القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فيروزة الفهد البارت 22_23بقلم سلمي محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


#فيروزة_الفهد

#الفصل_الثاني_والعشرين

#والثالث_والعشرين


ليلى كانت نايمه فجأة فتحت عيونها من اشاعة الشمس قامت من نومها فجأة شافت اوضتها محاوطه بالفساتين الجميله الرقيقة اكتر من عشر فساتين كلهم اجمل من بعض استغربت وقالت: ايه ده 

قربت من الفساتين كلهم كانوا على مقاسها 

دخلت الخدامه الجديده: انسه ليلى عاشق بيه بيقولك اختاري فستان يناسبك علشان مهمة انهارده 

ليلى: هوا تحت 

_ لا يا آنسه ليلى في الشركة وراجع على الساعة ٣ العصر

طلعت وقفلت الباب وليلى اترسمت على شفايفها ابتسامه وقالت : هو عصبي اه وعنيد ومغفل بس ذوقه حلو 

ليلى لبست الجاكيت وطلعت من الاوضة نزلت على السلم طلعت من باب القصر لكن الحُراس منعوها 

_ممنوع يا فندم

ليلى: داخله الجنينه كمان منعينها 

_ لا اتفضلي 

ليلى: ممكن ترن على عاشق 

عاشق بإبتسامة هو وواقف وراها حاطط إيده في جيبه ولابس الزي العسكري: هو وراكي 

ليلى لفت ليه وقالت....

شدها من ايدها ودخلها عربيته 

ليلى بغضب: انت بتعمل ايه 

عاشق: وفري كلامك محتاجك لساعه لساعتين كده 

ليلى: ليه وفين وبخصوص انت مين سيب ايدي 

عاشق كان بيسوق العربية وهي ضربت برجلها بعصبيه: اووووف 

عاشق كان سايق تجاه مُعسكر في مقر في الغابة وقفت ليلى نزلت بغضب لكن شافت ناس مصابه وقُرى ناس فقيرة ومصابه كلهم تعبانين 

ليلى: عاشق؟!

عاشق: بما انك تخصص طب ممكن تساعديهم كل حاجه تخص الطب جوه 

ليلى هزت راسها وقالت: وريني أبدأ منين 

عاشق: تعالي

دخلت ليلى مع عاشق لبست بالطوا الابيض وكانت بتستقبل مريض واطفال كانت بتعالجهم وعاشق كان بيساعدها اغلبيت الناس سوريا ومصريا واقلهم روسي مسلمين كلهم عالجت حالات كتير ودخل راجل مُسن:  ربنا يعطيكي الصحه يا بنيتي 

ولمس على شعرها 

ليلى:  ويديك الصحه 

سندته هي وعاشق وداست:  بتوجعك 

اتألم من بطنه وقال: مش قوي 

ليلى هزت راسها بنعم 

عاشق: هتبقى بخير اطمن 

_ ربنا يبارك فيك وفي مراتك يبني 

عاشق بص لـ ليلى وهي بصتله ولسه هتتكلم 

عاشق قاطعها: تسلم 

عدت ساعات وهي بتعالجهم دخلت اوضه في المقر تستريح اتنهدت بقوة سندت عند شباك وكانت بتتنفس جه من وراها وقال: تعبتك معايا 

