة ودخلت في عربيه نقل اللي كانت ناقلة اسياخ حديد  ...العربية ادمرت ..العربيات اللي على الطريق ركنوا  والناس نزلت ...حاولوا يطلعوا شوكت اللي كان متوفي وفوزي اللي كان بيلتقط انفااسه الاخيرة  .. شافوا منظر يوسف الي داخل في بطنه سيخ حديد  ).

: لا حول ولا قوة الا بالله ..دا مات .

‏: ياربي على المنظر ...لا حول ولا قوة الا بالله ... اتصلوا على النجدة ... والاسعاف .

‏( يوسف مات ..يوسف مات وهو بيفكر يكمل انتقامه ..يوسف مات ومفكرش للحظة انه يراجع نفسه ..يوسف مات وهو فرحان بنفسه انه موت ابرياء ..موتهم وهو بيستمتع بلحظات موتتهم ورعبهم وبيفتخر بنفسه  ...يوسف مات وانتهى ).

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط

تكملة الروايه من هتااااااااا

&&&&&&&&&&&&&&&&& 


للمتابعه اترك تعليق




 

تعليقات

التنقل السريع