روايه: #ابن #عمي
البارت: الثالث
عاد جاسر من الخارج في وقت متأخر حين وقف امام غرفه ملك ليطمئن عليها ولاكنه سمع صوتها من الداخل
ملك: ماشي ي حبيبي
حينها سمع هذه الجمله لم يستطيع جاسر التحمل اكثر من ذالك وفتح باب الغرفه ولاكنه وجده مغلق من الداخل وبعد دقيقه وجدها تفتح الباب وكانت متوتره للغايه
ولانه يعلمها علم اليقين ويعرف كل تفصيله صغيره عنها ويعلم انها حين تكون خائفه منه او تقوم بشئ خاطئ تتوتر بالحديث وتعض علي شفتيها
وهذا ما كانت تفعله
ملك: في حاجه يا أبيه
جاسر: مفيش كنت عايز اقولك تصبحي علي خير
ملك: اه وانت من اهله
جاسر: كنتي بتعملي ايه
ملك بكذب: كنت بذاكر لي في حاجه
جاسر: لا
ملك: تمام بقولك يا ابيه نا كنت عايزه اخرج بكرا نا وصحباتي
جاسر: صحباتك مين
ملك بتوتر: منه وشويه من صحبنا متعرفهمش
جاسر بشك: ماشي
ملك: شكرا يا ابيه
جاسر: تصحي علي خير
ملك: وانت من اهله
ذهب جاسر الي غرفته وظل يفكر ويفكر ولم يستطيع النوم
اليوم التالي
وجد جاسر ملك تنزل الي الاسفل وكانت
غايه في الجمال ومهتمه بشكلها وملابسها اليوم الي حد كبير جدا وهذا ما أثار الخوف في داخله لماذا فهذا ليس هو المعتاد منها نهائيا ولماذا كل هذا الاهتمام بمظهرها اذا كانت ذاهبه مع بعض من اصدقائها لمممرح لبعض الوقت ليس مستدعي الامر الي كل هذه الاشياء
جاسر: هتتأخري
ملك: مش عارفه
نوال: اقعدي يا بنتي كلي عدل بدل مانتي واقفه كدا
ملك: معلش يا ماما مستعجله
نوال: طيب
ليلي: ونا همشي عشان محضراتي
خرجت ليلي وذهبت الي الجامعه وفي طريقها قابلت زميل لها يدعي يوسف
يوسف: ازيك يا أنسه ليلي
ليلي: الحمد للله
يوسف: كنت عايز اطلب من حضرتك طلب
ليلي: اتفضل
يوسف: نا عارف اني هتعبك هو يعني مممكن بعد المحضرات تشرحيلي محضرت المره اللي فاتت اصل كان عندي ظروف ومقدرتش احضر وعرفت من زميلي انك احسن وحده هنا في الماده دي بذات
ليلي: تمام ماشي بعد المحاضره هشرحالك انشاء الله
يوسف: شكرا ليكي جدا
ليلي: العفو يالا بينا عشان المحضره هتبدأ
خرج جاسر بعد ملك بدقائق وظل يسير خلفهااا
رن موبايل جاسر اثناء مراقبه ملك
جاسر: ايوا ي مراد
مراد: انت عندك ميتنج في كافي......
جاسر: روح بدالي يا مراد معلش
مراد: لي في اي يجاسر
جاسر: مش دلوقتي ي مراد هقولك بعدين
قفل جاسر مع مراد ووجها نظرو الي المكان الذي تقف فيه ملك
وفجأه ظهر شاب وسيم شكل يظهر انه في اوائل العشرينات كان يبتسم الي ملك وملك تبتسم اليه وفجأه ضمها
عند هذه النقطه كان جاسر يريد ان يذهب ويقتل هذا الشاب ولاكن قبل ان يفعل اي شئ وجد ملك تركب مع هذا الشاب بسيارته وذهبو قاد جاسر سياره خلفهم ووجدو يقفون امام احدي العمارات وكانت بمنطقه هادئه جدا خاليه من الناس ونزل هذا الشاب والغريب وجده انه يسحب ملك بالقوه خارج السياره وهي تحاول التملص منه ولاكن لايقبل بذالك حتي سمع صوت صراخها حينها لم يستطيع التحمل
خرجت ليلي من المحاضره فذهب اليها يوسف وقال لها
يوسف: اي رايك اعزمك في كافيه...... لسا فاتح جديد وتشرحيلي هناك وبالمره احاول اعوض الجميل دا
ضحكت ليلي له ووافقت علي طلبه
ذهب مراد الي الكافيه من اجل الاجتماع الذي اعتذر عنه جاسر
وفي وسط الاجتماع وهو مندمج بالاجتماع وجد ليلي تدخل ومعاها شاب وهم يضحكون عند هذا النقطه وقف مراد بحركه لا اراديه منه وذهب اليها
كانت ليلي تضحك علي النكت الذي يسمعها يوسف لها وفجأه وجدت مراد امامها ووجهو شديد الغضب ومسكها من رسخها وقال لها
مراد: الهانم بتعمل اي لوحدها ومع شاب
نزعت ليلي يدها من يد مراد وقالت
ليلي: ازيك يا ابيه
مراد: ردي عليا متلفيش ودوري
ليلي: الف وادور لي يا ابيه دا يوسف حبيبي
ماذا حبيبها اهي احبت شخص غيره ليلي حبيبته نسيتوه بهذه السهوله وهو الذي لايستطيع النوم من شده اشتياقه لها
ليلي خافت من وجهه فهي لم تراه غاضبا هكذا من قبل
كان مراد شديد الغضب يريد ان يقتل هذا اليوسف
يوسف كان في وضع يحسد عليه فها هي التي احبها من اول نظره تقول انه حبيبها ظهرت ابتسامه بلهاء من شده
لو سمحتو ادعو لصحبتي
ان ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه روميساء العوضى
والبارت انشاء الله هيكون في احداث حلوه
تعليقات
إرسال تعليق