#روايه #أمتلكها #الاسد
الفصل الثاني ♥ #بقلمي #بثينه صلاح
شعرت بيد تسحبها بقوه داخل الغرفه ثم دفعها هو الي الفراش لينام فوقها
أسد بمكر : ممكن اعرف بتعملي اية هنا في اوضتي يا حلوه ....؟!
ملاك بتوتر وهو بتحاول تبعده عنها: آإ... انا.... آآ....
رفع يده يمررها علي خدها برقه تعكس خشونه يده : أنتي ايه....
ملاك بخجل : أبيه اسد ممكن تبعد شويه....
اسد وهو ينظر الي خجلها بحب : لا مش ممكن....
ملاك وهي هتموت من الكسوف : لو سمحت يا أبيه ...
أسد بحزن : انتي عاوزاني ابعد....
نظرت الي عيناه بحب وبتلقائيه نفت براسها.... وهي تضغط علي شفت*يها بأسنانها باستحياء
أسد بغضب وهو يحرر شفتيها من بين اسنانها
_ انا مش قولت متعمليش الحركه دي تاني.....
اومات براسها بخوف وهي علي وشك البكاء : انا اسفه...
وبعدها عيطت جامد اسد حس بقلبه بيوجعه علي منظرها.... قام مسكها وقعدها علي رجله قال بحنان: متزعليش...
ملاك بطفوليه: لا زعلانه....
اسد بهدوء: انتي عارفه اني مش بحب حد يعصي كلامي صح .....
ملاك اكتفت بنظره عتاب...
أسد حس بشعور غريب... شعور حلو وبنفس الوقت مؤلم..... بتلقائي اقترب منها وقبلها من خدها وهو بيقول بتوهان
_ انتي حلوه اووووي....
ملاك ابتسمت بسعاده وهو مقدرش يقاوم نفسه لقه نفسه بيمسك شعرها بيشمه بتلذذ.... وملاك اغمضت عينيها واستسلمت ليه....
لقه نفسه بيدفن وشه في عنقها... ريحتها الطفوليه جننته اكتر.... وحس انه عاوز منها اكتر من كده ولسه هيمد ايده علشان يفك الفستان قاطعهم صوت حاد
سحر بغضب : اي اللي بيحصل هنا دا...
اسد بعد ان عنها ببرود عكس ملاك اللي هتموت من الخجل : اظن ان في زفت باب يتخبط عليه وبعدين سحر هانم طالعه جناحي لا لا انا المفروض افرش الارض ورد مش كنتي تعرفيني......
سهر بعصبيه: ملاك روحي اوضتك ومتخرجيش منها.....
فرت ملاك بسرعه وهي تموت من الخجل ضغطت علي قلبها كي تهدا دقات قلبه......
سحر بغضب : ولد احترم نفسك احسنلك ومتنساش اني امك....
أسد ببرود: امي تصدقي نسيت....
سهر بغضب: انت الكلام معاك زي قلته.... ثم انت مش شايف انها صغير عليك......
اسد بسخريه : هو انتي بتشوفي اصلااا.....
سحر بغضب شديد: اسد اخر مره هقولك احترم نفسك... وبحذرك ابعد عن بنت اخويا..... ملاك مش ليك...ملاك هتتجوز امجد اخوك لما يرجع من السفر ..... وانت لازم تفهم دا كويس.....
اسد بجمود : شرفتي يا سحر هانم....وياريت تاخدي الباب في ايدك.....
سحر بغيظ شديد من بروده : طول عمرك هتفضل وحيد ومحدش بيحبك علشان انت اناني مش بتفكر غير في نفسك... نسخه من ابوك في كل حاجه... يا ريتك كنت موت معاه..... ثم تركته وخرجت..... ضغط علي قبضته بقوه حتي ابيضت مفاصله بشده.... دايما يعاني من جفافها معه وقسوتها عليه.... ليس ذنبه انه نسخه من ابيه .... ولكن ليس ك شخصيته...... فرت دمعه حارقه علي خده ليسرع بمسحها بعنف ليخرج من القصر ويذهب الي البار
كانت تلك الملاك تتابعه من نافذه غرفتها بقلب حزين لأجله.... أسرعت بجذب حذائها والجاكيت الخاص بها لتسرع خلفه غير غائبة الي اين سيذهب .... امسكت حذائها بين يدها وهي تتسحب علي اطراف قدمها كالسارق ثم خرجت من الباب الخلفي......
وقف السائق امام البار لينظر له بتعجب.... فيبدو انها طفله لما تاتي الي تلك الاماكن.....
انتبهت ملاك الي نظراته وتفحصه بها لتضع المال علي الكرسي ثم ركضت الي الخارج بخوف..... ثم أسرعت داخل المكان دون الانتباه الي اسمه...
نظرت خلفها لتتنهد بارتياح وهي تري ذلك السائق يغادر..... التفت حولها
لتشهق بصدمه وعيناها علي اتساعهم وهي تري تلك الفتيات عار"يات ومنهم في اوضاع م*خل....
أسرعت بوضع يدها علي وجهها وهي تنوي المغادره ولكن منعتها يد تجذبها اليه بقوه وووووو
تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنااااااا
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق