ج.5. #السم_فى_العسل
فوق البوابه كان في يافطه مكتوب عليها
( دار وفيه للايتاااااااام) 🥺
بعد ما فريحه خبطت ومحدش فتح، خافت وقعدت ع الارض جمب البوابه
منار ايدها ع الدركسيون وبتسوق ع أقصي سرعه
” في نفسها”
( بقي كده ي سهر، كنت خايفه ع بنتك مني، اهو ي ستي ولا تخافي عليها ولا تحزني انا ريحتك منها خالص وللأبد، اما انتي بقى هترتاحى قريب اوى لما يتلف حوالين رقبتك حبل المشنقه،فتحت شباك العربيه وبتستنشق الهوا، ياااااااااااااااااااه
ده هيبقي يوم الهنا بالنسبالي، وقتها بس هقدر اتنفس واعيش حياتي من جديد)
فى القسم ( غرفه الحجز)
سهر للبنت بتاعه الودع : انتي قولتي انك هتنقذيني من هنا، بس ازاى!؟ ممكن اعرف؟
البنت قعدت جمبها ع الأرض : قولتلك هنقذك
سهر بصوت مبحوح : قوليلي ازاى؟
البنت : مش شغلتك
سهر بتعصب وبتبص حواليها : ازاى مش شغلتي، انا لازم اعرف هتخرجيني من هنا ازاى؟
البنت : ممكن تسكتى شويه
( اظن انا وانتي مش لوحدنا وبصت حواليها، وقربت منها وهمست فى ودنها ” ممكن حد يسمعنا ونروح انا وانتي فى ستين داهيه” ووقتها بقى لا انتي ولا انا هنخرج من هنا)
سهر : بس انا مظلومه
البنت : عارفه
سهر : وعرفتي منين واي اللى خلاكي واثقه اوى كده
البنت : ياريت تسكتى شويه، انا تعبانه ومنمتش من امبارح
“سهر سكتت وبعد دقايق”
ممكن أسألك سؤال؟؟
البنت بنفخ : قولي؟
سهر : فى كذا حاجه محيراني
اول حاجه : انتي هنا ليه! واشمعني في التوقيت ده بالذات
تانى حاجه : انتي تعرفيني منين وبتساعديني ليه؟
تالت حاجه بقى واهمهم : انتي مين؟
البنت بصتلها بدون رد
سهر : واضح كده انك مش عاوزه تجوبي ع اسئلتي ولا حابه تتكلمي
( بس ممكن اعرف اسمك اي؟)
البنت : وعد، اسمي وعد
سهر : انتي مين؟
البنت فردت نفسها ونامت ع الارض جمبها
وحطت ايدها تحت راسها وعينها باصه ل سهر
( عاوزة تعرفي انا مين؟)
سهر : ياريت
البنت بتهرب : قولتلك وعد وغمضت عينها ونامت
فى ڤيلا الدمنهوري…
احمد ركن العربيه ودخل الڤيلا ووراه اخواته
كارم ل أحمد ببكاء : انا مش مصدق أن منار مراتي تعمل فى بابا كده
احمد بغضب : متقولش مراتك، دى مجرم”ه
( انت فاهم)
كارم : انت بتقول اي، دي مراتي وأم ابني
احمد : وعلشان مراتك وأم ابنك، لازم تطلقها
كارم بذهول : أطلقها وقرب منه وببكاء
( مش يمكن مظلومه)
احمد بتعصب وغضب قرب منه ومسكه من لاياقه القميص ( اانا شوفتها بعيني وهي ماسكه فى ايدها السكينه، وابوك نايم ع الارض سايح في دم”ه وبضحكه سخريه ها وانت بتقولي مظلومه)
كارم : انا مش مصدق أن منار تعمل كده
( انا حاسس اني بحلم)
احمد
( ابعت لها ورقه الطلاق، اللي زى دى متنفعش تعيش وسطنا تاني)
كارم سابه ومشى وخرج بره الفيلا
( خد عربيته ومشى)
كريم تؤام كارم زوج معتزه
” بص لكارم لما خد العربيه ومشي”
( في اي ي أحمد هو كارم رايح فين.؟
احمد
( معرفش، بس اخوك اتجنن)
كريم
(اتجنن)
احمد
( ايوه اتجنن، علشان البيه مش مصدق أن منار حاولت تقتل ابويا)
” وبيقول عليها مظلومه”
كريم
( انا عارف انه غلط وكلنا شوفناها بعنينا بس
حط نفسك مكانه، صعب ي أحمد)
احمد بزعيق وغضب
( قسماً بالله ان ما رمي عليها يمين الطلاق ما هيبقى اخويا ولا اعرفه ولما بابا يقوم بالسلامه
وخددت عقوبه اققل من مؤبد، انا هقتلها بإيدى واخد حق ابويا منها ومن اللى يتشدد لها أن شالله لو كانت سهر مراتى نفسها) ومشى وسابه
احمد دخل الڤيلا ووراه كريم
روقيه لمعتزه لما شافتهم ( دول وصلوا وزغدتها فى رجليها : قومي نطمن منهم ع حمايا)
روقيه ل أحمد : ها ي أحمد، عمي عامل اي
احمد : في الإنعاش
( تحت الاجهزه ومش حاسس بحاجه خالص)
روقيه : لا حول ولا قوة الا بالله، منك لله ي منار
( انا عارفه كان مستخبلنا كل ده فين!)
ووببكاء وخباثه ( ي حبيبى ي عمي)
احمد : ما خلاص ي روقيه انتى هتندبى
( الحج بكرة يقوم وهيبقي زي الفل)
معتزه نغزتها فى دراعها وبوشوشه ( اسكتي الحكايه مش نقصاكي)
روقيه بتبص ع باب الڤيلا وبتشب بدماغها
( هو فين عمار)
احمد : قاعد جمب بابا
روقيه : مم، ربنا يطمنكوا عليه، اقصدى ربنا يطمنا عليه
احمد : هي فين سهر
روقيه : من ساعه ما مشيتوا وهي في اوضتها منزلتش خالص
احمد : انا طالع اشوفها وسابهم وطلع ع اوضته
كريم لمعتزه : اعمليلي قهوه
معتزه : حاضر
روقيه لمعتزه بغيره : شايفه هيموت عليها ازاى؟
معتزه بتجاهل : انا داخله اعمل القهوه
__ منار وصلت ودخلت ركنت العربيه في الجراچ
الفون بيرن وكان احمد
وبنفخ ” اف، ده أحمد وكنسلت”
طلعت جري وكانت روقيه واقفه
روقيه بذهول : اي ده هو انتي كنتي فين؟
منار شوحت بإيدها : بعدين بعدين
وطلعت وكان باب الاوضه مردود
دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه
قعدت جمبه وحضنته من ورا
وبقت تعمله مساچ ع ضهره
( انت اكيد تعبان وعاوز تستريح)
احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره
” باسها وبعدها عنه”
بصلها اوى
منار
اي ده ي حبيبى انت بتعيط
” حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه”
خدته فى حضنها
احمد انهار ( انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده
مش كفايه علينا موت بنتنا فريحه)
منار بتحسس ع شعره ( حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي
بكرة يقوم بالسلامه)
وفي نفسها ( هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها)
احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب
( عمي، انتي اول مره تقولي ع بابا عمي)
منار بارتباك ( ههه روقيه اه هي روقيه لقط منها الكلمه، ما هي مبتقولش غير عمي دايما وانا شكلي خدتها منها)
احمد ( هو انتي كنتي فين)
قامت من جمبه وبارتباك ( كنت في بشوف ابن منار) وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام
“الفون رن برساله واتسسسس من ملك”
( فينك ي سهر)
( اتأخرتي ليه؟)
( انجزي وهاتي فريحه بسرعه)
احمد : اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه😳
في المستشفى..
الجهاز بيصفر في دخله الممرضه
بقت تجري في الاوضه زى المجنونه
لما شافت الاجهزه متشاله، ضربت جرس الانذار
وركبت الاجهزه في ثواني
عمار كان طالع من كافيه المستشفى
وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى
وفى نفسه ( هو في اي)
وجري ع غرفة الإنعاش
الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك
وبتكلم الأمن وبتزعق ( انتم فين؟)
واحد من الأمن ( هو في اي)
الممرضه ( في مصيبه)
عمار ( مصيبه اي) وجرى ع غرفه الإنعاش
بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب
عمار ببكاء ( ابويا ماله)
وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه
الدكتور لعمار ( البقاء لله)
عمار بصراخ وانهيار ابويا مات
جري ع غرفه الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه
شال الملايه اللي كانت ع وشه ونام ع صدره
( لا ي بابا اوعا تسبنا)
دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه، عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض
وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه
خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول
( انا مش مصدق نفسي، مش معقول)
امام باب دار الايتام..
فريحه قاعده زى ما هي وكانت بتعيط بهستيريه
وخوف ( ماما، ماما)
عربيه وقفت قصاد باب دار الايتام
نزلت منها ست جميله ومعاها بنوته سن 18 سنه
البنت : مدام احلام مش سامعه اللي انا سمعاه
احلام : سامعه اي
البنت مشيت ناحيه صوت بكاء فريحه
وبزعيق ( الحقي ي مدام فى بت قاعده بتعيط)
احلام بذهول وبتبص شمال ويمين
( بنت هي فين دي)
قربت منها وحاولت تهديها
حسست ع شعرها ومسحت دموعها
وبصت للبنت اللي معاها
( البنت جميله اوى)
فريحه ببكاء : ماما، انا عاوزه ماما
احلام : انتي بتعيطي ليه واي اللي مقعدك هنا
فريحه : ماما سابتنى وقالتلي استناها هنا
راحت تجبيلي شكولاته
احلام : يعني هي سابتك هنا
فريحه : اه، انا عاوزه ماما
احلام مسكتها من ايدها : تعالي معايا انا هوديكي عند ماما
فريحه بفرحه : بجد هتوديني عند ماما
احلام : هوديكي بشرط، متعيطيش، ماشى
في القسم ( غرفه الحجز)
سهر حطت ايدها ع قلبها ( بنتي، فريحه، بنتي)
وعد فاقت ع صوتها ( في اي ي هانم، مالك)
سهر ( قلبي مقبوض، بنتي)
البنت ( ما قولتلك انا هخرجك من هنا)
سهر ( معاكى تليفون)
البنت ( لا)
سهر قامت وقفت وجريت ع باب الحجز
بقت تنادي ع العسكري
قرب منها ( خير ي ست فى اي)
سهر ( انا عاوزه تليفون ضرورى)
العسكرى ( مفيش تليفونات بتدخل الحجز ي ست)
دخلت وهى مضايقه
قامت واحده من الموجودين وبوشوشه
( انا معايا تليفون)
سهر ( ممكن اعمل مكالمه)
رددت عليها ( مكالمه واحده بس)
خدت منها الفون واتصلت ب ملك
ملك الفون بيرن
ملك مسكت الفون ( مبردش ع أرقام غريبه)
ورمته جمبه
الفون رن لتالت مره وكل مره سهر بتحاول تكلمها
ولما مردتش بعتت رساله
كتبت فيها ( طمنيني ع فريحه لو شوفتي الرساله
كلميني ع الرقم ده، انا سهر ي ملك)
الفون رن برساله
ملك ( اي ده رساله)
امام باب دار الايتام
احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب
اتصلت برقم ولما رد عليها ( الو، ازيك ي عدنان بيه، انا لقيت طلبك ومعايا، بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى، جهز فلوسك وورقك
ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي اتفاعلو وعمل متابعه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق