رؤوف كان بيفتح الباب وهو متردد اوضه مااتفتحتش من 15 سنه وفيها سر كبير أو ماضي ال"يم
فتح الباب بكل هدوء وحذر واتصدم لما لقي وعد قاعده في ركن وضامه نفسها من الخوف ومغمى عليها لان عندها فوبيا من الظلام
جرى عليها بسرعه وشالها وهو خارج شاف خيال علي الحيط بص ليه بحزن وخرج وقفل الباب تانى
وعد زى ماقولنا عندها فوبيا من الظلام من شدة الخوف كان قلبها بتتسارع نبضاته
بعد شويه
رؤوف:طمنى يادكتور وعد كويسه
الدكتور انا مش عارف هقول ايه غير ان المدام اتعرضت لصدمه كبيره اوى خليتها فقدت النطق
رؤوف:ايييه
وبص لاتجاه الباب ورجع بص للدكتور تانى
طب والعمل يادكتور
الدكتور:لازم الفتره دى تفضلوا معاها هى محتاجه اهتمام كبير اوى عشان ترجع زى الاول
رؤوف:ان شاء الله يادكتور
اتفضل
نزل الدكتور ووصله وطلع فوق وبص للاوضه ودخل عند وعد
لقاها مفتحه عيونها ومش مركزه فير علي مكان معين حاول كتير يكلمها لكن كإنه كان بيكلم نفسه
رؤوف بألم:انا عارف ان انتى شوفتيها واتصدمتى من شكلها وبشاعته بس انا اسف اسف بجد اهم حاجه ان انتى بخير بس
لكن مفيش اى رد فعل من وعد
بيسيبها ويدخل اوضته وهو جواااه حزن كبير مسيطر عليه زوجته طلعت بتكذ*ب عليه وخسر قضيه وفي بنت اتأذيت بسببه بسبب حاجه تخصه هو سند رأسه علي السرير ودموعه نزلت
ومن كتر التفكير نام
وبدء يحلم بحلم يكاد يتقال عليه كابوس مر"عب
وعد قامت من علي السرير بكل تعب كانت بتسند علي الحيط وهى مش قادره تقف لحد ماوصلت الاوضه دى ووقفت عند الباب فجأة الباب اتفتح وحاجه شديتها وقفلت الباب تانى كان رؤوف بيصرررخ بصوت عالي وبينادى علي وعد تخرج بسرعه قبل ماتتأذى وبيطلب من اللي سحبها يسيبها في حالها هى مالهاش ذنب
لكن بدون فائدة فضل يصررررخ وينادى بإسمها لحد الباب ما اتفتح ودخل ولقاها متعلقه في سقف الأوضه
وووووووعد لاااااااااااااا وبيصحى من نومه مفز"وع
#إسكريبت_حب_طفولتي 7
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
بيقوم رؤوف ونبضات قلبه بتتسارع وقرر يدخل الأوضه المقفوله دى
طلع من اوضته متوجه للدخول لكن قبل مايدخل قرر يروح عند وعد ويسألها ايه اللي حصل وشافت ايه في الاوضه
كنت قاعده وبفتكر اللي حصل لما لقيت المكان كله ظلام وفيه جزء بسيط في الاوضه هو اللي فيه نور المرايات متكسره الحيط عليه د"م الاساس متق"طع وواقع علي الارض مفيش حاجه في الاوضه الا ومتكسره كنت ببص علي الارض وانا مرعو"به لان بخا"ف من الظلمه كنت مستنيه حد ينقذنى في الوقت ده كنت فاكره ان الاوضه دى اللي بيت"عصب بيدخل يكسر فيها لكن جذب انتباهى خيال ماشي علي الحيط
شعره هااايش اوي ووقف ووشه للحيط زرفع ايده اللي اظافرها فظيعه وبدء يسحبهم علي الحيط نهضت من مكانى وانا خلاص قلبي هيقف من الخض"ه
انفاسي بدءت تعلي مابقيتش قادره اقف من اللي شيفاه لقيت الخيال دا لف ليا وبدء يقرب انا مش شايفه غير خيال بس اللي ماشي
كل مايقرب كل ماارجع عند الحيط انا كنت سانده عليها لان لما بعدت وقعت
لاول مره اشوف حاجه تخو"فنى ومش يغمى عليا كنت مستنيه يغمى عليا بأي طريقه لكن سبحان الله في اليوم ده والوقت ده تحديدا ماحصلش كده
لحد مالقيت مره واحده شخص قدامى نصف وجهه مش"وه شعره كإنه بقاله سنين كده نظراته كانت غريبه اوى وفي نفس الوقت ماتبشرش بخير عيونه كان اللون الاحمر مغطيها كإنه كان بيبكى
ماحسيتش بالدنيا غير وانا في الاوضه دى ومعايا خالتى نهال
رؤوف: وعد
رفعت عيونى ليه ولقيت نفسي في حض"نه وصوت بكائي عالي بعدت عنه وافتكرت ان دا نفس الشخص اللي سابنى زمان عشان بنت تانيه
ابتسم بهدوء وقال :تعالي معايا
فين
رؤوف:هتعرفي دلوقتي
مشيت معاه وفتح باب الاوضه رفضت ادخل لكن هو قال ماتخا*فيش انا معاكى وهعرفك كل حاجه ودخلنا ووقفنا في نصف الاوضه في لحظه واحده كان الباب مقفول علينا
تكملة الاسكريبت بعد عمل متابعه من هنااااااا
#إسكريبت_حب_طفولتي 8
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق