#الفصل11
امرأه في سجن للرجال
زينه بسوال : قصدك الفلوس اللى معايا كام !!
نوح : اه
زينه : يعنى حوالى ... حوالى احمم هو مبلغ مش كبير يعنى
نوح : كام يعنى
زينه : حوالى احمم عشرر احمم .... عشر تلاف
نوح : قولت كام
زينه : عشر تلاف وميتين
نوح بسخريه : اومال هديك اى مبلغ تطلبه ، وقول اى رقم ... الكلام دا راح فين
زينه : على فكره انت عارف انا حوشت العشر تلاف دول فى كام شهر
نوح : خلاص مش عاوز حاجه
زينه بخوف : لا والنبى مش عاوز ايه .. هو انت مش هتخرجنى من هنا ولا ايه ؟؟
نوح : هخرجك ' واكمل بشرود 'بس علشان حاسس فيك نفسى وانا صغير كنت ضعيف وبعدين انت لسه صغير ولسه الحياه قدامك وادام مظلوم هخرجك من هنا وهساعدك تثبت برائتك كمان زى مأنا هعمل .
زينه : ممكن اسألك سوال
نوح : اه ممكن
زينه : أشمعنى قررت تهرب من هنا دلواتى....... عم منصور قالى انك بقالك كتير اوى هنا كان ممكن تهرب فى اى وقت تانى ليه دلواتى!!!!!
شرد نوح لفتره وبعدما فاق قال بصوت مبحوح وقوى فى نفس الوقت : اظن دى حاجه متخصكش
___________
زينه وهى تعمل : تعرف انى حبيت الشغلانه دى
نوح بابتسامه حزن : بكره تزهق منها .
زينه : بقيت فصيل اوى ... بس بقولك ايه انا سألتك امبارح مفيش هنا كانتين او اى دكان
تميم وهوا بجانب نوح وبسخريه : مش عاوز كافيه بالمره ... يا حابيبى احنا فى سجن مش فى ملاهى
زينه فى سرها : انا مش عارفه ميعملوش فيا جميله ويعدموه واخلص من غداتوا دا راجل بارد اوى
تميم ببسمه : اهوا الشاى وصل يا باشا ' وقال للرجل الذى يحمل الشاى ' شكرا يا مجاهد .. ناولى كوبايتى
مجاهد : هصبهولك فى مج زى مقولتلى
نوح : وانا بتاعتى .. يكون معلقه سكر واحده
زينه : وانا كمان احمم عاوز كوبايه شاى بس سكر زياده لو سمحت
بعد دقيقتان
زينه : الشاى دا حلو اوى .. والراجل طلع كريم وحطلى أربع معالق سكر والله يشكر
تميم بقرف : بقا دا حلو دا طعمه وحش ومتغير ، ولا ايه يانوح
نوح : فعلا متغير
زينه وهى ترتشف الشاى : لا والله طعمه حلو أوى ... بس المراه الجايه هشربوا شاى بلبن ان شاء الله .. وباستفسار .. هوا فى هنا ناسكافيه.
وبعد دقيقه
زينه بوجع : اااه انا مالى اه بطنى بتتقطع يخربيتكوا
تميم بوجع هوا الاخر : انا مش قادر انا كمان بطنى اااه الحقنى يا نوح
.. كان نوح من الاساس ساقط خلفهم على الارض ويخرج من فمه رغ*وه بيضاء
زينه بصويت : يالهووى الحقونا
ولكن الالم كان شديد جدا عليهم لم يستطيعوا الكلام
فا تميم سقط أرضا هوا وزينه وكلا منهما يمسك بطنه ويحاولوا ان يستغيذوا بأى احد
ولكن زينه كان الالم لا يحتمل فأغشى عليها وهى خائفه لانها ستكون وحدها وسط كل ذلك ....
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق