نيران الحب تقتلني_
15_16
لقت لين د*م على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام، ف قالت بخوف : حصل إيه ؟؟ إيه الد*م ده ؟؟
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود، و طلعت مِلايه من الدولاب و لين واقفه خايفه لسه ..
لين بعصبيه : يا بنتي قولي في إيه ؟؟ إتعو*رتي ؟؟
ليان ببرود : أشرف كان هِنا ..
لين بصدمه : عرف إنك عارفه بموضوع الخيا*نه ده ؟؟ ضربك و لا إيه ؟؟
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود : ده د*مُه .. أنا إلي عو*رتُه في إيدُه !
لين شهقت : نعم !! عملتي كده إزاي ؟؟ مخوفتيش ؟؟
ليان بتنهيده : لا .. كُنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين لُه قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذ*يتي أو أذ*يتك ..
لين بخوف : بس أنا خايفه منهُم .. أنا خايفه أوي !
ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد موت بابا .. تمام ؟؟
لين مردتش عليها من خوفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام ..
حضنت لين ليان، و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خوفها و صدمتها من إلي بيحصل حواليهُم !
" عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على المُرجيحه " بقلم : # هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه ..
غريب : مبسوطه ؟
أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده
نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد
مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض ..
لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو
أيلول بجُرأه : لا أعوم .. زي كده !
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدمه : يا بنت المجنو*نه !
قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت تغرق !
و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ
و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني ..
ف قال : يلا نطلع .. كفايه كده
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده ..
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا ..
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟
غريب و هو بيمسح عينُه من المايه : حاضر
أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب : شويه
أيلول بخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي ..
و هو خايف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه
غريب بحُب : حبيبي ..
أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه ..
غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟
أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و ....
قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و ..
شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده ..
ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر
أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟
غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل
لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي ..
همهم غريب كإنُه بيقولها سامعك .. ف إبتسمت هي بحُب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي ..
" عند غاليه في بيتها " بقلم : # هنا_سلامه.
غاليه بعياط : بقولك طلعني من هِنا !
أشرف ببرود : و أعرف منين إنك مش هتغد*ري و تروحي تقولي ؟ ها ؟
غاليه بصريخ : بقالي إسبوع هنا يا أخي .. تعبت خلاص .. خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص .. بس سيبني أبقى حُره، و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه .. هكون بعمل إيه ؟ أنت واخد كل التليفونات و النت و كُل حاجه ..
أشرف بتنهيده : طيب .. هسيبك، بس قسمًا عظمًا لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه .. هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت !
بصت لُه غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقر*ف : لما نشوف
" في ڤيلا الزُهيري "
يزن بتنهيده : بابا
الزُهيري بضيق : خير يا جلاب المصا*يب ..
يزن : بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا ؟ خصوصًا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كُل يوم في الڤيلا تقريبًا
الزُهيري بعصبيه : يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك، يا إبني قولتلك ألف مره .. إيه السبب إلي يخلي جد يخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم ؟؟ أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه ..
يزن بضيق : و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره ؟
الزُهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق : في دي أنت على حق .. بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا .. بس نروح النهارده نطمن عليه
" عند غريب و أيلول، الصُبح "
أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم
أيلول بإستغراب : صباح الخير
قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم : صباح النور يا حبيبتي
أيلول بضحك : إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه ؟ و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده ؟
غريب : أديكي قولتي .. لوحدي، هلعب الألعاب دي لوحدي ؟
أيلول : صح صح .. أنا غبيه .. أومال بتعمل إيه ؟
غريب : شُغل
أيلول بإستغراب : شُغل إيه ؟
غريب : ......................................
أيلول بصدمه : ...........................................
" عند ليان "
خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه، ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهُم ..
ليان بتعب : يلا يا عم مغاوري على البيت
عم مغاوري بتوتر و خوف : ماشي يا بنتي
مشي بيها لحد ما وقف فجأه ف قالت بإستغراب : وقفنا ليه ؟
لقيتُه نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدمه : مالُه ده !!
جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب، ف قالت بصدمه : أنت مين ؟؟؟!!
لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شر و حقد : أنا أشرف يا قلبي !
ليان بقوه : عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف ؟؟
أشرف ببرود : ................................................
ليان بجنون و عصبيه : ________________________
تفاااعل جامد و حلو عشان إلي جاي جمدان، كومنتات كتيره حبايبي. ♥♥♥♥♥👈👉✨
#
#هنا_سلامه.
16
ليان : إبعد عني و سيبني أروح بيتي لوحدي
أشرف بشر : و الله ما ينفع، ده أنا هوديكِ حته أحلى من بيتك يا ليان .. ده أنتِ بنت الغالي
ليان من بين سنانها : إفتح مسوجر العربيه و خليني أنزل قولت
أشرف بعصبيه و زعيق : بت أنتِ، بقولك هوديكِ حته حلوه .. هوديكِ الجنه يا غاليه يا بنت الغالي
ليان قالت ببرود و هي مش خايفه : ما هو فعلًا الله يرحمه كان غالي .. أما أنت رخيص و هنفضل رخيص .. و الجنه دي أنا هروحها فعلًا .. بس بعد عُمر طويل .. أما أنا هوديك جُهنم وقتي !
قالت كده و جابت شنطه المدرسه و رمتها عليه و هو بيسوق ف قال بصوت عالي و غيظ : ااااه يا بنت الكلـ*ـب
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب : مفيش كلب غيرك يا ز*باله .. ده حتى الكلاب مش بتخو*ن .. الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا !
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضـ*ـحك .. أنا معتش هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بتضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه : أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني !
ليان هِنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خوفها، و قالت بخوف و شفايفها بتترعش : أُختي .. لين لا .. لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بتضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
ليان ساعتها فاقت من ضعفها و هي بتعيط و بترتجف و لسه هتفتح باب العربيه لقت عربيه نقل قلبت العربيه !
إزاز في وشها و د*م في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها بينز*ف ..
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصريخ : حد يتصل بالإسعااااااف !
" عند غريب و أيلول "
أيلول بعصبيه و زعيق : إنتقام إيه ؟؟؟ هات حقك بالقانون يا غريب
غريب بهدوء : أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنتِ و لا بناتي
أيلول بعصبيه : أنا مراتك يا غريب .. معُتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معُتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض !
غريب بعصبيه : لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني ؟؟ حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مُنهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عُمري !!
يعني الوجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان .. و هُما إلي عملوه ده من المُحرمات ..
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور بردُه
أيلول بعصبيه : ده غباء منك .. هي إلي قُدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مُجتمعنا كده و ..
قاطعها غريب بعصبيه : أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنتِ .. و لا أنتِ و لا بناتي
بصت لُه أيلول بصدمه و دموع و قالت بصوت مهزوز : أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى : آسف .. آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال : قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال : روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس : عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيتُه لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه : إيه ؟ رايح عزاء ؟
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال : معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ : متقولش يا حبيبي بقى
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت، و هو ركب جمبها ..
غريب بتنهيده : عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود : خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب : جيت جمبك أنا ؟
أيلول بدموع : أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه : يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه، أنتِ إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب : بسم الله الرحمن الرحيم، دي طلا*سم و لا إيه ؟؟؟
فضلت أيلول تعيط أكتر و قالت : و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده : يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه : بلاش د*م و إنتـ*ـقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب : حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده ؟؟
نفخت أيلول بضيق : ماشي ماشي
"عند السنترال " بقلم : # هنا_سلامه.
أيلول : هتصل على رقم البيت الأول
غريب : طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول : ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه ؟
إبتهال بدموع : يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى //////////
أيلول بصدمه : غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير، و ركز مع أيلول و قال بقلق : في إيه ؟؟
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بتعيط، أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مُنهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه : لازم ننزل القاهره حالًا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق : طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط : مش هينفع أنت المفروض ميت و ..
غريب قاطعها : مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي
أيلول و هي بتحاول تتماسك : طيب طيب .. يلا
" في المستشفى " بقلم : # هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي بتنز*ف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غُرف الغيبوبة المؤقته ..
عزيزه : معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي ؟؟
أحمد بغيظ : لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
عزيزه بضيق : لما ترجع بس
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب بخوف عليه : خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هِنا عرفاني
غريب بتنهيده : طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه : حاضر
قالت كده و طلعت جري، و هي طالعه لغُرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قُدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
أما غريب جيه يطلع من المُستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبُه
ف قال بضيق : أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غُرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير مُمرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق : ليــان !!
تفااااااعل يا رجاله، يا ترا ليان هتعيش و لا لا بقى ؟ 👈👉
.🔥🖤❻❶
# هنا_سلامه.
للكاتبه 👈 Hana Salamah
تعليقات
إرسال تعليق