القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جعلتني احبها ولكن البارت الثامن بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

#جعلتني_احبها_ولكن


                       &  ٨   &


الأقسي من ان تكون مظلوم ان لا تجد أحد يصدقك، كنت محبطه غير راغبه في فعل اي شيء


لاطبخ، لا كنس، لا غسيل ولا حتي طاعه، مقت كل تلك الأجواء التي تحملتها بعزيمه حتي الأن.


تمددت علي الأريكه، كان الوقت عصر، الجو لطيف لكن عقلي يغلي

اذا كان يعتقد نفسه يملكني فعلا، ويحب ان اناديه بسيدي وكل ذلك الهراء عليه أن يعيد لي كرامتي


تحمست جدا قلت عندما  يحضر هنا ساواجهه اذا كنت افعل ما يطلب مني فلدي حقوق ومكتسبات لن اتنازل عنها


قلت في نفسي سأصرخ في وجهه،  سأعامله بنفس الطريقه وليحدث ما يحدث


سمعت صوت خطواته، كان قادم من الحديقه، نهضت قفزت علي الأرض، ثم رقدت مره اخري علي الأريكه كل ذلك في لحظات


عندما دلف داخل الرواق، توقف يرمقني، كنت اغمضت عيني كأني نائمه، نظر الي لحظات يتأكد


قالت بنبره خافته، انت!؟ يا زفته؟ لم يرفع صوته.


لم أتحرك ، اقترب مني عاينني كلي،. قبل أن يدلف تجاه الحمام


اخذ حمام طويل  ثم خرج


احضر ملائه فردها فوق جسدي


لمس خدي، رفع شعري عن وجهي بخفه وسرعه، قلت في نفسي انا نائمه ايها الوغد لا تبتعد عني


بدرت مني شهقه ضعيفه، نصب جسده بسرعه، رفع حاجبيه وهو ينظر إلى ثم انحني تجاه وجهي


قلت في نفسي ماذا سيفعل؟


اقترب حتي سمعت أنفاسه، شعرت بحرارتها على خدي، قفزت من مكاني فجأه، قلت حتي  في أحلامك لا يمكنك أن تقبلني !!


ابتعدت عنه .........


بدرت منه ابتسامه، قال، كنت اعرف انك ماكره، لم انتوي تقبيلك كانت خطه  يا حثاله


تتمثلين النوم؟ تعتقدين ان بأمكانك خداعي؟ أيتها النذله الصغيره

انتي معاقبه


شعرت بالهزيمه، مرت علي خدعته


قال اياكي ان تعتقدي انني ساسعي لتقبيلك الا اذا طلبتي مني ذلك

توسلتيه، ثم حينها قد اسمح لك بتقبيلي، بالطريقه التي تعجبني

بكل طاعه يا وغده


اقتربي هنا !


تسمرت في مكاني لكن لم انظر في وجهه، لطالما خانتني عيناي في حضرته


صرخ فارس، قلت تعالي هنا! ؟


قلت حاضر، حاضر.


امسكني من رقبتي اجبرني علي الانحناء نحوه، ركلني علي مؤخرتي بقدمه


حذرني، إذآ ضبطتك  مره اخري متلبسه بخديعه يا لعينه سأرغمك على تقبيل قدمي


قلت في سري في أحلامك يا حثاله


ترك رقبتي، رفع يديه لفوق، قال من أجل الله، مره واحده اسمعيني ما تتمتي به في سرك


قلت انا لا أقول شيء


قال اقسمي انك لا تصبين اللعنات على في سرك


قلت لن اقسم، سمعت اي شيء؟


قال لا، هذه هي المشكله


قلت هناك امر أخر، سأخبرك به، ستسمعه في عمق اذنيك، ساقوله بلا خوف لانه حقي


جلس على الأريكه يرمقني بأعجاب، قال اسمعك يا حثاله انطقي لن اقتلك!


