القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام من نوع خاص البارت التاسع بقلم امل صالح


إنتقام_من_نوع_خاص 9

خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه، بيتكلم في التلفون - يا صَفية افهميني، مَـ أنتِ عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!

رجعت لورا وأنا مِش حاسة غير بالصدمة، أنا المفروض أتعود ومَـ اتفأجش بعد كدا..!!

نديت من بعيد وكأني بدور عليه - عمو سعد، عمو سعد.

قفل التلفون بسرعة وطلع من البلكونة وهو بيبتسم بكل طيبة - الهوا برة يشرح القلب، حاجة نضيفة كِدا.

- آآه خدت بالي وأنا بشتري خُضار.

سيبته وطلعت البيت فوق وأنا بفكر في اللي جاي، حمايا بيخون حماتي، وحماتي بتخون حمايا، وجوزي عايز يتجوز عليا..!!

افتكرت حسام اللي طوِّل مع أمه تحت فَـ نزلت تاني، كان هي قاعدة مع سعد جوزها فَـ سألتها - أومال حسام فين يا طنط..!!

- خرج يا شروق، أنا .. أنا عايزاكِ في كلمة.

دخلت معاها الأوضة تاني وهي قفلت بالترباص ولفتلي - مِش هيتجوز عُلا ومفاتيح البيت معاكِ، هاتي تلفوني بقى.

رديت عليها ببرود - لأ لسة في حاجة كمان.

- إييي تاني.!!!!!!!!!!!!!!!

- اممم كُل الورق الخاص بالبيت يبقى بإسمي، بيني وبينك يا حماتي يا قمر أنتِ أنا مبفهمش في شغل الورق دا، فَـ خلي حسوم إبنك يعمله بإسمي .. كُله.

ضغطت شروق على آخر كلمة وهي قصدها توصلها إنها عايزة تبقى الكُل في الكُل، قعدت حماتها على السرير وبصت ليها بنظرة كُلها غِل وحقد وكُره.

كانت ساكتة ظاهريًا، لكن الحقيقة إنها كانت بتفكر في طريقة تخلص بيها من شروق وتنهي عليها، بصتلها قوي وقالت وهي بتحاول تكسب ثقتها - ماشي، لما يجي، أنا اللي يهمني دلوقتي التلفون بتاعي والكلام اللي بيني وبين طه يتمسح.

- إسمه طه.! تصدقي مَـ شوفتش اسمه ولا أعرفه..! بيته فين على كدا.!

- وأنتِ عايزة بيته لي.!

- أنتِ أسئلتِك كترت وأنا إيدي بتاكلني وشكلي هنشر الفيديو. 

الباب خبط ودخل حمايا وأنا طلعت وأنا ببصلها بصة أخيرة، بصة كلها (تهديد وتحذير).

وقفت في البلكونة وطلعت التلفون، اخدت نفس ورديت على الـ (الو) اللي سمعتها من الطرف التاني - تعرف إنك وحشتني..!!

#أمل_صالح
#إنتقام_من_نوع_خاص

يتبع...♥️اللي عاوز البارت العاشر يعمل متابعه من هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع