القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية السم في العسل البارت الثالث بقلم كوكي سامح جميع الفصول كامله

ج. 3.. #السم_في_العسل 

احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها

(انتى مش سهر مراتي.. انتي مين؟) 

سهر نزلت القميص على جسمها وبتعجب : نعم، انت بتقول اي!


احمد بارتباك وإصرار : بقولك انتي مين؟ 

سهر بغضب : انت اتجننت، انا سهر مراتك 


"احمد حط ايده على وشه واتوتر لما حس انه غلط فيها ولغبط في الكلام" 


قرب منها وقعد جمبها وحط ايده على ضهرها 

وابتدى يبوسها ويتأسف 


انا اسف ي حبيبتى


سهر شالت ايده من على ضهرها بعنف وبغضب شديد ( ابعد عني) 


احمد قرب منها وحضنها من ورا وشفايفه على ضهرها ( انا اسف ي حبيبتى، متزعليش مني) 


سهر بنفخ وبتزقه : بقولك ابعد عني 


احمد : مش هبعد ونيمها على السرير وخدها فى حضنه وشفايفه على شفايفها 


سهر بعدت عنه وورابت وشها الناحيه التانيه 

( خلاص انا مش عاوزاك ولو سمحت سبني انام)


احمد بتوتر : فى اي ي سهر ما انا اعتذرتلك


سهر قامت وقعدت على السرير 


( اه، اعتذرتلى علي اي بالظبط، ع اني عاوزاك وانت رفضت ولا لما قولتلى انتي مش سهر.!) 


_ احمد مسك حنجرته وحس بخنقه وابتدى وشه يحمر ومش قادر ياخد نفسه 


( مخنوق ومش قادر اتنفس) 


سهر وشها اتغير : اي ده مالك! 


احمد قام جري وفتح الشباك وبيحاول يتنفس


بص ورا على سهر ولقاها قاعده على السرير 

مكانها بدون اي رد فعل


احمد : هاتى البخاخ بسرعه 

سهر قامت من ع السرير وبكل برود 

( بخاخ اي) 


احمد جري ع الكمود وفتحه وجاب البخاخ بس لقاها فاضيه. اتعصب ورماها على الأرض


سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب

( اي ده هو انت بتستعملوا من امتي) 


احمد بصلها وبيبرقلها بعينه 


سهر هزت دماغها ب استغراب : اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ 


احمد بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها، 

وراجع تفكيره.. اكيد موت فريحه مأثر عليها) 


سهر لابست الروب ودخلت الحمام 


احمد قعد على الفوتيه وهو مستغرب من تصرفها نحيته لدرجه انه بيكلم نفسه 


( دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ)


بعد دقايق..


احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام) 


قام يبص عليها ولسه هيخبط ع باب الحمام 


كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه 


احمد فتح الباب 

(بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس) 


الدمنهوري : تعالى انا عاوزك 

احمد : حاضر 


الدمنهوري نزل واحمد قفل باب الاوضه ومن غير ما يبلغ سهر نزل ورااه على مكتبه..


فى المكتب وكان بعد الساعه ٤ الفجر 


الدمنهوري قعد على الكرسي 


احمد دخل وقفل الباب وراه 


احمد : خير ي بابا 

الدمنهوري : هو بعد فريحه هيكون في خير 

ما خلاص حفيدتى خدت الخير كله معاها وراحت


احمد ببكاء : قضاء ربنا وانا راضي بقضاءوه


الدمنهوري : ما انا عارف انه قضاء ربنا بس مش عاوزك تبقى ضعيف 


احمد : مش فاهم حضرتك تقصد اي 

الدمنهوري : اقصد انك تشد حيلك وتخلف بنت تانيه بسرعه 


احمد : بابا انت بتقول اي 

فريحه بنتي لسه ميته مكملتش يوم وحضرتك بتقولي اخلف تانى، ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها 


انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي 


الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير


شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف

مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري


الدمنهوري : انت عارف انك اصغر اخواتك

بس انت الوحيد اللى دايما فى ضهرى


انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم


تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها

غيرك من بعدى.. انت فاهم 


وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه 


علشان هى اللى هتورث نص ثروتي 


( الشركه والمصنع) وحط ايده على كتف احمد 


هيبقوا ملكك وليك انت، اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس 


عمار من ورا الباب : بقى كده يا احمد بيه 

بتلعب بدماغ ابوك من ورانا 


ده انت بنتك لسه نارها مبردتش 


ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته 


احمد لدمنهوري بغضب وزعيق : ده ظلم، اللى انت بتقولو ده ظلم 


الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم : أخرس ي كل"ب، انت بتقل أدبك عليه وبتقولي اني ظالم 


احمد حط ايده ع وشه : لأول مرة حضرتك تمد ايدك عليه، بس حابب اقولك حاجه 

انا لا عاوز فلوس ولا شركات ولا مصانع 


مش عاوز غير اني امشي من هنا وابعد انا ومراتي عن الظلم ده 


وفتح الباب وخرج 


الدمنهوري : كل"ب وميعرفش مصلحته 


وبص ع الباب وبزعيق : هتسمع كلامي ي باشا


وهتخلف بنت بدل فريحه وهتورث نص الثروه


وانا هكلم سهر تخلف تاني


ولو حد فيكم اعترض ع كلامي


هيكون مصيره الشارع ي أحمد وبزعيق انت فاهم 


(فى اللحظه دي منار خارجه من المطبخ وفى ايدها كيس بلاستيك اسود وبتبص شمال ويمين) 


وسمعت كلام الدمنهوري لأحمد 


ولما حست ان حماها طلع اوضته والڤيلا فاضيه 


طلعت اوضتها وهي بتتسحب 


فى اللحظه دي احمد دخل اوضته كان متعصب من كلام الدمنهوري، قفل الباب وراه 


بيبص ع سهر لقاها نايمه على السرير


اتخض لما شاف شكلها، كانت نايمه نوم عميق 


لابسة جلابيه بيت سوده مش مبينه ولا حته من جسمها، قرب منها وبصلها اوووووي باستغراب


لقاها ماسكه برواز صوره فريحه فى حضنها


قرب منها ونام جمبها وخدها فى حضنه


فى صباح اليوم التالي.. 


سهر قامت من النوم ملقتش احمد جمبها 

مسكت الفون واتصلت ب ملك


تطمن علي فريحه وطبعا بلغتها انها هتاخد فريحه المعادى عند زهرة اختها ع حسب اتفاقهم


قفلت معاها وهى كل اللى مطمنها ان البنت عايشه


وفي نفسها ( اه بنتي عايشة مماتتش واللي فاكره انها قتلتها عايشه هنا فى البيت معايا


باكل انا وهي فى طبق واحد واكيد زي ما نوت

انها تموت بنتي وقدرت لولا ستر ربنا


اكيد  ناويه ع موتي


انا لازم اخد حذرى كويس وقامت من ع السرير 


دخلت الحمام غسلت وشها 


انا لازم اكلم داده تحيه واعرف منها هي كانت 

تقصد مين من سلايفى روقيه ولا معتزه 


وقطع تفكيرها خبط روقيه ومعتزه ع الباب 


خرجت تفتح الباب وعملت نفسها مش قادره تمشي ومنهاره 


روقيه بدموع خباثه قربت منها وحضنتها 


( شيدي حالك ربنا يصبرك) 


سهر ساكته مش بترد 


معتزه خدتها فى حضنها 


( بجد انا مش عارفه اققولك اي، بس ربنا يعوضك 

بالاحسن ان شاء الله) 


سهر بانهيار : يعوضني بايه 

انا بنتي ماتت خلاص، انتم اصلا مش حاسين بيا


كل واحده فيكم ابنها فى حضنها، اما انا خلاص 


بقيت وحيده، بنتي راحتتت مني في غمضه عين 


منار جايه تجري على صوت سهر 


( في اي وبصت لسلايفها بغيظ، مش انا قولتلكم 

بلاش حد منكم يجي هنا دلوقتي علشان يعزي سهر) 


روقيه : انا جايه اققولها تنزل تاخد عزا بنتها 

منار : كنتي قوليلي وانا هتصرف 


منار لسهر : يلا ي حبيبتي الناس تحت مستنياكي  


سهر : انا مش هنزل ولا هاخد عزا 


منار : انتي بتقولي اي، مينفعش 


سهر : اللى سمعتيه ويلا بقى ع بره كلكم 


وزقتهم بإيدها على بره الاوضه


__ معتزه جريت على اوضه حماها الدمنهوري

وبلغته باللي حصل وان سهر مش هتاخد عزا بنتها


والناس مستنياها وده هيعمل لهم احراج وفضايح


فى الوقت ده أحمد خرج من الحمام 


منار واقفه بره الاوضه 


افتحى ي سهر عيب ده انا اختك 


احمد لسهر : في اي 


منار زقت الباب وشافت احمد بالبنطلون بس 


بصتلوا اوووى : اي ده انا اسفه وورابت وشها 

الناحيه التانيه وخرجت من الاوضه 


سهر واقفه قصاد المرايا 


احمد لابس تيشرت وقرب منها وبيسألها في اي 


كان الدمنهوري جاي ع اوضه سهر 


ووراه معتزه، دخل ع اوضتهم 


كانت منار واقفه ع الباب هى وسلايفها 

بعد طرد سهر ليهم 


سهر شافتهم واقفين واول لما شافت حماها 

وقبل ما يتكلم جريت فى حضنه 


( ي عمي انا بنتي ماتت واستعوضت ربنا فيها 

ومش هاخد عزا وطبعا احمد واقف سامع كلامها 

ومستغرب 


بتبص ع سلايفها 


الدمنهوري : والناس ي بنتي 

سهر : العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير 


سابت حضن حماها وقربت من أحمد ومسكت ايده وعينها ع سلايفها 


وحطت ايده ع بطنها ( انا حامل في شهرين) 


احمد : اي! 

الدمنهوري بفرحه : معقول انا مش مصدق نفسي 


الف مبروك، خلاص مفيش عزا

وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه 


احمد قرب منها : معقول حامل 

سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين 


( حامل فى شهرين) 


منار : والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي

سهر : قولي مبروك وحضنتها 


روقيه عوجت شفايفها : مبروك 

سهر : هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم 

زى ما كنت بتوحم فى فريحه 


يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد


الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا


منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل 


اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجال"ه فى مسجد 

بعيد عن سهر خالص 


ولما دقت الساعه ٧ مساءا 


جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد 


احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم 


بس رده انه تعبان 


احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا


فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك

وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها 

عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت  من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها 


وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة..... 


بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا

وكان الوقت متأخر 


احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه 


غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها 


بعدته عنها : انت مجنون انا بنتي لسه ميته 

وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا 


احمد بتعجب : مش ده اللي زعلك مني امبارح 

انا بصالحك اهو ي ستي


سهر : امبارح!

احمد : ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك

وانا من زعلي ع فريحه رفضت


سهر : انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه

قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار


سهر فتحته : تعالى 

منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد

سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده

اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)


احمد : ماشي

منار واقفه بتبص لسهر


سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده

اللى كانت لابساها


واول لما جسمها بان" منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي) 


سهر : هلبس اي يعني 

منار : خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها 


وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لموت فريحه

وفى نفس الوقت اختفاء تحيه


سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى

لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس


وابتدت تفكر فى الانتقام وفى يوم  نويت تفرقع القنبل"ه


وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت


انها حامل فى بنت


روقيه : تاني.. ما شاء الله

معتزه : بنت ما شاء الله

منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب


الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا

خلص ودخل مكتبة


وكلم المحامي وغير وصيته


( كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه) 


الدمنهوري للمحامي : انا نويت اغير الوصيه

وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع


اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة

وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها


وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي


اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه


فى المطبخ.. 


بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه

لدمنهوري، سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين


فى اللحظه دي حد دخل المطبخ.. 


في غرفه نوم سهر 


( سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع) 


قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب 


نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي 


ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري 


سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص... 


سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله 


كانت داخله المطبخ، جريت وهي بتتسحب 

ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان 

النور مطفي 


فى نفسها ( النور مطفي ازاى، دي منار لسه داخله جوه حالا) 

دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص 

في الاوضه، لمحت الدمنهوري واقع ع الارض

غرقان فى دمه، جريت عليه زي المجنونه 


عمي، عمي، بقت تبص شمال ويمين 


ووطت عليه ومسكت السكينه بايدها وشالتها من قلبه وفي اللحظه دي 


منار ظهرت ولما شافتها ماسكة السكينه 


جريت عليها : انتي عملتي اي ي مجنونة 


سهر بذهول بتهز دماغها: والله ما عملت حاجه 


وداد الشغاله فتحت الباب وبتقول : القهوه ي دمنهوري بيه 


كانت سهر فى ايدها السكينه 


منار واقفه ولما شافت الداداه 


( صرخت بأعلى صوتها اختى راحت في داهيه) 


( مناااااااااار قتلت حماها)😱 


سهر : اي😳😳😳😳


يتبع...

بوووووووووم

اللي حابب انزل الجزء الرابع بسرعه يعمل متابعه من هناااااااا

#الجزء_الثالث

#السم_فى_العسل

#بقلمى_كوكى_سامح


تكملة الروايه من هناااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع