الخاتمة (تزوجت من اغتصبني ٢)
بغرفة اسيا ولج عاصم و معه بعض الرجال.. فزعت الممرضة و اخذت تترجاهم بأن يتركوها و شأنها
عاصم : امشي
ثم اسرع الي و الدة اسيل و حملها و قال :-
-ماتخفيش يا هانم
و خرج الي الخارج و وضعها بالسيارة و امر السائق بأن يأخذها الي قصر المغربي
في مكان آخر
ولج رعد الي الغرفة التي بها اسيل و سما و قام بفك يدهم و امسك بيدهم و قبل أن يخرجوا وجدوا هالة تحمل بيدها مسدس و تضعه في وجه رعد.. صرخت سما و اسيل
سما و اسيل : رعدددد.. حاسب
#######
اخذ أسد يبحث عن عمر.. و بنفس المكان عمر كان موجود.. الي ان تقابلوا..كان كلاً منهما يضع المسدس بوجه الاخر
قال عمر بسخرية : أسد المغربي عندي بنفسها
أسد : تقصد عزرائيل عندك بنفسه
قهقه عمر قائلاً :-
- ما تقولش كده علشان انت مش قد كلامك
أسد : إنت عايز ايه
عمر : عايز اسيل
أسد : قولتلك نجوم السما اقربلك
عمر : اللي هيخرج من هنا اسيل هتبقى بتاعته
أسد : معنديش مانع
عمر : ده انت واثق.. أما نشوف ثقتك ديه هتوديك على فين
أسد : يا بني انت غلط لما فكرت تقرب لحاجة ملك أسد المغربي
عمر : طب خلي الكلام ده لبعدين... و نتكلم راجل لراجل6
القى أسد السلاح و عمر أيضاً
أسد : وريني يا رجولة هتعمل إيه
خلع عمر سترته و ألقاها بعدم إهتمام2
(بمكان اخر)2
رعد : هتقتلي.. ابن اخوكي
هالة : و قتل ابويا نفسه لو حد بس فكر يقرب من ابني
رعد : و انا معملتش حاجة.. انا جاي اخد سما و اسيل و مقربتش ليه
جاء عاصم من خلفها و ضربها على رأسها.. لتسقط مغشياً عليها
عاصم : انتو بتتفرج على ايه أسد في خطر
اسيل : أسد
(عند عمر و أسد)
اخذ أسد و عمر يتصارعان الي ان امسك عمر السلاح و صوبه نحو أسد
لم يهتز أسد للحظة و قال بثقة :-
-مش قولتلك مش راجل
عمر : إتشهاد على روحك يا أسد
اغمض أسد عيناه..اغمض أسد عيناه.. و قال :-
-اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمداً رسول الله
سمع أسد صوت الرصاصة و هي تخرج من المسدس.. و لكنه لم يشعر بشئ.. فتح عيناه بسرعة ليجد عمر ملقي على الأرض.. حيث قام رعد بقتله
رعد : انت كويس
أسد : إنت اللي كويس
رعد : يلااا.. نمشي
أسد : كل حاجة تمام
رعد : كل حاجة حصلت زي ما كنت عايز
أسد : طب يلاا
سمع كلاً من أسد و رعد صوت صراخ.. لينظرو خلفهم يجدوا هالة تجري بإتجاه عمر و سقطت على الأرض بجواره و اخذت تحتضنه و تقول :-
-عمرر.. ما تمتش.. ما صدقت الاقيك.. عمر لأاااا
أسد : انا مش هقربلك.. كده انا عقابتك
ذهب أسد و رعد و قبل يذهبوا.. سمعوا.. صوتها و هي تقول :-
-مش هسيبك يا أسد لازم تموت
لم يهتم أسد لكلامها.. بيننا رعد نظر خلفه ليجدها تمسك بيدها المسدس و تصوبه بإتجاه أسد
ابعد رعد أسد.. حيث جاءت الرصاصة بقلب رعد.. لم يتردد أسد لحظة و قام بإمساك المسدس الذي بيد رعد و أطلق النار عليها
لتسقط بجوار ابنها1
أسد: لالالالا... ماتمتش يا رعد لأ
رعد بأنفاس متلاحقة : قول.. قول لتقي إن.. انا.. بحبها.. و مش هحب حد قدها.. او اصلا.. مس هحلق اشوف.. اشوف وشك بخير.. ابقى افتكرني..
ثم أبتسم و اغمض عيناه14
أسد بصياح : رعددددددد
(بعد مرور ثلاث سنوات)
حديقة القصر
حفل صاخب أُقيم بمناسبة مرور سنة على المولودة الجديدة و هي ( ريڨان أسد المغربي)
الجميع سعيد و على وجهه البسمة.. لقد إنتهى الألم و الحزن لم يعد هناك شر او حقد.. تغير أسد أصبح إنساناً طيباً عطوفاً لم يعد يحب إذاء الغير
اما اسيل كما هي لم تتغير بروحها النقية و قلبها الكبير
أنجبت سما طفل و أصرت بأن تُسميه رعد على أسم شقيقها
اما عاصم لقد محي ماضيه و أصبح يعشق سما
ارسل أسد اسيا الي الخارج لكي تتم علاجها و ذهبت ثُريا معاها لكي ترعاها5
اما تقي تغيرت ملامحها بسبب الضغوط و الهموم.. كانت تتمنى ان تموت و تلحق برعد.. تقدم لخطبتيها كثير من الشباب و لكنها رفضت.. فاهي تشعر بأن رعد اخذ روحها و عقلها و قلبها معه
لا تريد بأن تظلم أحداً معاها كل ما تريده هو أن يعود إليها رعد
او تذهب هي إليه
موت شخص تحبه هو أصعب إختبار يضعك به الله
#النهاية
انتظروني في حلقه خاصه بالروايه ناااااار بعد عمل متابعه من هنااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق