القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت من اغتصبني البارت 22 الأخير بقلم جنة الورد جميع الفصول كامله

تزوجت من أغتصبنى الحلقة الثانية و العشرون #الاخيرة

............ 

#الحب_بيذل_صاحبه


مهما كنت قوى... صدقنى لو حبيت.....هتنسا انت مين.. و كنت ايه... بس على شرط أن حبك صادق.. و اللى بتحبه يستاهل ده 


........... 


أستيقظت أسيل من النوم... و نظرت إلى أسد


نهضت من على الفراش.... ثم ذهبت إلى غرفتها


.......


غرفة أسيل


أخذت أسيل ملابس لها ثم دلفت إلى المرحاض


............


غرفة سما


كانت تتحدث سما مع هاشم 


هاشم : يعنى موافقة 

سما : اه.. بس... هيكون يوم الجمعة... لأن انا من يوم السبت هروح البلد عند خالتي

هاشم : موافق... بس اهم حاجة نكون مع بعض

سما : ماشى... سلام... علشان الباب بيخبط

هاشم : مع السلامة يا قلبى


......


اتجهت سما لكى تفتح الباب 


فتحية : الفطار... جاهز

سما : ماشى... نازلة


........


غرفة أسيل


خرجت أسيل من المرحاض


و كانت تنشف شعرها


ثم وجدت الباب يطرق


أسيل :ادخل


دخلت هالة


هالة :ايه عاملة ايه دلوقتى

أسيل :الحمدلله.. تعالى اتفضلى

هالة : انا سمعت انك مماشية أسد على عجين ميلخبطوش

أسيل : ههههههه... و لسه... أنا ماعملتش حاجة


نظرت هالة بصدمة عندما وجدت أسد يقف خلف أسيل


أسد : و هتعملى ايه.. تانى


ابتلعت أسيل ريقها ثم نظرت إلى أسد


أسد : يالااا... ما تقولى

هالة : طب استأذن انا


ترقب أسد خروج هالة من الغرفة


قام بوضع صينية الإفطار على الطاولة بكل هدوء


أسد : اممم.... هتعمل ايه اكتر من كدا... يا أسيل

أسيل :انا بس....

أسد :شششش... مش عايزك تقولى حاجة غير لما اخلص.... انا قولتلك بحبك.. عارفة يعنى ايه معنى الكلمة ديه يا أسيل... معناها كبير اوى... حاولت بأكتر من طريقة... ان اسعدك و اخليكى تسامحينى... بس انتى عاملتى ايه... ولا حاجة... كل اللى بتعمليه استغليتى حبى ليكى...عارفة انا كل نفس بتنفسه النفس ده علشانك... و قلبى كل نبضة بينبضها.. علشانك برده


ثم امسك بيدها و وضعها على صدره


أسد : أسمعى... أسيل... أنا كل اللى اتمنيته هو انى اعيش معاكى و بس.... و لما بتقولى لى انك مش طايقنى.. عارفة قلبى بيحصله ايه.... كأنك ماسكة عود كبريت و بتولعى فيه... عايزة تطلقى يا أسيل... حاضر.... المأذون اللى هيطلق سما.... هيطلقنا.. عايزة ما تشوفيش وشى تانى... حاضر.... مش هاخليكى تشوفى وشى تانى... اتفضلى لمى هدومك علشان هوصلك لبيت ابوكى


كانت تلك الكلمات تسقط على أسيل كالصاعقة...شعرت أسيل بأنها عاجزة عن التحدث... و ان الكلمات تهرب من على شافتيها


أسد : مستنيكى تحت


.......


كانت أسيل لا تعرف ماذا تفعل.. هل تفرح بأنها ستذهب من تلك الجحيم.... أم تحزن بأنها كسرت قلب أسد... شعرت بأن عقلها توقف.. و قلبها تجمد...


و لكنها نهضت و قامت بوضع ملابسها فى الحقيبة و خرجت


.......

هبطت إلى اسفل


كان أسد ينتظرها 


أسد : جهزتى 

كوثر : على فين العزم 

أسد : أسيل راحة تقعد يومين فى بيت ابوها 

كوثر :و من امتى عندنا ست بتخرج من بيت جوزها لبيت ابوها... بعد ما تجوز 

أسد : من دلوقتى... عندك مانع... و بعدين انا جوزها و اقولها تعمل ايه و ما تعملش ايه.... و يالااا علشان متأخرش على الشغل

أسيل : طب شنطة هدومى لسه... 

أسد : عوض.. جيب شنطة أسيل هانم من فوق و حطها فى العربية 

عوض : حاضر يا باشا 


....... 


بعد مرور نصف ساعة 


....... 


داخل سيارة أسد 


أسد : زى ما اتفقنا... 

أسيل : انا 

اسد : اتفضلى انزلى 


خرجت أسيل من السيارة و ذهبت لكى تأخذ الحقيبة من حقيبة السيارة 


و لكن أسد أسرع و قام بحملها 


كان الجميع ينظرون لأسد بستغراب... هل هذا هو فعلا أسد المغربى... الذى لا يرحم احد 


طرقت أسيل الباب 


فا فتح صالح الباب 


صالح : أسيل 

أسيل : صالح عامل ايه.. فين ماما 

صالح : احنا لسه جايين... تعالى.. اتفضل يا أسد بيه 

أسد : لأ.... أنا ماشى... خالى بالك على ابنك.. لو حصل اى حاجة لى.... انتى عارفة انا هعمل ايه كويس 


اومأت أسيل برأسها 


ذهب أسد... دلفت أسيل إلى غرفة ثريا.. فا وجدت الطبيب يكشف عليها 


تقى : أسيل... هو انا بحلم و لا بجد

أسيل : لا يا ختى بجد 


ثم عناقتها 


و انتظرت أن يذهب الطبيب


و أسرعت و عناقت ثريا 


ثريا : أسيل... يا حبيبتى... 

أسيل : عاملة ايه... يا ما 

ثريا : كويسة... علشان شوفتك 


تقى : لا... مش كويسة.. و لا بتسمع الكلام 

ثريا : بس يا تقى 

أسيل : فى ايه 

تقى  : مش عايزة تاخد الدوا... لما عرفت ان أسد هو اللى دافع تمنه 

أسيل : ليه يا ما..

ثريا : انتى بتقولى اللى بتقولى ليه يا أسيل... بعد اللى عمله ده و جاية تقولى ليه 

أسيل :.... خلاص... اللى حصل... حصل 


تقى : خلاص... قفلو بقى على الموضوع ده.... أنا راحة اعمل الغدا... روحى غيرى هدومك.. و ارتاحى شوية 

أسيل : ماشى... أنا راحة انام و لما تخلصى الغدا... نادينى 


..... 


دلفت أسيل إلى غرفتها.. و غيرت ملابسها 


و ألقت بجسدها على الفراش 


و ظلت تفكر فى أسد 


و كانت كلماته تتردد فى أُذنها 

إلى أن ذهبت فى نوم عميق 

........ 


شركة المغربى 


أسد : بص يا صلاح... أنا عايزك تعامل سما زى ما كنت انا بعملها

فاهم 

صلاح : بس انا يا أسد.. مش نفس شخصيتك... و بعدين انا بستأذنك.. ان اسمح لما أن هى تكمل تعلمها... 

أسد : بس سما هيكون بالها فى التعليم ولا فى البيت

صلاح : الخدم كتير.... يعنى سما اللى عليها أن هى تتعلم و متشغلش بالها بالتنضيف ولا بحاجة

أسد : براحتك هى هتكون مراتك و تعمل فيها اللى انت عايزه 

............ 


كانت الايام تمر... إلى أن جاء يوم الجمعة 


اليوم الذى ستهرب سما مع هاشم 


سما : انا جهزت... انت فين... ولا أقبلك فين 

هاشم : انا عند البوابة اللى ورا 

سما : بس ديه بعيدة اوى.. و بعدين عليها حراس

هاشم : ما تقلقيش.... أنا مظبط كل حاجة.... إنزلى بس 


أخذت سما حقيبتها... و تسللت بأتجاه البوابة الخلفية 


و فعلا وجدت هاشم ينتظرها ركبت  السيارة مع هاشم 


و تحرك هاشم بسيارة 


داخل السيارة 


هاشم : اخيرا... هنكون مع بعض 


و فجأة وجد سيارة تقف أمامه و بداخلها أسد و خلفهم سيارة بها حراس أسد 

فأصبح محاصر 


سما : يا لهوى 


خرج اسد من السيارة و اتجه بأتجاه سيارة هاشم


امسك بمقبض باب السيارة و جذب سما من يدها 


أسد : فاااارس.... خدها على القصر... أما التانى خدوه و رموه فى اى مخزن من المخازن 


........ 


فى إحدى المخازن 


كان هاشم يجلس على الكرسى و يده و قدمه مقيدين 


أقترب أسد منه... و نفخ فى وجه دخان السجائر


اسد : نبهت ابوك انه ما يقربش من حد من عيلتى.... بس برده ما سمعش الكلام.... عمر ما حد يقدر يهوب حد من عيلة أسد المغربى...طول ما انا على عايش... و اللى يعمل كده.... انسفه من على وش الأرض 


قهق هاشم 


و نظر له قائلا 


هاشم : مشكلتك يا أسد انك غبى... عارف ليه... علشان انت حاطط عينك بس على اختك و امك... لكن مش حاطط عينك على أهم حاجة.. و هى مراتك و ابنك 


أسد بغضب : تقصد ايه 

هاشم :كمان شوية.. و هتعرف 

أسد :ولااااا... أنا مش بهزر... أسيل فين 

هاشم :..... 

أسد : رد عليااا.... اسيل فين 


........ 


منزل أسيل 


كانت الساعة تقترب على الواحدة صباحا 


و كانت أسيل تجلس بجانب الشرفة و تنظر إلى النجوم 

و تفكر فى أسد... لتجد... الباب يطرق 


ذهبت لكى تفتح.. فا وجدت فتحية أمامها 


أسيل : فتحية؟؟؟؟؟؟ .. ايه اللى جابك هنا فى الساعة ديه 

فتحية : الحقينى... أسد باشا تعبان 

أسيل  بخوف: انتى بتقولى ايه... ماله 

فتحية : تعبان.... و عايز يشوفك.. و ست كوثر بعتت العربية علشان تاخدك 

أسيل : ماشى انا جاية معاكى 


و دون أى تفكير ذهبت أسيل مع فتحية و هى لا تعرف انها تذهب إلى الجحيم بقدميها 


ركبت أسيل السيارة


فتحية :اطلع 


أسيل : يعنى ايه اللى حصل 

فتحية :لما تروحى ها تعرفى 

أسيل : ا... 


قاطعت فتحية حديث اسيل قائلة 


فتحية :ما خلاص.. ما قولت لما تروحى هاتعرفى 


آن هاتف فتحية 


فتحية :احنا جايين اهوه 


ثم أغلقت الخط 


.......... 

منزل أسيل 


أسرع أسد إلى منزل أسيل و كان خلفه الحراس 


طرق الباب بقوة 


استيقظ الجميع 


فتح صالح الباب 


صالح : أسد باشا 

أسد :أسيل فين ناديها 

صالح :تقى نادى على أسيل... اتفضل يا أسد باشا 

أسد :شوف أسيل فين اخلص 

صالح :حاضر 


تقى : صالح الحق.... أسيل مش موجودة

أسد :يعنى ايه مش موجودة

تقى :و الله... كانت نايمة جمبى 

أسد : يعنى راحت فين... 

تقى : معرفش

صالح :احنا لازم نتصل على البوليس 

أسد : انا هتصرف... لو جت اتصلو عليا 

صالح : حاضر


..................


عند اسد

أسد : فين اسيل..... لو فى حد بس لمس شعرة من أسيل انا... 

هاشم :ما تقدرش... تعمل حاجة صدقنى...اسيل فى مكان الجن الأزرق ميعرفش مكانه 

أسد : انتو عايزين ايه...

هاشم : انا عن نفسى عايز الورث... أما ابويا عايز ينتقم منك.... أما بالنسبة لمحمد ابو الدهب.... كل اللى عايزه الكرسى.... و بس 

أسد : ابقو.. اقبلونى... لو حد فيكو طال اللى فى باله... ده نجوم السما اقربلكو... و أسيل هعرف مكانها.... 

أسد بعصبية : فاااارس... روح شوف أسيل فين 

هاشم : فارس.. ما تتعبش نفسك

أسد : ااااه... ياولاد###


......... 


عند أسيل 


فتحية :وصلنا 


نظرت أسيل حولها 


أسيل : فين... احنا فى وسط صحرا... هو أسد هنا

فتحية : انزلى... و ما تتعبنيش معاكى 

أسيل : انزل فين... انتو وخدنى على فين 


وضع السواق المسدس فى وجه أسيل 


السواق : سمعتى قالت ايه... اخلصى 

أسيل : انتو مين... و عايزين ايه

الحارس : كلمة تانية... الرصاصة اللى فى المسدس هتبقى فى دماغك... إنزززززلى 


نزلت أسيل من  السيارة 


كان الحارس يضع المسدس فى رأس أسيل و يمسكها من ذراعها 


الحارس : يالااا.... إدخلى


دخلت أسيل إلى مكان مرعب جدا.. كان منظره مخيف.... 


أسيل : انتو وخدنى على فين 

فتحية : ما تبطلى أسئلة بقى


دخلت أسيل إحدى الغرف فا وجدت هناك رجل يجلس على الكرسى و يضع قدمه على المكتب و هذا الرجل هو نجيب 


أسيل : انت مين و عايز ايه

نجيب : انا اللى جوزك كان السبب فى موت مراتى قدام عينى.. و زى ما عمل انا كمان هعمل 

أسيل : انت تقصد ايه 

نجيب : مش انتى مراته... يبقى هو هيشوف مراته.. و هى بتموت و مش هيعرف يعمل حاجة 

أسيل : ربنا يخليك... أنا حامل... و الطفل ده أسد هيموت و يشوف ابنه... ابوس ايدك خلينى اعيش... ابوس ايدك... ارجوك 

نجيب : معلش... قدرك بقى انك تكونى مرات... أسد المغربى الجبار.. اللى معندوش قلب.... ارميها فى اى اوضة... 

أسيل : لا و النبى... و النبى ما تعمل كده ابوس ايدك 


كان الرجل يسحب أسيل من ذراعها بقوة 


نجيب : خدى 


القى نجيب رزمة من المال فى يد فتحية 


نجيب : تروحى القصر... و لا كأن فى حاجة... و تجبيلى الأخبار اول بأول سمعة 

فتحية : حاضر يا باشا.. انت تؤمر 

نجيب : يالااا... أمشى 


....... 


ذهب نجيب إلى غرفة أسيل 


و كانت تجلس فى زاوية من زوايا الغرفة و تبكى 


نجيب : فى مفاجأة...ليكى 


نظرت اسيل له 


أسيل : عايز ايه منى... 

نجيب : هتكلمى... حبيبك.. علشان يجى ينقذك 

أسيل : أسد 

نجيب : ايوة.. أسد 

تكملة الحلقه الاخيره من هناااااا

الروايه الجزء التاني البارت الاول من هناااااااااا



 

تعليقات

التنقل السريع