#فيروزة_الفهد
#الفصل_الخامس_والعشرين
#والسادس_والعشرين
عاشق باس على راسها: لا إله إلا الله
ليلى: محمد رسول الله
جه يطلع
ليلى: عاشق
عاشق بصلها وهي قالت: هترجع يا عاشق بإذن الله مستنياك يا عاشق
عاشق ابتسم وهز راسه هي دمعت وهو قفل الباب وقالت ودمعتها نزلت عليه: يارب
عاشق كان ماشي في المقر وكانت المهمة وليلى محتلين كله تفكيره دخل للقائد: وصلت لحاجة يا قائدي
_ قدرنا نعرف جميع قائمات البيت واماكنهم يا عاشق ليك الفضل
عاشق: عفوا يا قائدي هنتحرك امتى
_تعالى
كانوا ماشيين والفريق كله ماشي وراه وهو ماسك البندقية بحرس وبيفكر في ليلى
ليلى كانت قاعده في اوضته وبتتفرج على كل صوره وقالت: انتِ بتفكري فيه ليه يا ليلى هو مجرد واحد بيحميكِ او أنتِ اللِ سببتي الخطر ليه لكن هو السبب اني هرجع مصر من تاني هو ساعدني وما زلت بعامله معامله قاسه او قلبي حن تجاه مشاعري متلخبطه ليه هو ده الحُب؟!
.......................
فهد كان قاعد بيفكر في اوضته ومش قادر ينام من غيرها وهي كذلك قام طلع من اوضته دخل فتح اوضة الاولاد كان بلصص ليها هي ونايمة بهدوء وقفل الباب طلع على السرير جمبيها حضنها كانت نايمه في حضنه وقالت بصوت باكي ومكانتش نايمه: ابعد عني يا فهد
فهد: ششش خليني بس احس بالأمان
فيروزة كانت بتبكي مسح ليها دموعها وقال بحنان: آسف يا فيروزة مش عايزك تتكلمي نامي بس على كتفي وبكره عانديني واتخانقي معايا بلاش صوتنا يعلى واولادنا تتخض بلاش كبرياء
فيروزة هي وبتبصله: انا بتكابر
فهد باس على راسها: يستي حقك عليا لحظه غضب
فيروزة هزت راسها وكانت نايمه في حضنه ومش متكلمه ابتسم فهد وقال: تصدقي الاوضة دي دافيه احنا هنام إحنا الأربعه هنا
فيروزة: اتلكك
بعدت عنه في آخر طرف من السرير
هو بصلها: هتوقعي طيب تعالي قربي شوية
فيروزة: بتحبها يا فهد
فهد بإستغراب: هي مين
فيروزة لفت ليه وقالت: قمر
فهد: تاني تاني كده
فيروزة: قمر يا فهد قمر
فهد قام من على السرير: ومنين الكلام ده اصلا
فيروزة: نظراتك ليها
فهد: فيروزة نظرات ايه فيروزة أنتِ سامعه بتقولي إيه
فيروزة:اه
فهد بصلها وهي كانت باصه ليه: انا قايم انام في اوضتي شكلها البصه في وشك بقيت تخنق
بعد عنها: لما توزني الكلام الاول يا فيروزة تعالي أنا في اوضتي
فيروزة مسكت ايده: بس هيا بتحبك
فهد بغضب هو وبيجز على اسنانه: حبيها أنتِ اتجوزيها أنتِ عايزك تعرفي إن مستحيل ابصلها فاهمه مستحيل حد ياخد مكانك أنتِ أم عيالي
كان باصص لأولاده وطلع بغضب من الاوضة فيروزة بدموع اتغطت ودموعها نزلت على مخدتها
طلع هو ودخل اوضته وخبط الباب بغضب ونام على السرير وكان بيفكر فيها فتح تيلفونه ورن على واحد غريب:الو
_نعم يا فهد بيه
فهد:جهزلي البيت الل قولتلك عليه بكرة
_حاضر يا فهد بيه
قفل فهد وحط تلفونه جمبه وقال في نفسه: أنتَ بتحبها لأبعد الحدود ولا عمرك هتشك فيها بتحبها علشان ضحكتها وروحها الحلوه وطيبه قلبها لكن ثقتها اتهزت فيك يا فهد بتجرحيني يا فيروزة بتشكي فيا علشان قمر اللِ بس تفكير مقدرش اتخيلها على مخدتي حتى لكن لسه بحبك فعلا الحب مش بإدينا والقلوب مش هيا اللِ بتحب روحنا اللِ بتحب، محبه الروح هي اللِ بتدخل الشخص الصح جوا قلوبنا
دخلت فيروزة وقتها اوضته وهو كان متكئ على جمبه بصلها بطرف عين ونام تاني
كانت متوترة: أنا آسفه يا فهد
فهد مكنش بيرد عليها هي قربت منه وحطت إيدها على كتفه: فهد
قربت منه اكتر ونامت جمبه وحصنته من ضهره: متزعلش مني حقك عليا
لف ليها وكان باصصلها ودموع اتجمعت في عينيها وحضنته
فهد هو ومقرب منها وشافها دافنه راسها في حضنه: انا مزعلتش لكن متكررش تاني
هزت راسها وهو قرب منها وكان بيلمس على خدها بحنان وقبلها قبله عميقة وهي ابتسمت
.........................
