القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لهيب قسوتك الخاتمه الجزء الأول بقلم نورهان نصار

التنقل السريع


    بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
    الخاتمة.
    "الجزء الاول"

    جهزت الممرضة البيبي و قربت من حور تديهولها و بإبتسامة:
    -رضعيه بقى يا مدام..و ربنا يباركلك فيه.

    بصت للبيبي و كانت مش مصدقة خلاص إنها بقت أم و مسئولة من طفل،حست الممرضة بلخب'طتها دي فقربت منها و بهمس:
    -ليه اللخبطة دي بس يا حبيبتي دي سنة الحياة.

    بصت لها حور و كانت عيونها مد'معة فتأثرت الممرضة و بإبتسامة:
    -بصي اعتبريني أختك و يلا هساعدك في أي حاجة.

    خدت البيبي من حور و بلطف:
    -يلا ظبطي نفسك عشان النونو جعان.

    كان سليم واقف متابع ده و هو متأثر لكن مش قادر يتدخل عشان حور متت'عبش و سايب الممرضة تساعدها،جهزت حور نفسها و أخدت البيبي من الممرضة و بدأت تحاول ترضعه.

    مقدرش يمن'ع نفسه من أنه يشوف منظر حور و ابنه فقرب منهم بيبص ليهم بشوق فخبت حور نفسها عن عيونه.

    لاحظت الممرضة ده فقالت بهدوء لحور:
    -ارفعي هدومك زي ما كنتي يا حبيبتي عشان الولد ميضا'يقش و يعي'ط و بعدين محدش غر'يب هنا يا حبيبتي و لو عليا هستنى بره لحد ما تخلصي.

     حور بنفي:
    -لااا مش عليكِ ده كتر خيرك أنك بتساعديني لكن في حد موجود و مش مر'حب بيه!!!!

    وقف البيبي رضاعة و بدأ يصر'خ فانت'فضت حور بخو'ف على ابنها و بحنان:
    -لااا يا روح ماما متعي'طش يا حبيبي.

    و حاولت ترضعه لكن ر'فض و بقى يصر'خ فقالت الممرضة بجدية:
    -مدام حور ابنك لو رضع منك و أنتِ متضا'يقة أو ز'علانة هيتعب.
    (لهيب قسو'تك..بقلم/نورهان نصار.)

    و قلبت الطر'ابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم:
    -اتفضل يلا يا دكتور سليم ساعد مرات حضرتك في رضاعة الولد عشان عندي شغل.

    بص لها سليم بعين ضيق'ة و غي'ظ:
    -ماشي ياا سعيدة!!

    خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء:
    -يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذ'نب.

    __________________________

    فتحت لنائل الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته:
    -قت'لته قت'لته يا ناااائل.

    حط نائل ايده على شفايفها و دخل،بص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.

    دخل معاها لجوه شوية لقى جث'ة خالد على الأرض و جمبه فازة متك'سرة في قطعة إز'از مغر'وزة في رقبته و د'مه حواليه،بص لروز بعدم تصديق و بخفوت:
    -وصلك ازاي!!!!

    كان جسمها بيتن'فض من الخو'ف و بر'عب:
    -كنت في المطبخ عادي و لقيته ورايا و اتهج'م عليا محستش بنفسي غير و أنا بك'سر الفازة و غر'زت حتة الإز'از في رقبته.

    غمض عيونه بغض'ب من عملتها فقالت بعصب'ية و صوت عالي متوتر:
    -كاااان بيتهج'م عليا ايه عاوزني أخده بالحضن.
    (لهيب قسو'تك..بقلم/نورهان نصار.)

    رد عليها بغي'ظ:
    -تقومي تقت'ليه.

    و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري:
    -اممم...تمام..اللي هعمله بقى متر'فضيش فيه كلمة يا هتروحي في د'اهية.

    __________________________

    كان لسه الولد بيصر'خ فقالت بحد'ة:
    -اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.

    قعد سليم بتنا'حة:
    -ما ترضعيه هو حد ماسكك.

    نفخت بضيق من تنا'حته و بغي'ظ:
    -صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.

    اتغا'ظ من طريقتها هو كمان و بز'عيق:
    -أنا أبو ابنك يا مدام!!!!

    زاد صر'يخ الولد فانتف'ضوا هما الاتنين،حور رفعته لحضنها تهديه و سليم قرب منهم بيطمن عليه بخو'ف و حنية:
    -أسف يا بابا بس ماما عصب'تني و الله.
    فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العيا'ط أكتر فقال لحور بجدية:
    -اخلصي و رضعيه.

    اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتق'طع على ابنها و بخجل:
    -هرضعه ماشي بس من فضلك متبصش بقى.

    و ضمت ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشو'فش حاجة فقال بسخر'ية:
    -اللي يشوفك كده يقول إني مش جوزك.

    عيونها دم'عت و اتنهدت بحزن:
    -كنت لكن من يوم ما شك'يت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.

    مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنك'سار:
    -مكنتش أتوقع ده أبدًا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.

    حط ايده على كتفها و بجدية:
    -زي ما سمعتي لتهد'يده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجب'رت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أو'قعه.

    ابتسمت بسخر'ية و بصت له:
    -و يا ترى بقى قدرت!
    (لهيب قسو'تك..بقلم/نورهان نصار.)
    ___________________________

    كان سايق العربية و جمبه روز  و جث'ة خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضل'مة،وقف العربية في نص الشارع و بجدية:
    -هنزل دلوقتي أرمي جث'ة البغ'ل اللي ورا ده...و الناس لما يلاقو'ها هيب'لغوا البو'ليس.
    (لهيب قسو'تك..بقلم/نورهان نصار.)

    روز بخو'ف:
    -تمام تمام.

    بص لها نائل شوية و نزل من العربية،فتح الباب اللي ناحية خالد و شد جث'ته للأرض و هو بيبص حواليه ليكون حد شايفة.

    ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن جث'ة خالد.

    عدت دقايق و جه كلب من كلاب الشوارع ناحية جث'ة خالد و بدأ يشم فيها و من بعده جه كذا كلب تاني و بدأوا ين'هشوا في جث'ة خالد و يأ'كلوها.

    زي ما آ'كل لحم حور بنت عمه و روز و غيرهم و ر'مى حور في الشارع بعد ما سق'ط حملها في ابنهم،ربنا أراد إن جث'ته تتر'مي في الشارع و قبل ما يوصل أي حد ليها توصلها الكلاب و ين'هشوا في لحمها💔

    (مشهد قا'سي آه بس خالد شيطا'ن و ده جزاء أفعاله)

    _______________________

    سليم بصدق:
    -اختف'ى و الله اختف'ى و ميهمنيش دلوقتي أوعي تكوني مفكرة ربنا هيسيب حقك و مش هيجيبه..أول مرة قت'ل أمه و عشيقها و الله أعلم المرادي ايه.

    اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع بهدوء،فقرب منها و باس كتفها و بندم:
    -سامحيني بقى..أعتبريها يا ستي واحدة أدام واحدة و بعدين لو مكنتش عملت ده كان خالد مش هيسيبك سليمة و وقتها كنت هقت'له بجد.

    (لهيب قسو'تك..بقلم/نورهان نصار.)

    فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها:
    -هو فعلًا عنده حق...اه غل'ط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خا'يف أهو عليا.

    و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خب'ث أو خدا'ع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.

    رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام و بطل يرضع،رفعت كف ايده الصغير و باسته و لسليم بإبتسامة هادية:
    -اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.

    بصلها بعدم تصد'يق و بفرحة شدها بحضنه يبوس رأسها و أيدها و هي ضامة ابنهم لحضنها،مدت الولد ليه فشاله منها بر'هبة و عيونه دمعت بفرحة.

    هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجة،بدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.

    صحى الولد على صوت ضحكه و بدأ يصر'خ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغي'ظ:
    -سليييييم أهو صحى أهو!!!!يووووووووه..رضعه أنت بقى!!

    ___________________________

    الجزء التاني من الخاتمة يوم الاتنين بأذن الله ♥️♥️❤️❤️

    و كده خلص'نا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخل'ص عليها في الجزء التاني بأذن الله ❤️

    #لهيب قسو'تك.
    بقلمي/نورهان نصار.

    رأيكم يهمني ♥️

     تكملة الروايه من هناااااا

    تعليقات