الضحية البريئة
بقلم سلمى محمود (الكاتبه الصاعده)
البارت التانى
رعد : اتفضلى يا عروسه
وعد ببكاء مرير : انا مش عايززة ادخخل
والننبى تسيبنى
انا معملتش حاجه والله
اتجه رعد تجاهها ومسك يديها شدها نحوه
وعد بصراخ : ﻷ ﻷ والنبى متعملش فيا كدا تانى
رعد بدموع حاول اخفاءها : متخافيش منى ابدا انا مستحيل أأذيكى
اعتبريينى باباكى
وعد ببكاء : اتخخلى عنى
رعد : انا معاكى لحد ما تقومى بالسلامه
تعالى اقعدى
رعد اتنهد بحزن وامسك يدها
وعد ببكاء : سيبى لو سمحت
رعد بحنان : احنا قولنا ايه
اهدى خالص
انتى عندك كام سنه
وعد :17
رعد بزهول : 17
انتى عارفه انا عندى كام سنه 38
انا مكنتش متوقع انى اكون كبير عنك للدرجه دى
وعد بلغبطه : هتسيبنى زيه
رعد : مش عارفه الايام مخبيه ايه
اكيد لما تقومى بالسلامه هنتكلم
وعد : انا عايزه انام
رعد : انا مش فاهم حاجه
ما احنا كنا لسه بنتكلم
تنهد رعد ببطئ : تعالى الاوضه دى نامى فيها
والصبح ان شاء الله هنروح للدكتور
وعد بفزغ وبكاء : ﻷ ﻷ دكتور ايه
انا مش عايزه اروح لحد
انا انا عايزه امشى مليش دعوه
رعد بفزع هو الاخر لخوفها : اهدى اهدى
احنا هنروح لدكتورة لبنت مش راجل
تعالى اوضتك اهى
وعد ببكاء : ﻷ ﻷ مش عايزه ادخل معاك فحته
انا عايزززه امشى
عايززة امششى
وجدها تراخت اعصابها و فقدت وعيها
حملها ووضعها على سرير الغرفه
جلس بجانبها
والله هجيبلك حقك منهم كلهم واولهم اخويا
اخذ ينظر الى وجهها الملطخ بالدموع
يالله كم هى فتاه صغيره جميله بريئه لا تستطع مواجهه العالم
فأنتهك اخاه روحها وليس جسدها فقط
واخذ ينظر الى عينها المغلقه والدموع تسيل منها
طبع رعد قب*له على جبهتها
حقك هيوصلك وانتى فمكانك
اجرى رعد مكالمه لصديقه احمد
رعد بقوه : ايوا يا احمد
عايزك تجيبه متكتف لعندى
احمد : رعد ده اخوك
رعد : انا اخويا مات يا احمد
انا مربتهوش على كدا
بكرا بالليل تجيبه عندى يا احمد
سامعنى
اغلق رعد هاتفه نهائيا
ودخل لغرفتها وجدها تتقلب بعنف
وعد بلهاث وانفاس مسلوبه واخذت تتفقد ملابسها : ده كان حلم صح
كان حلم انا حسه
ولفت نظرها الواقف بترقب
فصرخت بعلو صوتها
هوو مش حلم اااااه
يتبع...
تعليقات
إرسال تعليق