قلت بنبره واثقه، اريد حقي من مهند، انا افعل كل ما تطلبه مني، اخدمك، اطيعك، اناديك بسيدي، تقول انتي ملكي.... ؟


اريد حقي إذا سيد فارس، إذآ لم تفعل ذلك ليس لديك حقوق علي


قال اولا،  وقبل كل شيء، انا سيدك، لا نقاش في ذلك


صرخت فارس، كانت زعقه مدويه جعلته يجفل، شعرت بذلك في عينيه وتردده


اذا لم تفعل ما امرك به لن اطيعك 


قال غير مصدق، ماذا تقولي يا نذله؟


دنوت منه انحنيت نحو وجهه، حدقت بعينيه بثبات، وضعت سبابتي علي صدره، لكزته


قلت  اذا لم تفعل ما امرتك به، ان تعيد لي حقي من مهند، لن اطيعك، لن أكون ملكك، لن اناديك بسيدي


صرخت بغضب هل تفهم؟


قال بتردد افهم 


قلت ستفعل ما امرتك به؟


قال لا تصرخي يا.......


 وضعت يدي علي فمه صرخت لا مزيد من الإهانات


عليك أن تكون مطيع تلك المره فأنا لن اتنازل عن حقي دفعته بيدي في صدره


قال انتي مجنونه فعلا


قلت توقف عن هذا الكلام، انت لا تقول الا هراء، حماقات الجحيم، ستعيد لي حقي هل تفهم؟


والا اقسم ان اعيد حقي بيدي


قال لا، لا، انتي أعصابك متوتره، لديك راحه نصف يوم


بأنتصار تركته وصعدت درجات السلم، وانا ارتقي الدرج صرخت يس يس فعلتها.


حمقاء مجنونه سمعته يردد من خلفي.............


ألقيت جسدي علي السرير، رقدت على بطني يدي تحت ذقني وانا العب بساقي في الهواء


كنت افكر، لقد ارتعب حقآ، رأيت الخوف في عينيه


كان خائف منك يا شيماء، قال انه سينفذ ما طلبته منه، كلما تذكرت تلك اللحظه غمرتني السعاده والفرحه، مسيطره انا


لدي نصف يوم من الحريه، لن اقضيه بين جدران غرفتي طبعا

بدلت ملابسي ونزلت للطابق الأرضي


سمعت فارس يصرخ في الهاتف، كان يحذر شخص ما ، لقد عرفت الحقيقه من مصادري الخاصه، ما فعلته تعدي على ملكيتي الخاصه

لن يمر ذلك دون عقاب


لقد اقتحمت منزلي، كنت علي وشك اغتصاب فتاه بريئه من أجل نزواتك


لن افهم، اسمع ، انت غير مرحب بك هنا في منزلي ابدا


اخفض فارس صوته عندما لمحني، انهي الاتصال بسرعه، التفت نحوي


قال امرتك ان تصعدي لغرفتك !


قلت اسمع انت، لدي نصف يوم من الراحه والحريه اقضيه بالطريقه التي تعجبني

اعتقد انك تفهم ما يعنيه ذلك!؟


قال سينتهي نصف اليوم عاجلا او اجلا


قلت وانا اجلس الي جواره علي المقعد بعد أن صالبت ساقي


الجو لطيف  !!


قال فارس، لا تجلسي هنا جواري، ابحثي عن مكان آخر 


قلت ابحث انت عن مكان آخر، يعجبني هذا المكان


حسنا، تعتقدين ان نصف يوم من الحريه يمنحك الحق ان تنكلي بي؟


ما حدث قبل قليل لن يتكرر مره اخري


اصنعي فنجان قهوه ؟


نهضت من مكاني وقصدت المطبخ

اللي عاوز البارت التاسع يعمل متابعه من هناااااااا

شير، لايك، تعليق من فضلك ♥️♥️♥️

البارت التاسع من هنااااا
 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. روايه جعلتنى احبها ولاكن روايه جميله جدا وأحداثها مثيره أنا عايزه اشترك فى القناه على التليجرام

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع