ابنك دا يابنتي بصيت ليه وانا مبتسمه وقولت لا ياحاجه خطفاه لقيتها بتبص ليا بإستغراب وسابتنى ومشيت ركبت القطار وانا بفكر لسه الدنيا هتاخدنى علي فين سندت رأسي علي الشباك وافتكرت مقطع من فيلم عشان خارجين لما في ست سألت ايمى نفس السؤال ده ضحكت وغمضت عيونى فجأة لقيت القطار وقف ولقيت مجموعه من رجال الشرطة جايين ومعاهم نفس الست اللي كانت في المحطه
وبتشاور ليهم عليا
اهى ياباشا
قومى معانا
علي فين
هتعرفي دلوقتي
نزلت معاهم من القطار وانا مش فاهمه حاجه
وصلنا القسم وخدوا ابنى منى غصب عنى كنت بشد فيه بكل قوتى عشان ماياخدهوش منى لكن لافائده
طلبوا بطاقتى مفيش معايا نسيتها ومفيش تليفون ومطلقه وماليش اهل
كنت ضايعه اوى ومش عارفه اعمل ايه
دموعى كانت بتترجاهم
دخل عسكري وقال بكل حده لما مفيش بطاقه ومطلقه ومفيش اهل ولا تليفون لزمتك ايه في الدنيا
ولما دا ابنك فين شهادة ميلاده 4 عساكر وضباط بيسألونى مع بعض مش عارفه هرد ازاى ماحسيتش بحاجه غير وانا علي سرير وايدى فيها كلبش
وفي شخص واقف قدامى ومربع ايديه ونظراته منتهى القسوووه
#إسكريبت_حب_طفولتي
فتحت عيوني لقيت شخص واقف قدامى ونظراته كلها حده عيوني دمعت وافتكرت ابنى اللي ضيعته من ايدي بسبب هزارى مع الناس قاطع شرودى صوته وهو بيقول للعسكري فكها وهاتها علي مكتبي
الشرطى بكل احترام وهيبه:تمام يافندم
فك ايدى من الكلبش وسحبنى كإنه ساحب 🐕 كنت ماشيه بتثاقل قوى ومش قادره امشي خايفه علي ابنى الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا ماليش غيره بعد ربنا
اتفاجأت لما لقيتنى واقعه علي الارض بسبب دفعة العسكري ليا ايدي اتخبطت في المكتب واتجرحت ماكنتش حاسه بالجرررح ده قلبي كان بيتعصر عايزه اشوف ابنى
فوقت علي صوته وهو بيقول وهو في قمة غضبه :
إنت حيو"ان ازاى تدفعها كده
العسكري:اسف يافندم
وكمل بنفس الحده :روح دلوقتي و حسابك معايا بعدين
العسكري:تحت امر معاليك يافندم
لقيته نزل لمستوايا ومد ايده عشان امسكها واقف لكن رد فعلي كان غير كده عيونى كانت بتمطر دموع ونظرات الترجى جواها وقولت ليه:
انا عايزه ابنى ارجوك دا ابنى والله العظيم ابنى
قال بكل هدوء:ممكن تهدى وقومى من علي الارض ومد ايده تانى لكن انا رفضت وحاولت النهوض لكن وقعت بس المره دى بين ايديه
حسيت بحاجه غريبه جدا وافتكرت زمان لما كنت صغيره وكان معايا حب طفولتي كان نفس البرفان نفس العيون لسه فكراه
لكن قلبي رفضه لما اتخلي عنى وسافر مع حبيبه بنت خاله كان عمرى16 سنه وقتها لما سافر معاها وخطط ان هما هيكملوا تعليمهم برا ويتزوجها
بعدت عنه واعتذرت وانا عندى صداع قوي سندنى لحد ماقعدت علي الكرسي وقعد علي الكرسي اللي قدامى وضغط علي زرار علي المكتب بعدها بحوالي من كم ثانيه كان العسكري واقف قدامه
عايز 1 ليمون وهات الطفل هنا و 3 عساكر معاك
#إسكريبت_حب_طفولتي 2
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هناااااا
البارت الثالث والرابع هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق