القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رغبه ملعونه البارت 13الاخير بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله




رغبة ملعونة



الجزء الثالث عشر


       والاخير



للكاتبة..حنان حسن



بعدما روحت مع بسنت علي شقة خالتي



 عشان اطمن عليها واشوف جرالها ايه



واول ما وصلنا لباب


 شقتها...



حسيت بشيئ اسود بينزل علي عيني


 ومشوفتش حاجة ادامي



 وبعدها...


 لقيت حد بيشدني للخلف



وبعد شوية


 اتشالت الغمامة من علي عيني



ولقيتني في شقة الباشمهندس المزيف


 وتحديدا في الاوضة المقفولة



وبمجرد ما دققت النظر اتفاجئت بمنظر فزعني 



...لاني شوفت ادامي الست العجوزة


 قاعدة وادامها شيئ شبية بالبانيوا وكان



البانيوا  مليان دم



فا اتفزعت من منظر الدم


وفضلت انادي



واستغيث ببسنت



لان بسنت كانت جنبي



 وانا بتسحب للشقة الي جنب شقة خالتي



فا اتكلمت الست العجوزة



وقالتلي..


الي كانت معاكي من شوية  مكتتش بسنت



دي كانت مرسال



 زي منا كنت مرسال ليكي برضوا



فسالتها..




وقلت..انتي مين بالظبط ؟



ولية  جايباني هنا؟



  واية الدم ده؟



وفي اللحظة دي



ردت الست العجوزة



وقالتلي...انا...الي نصحتك...


 ووريتك طريق الخلاص



 وانتي مسمعتيش كلامي




قلت...طيب وجايباني هنا لية دلوقتي



وعايزة مني ايه؟



قالت


انا مش عايزة منك حاجة


هما الي عايزين



قلت...هما مين؟



فا اشارت بايديها ناحية الباب 



فا بصيت ناحية الباب



لقيت اتنين داخلين لابسين اسود


 في اسود 


وعلي وشوشهم اقنعة


 علي شكل جمجمة



فا سالتها تاني...


وانا برتعش



وقلت...



مين دول


قالت..دول الي منحوكي مهلة يومين عشان تفكري 



والمهلة خلصت



ودلوقتي.. جايين ياخدوا الجنين الي في بطنك



فا بصيت للاتنين الي جايين عليا ...


ودققت في منظرهم المخيف وانا بصرخ



وفضلت اقولهم...


محدش يجي جنب الي في بطني ابوس ايديكم



وانا معايا الفدو الي انتوا عايزينة



وهجيبلكم بس ابعدوا عني



وبالرغم من كل الي انا قولتة



لكن هما مهتموش بتوسلاتي



ولقيتهم بيشاوروا للست العجوزة..



وبعدها...لقيتها


ابتقولي



 طلبك مرفوض...



لان خلاص المهلة خلصت



وبعدها لقيت الاتنين الي لابسين اسود



فضلوا يقربوا مني برضوا



وكان باين من اجسامهم بالرغم من العبايات السودة


 الي لابسينها


  ان فيهم واحد طويل وعريض



 والتاني جسمة نحيف وقصير



ولما خوفت من شكلهم



حاولت اهرب



لكن هما لحقوني و احكموا


 قبضتهم عليا 


وبسرعة قعدوني علي


 الارض...


وشاوروا للعجوز


 ببعض الاشارات



وبعدها لقيت العجوظ بتطلب مني


طلب غريب


وقالتلي..



مددي علي الارض وغمضي عنيكي بسرعة



قلت...لية؟



قالت ..اسمعي الكلام ونامي علي الارض


 ومددي وانتي مغمضة



قلت


حاضر



وفعلا مددت 


 وغمضت عنيا 


وانا تحت رجليهم هما الاتنين



وبعدها...


سمعت العجوزة



 بتقولي..


اهدي بقي



وسيبي نفسك ليهم خالص


وهما  هياخدوا ابنهم  الي في بطنك 


وبعدها يمشوا بسلام



فا صرخت



وقلت...لا 


محدش هياخد ابني



فا ردت العجوز 



وقالت...خليهم ياخدوة بهدوء بدل ما تاذي نفسك



قلت...ارجوكي


 انتي باين عليكي ست طيبة



 ابوس ايديكي


 خليهم يدوني فرصة تانية



 وانا هجيبلهم الفدو الي هما عايزينة ....وحالا



قالت...طيب استني لما اكلمهملك تاني



وبعدها...


قالتلي...


قولي حالا فين الفدوا؟



قلت..هتلاقوه في الشوال



 الي تحت السرير بتاعي 


في شقتي الجديدة



وفي اللحظة دي



قام واحد من الاتنين الي لابسين العبايات السودة



وخرج من الاوضة وقفل وراه



وبعدها ساد الصمت في المكان



والست العجوزة والشخص التاني


فضلوا  ساكتين شوية



فاحاولت افتح عيني...



عشان اشوف ايه سبب سكوتهم المريب ده ؟



لا يكونوا  بيجهزو نفسهم لقتل ابني



وفعلا فتحت عيني



وعشان راسي كانت في الارض



اول ما فتحت ما عيني 



نظري جاب رجلين  الشخص النحيف


 الي كان مثبتني في الارض



 وهو قاعد جنبي وماسك في ايده سكين بيلمع



وفي اللحظة دي



شوفت شبشب حريمي 



والشبشب مكنش  شكلة غريب عليا



وفضلت افكر...


ياتري الشبشب ده 


شوفتة فين قبل كده؟



ايوه... افتكرت


ده شبشب بسنت..


ودي هيئتها



يبقي اكيد دي بسنت



ولقيتني بفكر بيني وبين نفسي...



وبقول..


طالما بسنت  وشبشبها في الموضوع



يبقي ده حوار كبير 



ودول  اكيد عصابة



 وبسنت واحدة من العصابة



 يعني مفيش عفاريت ولا حاجة



ورجعت افكر تاني 



وقلت..بس ياتري دول عايزين مني ايه 


انا مش معايا فلوس



 ولا حاجة يطمعوا فيها



.يلهوي ...


يكونوش تجار اعضاء بشرية؟



ايوه فعلا وارد جدا 



بدليل انهم عايزين يفتحوا بطني



 بحجة انهم ياخدوا ابني



وفي اللحظة دي



قررت اني استغيث برجال البوليس



بس هستغيث بيهم ازاي 



والجهاز الي ادهولي الظابط


 مش معايا؟



واثناء ما كنت بفكر ازاي اوصل للجهاز 


واستغيث بالبوليس



سمعت صوت باب الاوضة بيتفتح



ولمحت الراجل الي كان خرج من شوية


 وهو  داخل تاني عندنا الاوضة



 ومعاه الشوال الي انا قولتلهم عليه


وبعدما فتح الشوال سمعت همسهم مع بعض



وبعدها..لقيت الست العجوزة


 بتقولي...



قومي تعالي هنا ..


وقوليلنا فين باقي الحاجة؟



قلت...حاجة اية؟



قالت...الفدوا الي طلبناه ناقص



قلت...انا مش فاهمة حاجة؟



فا شاورت للشخص الي معاه الشوال



وامرتة يخرج الحاجة الي في الشوال ادامي



وفعلا..خرج الراجل من الشوال


 شوية قش كتير 


وبعدها


 خرج شنطة صغيرة 


فيها شبة من الشنطة الي وقعت عليا في القطر



لا ...لا... دي هي نفسها الشنطة



 الي انا معرفش جواها ايه لغاية دلوقتي



وبدء الراجل يخرج منها


زجاجة صغيرة



وفيها سائل احمر



وسمعت الست العجوزة وهي بتقول.. 


ادي الزيبق الاحمر



وبعدها صفي السائل الاحمر في بمصفي  صغيرة



وفضاه في زجاجة تانية



  ونزل في المصفي..   شوية فصوص بتلمع



وبعد ما عد الفصوص



سمعت العجوز وهي


 بتقول


وادي ال١٣ من الاحجار الكريمة



 الي كانت غرقانة جوه الزيبق الاحمر


فهمت في اللحظة دي


ان ال ١٣ كريمة


مقصود بيها..١٣ من الاحجار الكريمة



ولقيتها بتسالني تاني


وبتقولي...



فين بقي الحراس بتوعهم؟



قلت..حراس ايه؟



قالت..اسمعي يا بت انتي



انتي فاهمة كويس انا بتكلم 


عن ايه..



الحاجات الناقصة دي  تبقي


باقي الفدو



ولو باقي الفدو مجاش



 هخليهم ينفذوا فيكي حكمهم حالا


وفي اللحظة دي



فكرت بسرعة 


وقولتلهم...


اه انتي تقصدي باقي الحاجة



 الي كانت في الشنطة الصغيرة؟



قالت...ايوه



قلت..


انا اصلي بمؤمن بالحكمة الي بتقول.


.لا تضع البيض في سلة واحدة



وبصراحة خوفت علي الحاجات المهمة دي لا تضيع



فا خبيت جزء منها في كيس المخدة بتاعتي


 الي علي السرير 



والجزء التاني


 في جراب الموبيل بتاعي



فا سالتني العجوز



وقالتلي..


وفين الموبيل بتاعك



قلت..هتلاقية علي التسريحة عندي في الاوضة



وفي اللحظة دي



خرج تاني نفس الشخص 


وسابنا


وكان واضح انه رايح لشقتي



 عشان يجيب باقي الحاجة



وكان كل هدفي من الحوار الي عملتة عليهم ده



انهم يلمسوا الموبيل



فا يبعت لرجال البوليس استغاثة



 ويعرفوا مكاني ويجوا ينقذوني



 وبالرغم من اني مكنتش متفائلة اوي بموضوع الجهاز ده



 لاني استنجدت بيهم قبل كده ومحدش جه



بس انا كنت زي الغريق الي بيتشعلق في قشاية



المهم..



بعد شوية من الصمت



رجع الراجل تاني


 ومعاه الموبيل


بتاعي



ولقيت الست العجوزة


 بتقولي..


الموبيل مفيش عليه جراب اصلا



وباين عليكي بتشتغلينا



فين باقي الحاجة يا بت؟



وفي اللحظة دي



فقدت الامل في النجاة



وفضلت اعيط



واقولها..


حاجة اية بس والله ما اعرف انتي بتتكلمي عن اية؟



وفي اللخظة دي



نطق الشخص الطويل


وقال..


كدابة..


انتي قولتي من شوية



 انك حاطة الفلوس والفلاشة في مكان لوحدهم



وفي اللحظة دي



لما الراجل الي لابس اسود اتكلم



حسيت ان صوتة مش غريب عليا


لكن ...مركزتش مع صوتة 



 ورديت عليه


 وقلتلة...


 فلوس ايه ؟وفلاشة ايه؟



والله ما اعرف انت بتتكلم عن اية اصلا



وفي اللحظة دي



اتفاجئنا ب الباب بيتفتح



 وسمعت صوت شهاب بيه



الي دخل علينا 


وفي ايده مسدس موجهة ناحيتنا



ولقيناه بيقول...


الفلاشة والفلوس معايا


يا بسنت



قولي لشريكك يسيب البت الغلبانة...



ويتفاوض معايا انا



فا سكتت بسنت


 ووقفت تبصل لشهاب بية وهي مذهولة 


ومرعوبة في نفس الوقت



وفضلت انا ابصلهم


 كلهم 


وانا مش فاهمة اي حاجة



المهم...


 قرب شهاب بية من بسنت



 وكشف من علي وشها القناع



وبعدها


 قالها...


انا متفاجتش بيكي علي فكرة 



لانك طول عمرك عايشة معايا بوش تاني



بس عادي انا عاذرك ومش هعتب عليكي



مهي المعايش بقت صعبة



 والواحد لازم يقلب عيشة برضوا...


بس...


انا زعلي منك يا بسنت


 انك مفتكرتنيش في السبوبة دي



عموما انا رضيت نفسي



و اخدت الدلولارات الي كانت في الشنطة


 واخدت كمان الفلاشة



 الفلاشة...الي عرفت منها



انكم تبع منظمة .. 


شغلها كلة في  الممنوع



 وعرفت كمان 



انتوا  بتتعاملوا مع مين


ومين الي بيمولكم 



المهم..انا احتفظت بالفلاشة



 لما لقيت عليها الحاجات المهمة دي



يمكن اقدر ابيعها بعدين بمبلغ محترم



 اصل الفلاشة  يا بسنت


 طلع عليها اسامي ناس مهمة في البلد



 طلعوا منضمين للمنظمة هما كمان



 و الفيديوهات الي في الفلاشة موثقة انضمامهم لها



وفي اللحظة دي



اتكلم الراجل الي لابس القناع


وقالة...


شوف عايز كام وهات الفلاشة



فا بص شهاب بية للراجل الي لابس اسود



  وصرخ فيه



وقالة..شيل الزفت الي علي وشك ده 


وانت بتكلمني



وبهدوء نزع الشخص الي لابس العباية السودة  



القناع من علي وشة 



وفي اللحظة دي اتفاجئت



  انه (عبد القادر)



فا ابتسم شهاب بية


وقالة...


مين؟ الدليفري؟



وفي اللحظة دي



بصيت لشهاب بية



وقلتلة...لا ده مش دليفري



الراجل الي قدامك ده اسمه عبد القادر



واتعرفت عليه في القطر وانا جاية من البلد



وبعدها فهمني انه عفريت وتبع قادرة



فا بصلة عبد القادر بقرف



وهو بيصوب المسدس ناحيتة



وقال...لا... لو  عفريت



انا علي استعداد اصرفة دلوقتي حالا



ويبقي حلال عليا الشنطة كلها


ولا من شاف ولا من دري



وقبل ما شهاب يضغط علي الزيناد



فضل عبد القادر يتوسل لشهاب بية


ويطلب منه انه ينتظر


 وميضربش بالنار



فا رد شهاب بية



وقالة..انت بتضحك علي البت


 الغلبانة


 وبتفهمها انك  عفريت واسمك عبد القادر؟



فا رد عبد القادر


وقالة



لا انا اسمي...شريف



وكان لازم اعمل كده



لان اليوم الي قابلت فيه صابرين



كنت انا وطارق شريكي



 رايحين نسلم الشنطة لواحد تبعنا  


والواحد ده


 كان نازل للقاهرة عن طريق القطر



ولحسن الحظ 


ان  انا وطارق .. 


كل واحد فينا كان ماشي علي رصيف



يعني مكناش ماشيين مع بعض



بس كنا مع بعض علي الموبيل



لكن طارق هو الي كان شايل الشنطة



وفجاءة..


لقينا البوليس بيجري ورا طارق



ولما طارق لقي القطر  بدء يتحرك



طارق كلمني في الموبيل 


وقالي


 اركب القطر بسرعة



 وانا هرميلك الشنطة جواه



وفعلا ركبت القطر


 وهو ماشي



وطارق اتقبض عليه بعدها



لكن ...محدش قدر ياخد منه حق ولا باطل 


لان مكنش في حاجة معاه



وانا فضلت اتابع الشنطة في القطر



وكنت خايف 


لا يكون في حد من البوليس متابع الشنطة 


فا طلبت من صابرين 


 انها تاخد الشنطة



وفضلت معاها لغاية ما وصلتها..



ولما  صابرين عرفتني حكايتها 



عرفت انها بت ساذجة  وغلبانة



ومحدش هيفكر ان معاها شنطة زي دي



فا فكرت اخبي الشنطة معاها



 لغاية ما اتاكد ان البوليس مش مراقب الشنطة 



ولما رجعت لبيتي



 لقيت ناس من المنظمة


 عندي..


ولقيتهم عارفين ان البوليس قبض علي طارق 



 وافتكروا ان الشنطة ضاعت



وساعتها بصراحة...


انا طمعت في الشنطة



ولما سالوني عن الشنطة 



قلتلهم اني علي ما طلعت للقطر كانت الشنطة اختفت



وصدقوني... لانهم فتشوني ملقوش معايا حاجة



لكن كنت حاسس انهم مراقبيني


عشان كده



سيبت الشنطة عند صابرين



واضطريت اني اعمل فيها عفريت


 واقنعها ان الشقة فيها عفاريت



 عشان اقدر اسيطر علي دماغها



 واخليها هي والشنطة تحت سيطرتي



 فسالة شهاب بية



وقالة..


ايه بقي حكاية  انك مندوب من عند قادرة  


وانها هي الي طلبت منك تحميها



فا رد عبد القادر



وقالة..


صابرين هي الي اوحتلي بموضوع قادرة ده



اصلي لما لقيت صابرين  بنت لسة جاية من القرية



 و مصدقة ان عليها عفريت اسمه قادرة



فا فكرت استغل افكارها دي


 لمصلحتي



 لغاية ما استرد الشنطة..



وفهمتها ان قادرة هي الي مكلفاني بحمايتها



والطريقة دي 


خلتني ادخل للشقة الي فيها الشنطة


 وادور عليها براحتي



وفعلا لقيت الشنطة فوق الدولاب



واطمنت... لاني لقيتها مازالت مقفولة بالقفل زي ما هي



فا سيبت الشنطة في مكانها



 وبقيت اجي اطمن عليها كل فترة



لغاية ما جيت قي مره اطمن عليها لقيتها اختفت



وفهمت ان صابرين فتحت الشنطة واخدتها لنفسها 



فا استعنت ببسنت 



لاني كنت عارف انها بتكره صابرين 


وعرضت عليها مليون جنية 



 في مقابل انها تساعدني في  استعادة الشنطة ...



وطبعا بسنت وافقت


 لما لقت نفسها مستفيدة في جميع الحالات



فا  خترعت موضوع الفدو...


 والخلاص والست العجوزة



وطلبت من عمتي تعمل فيها الست العجوزة


 عشان نوهم صابرين 



ان العفاريت هياخدوا منها الجنين


 الي في بطنها


 لو مرجعتش الشنطة



وفي اللخظة دي



وقفت عبد القادر او (شريف) وسالتة



وقلت..


امال ازاي كنت بتدخل... وتخرج من الشقة 


بدون ما حد يفتحلك الباب؟



قال..يوم ما وقعتي واخدتك للمستشفي



واكتشفتي انك حامل



يومها انا نتهزت فرصة انك مغمي عليكي 



واخدت المفاتيح الي كانت في باب الشقة


 وطلعت عليهم نسخة



فا سالتة تاني



وقلت..


امال ليه كنت بتحاول تقنعني


 اني حامل من عفريت



 واني بقيت واحده منهم



فا رد عبد القادر



وقال..عشان كنت عايز الشنطة



 تفضل في مكان امين



ومكنش في ائمن من شقة الباشمهندس


 الي مكنش  بيدخل اوضتك



بحكم انك واحدة ست وهو راجل



وعشان كده



 كنت بحاول اقنعك انك مينفعش تمشي من شقة الباشمهندس



وخليت بسنت تدخل الشقة هنا.... وتكتبلك بالفحم ع الحيطان 



وكانها رسالة من الجن



وبص شريف لشهاب بية


وقالة...



اظن كده 


انا شرحتلك الي حصل



 وقولتلك علي الحقيقة كلها




ودلوقتي بقي قولي عايز كام وتجيب الفلاشة



فا رد شهاب بية



وقالة..انا كنت هطلب منك مبلغ وقدرة 


لكن عشان 



انت طلعت صريح وقولت الحقيقة



انا هرجعلك الفلاشة بدون 


ما اخد منك حاجة



وبالفعل خرج شهاب بية من جيبة الفلاشة



و اعطاهالة



واول  ما شريف اخد الفلاشة


 وحطها في الشنطة


وقفت شهاب بية



وقلتلة


انا مش فاهماك يا شهاب بية؟



ولا فاهمة اي حاجة من الي بيحصل؟



ازاي عبد القادر  او (شريف)



 بيقول ان مفيش عفاريت؟



اذا كنت انا بنفسي



كنت بسمع صوت طفل صغير... وصوت تسقيف..



 وحد بينادي عليا



وكنت بدخل ملاقيش حد



ده غير اني كنت بشوف راجل مشوة 


حتي حاول يتحرش بيا؟


 


ده غير الباشمهندس المزيف 



الي مكنش له اي صور 



ولا حتي طلع في اي كاميرة



فا ابتسم شهاب بية



وقالي...


الي كان بيعمل كل ده هو فؤاد الهجام



اندهشت من الاسم الي سمعتة من شهاب بية



وسالتة


وقلت..هو انت عرفت الاسم ده ازاي؟


فا رد شهاب بية



وقالي...قبل ما اقولك عرفت اسمة ازاي



هقولك حكايتة الاول



فؤاد الهجام ...



اتقابل في الست  صاحبة الشقة الي احنا فيها دلوقتي


مره 


هو ماشي  في الشارع



 ويومها ساعدها لما كان مغمي عليها..



من نوبة سكر



ولما فاقت 


وصلها للبيت...



فا عزمت عليه انه يتفضل



وزي اي ست كبيرة علي نيتها



وهي بتشرب معاه الشاي



 شرحتلة هي اد ايه بتعاني 


وهي عايشة لوحدها



بعد سفر جوزها واولادها



الي منزلوش مصر من طفواتهم



وسايبنها عايشة بتعاني من الوحدة



بالرغم من انها مقتدرة ومعاها فلوس



وبعدما فؤاد عرف عنها كل حاجة



خطط لقتلها...


والسطو علي شقتها



 وفعلا... 


دخل عليها في ليلة



وكتم نفسها ...وماتت



وعشان جارتنا.. 


 كانت ست كبيرة ومريضة



محدش شك  انها ماتت مقتولة



وبعدما اتاكد ان الشغالة  سابت الشقة  ومشيت



رجع هو يعيش في شقتها 



علي اساس انه ابنها الي كان مسافر



وفي اللخظة دي



وققت شهاب بية


وقلتلة...


لا انت لازم تقولي انت عرفت المعلومات دي كلها ازاي



فا رد شهاب بية


وقالي


قولتلك هقولك بعدين


بس  لما اخلص كل المعلومات الي عندي


قلت..ماشي كمل



وفعلا..بدء شهاب بية يكمل سرده



وقال


المهم..


اتصادف في نفس التوقيت


الي ماتت فيه الجارة 



ان  فؤاد اتعرض لمشكلة كبيرة



تستدعي الهرب من البوليس



وكان محتاج مكان يستخبي فيه




وده لان فؤاد كان بيعاني من شبح الفضيحة والسجن



لانة لما اغتصب بنتة



 وعرف انها حامل منة 



حاول يخفي السر عن كل الناس



لكن..يوم الولادة...



الام استعانت بجارتها...



وده خلاه يتجنن ويزيد في قسوتة 


علي بنتة ومراتة



لغاية ما خلاهم يفكروا يطفشوا


 ويسيبوا له البيت



ولما حاول يمنعهم



 مراتة هددتة بانها هتفضح جريمتة مع بنتة



وعشان يخلص من الفضيحة



ولع في البيت  


ومراتة جواه



عشان يخلص من تهديدها



 وحتي بنتة


 لما حاولت تنقذ امها ....


سابها في النار



 وقال يخلص من الكل بالمرة



لكن الي حصل



 انه اكتشف ان الناس انقذوا البنت من النار...


 وعرف انها لسة عايشة 



فا اخد بنتة  وابتة


 الرضيع


  وجابهم للشقة هنا


و حبسهم 



عشان محدش يكشف سره



لغاية ما وصلتي انتي يا صابرين من البلد



ولما شافك... وعرف ظروفك



فكر انه يستغل احتياجك


وينال منك  انتي كمان



عشان كدة...


حاول انه يغتصبك 



لكن عشان متشكيش في نوايا


الراجل المحترم



 الي مفروض انتي بتشتغلي عندة



  لبس ماسك الراجل المشوة عشان متعرفهوش



وفي نفس الوقت



 كان عايز يشكك ان في عفاريت في الشقة



عشان لو حصل وسمعتي اي صوت جاي 


من ناحية الاوضة المقفولة



تشكي ان ده شغل العفاريت



وميجيش في دماغك ان في حد في الشقة



لكن.. لسؤ حظة



.لما لبس الماسك  ودخل عليكي وانتي نايمة



 فشل انه يوصل للي في دماغة


ويغتصبك



 لانك صحيتي وكنتي هتفضحية



وفشلة ده كان مصلحة ليكي



لانك بعدما شوفتي الراجل


 المشوة



 بقيتي بتقفلي الباب علي نفسك بالترباس


ومقدرش يوصل لهدفة بعدها



وكان ممكن يطردك قبل ما تعرفي انه نصاب 



لانة مكنش ناوي يدفعلك الراتب بتاعك



لكن الي غير قرارة



 انه لقي الشنطة الي انتي لقتيها في القطر علي الدولاب



ولقي فيها دولارات


فا اخدها



عشان كده دفعلك راتب كبير يومها



وخصوصا انه ايامها كان تعبان



 ومحتاج لوجود حد يخدمة ساعتها


عشان كده


 كان لطيف ومحترم زي منتي شوفتية كده



لكن...بعدما قام من مرضة



 عرف انك عرفتي بامر بنتة الي حابسها في الاوضة



لانة لاحظ وجود اكل ادام بنتة


 مكنش هو حاطة ادامها



ولما استجوب بنتة



عرف منها انك دخلتي عندها


 وشوفتيها 


وعرفتي انها ام الواد



فاخاف لا امره يتفضح



واخدهم  ودفنهم في مقبرة من المقابر احياء



عشان يخفي جريمتة للابد



قبل ما ياخد الشنطة ويختفي من البلد كلها



لكن...ربنا بعتلة الي يخلص منه القديم والجديد 



واخد منه الشنطة ... وانتقم لبنتة... وابنة ...ولمراتة 


و للجميع



وسالني شهاب بية



وقالي..



عارفة مين الي اخد منه الشنطة


يا صابرين؟



قلت..مين؟


قال...


الناس الي واقفين علي باب الاوضة دولقتي



وفي اللحظة دي


بصينا كلنا ناحية الباب



وظهر رجال المباحث في كل مكان



ولقينا الضابط



بيهنئ شهاب بية



وقالة


عاش يا شهاب بية اخيرا عرفنا نمسك طرف الخيط  بمساعدتك لينا


فسالت شهاب بية


وقلتلة...يعني فؤاد اتقبض علية


فا رد شهاب بية


وقالي..امال يعني انا عرفت كل المعلومات الي قولتهالك ازاي


مهو من اعترافاتة الي  قالها قبل ما يموت


فا بصيتلة بدهشة


وسالتة


وقلت...هو مات


ايوه


بعدما رجال البوليس فتحوا المقبرة  الي دلهم علي مكانها فؤاد


و لقوا  بنتة وابنة فارقوا الحياة


فا بعتوا يجيبوه من الزنزانة بتاعتة...عشان يواجهوة


فا اكتشفوا انه شنق نفسة 


عشان ف الاخر يموت كافر


ويتحرم علية رحمة ربنا


فا رد ضابط المباحث


و قال...


وبردوا قبضنا علي فؤاد بفضل مساعدتك لينا يا شهاب بية


لان لولا انك شكيت فيه وبلغت عنة وساعدتنا في القبض علية مكناش هنعرف نوصلة بسهولة


 


قلت..يعني حضرتك كنت عارف الاتفاق الي كان بيني وبين حضرة الضابط


فا ابتسم شهاب بية


وقالي...ايوه طبعا


وكنت عارف كمان ان بسنت وافقت تساعد شريف


لان اتفاقهم كان متسجل صوت وصورة




وفي اللحظة دي



اتجننت بسنت لما لقت جوزها بيسلمها بنفسة 


وفجائة


لقيتها شدتني وجابتني ادامها


وفضلت تتجه بيا ناحية الشباك وهي بتغرز السكينة الي معاها في رقبتي


وبتقول للجميع.. 


انا هخرج من الشباك ده انا والبت دي


ولو حد حاول يمنعني هقتلها


وفعلا اخدتني وطلعنا علي الشباك


وبالرغم من اننا كنا في الدور الاول لكن برضوا المسافة كانت بعيدة من الارض


والاسؤ من كده


ان الارض تحت البيت كانت اسفلت


يعني فرصة النجاة من الكسور كانت ضئيلة


عشان كده قولت انها بتهدد بس


عشان يسبوها تهرب وهتتراجع في الاخر


لكن..الي حصل


انها اخدتني ونطت فعلا


ومش كده وبس


دي نزلت علي رجلي وذراعي كمان


واخر حاجة حسيت بيها هي اني سمعت صوت عضمي وهو بيتكسر


وغيبت بعدها عن الوعي


وبعد فترة معرفش مدتها


فتحت عنيا ولقيتني نايمة في مستشفي وجنبي شهاب بية


ولما بصيت علي جسمي


لقيت رجلي.. واذراعي متجبسين 


واستغربت ان شهاب بيه كان قاعد بيبصلي وهو حزين 


ومتكلمش نص كلمة


لكن فهمت هو ليه كان زعلان كده


لما الدكتور جه


اصل لما الدكتور عرف اني استعدت الوعي ...



جاني وقالي  بكل اسف



اني فقدت الجنين الي في بطني



وفي اللحظة دي


اسودت الدنيا في عنيا


وفضلت اصرخ واعيط


واقول..لية ابني يروح مني دا كان كل املي الي انا عايشة عليه في الدنيا



فا فضل شهاب بية يهديني


وقالي...استغفري ربنا يا صابرين


واطلبي منه العوض


وفعلا استغفرت ربنا


وبعدها سالتة عن بسنت


وقالي...للاسف بسنت بعدما وقعت عليكي


قامت وحاولت تهرب واثناء ما كان البوليس بيطارها 


 صدمتها عربية وماتت





قلت..يا عيني عليكي يا خالتي


دي زمانها هتموت ورا بنتها؟


فا رد شهاب بية


وقال..


للاسف ...خالتك تعبت فعلا بسبب ... بنتها



قلت..انا خايفة لا خالتي تكون فاهمة اني انا السبب في الي حصل لبسنت



فا رد شهاب بية



وقالي...متقلقيش 


 رجال البوليس شرحوا لخالتك الي حصل


 وعرفوها الحقيقة كلها



وانا كمان فهمتها حقيقة بنتها 


قلت...



 انا اول ما هخرج هروح لخالتي 


واطمن عليها


واعيش تحت رجلها كمان



فا رد شهاب بية



وقالي...انتي طيبة اوي يا صابرين 



عشان كده


 ربنا انقذك من فؤاد ..وشريف.. وبسنت  .


.وكل البلاوي الي كانوا عايزين يورطوكي فيها



وفي اللحظة دي



ابتسمت ودعيت لشهاب بية


 في سري



وسالت نفسي



ياتري لو مكنش شهاب بية موجود معايا



كان ممكن مصيري يبقي عامل ازاي؟



وبعدما مرت الشهور



كان شهاب بية مازال معايا



ولقيتني بحسد نفسي


وبقول..


مين كان يصدق ان شهاب بية


يفضل ملازمني في المستشفي



بعد ماكان مش طايق يشوف وشي؟



وفضل شهاب بية  معايا طول الوقت.


.وحتي بعدما خرجت


من المستشفي



اخدني لشقتي الي هو كان بيدفعلي ايجارها...


 و فضل


 يرعاني طول فترة شهور الجبس



لدرجة انه كان بيطبخلي بنفسة



ومن شدة سعادتي وفرحتي بوجودة جنبي


اتمنيت...



ان الجبس يفضل اطول فترة ممكنة 


عشان شهاب يفضل معايا



لكن للاسف


مفيش حاجة حلوه بتدوم



وجه يوم خلع الجبس


 فعلا



وبعدما ما اتحررت من الجبس



واثناء ما كنا لسة في العيادة



بصيت لشهاب بية



وقلتلة...


انا تعبتك معايا



ودلوقتي انا هقدر اتحرك واساعد نفسي



يعني حضرتك مش لازم تشيل همي تاني خلاص



فا بصلي شهاب بية



وقالي...انتي فاكرة


انك عشان خلعتي الجبس



 هتقدري تمشي عادي كده



دا انتي قدامك ولا شهرين كمان



فا بصيتلة بسعادة


وقلتلة



والنبي بجد؟



فا قالي..اه والله



فا قمت وحاولت اني اقف علي رجلي



ولقيتني فعلا مش قادرة امشي زي الاول



فا هزيت راسي



وقلتلة...انا فعلا مش قادرة


امشي



ممكن تكمل جميلك و تفضل معايا 


لغاية ما ابقي كويسة



فا ابتسم شهاب بية


 وقالي..حاضر



وساعدني لغاية ما وصلني للعربية



ولما قعدت جنبة


 



شردت بافكاري


فسالني


وقال...


سرحانة في اية؟



وقلت...


عارف ايه الحاجة الوحيدة الي انا مسغرباه


ا ومش فاهماها لغاية دلوقتي؟



قال..اية؟



قلت...(قادرة)



انا فهمت كل الالغاز 


وحليت كل العقد



الا لغز قادرة



فسالني



وقالي..



 تقصدي اية؟


قلت..


ياتري  قادرة عفريتة فعلا؟



ابتسم شهاب بية


وقالي...


 مفيش حاجة اسمها عفاريت يا صابرين



فسالتة بحيرة


وقلت...


امال قادرة دي تطلع اية؟



فا رد شهاب بية


وقالي


ايه رايك


انا رايح بكره لدكتور نفساني صديقي



ما تيجي معايا وبالمرة نحكيلة موضوع قادرة ده



فا وافقت طبعا



وروحت معاه



ولما قابلت الطبيب النفسي



وسردتلة كل حكايتي مع قادرة


وسالتة 


وقلتلة...هو فعلا  في حاجة اسمها عفاريت



ولا انا اتجننت...وكنت بشوف حاجة مش موجودة؟



فا  ابتسم  الطبيب


ولقيتة بيقولي



شخصية قادرة دي انا عندي زيها بس علي رجالي



قلت.. يعني حضرتك تقصد ان قادرة طلعت مرض نفسي



 انا مصابة بية؟


  


فا رد الدكتور



وقالي...ولا مرض ولا حاجة



كل الحكاية...  ان امك كانت مصدقة الساحر



 الي مشكلتها اتحلت علي ايدة بالصدفة



وكانت بتتمني انها تسيب معاكي حماية



عشان كده


 راحتلة وجابتلك الحجاب



 وهي مؤمنة بانة هيساعدك فعلا



وانتي اتعديتي من ثقتها في الساحر


 وصدقتية انتي كمان



ولما امك ماتت



 انتي حسيتي انك ضعيفة



وخصوصا لما واجهتي مشاكل  اكبر ...واقوي من سنك



وعشان مكنش في حد يساعدك



خيالك نسجلك شخصية قادرة 



 الي انتي كنتي بتتمني تكون موجودة معاكي وتحميكي



وامك سمتها بنفسها



(قادرة)



وخيالك عشان  ياكدلك وجود قادرة... 


نسبها للحجاب الي امك سابتة معاكي



وفي اللحظة دي



بصلي الدكتور


 وقالي


عادي يعني يا صابرين



..كلنا جوانا شخصية قادرة



 الي بتثور وقت الظلم...


 والاحساس بالاهانة 



 وبتتمرد علي الضعف


 


 


قلت...يا خسارة



يعني قادرة شخصية مش موجودة اصلا



فا رد الدكتور



وقالي..لا


 قادرة شخصية موجوده فعلا



لكن في شخصيتك



وهتظهر وقت ما هتحتاجيلها


وفهمت ساعتها بس



ان الظروف الصعبة  والقهر الي شوفتة



خلوني( قادرة) 


عشان اقدر احمي نفسي





وبعدما خلصنا مع الدكتور



خرجت مع شهاب بية



واتمشينا علي الكورنيش بالعريية



واثناء ما كنا بنتمشي



 شوفت عربية حمص الشام



فا بصيت  لشهاب بية



وقلتلة عايزة


عايزة حمص الشام


فا ابتسم



وقالي...نفسك في حمص الشام؟



قلت...ده مش عشاني



ده عشان قادرة



اصلي بصراحة


 نفسي اعبرلها عن شكري حتي لو بكوباية حمص الشام



فا بصلي شهاب بية


وقالي..


بس كده؟ من عنيا حاضر



ولقيتة جاي وجايب معاه اربع كوبيات حمص الشام



فسالتة


وقلت..انت جايب اربع كوبيات لمين؟


قال..واحده ليكي... وواحده  ليا



وواحدة (لقادرة)



 وواحدة (لخاربها)


فسالتة


وقلت..مين  خاربها؟



قال..


دي الشخصية الي بتمني تكون جوايا دلوقتي



 عشان


اقدر اصارحك



وافتحك في الموضوع  


الي اترددت كتير اني اكلمك فيه



قلت موضوع ايه؟



قال..موضوع الجواز



وسالني بمنتهي الشجاعة


وقالي...


تتجوزيني يا صابرين؟



قلت...لا طبعا مش هينفع



قال ..لية؟



وكنت عايزة اقولة..


عشان....


 انت في السماء...


 وانا في الارض والفرق بينا كبير



لكن التزمت الصمت


واكتفيت بالرفض فقط



فا اتحرج شهاب بية



 من رفضي


 والتزم الصمت هو كمان



وفضلنا قاعدين في العربية ساكتين



لغاية ما سمعت صوت قادرة في الكرسي الي ورا



وهي  قاعدة وماسكة كوباية الحمص الشام



 وبدات تشتمني بافظع الالفاظ



وقالتلي..


جاك داء الشلل لما يشلك يا باردة



بقي يا بت...


 الراجل الي ربنا يعتهولك 


عشان يعوض صبرك



والي عمرك  ما هتعوضي تراب جزمتة 



يقولك تتجوزيني يا زفتة


 تقومي...


 تقوليلة لا؟



انتي اتهطلتلي يا حمارة انتي؟




فسالتها



وقلت..


يعني كنت اقولة ايه بس يا قادرة



فا صرخت فيا قادرة



وقالتلي...



قوليلة انك موافقة طبعا



  خليكي تتنصفي ولو مره يا باردة



قلت حاضر



وبصيت لشهاب بية



وقلتلة...انا فعلا زي ما قادرة قالت دلوقتي



طول عمري كنت بتمني تراب جزمتك


اقصد......كان حلم عمري اني...



اقصد...


م الاخر...وبصراحة


 انا مستكتراك علي نفسيي  


يا شهاب بية



ومش مصدقة


 انك تطلب ايدي اصلا



فا ابتسم شهاب بية وظهرت


 السعادة علي  وشة



وسالني تاني


وقالي...يعني انتي موافقة تتجوزيني؟



قلت...ايوه طبعا..ده حلم بالنسبالي



فا اقترب مني شهاب ومسك ايدي


وقالي..



عايز اقولك



اني حبيتك


 من اول مره شوفتك فيها 



وكنت بختلق الحجج عشان اشوفك



وياما حلمت اني اصارحك



لكن الظروف كانت ديما بتمنعني



 عشان كده 


انا دلوقتي اسعد واحد في الدنيا



فرحت جدا بكلامة



وقلتلها...انا حاسة اني بحلم


اقرصيني يا قادرة



شهاب بية ماسك ايدي



وبيقولي حلو اوي 



فا ردت قادرة 



وقالتلي...



اتلمي يا قليلة الرباية 



وروحي اتجوزية 


بدل مهو عمال يفعص في ايدك كده



 وفعلا


 اخدني شهاب لاقرب ماذون واتجوزنا 



وبدات مع شهاب اجمل ايام حياتي...



ادعولي بقي


 ان ربنا يعوضنا احنا الاتنين


 بالذرية الصالحة




كده الرواية خلصت



بس قبل ما انهي الرواية



عايزة اقولكم..



 ان فكرة الرواية


 مستوحاة...


 من جريمة حدثت بالفعل 



واكيد سمعتوا عنها



وهي الاب الي اغتصب بنتة وحملت منه فعلا



اسفة لبشاعة الجريمة



 بس بصراحة الفكرة استفزت خيالي


 فا نسجت منها رواية  


وسميتها...



'رغبة ملعونة"



منتظرة رايكم



ولو عجبتك الرواية



صلي علي رسول الله



وضع نعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص



واخيرا


بحبكم جميعا في الله



والي القاء في رواية جديدة من رواياتي باذن الله




 

تعليقات

التنقل السريع