القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام من نوع خاص البارت 16_17بقلم امل صالح جميع الفصول كامله

انتقام من نوع خاص البارت 16_17

- أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام، زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كُل واحد فيهم عامل مصيبة...

وقف حسام بسرعة - مصيبة إي....

طبطب أبو شروق على كِتفه وقال وهو بيبتسم ببرود - لأ دي أمور عائلية مليش دعوة بيها، أنا اللي يهمني دلوقتي بنتي، ماشي يا حسحس.!!

خرجت شروق مع أبوها ومِشوا وسابوا الغموض مالي البيت عندهم، لف حسام وبص لأمه وقال وهو بيشاور على باب البيت - يقصد إي الراجل دا.!

لف لبابه وسأله هو كمان - يقصد إي يا بابا رُد عليا..!

فضلوا ساكتين محدش فيهم فاهم حاجة، سعد مَـ يعرفش إن ناهد بتخونه ولا ناهد تعرف إن سعد بيخونها، شد حسام في شعره وهو بيلف حوالين نفسه لحد ما عينه وقعت على تلفون مرحبا أمه فجأة..

بدأ يفتكر كلام شروق والحاجات اللي وريتها ليه فَـ بسرعة لف لمامته وشاور على التلفون - هو .. هو كلام شروق بجد.!

بلعت ناهد ريقها وهي بترجع لورا ببطئ وحسام اتجنن أكتر وهو بيبصلها وبيبتسم بعدم تصديق - يعني أنتِ فعلًا .. فعلًا...

سِكت للحظات ورجع كمِل وهو بيقف بثبات - خاينة..!!

في اللحظة دي زعق سعد اللي مكنش فاهم هو بيتكلم عن إي وهو بيبص لناهد - إييييي..!!

قرب من ناهد بسرعة وهو بيمسكها من كتفها - الكلام دا صح..!!

سكتت ومردتش، عجزت حتى عن إنها تنفي فَـ ضغط أكتر على دراعها وهو بيزعق - مَـ ترُودي.!

كان وقتها حسام واقف ساند على الباب وهو مصدوم في أمه، لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.

شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر، وفجأة الكُل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست - سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..

#إنتقام_من_نوع_خاص
#أمل_صالح

يتبع...♥️

كان حسام واقف ساند على الباب وهو مصدوم في أمه، لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.

شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر، وفجأة الكُل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست - سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..

صمت رهيب مِلى المكان بعده علطول صوت ضحكات حسام الهيسيترية، حط التلفون على الطرابيزة وصقف بإيده وقال وهو لسة بيضحك - يا حلاوة، عندي أخ من الاب..!

بص لأمه وكمِل - يترا يا ماما معنديش اخ ولا اخت كدا ولا كدا..!

زعقت ناهد وهي بتمسك شعرها - بــــس، بس بقى بس..

بصت لسعد اللي اخد تلفونه والمفاتيح - أنت رايح فين.! فاكر إني هسيبك تمشي..!! متجوز عليا يا سعد.! لي.!

حط حسام إيده تحت خده وهو ببصلها وبيبتسم بتريقة، لف راسه يبص لسعد اللي رد - لي.! ناهد أنتِ طالق، الكلام خِلص، مَـ هو عايزانى اعرف إن مراتي المصون بتخوني واقول يا أهلا وسهلا.!!

- أنا مخونتكش.! أنا .. أنا بس كنت بكلمه فون .. ايوة فون بس.

زعق وهو بيخبط الكرسي جنبه - ودي مِش خيـ ـانة.! أنتِ أقذر حد عرفته يا ناهد.

اتخلى حسام عن صمته وهو بيبتسم وبيفتح باب البيت - وانتوا الاتنين أقذر ناس عرفتهم وأقذر أب وأم.

مِشى وسابهم و وراه سعد اللي نزل عشان إبنه وهي جِرت وراه وهي بتردد بجنون - مِش هسيبه الخاين.

وقفت على جنب الرصيف اللي مليان عربيات ونادت عليه وهو ماشي - ســعد...

بصت للمكان حواليها وبدون تفكير جرَت على الرصيف، مكنتش بتفكر في إنها خاينة ولا كانت بتفكر في احساس ابنها "حسام" في الوقت دا ولا كانت بتفكر في اي حاجة غير إنها تنتقم من جوزها عشان اتجوز عليها.

ناهد، شخصية غير عقلانية ومِش بيهمها غير نفسها، عايزة ترضي نفسها على حساب اي حد، في جواز إبنها كانت عايزة ترضى نفسها بإنها تجوزه قريبتها ولما معرفتش حاولت
تنتـ ـقم من شروق بطرق كتير اوي.

ودلوقتي عايزة ترضي نفسها بإنها تنتقم من سعد وهي ظانة إنها خانها.!

بس العربية النقل الكبيرة اللي جاية من بعيد دي واللي ناهد بقت خلاص تحتها، نهت كُل دا .. نهت كل شر كانت بتفكر فيه .. نهت كُل حاجة..♡

#إنتقام_من_نوع_خاص
#أمل_صالح

يتبع...♥️

لسة كام جُزئية وتخلص ♥️.

تعليقات

التنقل السريع