ليلى: ولا تعب ولا حاجه دي واجبي 

عاشق: أنتِ بخير؟

ليلى: زي عادتِ جت تطلع عاشق مسك إيدها من كتفها 

ليلى بصت ليه وكانت مدمعه 

عاشق: مالك 

ليلى: مفيش

مسحت دمعتها بقوة ووقفت 

عاشق: ليلى 

ليلى: نعم 

عاشق: أنتِ مش بخير 

ليلى: لا بخير 

عاشق: تعالي 

اخدها من ايدها وطلعت معاه ومشى: قالتلي الخدامه انك مشيت 

عاشق: فعلا مشيت  بس قالولي اني اشرف هنا 

ليلى: بصفتي ايه هروح معاك المهمة ممكن تفهمني تواجدي هناك ليه 

عاشق: ثفقة إرهاب 

ليلى: وأنا مالي 

عاشق: مقدرش أسيبك هنا لإني راجل ناجح وعدائي كتير افهمي 

ليلى اتنهدت وربطت الحزام:بابا اصلا عايزني اسكن هنا 

عاشق: يعني ايه 

ليلى بدموع: قبورهم في مصر انا عايزه انزل هناك 

عاشق بجديه: نتجوز 

ليلى بصدمه: نعم 

عاشق: جواز مؤقت وأنا اللِ هسفرك برا روسيا 

ليلى: موافقه 

عاشق كان سايق وهي بتفكر وقالت في نفسها: عارفه ان القرار غلط لكن هعمله هرجع ليلى القديمه القوية هبقى حُره مش مكلبشه بسلاسل  في سجن ابويا لاني الحرية هي اني اعمل حاجه انا مش حباها وبعدين استوعبها وتبقى خير ليا  

عاشق كان سايق العربية وكان رايح تجاه القصر بتاعه

 

.................................


قمر كانت قاعده في اوضتها وسمعت صوت الاولاد قربت من الاوضه هي وبتتسحب راحت عنهدهم كانت شايله اسد ومبتسمه ليه كانت بتهزه وفرحانه بيهم فجأة رن نيكولا عليها قمر مكانتش بترد بتكنسل وتجاهلتهم خالص دخلت عزيزه الاوضة: قمر 

قمر: مرات عمي انا سمعت صوتهم وجيت 

عزيزه: عارفه يا بنتي هاتي اسد 

شالته وكانت بترضعه من الببرونه وتهزه وقمر كانت شايله جوري 

عزيزه: تعرفي لما كنتي صغيره كنتي اشيلك واهزك واراعيكي كده 

قمر بدموع: سامحيني  يا مرات عمي لكن أنا مستاهلش المعامله الطيبه 

عزيزه: يا بنتي احنا انسان لازم نغلط مش ملايكه مسمحاكي يبنتي


................................ 


"في بيت السندريلا"

كانت نايمه فيروزة  في حضن فهد وصحيت من اشعة الشمس بصلته بإبتسامة  كانت بتلمس على شعره بحنان وهو نايم: كنت مستنية اللحظة دي إني أفيق وأنا نايمه جمبك كنت بحلم بيك من صُغري يا فهد كنت بشوفك في احلامي مكنتش بغمض غير وأنا بفكر في ملامح وشك الجميله دلوقتي  بقى واقع كونا عيله أسد وجوري وأنا وأنت وعائلتنا سوا هحتاج ايه تاني غير حضنك الدافي 

حضنته بقوة وهو ابتسم هو ومغمض عينيه: بحبك يا سلطانه 

فيروزة ضحكت وحضنته: يعني سامعني 

فهد:  سامعك يا فيروزة 

قاموا سوا وهي اخدت شاور ولبست وهو كمان اخد شاور وطلع كان باصصلها هي وواقفه عند البرنده قرب منها وحضنها من ضهرها: وحشتيني 

فيروزة سندت راسها عليه: وحشتيني يا فهد قد ايه الطبيعه حلوه والمكان دافي وحُبك أجمل يا فهد 

فهد:  أنا عاجز عن الرد الرومانسي والله 

فيروزة: كفايه نفسك جمبي كفيله إني اتحدى العالم وأنت ماسك إيدي 

فهد: نتحداه سوا 

ومسك ايدها بكل شغف وحُب 

قمر من تحت كانت بتضحك: يا عُشاق يا عُشاق 

بصوا سوا 

قمر: طلعوا عيني 

فيروزة ضحكت لما شافتها شايله اسد وجوري 

فهد شاور للحارس من بعيد جه واخدهم منها 

قمر شاورتلهم وولت وشها نزلت دموعها حسره على نفسها 

فهد فتح الباب واخد التوأم 

فهد: هي قمر جت ازاي 

فيروزة: كلمت ماما عزيزه امبارح نقلوا حاجتهم كلها في القصر يا فهد

فهد ابتسم وباس جوري وأسد وقرب من فيروزة قبلها على شفتيها والاولاد ابتسموا 


...............................


عدت ساعات وليلى كانت قاعده جمب عاشق والشهود قاعدين وكتبوا الكتاب ليلى كانت خايفه ومش قادره تتكلم عاشق حط إيده على ايدها وهي بصت ليه مشيوا كلهم الحُراس والخدم حتى 

عاشق: جهزي نفسك مستنيكي تحت

ليلى بخوف طلعت لفوق وهو دخل اوضة مكتبه خبطت الباب: اهدي يا ليلى هو زواج على ورق 

اتنفست بقوة ورنت على والدها 

ايوب:  ليلى حبيبتي 

ليلى:  بابا انا اتجوزت عاشق 

ايوب:  نعم؟! 

ليلى:  اتجوزته يا بابا علشان هننزل مصر بجواز سفر جديد انا كبيره مش محتاجه استقر هنا 

قفلت التيلفون ليلى في وش أيوب ايوب كان قاعد في مكان ضلمه وقال بغضب:  ماشي يا عاشق الجوارحي 

ليلى اتنهدت وكانت باصه للفساتين فتحت الدُولاب اخدت فستان اسود من بتاعوتها:  مش محتاجه البسهم 

لبست الفستان الاسود وكعب عالي لإنها قصيرة وكانت فارده شعرها القصير وحطت كُحل اسود وميك اب خفيف تحفه وروج لون شفايفها طلعت من اوضتها وكانت بتدور عليه بعينيها نزلت تحت ودخلت اوضة المكتب مكنش قاعد طلعت تاني فتحت الاوضة وهو ظهر في وشها كانت قريبة اوي منه كانت لازقه فيه رفعت وشها بصتله وهو كان باصصلها كان لابس أسود في اسود وأنيق جدًا 

ليلى بتوتر بعدت عنه وهو كان واقف باصصلها ودارى ابتسامته:  احم حلو الفستان 

ليلى:  مستنياك تحت 

نزلت ليلى من فوق وعو كان باصصلها الكعب اتكعبل في السطاده بتاعت السلم صرخت ليلى سُرعان ما بقيت في حضنه عاشق مسكها من وسطها وشدها ليه 

ليلى كانت ماسكه في بدلته بخوف 

عاشق:  متخافيش 

فتحت عينيها واتنهدت سابها عاشق ونزلت بتوتر 

عاشق:  ما يوقع إلا الشاطر 

ليلى:  أنت حابب نتخانق أنا هدخل والله ما اروح 

عاشق:  لا لا وعلى ايه ادخلي 

فتح ليها الباب من ورا 

ليلى:  بعرف افتحه لوحدي 

فتحت الباب الامامي وطلعت جمبه 

عاشق:  يا صبر ايوب هقتلها

ليلى:  افندم

عاشق هو وبيخبط الباب: ادخلي يا ليلى 

قعدت جمبه وهو كان سايق تجاه مكان غريب 


#فيروزة_الفهد

#الفصل_الثالث_والعشرين 


رنا كانت قاعده مع عمتها وضياع في الشركة 

_ مالك يا رنا يا بنتي 

رنا: مش عارفه نفسي مخنوق 

_ قومي يا بنتي شمي هوا جوه في البرنده 

رنا قامت وكانت حاطه إيدها على بطنها بإبتسامة دموعها نزلت جت عمتها حضنتها ورنا ميلت على كتفها 

رنا: خايفه اتوفىٰ يا عمتوا من غير ما اشوف ابني او بنتي أنا بشوف دم كتير في منامي بشوف رؤية كل يوم فيها قتل ودم 

_ بعد الشر عليكِ يا رنا يا حبيبتي بعد الشر ليه كده 

رنا بدموع:  انهارده موجودين وبكرا لا 

_ اكيد الشيطان بيوسوس في دماغك ادخلي كده صلي ركعتين لله واشكري ربك وادعي ودموعك دي خليها تنزل على سجادة الصلاة 

رنا هزت راسها ودخلت 

_ اما اشوف الندل ضياع 

دهلت ورنت عليه 

ضياع:  الو يا عمتي 

_ تعالى خد مراتك خليها تشم هوا برا يا سي ضياع رنا مش بخير 

ضياع بخوف: مالها 

_ بتعيط هرمونات الحمل يا ضياع رنا تعبانه 

ضياع:  مسافه السكه جاي 

طلع ضياع من مكتبه وكان ماشي نزل ودخل عربيته 

كان سايق واشترى ليها ورد وعبال ما وصل نزل دخل الڤيلا بتاعته:  رنا 

كانت سامعه صوته هي وقاعده على السرير

طلع ليها اوضتهم وعمته ابتسمت دخل الاوضة شافها قاعده وماسكه صورهم هما وصغيرين 

دخل وباس على راسها:  الجميل زعلان ليه 

رنا:  مفيش 

ضياع: طيب خدي الورد ده 

اداها بوكية الورد كان الوان اخدته استنشقت ريحته وحضنت ضياع: متغيبش عني

ضياع سمعها هي وبتبكي حضنها اكتر: ليه ده كله اهدي مفيش حاجه 

رنا مسحت دموعها 

ضياع حط إيده على خدها:  يبنتي أنا جمبك لو هتحدى العالم كله مستحيل اسيبك افهمي يلا غيري هدومك هنخرج سوا 

رنا هزت راسها ودخلت اوضة تغيير الملابس 

خرجت بعد دقايق هي ولابسه لبس واسع فضفاض مسك ايدها ضياع ونزلوا سوا وعمته ابتسمت لما شافتهم طالعين العربية ضياع بص لـ عمته وابتسم وهي بادلته الابتسامه 

رنا: هنروح فين 

ضياع: دي سيبيها عليا 

باس راسها هو وسايق ووقف عند دار الأيتام  نزلت معاه رنا وكانت شايفه الاطفال بتلعب وبنات كبيره قاعده ضياع مسك ايدها وبصتله جت عربية كبيرة اوي قدامهم اتفتحت وكان فيها اكياس كبيرة وكرتونه كبيره نزلوهم ناس كتير 

ضياع: تعالي 

اخد رنا من ايدها وهي كانت فرحانه دخلوا الميتم وحطوا الحاجات والملابس والجزم والالعاب قدامهم

رنا بإبتسامة شافت الاطفال فرحت 

ضياع بصوت عالي: تعالوا تعالوا تعالوا 

الاطفال جريت عليه والبنات الكبيره كان بيفرق ليهم الملابس والجزم والالعاب رنا كانت شايفه الفرحه في عيونهم دموعها نزلت مسحتها بضعف وحضنته وسط البنات حضنته بقوة ضياع بادلها الحُضن 

بنات الدار كانوا واقفين باصين ليهم وفرحانين 

بعد ضياع عنهم وقعد هو ورنا قدام الدار جت المديرة كانت مبسوطه هي وشايفه البنات فرحانين وبياخدوا اللِ عايزينه 

رنا لمحت بنت ضامه رجليها وقاعده بعيد عن الهيصه دي كلها قامت رنا من جمبه: ثواني وراجعه 

قربت من البنت ونزلت على ركبتها في الارض: يا جميله 

البنت ضمت رجلها اكتر كانت دموعها بتنزل من على ايدها 

رنا مسكت لعبتها اللِ كانت جمبها: قوليلي يا عروسه ليه صحبتك مش بتتكلم طيب أنتِ اسمك ايه 

البنت رفعت وشها اللِ اشع نور كان بشرتها بيضاء جدًا ورموشها ابيض وحواجبها شعله وشعرها اشقر وعيونها السوداء الجميله  وقالت: بس دي لعبه مش بتتكلم 

رنا بتعجب من جمالها: اللهم بارك، ماشاء الله اللهم بارك 

 قوليلي أنتِ ليكِ اصحاب 

البنت: لا 

رنا قعدت جمبيها وكانت بتلمس على شعرها : احكيلي 

البنت عدلت قعدتها وقالت: المديرة قالت متتكلميش مع الناس الغريبه

رنا: طيب خدي دول 

طلعت من جاكيتها شوكلاته وفتحتها وأكلتها للبنت: أنتِ اسمك إيه 

البنت: نور 

رنا: وأنا رنا عندك كام سنه يا نور 

نور بدموع رفعت ايدها: تمنيه 

رنا: يا روحي ماما فين 

نور: ماما أنا وصغيره قالولي سابتني عند المطحن جمب اكياس الطحين كانت لفاني بالبطنيه دي 

رنا بتبص جمبها شافت بطنيه لونها زهري: كملي 

نور: كبرت هنا في الميتم كبرت وملييش اصحاب 

المديرة: نور، نور 

نور قامت تجري وراحت عنديها ادتها جاكيت وجزمه وعروسه كبيره ومسكت ايدها رنا كانت بصالها والبنت بتبص ليها رنا رفعت ايدها وشاورتلها والبنت ضحكت وشاورت ليها 

رنا بإبتسامة: نور 

نور نزلت تجري رنا فتحت ايدها ليها وحضنتها: تعالي نلعب 

نور هزت راسها

رنا كانت واقفه حولين البنات وبيغنوا سوا ويلفوا كان هي كانت بتتحرك حكرة بسيطه علشان البيبي 

ضياع كان قاعد وباصص ليهم وبيضحك رنا كانت بتلاعب نور ويضحكوا سوا 

رنا شدت نور وعرفتها على ضياع 

ضياع شالها ولف بيها وهو كان بيضحك من كل قلبه ونور بتضحك وتكركر رنا وقفت قدامهم وكانت فرحانه وحطت ايدها على بطنها: قد ايه هيكون ليك اب حنون يحبك ويخاف عليك ايا كان بنت ولا ولد تعالوا للدنيا بسرعه لإن مستنيكم اب حنين وام حنينه  


........................... 


دخلوا القاعدة كان عاشق ماسك إيد ليلى والقاعة كلها ناس راقية كان باصص ليهم واحد واحد وركز على طربيزة كان قاعدين فيها اتنين رجاله 

ليلى:  عرفتهم في الطربيزه اللِ قدام دي 

عاشق:  شفتهم تعالي 

جه النادل وقال لـ ليلى هو وحط ايده على الجاكيت بلغة روسية: اعطيني يا روحي الجاكيت؟ 

عاشق فهمه وبص ليه وزاح ايده واتكلم روسي وقلد صوته : يديك يا روحي وإلا ستراها في الأرض 

الشاب خاف ورجع لورا 

ليلى:  بتعمل كده ليه هه دي مش كلمه يعني اتكلمها 

عاشق:  امشي يا روحي امشي 

ليلى بغضب:  الله الله 

عاشق قعد قصاد الإرهابيين هو وليلى وشاور  للشرطي اللِ متنكر ولابس ملابس النادل وطلب اكل: فاهم هتعمل ايه 

_ فاهم يا قائدي 

عدى الشاب تجاه الطربيزة اللِ هناك وكلمهم روسي 

الإرهابي: to speak Arabic 

_yes 

الأرهابي طلب طلبيته والشاب كان بيسجل وبيكتب مشى من قدامهم دخل المطبخ اخد الاكل وطلع تاني 

حط الأكل قدامهم 

الإرهابي بغضب: إخلص 

الكل انتبه هو حط الأكل وحط جهاز التصنت تحت الطرابيزة مشى من قدامه وشاور لعاشق هز راسه 

عاشق كان حاطط السماعه في ودنه وسمعهم وهما وبياكلوا وبيقولوا

 "الثفقة إنهارده هتتم في البيت القديم بيقول الهيكل لازم تتم إنهارده وفي شاحنه في روسيا إنهارده هتدخل فيها متفجرات وسط البلد في قُرى المدنيين وروسيا هتبقى دمار الهيكل نازل إنهارده روسيا علشان ينتقم من واحد صورته هتتبعت خلال وصوله ويكون عنده في المستودع" 

عاشق بصدمه كان باصص ليهم وليلى بصتلهم: قدرت تعرف 

عاشق هز راسه وقام وقف بعيد وكان بيتكلم: الو قائدي 

_ عاشق 

عاشق: الهيكل اللِ بندور عليه نازل روسيا فيه متفجرات داخله روسيا وسط قُرى المدنيين

_هبعتلك دعم يكون عندك 

عاشق: اعرفلي دخلوها امتى وبلغني واوعدك هقبض على الهيكل حي او ميت الثفقة هتم انهارده في بيت قديم اتكلم عنه هعرفلك مكانهم 

_ تمام يا عاشق 

قفل عاشق ولف ضهره مكنش شايف ليلى 

اتصدم بص للرجالة كانوا قاعدين وهو قلبه دق بسرعة رهيبه دخل الحمام بتاع السيدات مكانتش هناك طلع يجري يدور عليها فتح الباب وخرج شافها واقفه برا الباب جري ليها وحضنها ليلى اتخضت كان حاضنها بكل قوته 

ليلى: عاشق أنت بخير 

بعد عنها وقال: طلعتي ليه 

ليلى: بابا رن عليا مكنش فيه شبكه جوا 

عاشق اتنهد وهز راسه 

فجأة سمعوا ضرب نار 

عاشق بصدمه طلع يجري 

ليلى بخوف:  عاشق 

دخلوا جوه شاف الارهابي ضرب الشرطي في رجله:  الحيوان كان بيتجسس علينا وحط تحت الطربيزه دي 

رفع ايده وكان معاه جهاز التصنت والمدنيين كلهم غي الارض وحاطين إيدها فوق راسهم 

عاشق رفع إيده: اهدى اهدى نزل سلاحك 

ليلى كانت قاعده ورا عاشق وهو همس:  ليلى طلعي المسدسين 

اللإرهابي ضرب طلقه تاني في رجل واحده من المدنيين:  التانيه هتبقى في دماغهم كلهم مين الضابط هنا 

الارهابي: اركع انت واللي معاك يلا 

عاشق حس بليلى لما طلعت الاسلحه من حزام البنطلون علشق بص ليهم وبص للمسدس اللي في ايدهم كانت تحت رجلهم سجاده حمرا وتحت رجل عاشق نفس السجاده 

عاشق:  اعد لـ تلاته تضربيهم 

ليلى هزت راسها وقلبها كان بيدق جامد 

عاشق هو وبيركع:  واحد

ونزل على ركبته:  اتنين 

عاشق بصوت عالي:  تلاته 

شد السجاده وقعوا ليلى ضربتهم بالمسدسين ضربت في ايدهم وقعوا عاشق جري قصادهم وعفص على راسهم بالجزمه وضربهم على راسهم اغمى عليهم ليلى قامت واتنهدت بقوة وكان بيرن الهيكل على تيلفون واحد منهم 

عاشق:  ششش 

كل المدنيين سكتوا وهو فتح: بعت ليكم صورة اللِ هتقتلوه هيجني حي او في تابوت 

وقفل عاشق بيفتح الرسايل كانت الصورة بتحمل وكانت صورة عاشق اتصدم وليلى بخوف حطت ايدها على بؤها


لايك وعشر كومنتات ليصلك البارت الرابع والعشرين.


#يتبع تكملة الروايه من هناااااااا

#فيروزة_الفهد

#بقلم_الكاتبة_سلمى_محمود


 

تعليقات

التنقل السريع