(عند ضياع ورنا)
رنا كانت نايمه جمب ضياع فتحت عيونها كانت عايزه تشرب شافت ضوء عند البلكونه قامت من جمبه راحت تشوف مين في البلكونه دخلت لكن مشافتش حد: تلاقيها خالتو
نزلت تحت واخدت الشُب القزاز ونزلت كانت ماشيه في الفيلا وخايفه من الضلمه كانت بتقرأ قرآن دخلت المطبخ لسه بتفتح النور شافت نيكولا قاعد قدامها على كرسي: مرحبًا مدام ضياع
رجليها مشالتهاش وقع منها الشُب جري نيكولا مسكه قبل يا يوقع لسه هتصرخ شممها وشالها ما بين يديه دخل بيها في المطبخ وطلع من الباب الخلفي للڤيلا وطلع عربيته فاقت رنا وصرخت في العربية: ضيااااااااع وهو حط المسدس على بطنها: ششششش
سندت على القزاز وكانت بتبكي وحطت ايدها على بطنها
نيكولا: يعجبني هدوءك ايتها الجميلة وهنا تبقى المرأة الأولى
ربط رجليها وبؤها وايدها وسندت على الكرسي ودموعها كانت بتنزل وتهز في نفسها وتبكي
ابتسم ومشى
ضياع كان نايم او بالأصح كان داخل في غيبوبة نوم الخدامه طلعت عند باب اوضته وابتسمت لما شافته نايم وهي ماسكه في ايدها برشام منوم كانت كباية العصير حمبه فاضيه وهو شربها قبل ما ينام رنت على نيكولا: تمام يا باشا ضياع بيه ضايع خالص
نيكولا ابتسم وقفل
........................
عاشق كان طالع في العربية ووقفوا عند المكان اللِ فيه الهيكل قلبه كان مقبوض وانه مش هيشوف ليلى تاني مش خايف من الموت دخلوا هما ورجالته كانوا محاوطين المكان وكان فيه باب حديد وشاور لرجالته انه محدش يتكلم لسه هيضرب الباب عمر وقفه: استنى يا صاحب ممكن يكون معمول لينا فخ
عاشق هز راسه عمر حط جهاز يكشف القنبلة فجأة الهيكل كان بيرن على عاشق
الهيكل: الافضل انك تستعجل وتفتح الباب اللي انت واقف عنده معاك دقيقة وهينفجر شوف المفاجأة ايه عندك
عاشق قفل وضرب الباب برجله كانت ملايين الناس مربوطه واطفال مدنيين والكل راكع على رجله ومربوطين
عاشق بصراخ: يا ابطالييييييي
الكل جري عليهم وفكوهم عاشق كان بيفك فيهم وهمي يفكوا اللي حوليهم و يجروا
عاشق بصراخ اكتر: 22 ثانية يلاااااااااا
كان الكل بيجري وعاشق شاف المستودع فضى وكانت ساره البنت الصغيره اللي اتعلقت بليلى وعاشق قاعده بعيد ومغمى عليها في الارض عاشق كان شايف ١٠ ثواني وتنفجري
رمى سلاحه وجري عليها
عمر بصراخ: قاااااائدي
الفريق كله صرخ عليه
عاشق حضنها وطلع يجري ونط برا المستودع واتفجر المستوع كله عاشق وقع وكان حاضنها والدخان والمكان كله كان صامت قاموا العساكر والنار في كل مكان
عمر بصراخ: عاااااااشق
كانوا بيدوروا عليه لكن لقيوه واقع بعيد والتراب عليه كانت ودنه بتصفر فتح عينيه هو وحاضن ساره وقال: ساره ساره ردي عليا ردي سارراااه
صرخ وهو حاضنها: سااااااراااااه
#فيروزة_الفهد
#الفصل_السادس_والعشرين
عمر بصراخ: عاااااااشق
كانوا بيدوروا عليه لكن لقيوه واقع بعيد والتراب عليه كانت ودنه بتصفر فتح عينيه هو وحاضن ساره وقال: ساره ساره ردي عليا ردي سارراااه
صرخ وهو حاضنها: سااااااراااااه
كانت الناس بتبكي وحاضنه اولادها والعساكر وقفت بحزن عليها
عاشق كان بيدوس على قلبها بقوة والبنت كحت عاشق ضحك ومسح دموعه وحضنها الكل فرح وقتها واتبدل حزنهم لفرح عاشق شالها وكان ماشي ووراه فريقه ووراه المدنيين والناس كان بطل فعلا كانوا كلهم ابطال وسجدوا في الارض يشكروا الله وساره مسكت ايده وكان ماشي بيها
وقف عاشق وسطهم وشال البندقية وباسها وقال بصوت عالي : احنا فعلًا مقدرناش نقبض على الهيكل بس ربنا سخرنا اننا ننقذ حياة الناس دي كلها اللي هما اهم من الهيكل احنا مش لابسين البدلة كهيبة ولا منظر لابسينها علشان الوطن علشان العلم علشان الارهابي يتهز لما يشوفنا يعرف احنا جاين هنا علشان نموت علشان وطنا جايين نحارب ونجازف ونستمر حتى لو نزلت الاف الدم منينا وراحت شهداء كتير منينا مش بالعدد حتى لو هما كتار الكلاب هتفضل كلاب حتى لو عددهم كتير الذئب بيغلب في ساحة المعركة جايين علشان نموت مش علشان نحارب، جايين علشان نموت مش علشان نحارب، جايين علشان نموت مش علشان نحارب
عمر باس البندقية ورفع العلم وقال ودمعته نزلت: يعيش الوطن
العساكر: يعيش الوطن
عاشق وقف وراسه مرفوعه فوق والناس كانت مبسوطه وبتبكي وحاضنه اولادها
........................
ليت للحُزنِ أبيات من الشعِر
أم من الشَطرِ كلمات من الهوىٰ
متفردٌ أسير في جُحورٍ وأكتافي
يَهزوُها رياحُ الضعفِ وليس القُوىٰ
أيا ساعي الرزق إين النصيب
أم رزقي القاهُ يومًا في المأوىٰ
يا واهب عنائي آلوكَ
إن المطاف في النهاية القُصوىِ
هل للقلب مُفتاحًا؟
أم بالحُبِ و الإيمان و التقوىٰ
زهرةٌ ذبلت اوراقُهَا وجفتْ
ولكنَّ مكانها موجُودًا في المروىٰ
عاشق رجع المقر هو والفريق والكل كان حاني راسه حتى القائد
عاشق: قائدي أنتوا بخير؟!
القائد بحزن: الهيكل اخد ليلى
عاشق ساب ايد ساره والصدمه احتلت وجهه وقال بصدمه: ليلى😳
فتح الشاشه والهيكل كان لابس الوجه بتاعه وقال: مرحبا عاشق الجوارحي
عاشق كان واقف وقال: ليليييييى
قرب الكاميرا الهيكل وهي كانت مربوطه في رجليها وايدها ومحطوط شاش على بؤها شاله الهيكل
ليلى: عاشق أنا بخير متخفش
عاشق كور قبضته وقال: متخافيش مش هيقدر يإذيكِ
الهيكل: وإيه دليلك هإذيك فيها هنلعب لعبة بسيطة
القائد: هو في مصر
الهيكل: انزل مصر الاول ونتفاهم
ليلى بدموع: متنزلش يا عاشق هيإذيك
عاشق بغضب: سيب ليلى يا هيكل ليلى ملهاش ذنب
الهيكل: كل اللِ يخص عيلة الجوارحي هيموت
عاشق:***** يا *****
الهيكل كان ماسك علاجها: أنا عارف ان في رصاصة في دماغها ولو ماخدتش العلاج ده في وقته هتدخل في غيبوبه
عاشق: إلا ليلى يا هيكل
ليلى كانت بصاله بثبات وقالت في نفسها: محدش يعرف ان فيه رصاصة في دماغي غير بابا وعاشق صوت ده مألوف عليا
عاشق بصراخ: هيكللللل ياااا ******
عمر: متخفش هننقذها
كان وقتها بيرن ايوب على عاشق
الهيكل: رد رد عليه شوف هتقوله ايه
عاشق: اخرررس
عاشق قفل وقال: دا كان ايوب يا ليلى اوعدك هنقذك اوعدك يا ليلى
قلبها ارتاح لما اتأكدت ان الهيكل مش ابوها وهزت راسها بدموع وقالت: أنت بخير يا عاشق
عاشق بدمع من منظرها: انا بخير يت ليلى وساره بخير انقذتهم يا ليلى ساره معايا دلوقتي
ليلى بصتله بكل حب وهزت راسها واتقفلت الشاشة
القائد: متقلقش يا عاشق هننقذها
عاشق هز راسه وطلعوا من المقر
طلعوا طياره حربية خاصة وخططوا لعملية انقاذها وعاشق كان حاطط ايده على البندقية بكل ثبات ومستعد
#يتبع تكملة الروايه من هناااااا
#فيروزة_الفهد
#الكاتبة_سلمى_محمود_النجار
تعليقات
إرسال تعليق