الضحية البريئة
بقلم سلمى محمود
(الكاتبه الصاعده )
البارت السابع
شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان
وفجأة لقت يد شخص بتشيله من عليها
أحمد بغضب : يا **** بتتهجم على واحده يا حيوا*ان واخذ احمد يضربه بقوه وسدد له اللكمات فى وجهه
الشاب بفقدان للوعى : خلاص خلاص
اسف اسف
وفقد وعيه
شمس بسرعه قامت تشوف ابنها
شمس : ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى
احمد بغضب : انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى
مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك
انطققققى
شمس ببكاء : ملييش اهل
أحمد وهو يحاول ان يهدئ : لا حول ولا قوه إلا بالله
طب ابن مين ده
شمس : ابنى
احمد : انتى متجوزه ولا
صدمت شمس من سؤاله
شمس : كنت متجوزه
واطلقت
احمد : طب تعالى معايا
شمس بخوف : ﻷ
احمد : يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه
فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء
شمس : بس بس اهدى يا حبيبى
انا مش عارفه اعمل ايه
هو ليه بيعيط كدا
أحمد : الظاهر انه عايز ياكل
شمس : طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله
احمد : خلاص تعالى
ححجزلك فأوتيل
شمس بسرعه : ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ
اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه
لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى
دا واصل اوى وانا عارفه
احمد بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم يارب
تعالى معايا
عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه
رعد بنعاس : الو يا احمد
احمد : رعد معلش انا عايزك فخدمه
رعد : ايه هى
احمد : فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا
رعد : ودا ليه ان شاء الله
احمد : معلش يا رعد
انت عارف انه مش هينفع تقعد معايا لوحدى
فانت معاك مراتك يعنى
رعد : تمام هى معاك دلوقتى
احمد : اه
رعد : ماشى
تعالى وقفل السكه
اقترب رعد على وعد
اااه لو تعرفى انا جوايا ايه دلوقتى هتقولى عليا مجنون
مش من الطبيعى ان راجل فسنى يحب طفله
بحبك يا وعد
اقترب من شف*اتيها وقب*لها قب*له رقيقه
استيقظت وعد على أثارها
وعد بدموع مكبوته : ليه بتعمل معايا كدا
محسسنى انى لسه بن*ت وانك هتموت عليا
رعد وهو يعبث فشعرها : يعنى بذمتك انتى نايمه فحضنى وبتقولى كدا
وايوا انا هموووت عليكى
اسمعينى يا وعد
انتى بالنسبالى بن*ت
خجلك كل ما اقرب منك البيكون زايد على خوفك ده خجل بن*ت
رعشه ايدك لما بمسكها دى مش رعشه خوف دى توتر منى عشان انتى لسه نضيفه من جواكى
انا الحصلك ده انا محيته من دماغى يوم ما جبتلك حقك من اخويا
وعد بدموع : هتستحمل تفضل معايا
طب الناس
انت مش عارف المشكله الانت فيها انت اتجوزت واحده مغ
قاطعها رعد : اسكتى متقوليش كدا تانى
انتى مغلطيش
انتى الهتستحملى تعيشى معايا انا اكبر منك ب 20 سنه
ومبخلفش
انا المفروض اسألك السؤال ده مش انتى
وعد بجرأه وعدم خوف ﻷول مرة اقتربت منه واطبعت قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه
انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى حد يعمل كدا عشانى غيرك
رعد بصدمه : ده بجد
يعنى ايه
وعد بخجل : يعنى عايزه افضل معاك طول حياتى
عايزاك تنسينى اى حاجه وحشه حصلتلى
انا امبارح مكنتش بهزر
انا انا كن ت عايزاك بجد بس كنت خايفه قالت ذلك وهى تعض على شفات*يها من الخجل
رعد : مش هتندمى
وعد بدموع : انت المش هتندم
انت قدامك مشوار صعب اوى معايا
مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر
يتبع....
عايزه اعرف رأيكوا فشخصيه رعد ووعد وشمس واحمد وهل قابلتوا حد فحياتكوا كدا ولا ﻷ
وعايزه اعرف رأيكوا فتعامل المجتمع مع المطلقه والمغ*تصبه
ودمتم فى رعايه الله وحفظه 💖💖
تعليقات
إرسال تعليق