القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني البارت الثاني عشر 12بقلم جنة الورد جميع الفصول كامله


الثانية عشر


قصر الدمنهوري


ولج عمر الي الغرفة ليجد أسيل ملاقاة على الأرض فاقدة الوعي

شعر بالخوف و أقترب منها و حملها و وضعها على الفراش و صاح قائل


- نيرررررة


بعد مرور دقيقة كانت نيرة تقف أمامها 


نيرة : امرك 

عمر : شوفيها 


اقتربت من الفراش لتجد ملاك نائم على الفراش.. نظرت الي عمر و هي تقول


-مين ديه 


نظر عمر لها بغضب و سخط قائلاً 


-شوفي شغلك.. و ملكيش دعوة 


نيرة : طب نادي على حد يجيب ليا الشنطة بتاعتي... انت نادهت و انا جيت على ملا وشي 


خرج عمر و أمر إحدى الخدم بأن يأتي الي نيرة بحقيبتها 

جاءت الخادمة و أعطت نيرة الحقيبة... اخذت تفحصها ثم خرجت الي عمر 


كان يجلس على البار و أمامه زجاجات من الخمر من جميع الأشكال و الأنواع 


نيرة و هي تتنهد بنفاذ صبر :-


-مفيهاش حاجة.. ده تأثير المخدر 


عمر ببرود : هتفوق إمتى 

نيرة : زمانها فاقت 


لم تُكمل نيرة حديثها و لم تجد عمر أمامها فا هو ذهب إلى أعلى لكي يرى أسيل فا هو إشتاق لها كثيراً.. ولج الي الغرفة و كانت أسيل تبدأ في إستعادت وعيها نظرت حولها ثم نهضت بفزع و إزداد خوفها اكثر عندما رأت عمر أمامها 


أسيل بخوف : إنت.. إنت مين و عايز ايه.. و جيبني هنا ليه 


رفع عمر حاجبه الأيسر و نظر لها بغضب و عيناه أصبحت حمراء 


عمر : يعني ايه انا مين إنتي مش عارفني.... لحقيتي تنسيني.. نسيتي عمر 


اسيل : عمر.. عمر مين 

عمر : عمر... إبن خالك 

أسيل : لو.. لو سمحت انا مش فاكرة اي حاجة.. و مش عايزة افتكر و بعدين انت مش عارف انت خاطف مين انا اسيل مرات أسد المغربي... عارف مين اسد المغربي 


إبتسم عمر نصف إبتسامة و قال :-


-أسد المغربي... اللي إغتصبك.. و بعد كده إتجوزك علشان خاف الموضوع يكبر صح 


شعرت أسيل بأن الدم هرب من عروقها و أن كلماته سقطت عليها مثل الصاعقة الآتية من السماء.. و اخذت تسأل نفسها كيف 

كيف يعرف كل هذه الأمور ثم قاطع شرودها و هو يقول


عمر بصرامة : مش ده المهم... المهم الست الوالدة.. مش إنتي عايزة تشوفيها 


اقتربت اسيل منه و قالت له بسعادة :-


-ماما.... انت عارف ماما تبقى فين


عمر : إلا اعرف

اسيل : طب انا عايزة اشوفها

عمر : إتفضلي 


ذهب عمر و أسيل خلفه أخذها الي اعلي طابق و هو الثالث ثم فتح الباب نظرت اسيل لتجد والدتها تجلس على الفراش و الممرضة تجلس بجوراها و تطعمها 


دخلت اسيل سريعاً و تجهت الي الفراش و اخذت تُقبل يدها و قدمها و رأسها 


قال عمر بصوتها الرجولي الخشن :-


- احب اعرفك يا اسيا هانم بنتك أسيل 


نظرت لها و شعرت بأن الروح دبت فيها من جديد شعرت بسعادة لم تشعر بها منذ زمن 


نظرت اسيل لعمر بذكاء و قالت له في ضعف 


-هي مش ببتحرك ليه.. ولا بتتكلم.. هي مش فرحانة ان هي شافتني ولا إيه 


جلس عمر علي الكرسي و وضع قدم فوق الأخرى 


عمر : اصل هي بعيد عنك من ساعة الحادثة.. مش عارف اجبها ليكي إزاي... من ساعة الحادثة جالها شلل في العمود الفقري و بسببه خالها لا تعرف تتكلم و لا تتحرك 


نظرت أسيل الي امها ثم إحتضناتها بشدة و ظلت تبكي بشدة و قهر ظلت على هذا الوضع حاولي عشر دقائق قبل أن يقاطع عمر هذا العناق 


عمر : أسيل... إنتي عارفة ان صرفت كام علشان اخليها تعيش 


نظرت اسيل له ثم نهضت و اقتربت منه و وقفت أمامه و هو كان جالس على الكرسي 


اسيل : متفرقش... قول حضرتك عايز ايه و انا مستعدة ادفع التمن اي كان 


نهض عمر و وقف أمامها يتفحصها من رأسها الي اخمص قدميها 


عمر : التمن مش فلوس 


رفعت أسيل حاجبها الأيمن و هي تقول له :-


-اومال ايه 


ظهر على ثغر عمر إبتسامة خبيثة و أقترب اكثر من اسيل بينما هي ابتعدت قليلاً


-التمن.. إنك تتجوزيني 


............. 


قصر المغربي 


بينما أسد من شدة التعب نام على ارضية الغرفة و كان يمسك بملابس اسيل اخر ملابس ارتدتها و فجأة استيقظ و هو يصرخ


- اسيييييل 


و كان يشعر بأن قلبه يؤلمه.. و أن اسيل تتألم


ولج رعد الي الغرفة و نظر الي مظهر الغرفة و على أسد الذي يجلس على الأرض و يحتضن ملابس اسيل 


اقترب منه و جلس بجواره و عناقه.. دفن أسد رأسه في حضن رعد.. و اخذ يبكي بطريقة هيسترية 


رعد : أسد.. أسد... انا مش واخد عليك ضعيف.. أسد المغربي لا يمكن يستسلم... اسيل هنلاقيها إن شاءالله... اسيل بخير صدقني انا حاسس بكده.. اسيل معملتش حاجة واحشة علشان ربنا يُضرها 


أسد ببكاء : بس انا اللي عاملت انا اللي اذيت... كل حاجة بتحصلها بسببي.. انا اللي عاملت فيها كده


رعد :  انت بتقول ايه يا أسد... متقولش كده ربنا يجمعك انت و هي على خير و، شيل الأفكار ديه من دماغك.. هنلاقيها... و لو عايز تلاقيها يبقى تقوم معايا دلوقتي تغير هدومك.. و ترتاح شوية... و الرجالة شايفين شغلهم 


أسد : لالالا.... يا رعد انا لا يمكن انام ولا ارتاح و هي مش موجودة جمبي... استحالة... انت عارف قدام هي مش نايمة جمبي يبقى لا يمكن ارتاح 

رعد : بلاش تنام... بس تعالي في الاوضة بتاعتي.. اقعد معايا... بلاش تقعد لوحدك


و بعد محاولات إقتنع أسد أخيراً و ذهب مع رعد الي غرفته 


...............    


قصر الدمنهوري 


ابتلعت اسيل ريقها بصعوبة و قالت :-


_ إنت بتقول ايه... انا سبق و قولت لحضرتك إن انا متجوزة 


قهقه عمر و قال :-


- ما كل حاجة و ليها حل تطلقي... و اكيد يعني مفيش ست بتحب شخص إغتصابها 


اتسعت عين اسيا عقب سماعها هذه الكلمة و اخذت ترتجف و تبكي 


الممرضة : عمر بيه


نظرت اسيل الي والدتها و أسرعت إليها و اخذت تبكي ولا تعرف ماذا تفعل لها 


امسكها عمر من معصمها و جرها خلفه اما اسيل كانت تبكي و تشهق و تضربه بيدها و تصرخ الي ان وصل إلى الغرفة و دفعها بقوة حيث سقطت على الأرض بينما هو أقترب منها و نزل الي مستواها و امسكها من شعرها و قربها من صدره و همس في أُذنها قائلاً 


- علشان منتعبش مع بعضينا و اعمل حاجة متعجبكيش ... فكري معاكي يوم تفكري فيه... بس صدقيني لو مبقتيش ليا برضاكي... هتبقى ليا غصب عنك و عن عين أسد المغربي اللي انتي فرحنالي بيه 


ترك شعرها و هم وقفاً نظرت اسيل لها نظرت استحقار و إشمئزاز


عمر : بُصي على قدك يا ماما 


ثم ذهب و تركها بينما هي تكورت في إحدى زوايا الغرفة و اخذت تبكي الي ان ذهبت في نوم عميق 


بعد مرور ساعات دخل عمر الي الغرفة و نظر الي الفراش لم يجدها فزع ثم نظر بجانب الباب وجدها نائمة على أرضية الغرفة اخذ ينظر لها و يتفحص ملامحها و جسدها 


و قال لنفسه :-


- بقى ديه اسيل اللي كانت لسه من كام سنة كانت عبارة عن حتت عيلة لا راحت و لا جت و كمان بقت مدام... مش مهم المهم ان هي في الاخر هتبقي ليا


ثم فاق من شروده على صوتها و هي تقول 


- أسد.. أسد متسبنيش... أسد... اسد


و صاحت في آخر كلمة ثم استيقظت لتجده أمامها همت واقفة 

كانت ترتجف و لكنها حاولت أن تظهر له انها قوية ولا تخاف منه 


-انت بتعمل ايه يا حيوان هنا 


-توء.. توء... توء... ليه الغلط.. بلاش.. قولتلك انك مش قدي يا سوسو 


اسيل : هتعمل ايه يعني ان شاءالله.. احب اقولك ان قريب اوي أسد جاي و هيخدني انا و مامتي.. و ساعتها مش هيرحمك لأنك قربت مني 


نظر لها دقيقة ثم اخذ يضحك و يقهقه بشدة 


- بجد.. اتصدقي خوفت...يا ماما الحقيني.. أسد المغربي جاي.. و انا عمر الدمنهوري.. عارفة يعني ايه عمر الدمنهوري يا قطة 


اسيل بتحدي : اه عارفة... أحقر و ازبل بني أدام على وجه الأرض 


امسك عمر اسيل من خصرها و قربها منه بشدة و اخذ يضغط عليه بقوة و نظر لها نظرات غضب و تحذيرات 


-إنتي اتمدتي في الغلط.. متختبريش صبري... انا اللي يغلط فيا افرمه.. بس انتي علشان مش عارفة فأنا مديكي مجال شوية 


كانت أسيل تبعده بيده و لكنه كالجبل لا يتحرك.. اخذ يبتسم على محاولاتها و ينظر لها و هي تضربه على صدره و هو لا يشعر 

اسيل بصياح : ابعدي عني يا حيووووان 


ابتعد عمر و قام بصفعها على وجهها بقوة.. نظرت اسيل له و الدموع بعيناها هذه المرة لم تستطيع أن تصمُد أمامه و اخذت تبكي و تشهق وضعت يدها على وجهها 


ثم يطرق الباب 


عمر بصراخ: ادخل 


دخلت الخادمة و كانت تنظر لأسفل و ترتجف 


عمر بضيق : عايزة ايه

الخادمة : الدكتور بيقول مدام اسيا حالتها ادهورت و مش نافع معاها مهدأ


ثم ذهبت الخادمة


سمعت اسيل تلك الكلمات أسرعت الي الباب و لكن امسكها عمر من شعرها 


-راحة فين يا قطة 


اسيل : سبني ابوس ايديك خليني اشوفها فيها إيه 


عمر : قولتلك رجلك مش هتخطي الباب ده غير و انتي موافقة على اللي قولته

ثم دفعها بعيداً و خرج من الغرفة أمسكت بمقبض الباب و لكنه أغلق الباب من الخارج أخذت تطرق الباب و تصرخ و لكن لا حياة لمن تنادي الي ان شعرت بالتعب و سندت برأسها على الباب و سقطت على الأرض و ضمت قدميها الي صدرها و اخذت تبكي و صرخت قائلة


-ااااااسد 


.......... 


فزع أسد مرة أخرى من نومه و هو يشعر بقلبه يتألم.. نظر الي رعد وجده نائم ذهب إلى الشرفة و اخذ يأخذ شهيق و الزفير 

كانت نظراته حزينة هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بالضعف كأنه طفل بدون والدته.. شعر بأنه غريب ليس في عالمه بدونها 

بسببها جعلته يعيش جعلته يعرف ما معنى الحياة ما معنى الحب تنهد في حزن و قال


- يا ترى عاملة ايه يا أسىيل دلوقتي


................ 


بينما اسيل جالسة و تنظر حاولها لتجد تلك الشرفة أسرعت إليها لتنظر لتجد ان المسافة ليست بعيدة فا قررت أن تهرب و اخذت أكياس الوسادت التي كانت موضوعة على الفراش و الملأه و ربطتهم ببعضهم و فتحتت الشرفة و حاولت أن تهدأ من خوفها 


و قالت : مش قصادي غير كده و ربنا معايا و مش هيسبني 


ثم اخذت تنزل و لم تصدق ان قدميها تُلمس الارض... أسرعت اسيل و اخذت تركض و لكن من سواء حظها رأها إحدى الكلاب 

و اخذ ينبح 


اسيل : اسكت اسكت هتفضحني يا ابن المجنونة

اعمل متابعه هنا 👈 اضغط هناااااااا 👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقي هيوصل المتابعين فقط

تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع