القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت سارقة القلوب البارت الخامس والسادس بقلم سولييه نصار

الجزء الخامس ♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار ♥️

-متقلقش يا استاذ أنا وعماد بالأساس هنتطلق ...جوازنا مؤقت بس اصبر كام شهر ...

قالتها ايمان بنبرة باردة ...حاولت اعترض بس مقدرتش كنت متسمر مكاني ....مكنتش عايز اكمل الخطوبة بس عنادي خلاني اغصب نفسي ...مكنتش عايز ايمان تشمت فيا ...بالعكس أنا هقه*رها واكمل الخطوبة دي ....

لقيت ابو شهد سكت شوية وقال:

-طيب يبقي الفترة دي نعمل خطوبة بس بشرط تجيب اهلك معاك ونعمل خطوبة ولما يجي وقت الطلاق وتطلقها تتجوز شهد قولت ايه ...

بس يا بابا

اتدخلت شهد ...ابوها وقفها وقال:

-شهد متتدخليش لو سمحتي أنا عارف أنا بعمل ايه ...من حقي اضمن حق بنتي ...ولا ايه يا عماد 

-اكيد يا عمي ...

قولتها بهدوء وكنت جوايا ..بفكر في المصيبة دي يا ربي أنا هعمل ايه ....

.....

روحنا البيت ودخلت ايمان اوضتها بس أنا كنت متضايق اوووي بحاول الاقي حل ...أنا كنت مصر اتمم الجوازة دي...مادام ايمان بتتعامل معايا كده يبقي تستاهل اني أعمل فيها كده ...بس خلاص عرفت هعمل ايه ....

ابتسمت وخرجت من البيت ....

.....

في اوضة ايمان كانت قاعدة وهي مستغربة من نفسها ....ده حبيبها وجوزها اللي هيخطب بس رغم كده مش حاسة بقه*رة كبيرة ...أه فيه حزن بس مفيش القه*رة اللي مفروض تحسها الست....الانسان لما يمر بمشاكل كتيرة بمعني اصح لما يواجه الم*وت بيحس كل حاجة تافه...وهي  واجهت الم*وت لوحدها  ...مكنش حد معاها الا اهلها  ...حتي عماد مكانش معاها  يمكن عشان كده بقت مشاعرها  باردة ...اللي اكتشفته انه لما سابها  في المستشفي ومدعمهاش  زعلت منه وحست بمكانته عندها  بتقل شوية بشوية في الحقيقة مشاعرها ليه بدأت تم*وت في اللحظة دي ...يمكن عشان كده منها*رتش اووي رغم كل اللي بيعمله فيها !!! بالعكس لسه صامدة وواخدة قرار انها تكمل الجوازة دي للنهاية عشان خاطر اهلها بس ...لكن هي مش هتغفر اللي عمله ابدا ...مش هتسامح ...جواها حاجة  بتقول انه هيندم وجدا كمان ورغم انها بتؤمن ان لكل انسان فرصة تانية لكن عماد للأسف لا لانها بدأت تخاف منه وفقدت الامان معاه ...

.........

-ايه انت اتجننت يا عماد عايز تخطب ؟!!ده انت مكملتش اسبوعين متجوز .؟!!

قالها ابويا بصدمة ...بصتله وقولت بجدية:

-اه يا بابا عايز اخطب...ده حقي انا اصلا مكنتش عايز اتمم جوازي بإيمان وانت عارف...بس عملت كده عشان خاطر اهلها ...

قام ابويا بعصبية وقال:

-نعم مش دي ايمان اللي كنت بتحبها وبت*موت فيها ؟! ايه اللي اتغير؟!!

-ظروفها اتغيرت 

قولتها بهدوء ...

قعد بابا وقال؛

-ايه اللي اتغير ...عشان بقت عامية يعني؟!!بجد انت بتفكر بالشكل ده ...نسيت مين السبب ...

قومت وصرخت بقه*ر:

-كفاية بقا اللي حصل كان حاد*ثة انا مليش ذنب انت وايمان دايما بتحطوا اللوم عليا ...فاكرين كدة  مش هنفذ اللي في دماغي ...أنا هتجوز شهد ...مقدرش اكمل مع أيمان مقدرش اتحمل المسؤولية دي مقدرش ....

بصلي ابويا بتعب وقال:

-هتندم والله هتندم ....

......

في البيت ....

كانت ايمان بتمسك عقارب الساعة في ساعتها عشان تشوف الوقت ....الوقت عدا نص الليل وعماد مجاش وهي بدأت تخاف ...لان من حوالي خمس دقايق سمعت صوت عند الباب واترعبت ...قلبها وقف لما حست بنفس الصوت بس المرة دي الباب اتفتح...ده أكيد  عماد هي ليه خايفة...طلعت برة اوضتها وقالت؛

-عماد انت جيت...

بس محدش رد عليها...استغربت بس اللي متعرفهوش كان قدامها اتنين لابسين اسود وجايين يسر*قوا ...

-انت مش قولت البيت ده فاضي...

واحد منهم قالها بصوت واطي ايمان سمعته وفعلا استوعبت ولسه هتص*رخ واحد منها زقها لحد ما وقعت علي سن الترابيزة الحديد وبدأ الد*م ينف*جر من وشها...

-قت*لتها يخربيتك ...يالا نه*رب!!!!

يتبع


الجزء السادس♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

-ايمان ...

صرخت بخوف لما دخلت البيت ولقيت الباب مفتوح ...حسيت ان فيه حاجة غلط وفعلا لقيت ايمان واقعة علي الأرض والد*م حواليها ...جريت عليها وشيلتها بسرعة وانا بصرخ بخوف ...جريت بيها علي المستشفي من غير أي انتظار ...كان قلبي بيدق جامد وحسيت بتأنيب الضمير اني سيبتها لوحدها ....سيبتها وانا عارف وضعها...بعد ما اتخانقت مع ابويا مكنتش عايز ارجع البيت اختارت اني افضل برا البيت عشان اهدي شوية ...لكن مكنتش اعرف اني استهتاري هيتسبب انها تتأ*ذي ...

....

وصلت بعربيتي بسرعة المستشفي وشيلتها ودخلت بيها المستشفي .. كنت قاعد برا اوضة الطوارئ ...جوا كانت ايمان الدكاترة بتغيطلها الج*رح ...كنت بلوم نفسي علي استهتا*ري ...ببص لقيت ابوها بيقرب مني ...كنت متوتر منه. ..أنا اللي اتصلت بيه ...شوفت من حقه يعرف ان بنته في المستشفي ...أول ما قرب مني ولسه هتكلم ضر*بني بالقلم وقال بغضب:

-هتطلقها انت فاهم؟!أنا عرفت كل حاجة ...

.......

بعد يومين ...

كنت قاعد قدام المأذون أنا وايمان ...اخت ايمان قالت لابوها كل حاجة وبسبب الحاد*ثة اللي حصلت  ابوها غضب وقرر اني مصلحش اكون جوز بنته وعرف كمان اني اتقدمت لواحدة تاني وهي معايا ...عشان كده صمم انه يطلقها مني ...رغم اني كنت متضايق بس حاولت اقنع نفسي ان ده الصح انا مش هقدر اتحمل المسئوولية دي ابدا ...بصيت علي ايمان عشان اشوفها منها*رة ولا لا لكن علي العكس ...وشها جامد مفيهوش أي تعابير ...وده ضايقني ....

-يالا يا شيخ ابدا ....

بدأ  الشيخ يتكلم عشان يحاول منتطلقش لكن أبو ايمان كان مصمم ومخلهوش يكمل كلامه حتي ...

اتنهد الشيخ وبدأ في اجراءات الطلاق...

.....

بعد ما اتطلقت دخلت ايمان اوضتها وهي بتتحسس  عشان توصل لسريرها ...الغريبة مكانتش حاسة بالحز*ن بالعكس حاسة انها اتحررت من هم كبير ...هو معقول الحب الكبير يمو*ت بسهولة كده...

دخلت والدتها عليها وحضنتها وهي بتبكي وقالت:

-متزعليش يا بنتي ...

ضحكت ايمان وقالت:

+معرفش هتصدقيني ولا لا بس أنا فعلا مش زعلانة خالص ...بالعكس أنا كنت بعد الايام عشان اطلق....صحيح كلام الناس هيكتر بس هما كده كده بيتكلموا مش مهم ...أنا بس بفكر أبدأ حياتي من فين ...عايزة ارسم طريقي ...مش عايزة ظروفي تأثر عليا...

ضحكت والدتها وحضنتها وقالت:

-طول عمرك قوية طول عمري فخورة بيكي ....

..

دخلت بيتي وانا متضايق ...كنت حاسس بحاجة ناقصة ...حياتي فاضية ...بس مكنتش عايز استسلم للشعور ده واتصلت بشهد ...

.....

مرت الايام وحاولت اقنع بابا انه يجي معايا عشان اخطب شهد لكن كان رافض  ...وبعد شهر ونص أخيرا وافق واتخطبنا أنا وشهد....وكنت بتابع اخبار ايمان من بعيد واتصدمت لما لقيت انها مكملة حياتها وبدأت كمان تكون عضوة في الجمعيات الخيرية ودار المسنين والايتام  ...الظروف بتاعتها  ممنعتهاش تقدم خير بالعكس كانت مصممة تكمل حياتها بالشكل اللي بتحبه ...اللي عرفته عنها ساب اثر جوايا ...

.....

بعد أربع شهور ....

كانت ايمان قاعدة في دار الأيتام وسط الأطفال وهي بتعزف ليهم ...كانوا قاعدين منسجمين لكن فجأة قاموا وصرخوا وقالوا:

-عمو مؤيد جه ...

وقفت ايمان عزف وهي بتحس انهم مشوا من جمبها ضحكت بسعادة وقررت تكمل عزف ...فجأة وقفت لما حست بحد واقف جمبها...كان مؤيد مذهول وقال:

-انتي هنا!!!

.......

الشهور اللي مرت دي خلتني اعرف حقيقة واحدة بس آني عمري ما حبيت شهد ...أنا كنت عارف ده من الأول وحاولت اكدب نفسي لكن خلاص فاض بيا عشان كده قررت اعترفلها ...

-ايه يا حبيبي ...بقالنا نص ساعة هنا وانا متكلمتش خير عايز ايه؟!

بصيتلها وقولت:

-شهد أنا عايزة افسخ الخطوبة ...

عيونها دمعت وقالت بصوت مخنوق:

ايه ...تفسخها...ليه أنا عملت ايه ؟!

بلعت ريقي وقولت:

-عشان أنا بحب ايمان .

يتبع

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط


 

تعليقات

التنقل السريع